الفرق بين المراجعتين لصفحة: «اسرار الحج»
لا ملخص تعديل |
|||
سطر ١٨: | سطر ١٨: | ||
=== تذكير التوحيد === | === تذكير التوحيد === | ||
آيات | آيات القرآن، <ref>سورة بقرة(2)، 196؛ سورة آل عمران(3)، 97؛ سورة اعراف(7)، 172.</ref> والروايات <ref>نهج البلاغة، خطبة 1؛ خطبة 110؛ مصباح الشریعة، ص86؛ مستدرك الوسائل، ج10، ص167.</ref> والمصادر العرفانية <ref>مصباح الشریعة، ص86؛ المراقبات، ص310؛ صهباي حج، ص79.</ref> تعتبر سفر [[الحج]] و [[مناسك]]ـه رمزا للتوحيد، والتذكير باقرار الربوبية والعزة الالهية.ان ارتداء زي [[الاحرام]]، و[[قول لبيك]]<ref>رسائل الشهید، ص397.</ref> على السن الحجيج وطواف الكتل البشرية حول [[الكعبة]]، و[[السعي]] بين [[جبلي الصفا والمروة]]، تعد نماذج من صغر وحقارة العبد امام عظمة الله سبحانه وتعالى .<ref>دانشنامه حج و حرمین شریفین، ج۶، ص۳۷۲ و ۳۷۳.</ref> | ||
ان الاسلام، من خلال التأكيد على التوحيد، قد ازال مظاهر الشرك وان الروايات الاسلامية تعتبر اي سلوك جاهلي والمتسم بالشرك عقبة أمام قبول الحج.<ref>وسائل الشیعة، ج12، ص375-377.</ref> | ان الاسلام، من خلال التأكيد على التوحيد، قد ازال مظاهر الشرك وان الروايات الاسلامية تعتبر اي سلوك جاهلي والمتسم بالشرك عقبة أمام قبول الحج.<ref>وسائل الشیعة، ج12، ص375-377.</ref> |
مراجعة ١٦:٤٧، ٤ أبريل ٢٠٢٠
أسرار الحج هي مجموعة من الحكم واهداف مناسك الحج والعمرة. وتذكر هذه العبادة للحجاج بمعتقدات التوحيد والنبوة والامامة والمعاد، لان مناسك الحج هي رمز للتوحيد، والحج لن يبلغ الكمال من دون قبول النبوة والامامة وان اجتماع مختلف ابناء البشر بحالة وزي واحد يعد تجسيدا للقيامة.
وفقا للروايات، فان عبادة الحج هي وسيلة لتطهير الروح والاخلاق غير الحميدة؛ كما تؤدي الى غفران الذنوب وان الحاج يتقرب الى الله سبحانه وتعالى. مناسك الحج الصعبة تعد اختبارا للعباد ووسيلة لتواضعهم امام عظمة الله سبحانه وتعالى.
لقد رفض الاسلام الرهبانية واستبدلها بالحج. بعض العرفاء يعتبرون الحج مظهرا من مظاهر الاسفار العرفانية الاربعة.
يعزز اجتماع مسلمي العالم الوحدة والتضامن بينهم ويمهد الارضية لاقتدار الامة الإسلامية وان المساواة بين كافة الحجاج يرفض التفوق العنصري. من وجهة نظرة علماء المسلمين، فان الحج بامكانه ان يكون انطلاقة لمطالبة المسلمين بالعدالة والبرائة من المشركين.
الماهية
من وجهة نظر الحكماء المسلمين، فانه بناء على حكمة الله، فان أفعال سبحانه وتعالى، بما في ذلك تشريع الاحكام تكون هادفة وحكيمة. على الرغم من ان السبب الرئيسي والغرض الحقيقي من الاحكام قد تكون مخفيًا عن البشر،الاان علماءالمسلمين حاولوا الحصول على بعض الاهداف وفوائد الاحكام من خلال الاستناد الى المصادر. وتسمى هذه الاهداف والفوائد بـ "اسرار تلك العبادة" عندما يتعلق بالاحكام العبادية الخاصة .[١]
لا يعتمد العلماء على مصادر متطابقة في معرفة اسرار الاحكام. ويستند البعض الى الحدس والتوصل عبر الروح.[٢] بينما يعتبر البعض الآخر ان القرآن والسنة هما مصدران معتبران للفهم، واي مصدر حتى العقل يعتبرونه غير قادرا على فهم الأسرار.[٣] بناء على النظرة الثانية، قاموا بتعريف "اسرار الحج" على انها مجموعة من المعارف التي تشير الى الاهداف والاثار وفوائد الاحكام وتعاليم الحج وتستمد من القرآن والسنة.[٤]
تشير العديد من الروايات الى بعض اسرار الحج والتي تعد امثلة هامة على مجموعة من توصيات الامام السجاد عليه السلام الى الشبلي وخطبة القاصعة. وفي بعض الروايات تمت الإشارة إلى اسرار الحج بتعبير «علةالحج».[٥] بالاضافة إلى ذلك، ان بعض اوصاف الاماكن المرتبطة بالحج، سيما الكعبة، يمكن التوصل من خلالها الى جزء من اسرار الحج.[٦]
الاسرار المعرفية
ويعتبر الحج والعمرة تمرين علمي وعملي للإيمان باصول الدين الثلاثة:
تذكير التوحيد
آيات القرآن، [٧] والروايات [٨] والمصادر العرفانية [٩] تعتبر سفر الحج و مناسكـه رمزا للتوحيد، والتذكير باقرار الربوبية والعزة الالهية.ان ارتداء زي الاحرام، وقول لبيك[١٠] على السن الحجيج وطواف الكتل البشرية حول الكعبة، والسعي بين جبلي الصفا والمروة، تعد نماذج من صغر وحقارة العبد امام عظمة الله سبحانه وتعالى .[١١]
ان الاسلام، من خلال التأكيد على التوحيد، قد ازال مظاهر الشرك وان الروايات الاسلامية تعتبر اي سلوك جاهلي والمتسم بالشرك عقبة أمام قبول الحج.[١٢]
التذكير بالنبوة والإمامة
يرى البعض أن الحج هو بمثابة التذكير بالنبوة،[١٣] معتبرين أن مناسك الحج هي هدية الوحي الالهي للأنبياء.[١٤]
وفي الروايات، تعتبر التعرف الاعمق للناس بالتعاليم وايصال رسائل الانبياءالى سائر نقاط العالم من حكم مناسك الحج. [١٥] خلال فترة حكام الجور، كان يلتقي المؤمنون بـالأئمة (ع) أثناء فرصة الحج ويتعلمون من تعاليمهم. [١٦]ان بعض الروايات الشيعية تعتبر اداء الحج الكامل رهنا باللقاء مع الإمام (عليه السلام) واعلان الولاء اليه[١٧] من قبل الحاج، [١٨]ان بعض الروايات الاخرى تعتبر ان النظرة الى الكعبة اذا كانت تقترن بمعرفة ولاية الائمة عليهم السلام، تعد عملا يؤدي الى غفران الذنوب.[١٩]
التذكير بيوم القيامة
اعتبر بعض علماء المسلمين أن الحج هو تجسيدا للقيامة لان الناس يستجيبون لصوت واحد على الرغم من تنوع اللغة والألوان، [٢٠] ووفقا للروايات [٢١]، فان كل واحدة من المقدمات واعمال ومشاهدالحج تذكرنا ببعض المقدمات واحوال الاخرة. [٢٢] فيما يلي الأمثلة التالية:
- توفير زاد السفر، تذكرنا بالتزود للاخرة ؛[٢٣]
- الاستفادة من المواد غير القابلة للفساد خلال اعداد الزاد، هو رمز الاخلاص في العبادة كالزاد الخالد؛[٢٤]
- الوداع مع الاقارب والاصدقاء وابراء الذمة من الحقوق منهم وتسديد الديون، تذكرنا بالاحتضار ومغادرة الاقارب وكتابة الوصية [٢٥] والوحدة في القبر [٢٦] وفرار الانسان من اخيه وابيه نتيجة فقدان الانساب ؛[٢٧]
- الجلوس على المركب يذكرنا بالتابوت ومركب سفر الاخرة؛[٢٨]
- اجتياز صعاب الطريق مع دليل الطريق هو رمز الاهتمام بالبرزخ وضرورة الاستفادة من العالم والعمل الصالح؛[٢٩]
- الاهتمام بالعوامل المرعبة والرادعة في الطريق، يذكرنا برعب البرزخ [٣٠]وايضا ملكي النكير والمنكر[٣١]
- المشي في الصحراء للوصول الى الميقات يذكرنا بلحظة الخروج من العالم والانتظار بلقاءالله يوم القيامة،[٣٢]
- رؤية سير القافلة في أعقاب دليلها، يذكرنا بالقيامة ويتم استدعاء كل أمة مع امامها؛[٣٣] [٣٤]
- التواجد في ارض غريبة، يذكرنا بيوم التغيير في السماوات والارض ؛[٣٥][٣٦]
- غسل الاحرام هو رمز لغسل الميت؛[٣٧]
- لباس الاحرام هو رمز للكفن.[٣٨]
- الهجرة الجماعية صوب المواقف والمشاعر تذكرنا بيوم البعث الجماعي في القيامة؛[٣٩] [٤٠]
- الوقوف غي مختلف المواقف يذكرنا بمواقف القيامة [٤١] وقول لبيك اللهم لبيك هو رمز الاستجابة لدعوة الله سبحانه وتعالى وودعوة ربانية القيامة.[٤٢]
الاسرار الاخلاقية
نقاء النفس
في بعض آيات القرآن [٤٣] [٤٤] والروايات [٤٥] تعتبر نقاء النفس من حكم مناسك الحج وقد راى البعض ان توصية الروايات بالطهارة في بعض مناسك الحج مثل استحباب الغسل قبل الاحرام [٤٦] ياتي في سياق ايلاء الاهتمام بالنقاء الباطني للحاج. [٤٧] وفقا لبعض العرفاء علماء الاخلاق فان الحج بسبب احتواءه على بعض المناسك الصعبة و زيارة بيت الله الحرام والتذكير بالنبي محمد(ص) و نزول الوحي تمهد الارضية لنقاءالنفس و صفاء القلب. [٤٨] واضافة الى ذلك ان اشارة القران الى الكعبة وموضوع الطهارة [٤٩] والتي هي محل الطواف و محور مناسك الحج تعد التفاتة الى ضرورة شرط الطهارة المعنوية للطائفين من اجل قبول طوافهم.[٥٠] كما اعتبر بعض العرفاء أن الحج يؤدي الى ازالة الظلام من روح الإنسان و يضيء ايضا الروح البشرية.[٥١]
إزالة الاخلاق غير الحميدة
في بعض الروايات ، يعتبر الحج عملاً يساعد على التخلص من الاخلاق غير الحميدة . على سبيل المثال، هناك روايات تشير الى ان التخلص من الدنائة يعد من اسرار الحج [٥٢] والاعتراف بعظمة الله سبحانه وتعالى في مناسك الحج [٥٣] والانفاق في طريق الحج هو سبب التخلص من الدنائة.[٥٤]
غفران الذنوب
وفقا لآيات القرآن [٥٥] والروايات [٥٦] ان التوبة والاستغفار وغفران الذنوب والتمتع بالجنة، تعد من الحكم البارزة للحج. في هذه الأثناء ، تعتبر بعض أماكن أو مناسك الحج بشكل خاص تهدي الحاج والمعتمر الى الاعتراف بالذنب و التوبة والاستغفار اماكن مثل الملتزم[٥٧] و عرفات واعمال مثل السعي بين الصفا والمروة.[٥٨]
التقرب الى الله
اعتبر علماء الأخلاق[٥٩] ان الحج والعمرة من أفضل الطرق لمعرفة الله والتقرب منه وذلك استنادا الى الآيات [٦٠] والروايات.[٦١] وفقا للنصوص الدينية، فإن التقوى هي الطريق للتقرب الى الله سبحانه وتعالى، وقد اكد سبحانه بعد بيانه لبعض مناسك الحج على دورها في التقوى. [٦٢] بما أن مناسك الحج هي اختبار للعباد [٦٣] فان علماء الاخلاق يؤكدون على ان الحاج يجب أن يسعى فقط الى التقرب من الله.[٦٤] وراى البعض ان تنفيذ بعض الاعمال الصعبة وغير العادية تاتي في هذا السياق.[٦٥]
التقوى
بعد بيان بعض مناسك الحج من قبل الله يؤكد سبحانه على دورها في التقوى وقد امر بالتزود من التقوى من مناسك الحج،كما ان بعض الرويات اشارت الى هذا الامر أيضًا؛[٦٦] ومن هذا المنطلق اعتبر البعض ان هدف تشريع الحج هو التوصل الى التقوى.[٦٧]
الامتحان
وفقا لبعض الايات [٦٨] والروايات فان مناسك ومحرمات الحج تعد اختبارا للعباد. كما يعتبر سبحانه أيضًاان حرمة الصيد على المحرم يعد امتحانا لمن يطيع اوامره او يعتدي عليها.[٦٩][٧٠] وتعتبر الروايات ان بساطة هيكل الكعبة وعدم استخدام الأحجار الكريمة فيها، وكذلك أرض مكة الجافة وغير القابلة للزراعة، وبالتالي عدم وجود دافع لدخولها لا تكون سوى امتثالا لاوامر الله وان تكون الكعبة محلا للاختبار.[٧١]
التواضع
في الروايات، يعتبر الحج كدليل على تواضع ابناء البشر امام عظمة الله. [٧٢] تبعا لذلك، فان بعض مناسك الحج مثل خلع الملابس والحلي، وارتداء قطعتين من الإحرام، والطواف حول بيت الله الحرام، والسعي وحلق الرأس تعتبر درسا للتواضع امام عظمة الله وسببا لكبح جماح غرور الانسان.[٧٣] إن الروايات المتعلقة بشان اداء مناسك الحج من قبل بعض المعصومين عليهم السلام خاصة الإمام الحسن (ع) والإمام الحسين (ع)، [٧٤] وكذلك حالات مثل الغسل خلال الدخول الى الحرم والتضرع وتعرية القدمين و تاكيدهم على ثواب هذه الاعمال [٧٥] تعد من المظاهر العملية لتواضعهم امام الله سبحانه وتعالى.
تقوية الايمان
ان مجموع الاثار الاخلاقية للحج يؤدي إلى تقوية الايمان والمعنويات للحاج. ومن هذاالمنطلق يعتبر علماء المسلمين بأن الحج يمهد الارضية لتحقيق الهدف السامي للإنسان في نظام التشريع، أي التكامل العبادي.[٧٦]وقداعتبرت الروايات بان تقوية ايمان الحجاج تعد من اثار الحج.[٧٧]
الاسرار المعنوية
استبدل الرهبانية والجهاد
في الروايات فقد تم تعريف الحج بديلا للرهابية [٧٨] وجهادا صالحا.[٧٩] الابتعاد عن الوطن والبيت والعائلة والمنصب هو وجه التشابه بين الحج والرهبانية والجهاد.[٨٠]
ظهور الاسفار العرفانية الاربعة
البعض اعتبر أن الحج يشمل الاسفار العرفانية الاربعة، المرحلة الاولى الانقطاع من غير الله والارتباط بالله ،والتي تشمل بدء السفر للحج وحتى الدخول في الاحرام واداء مناسك الحج. المرحلة الثانية وهي التوطيد واستمرار الارتباط مع الله لبلوغ مرحلة اللقاء والعبودية، يتم تحقيقه من خلال أعمال ومناسك العمرة والحج ومن خلال الوقوف في عرفات يصل الى الكمال. الرمحلة الثالثة هي العودة الى الناس من اجل الهداية وان المشعر يعد جزء منه. المرحلة الرابعة يتم اجتيازها بعد اداء الحج ومن خلال اعمال الحاج وامتثاله للاوامر الدينية وهدايته للناس و تعليمهم وتربيتهم.[٨١] وقد فسر البعض الادعية الخاصة بالحج والتي تبدء بـ «بسم الله و بالله و فی سبیل الله وعلی ملَّة رسول الله» [٨٢] بانها تشير الى الاسفار العرفانية الاربعة وهي السير الى الله وفي الله ومع الله وللة.[٨٣]
الأهداف والآثار الاجتماعية والسياسية
الوحدة والتضامن بين المسلمين
تجمع المسلمين بمختلف طبقاتهم الاجتماعية والأعراق واللغات والمذاهب ومن دون أي شروط مسبقة سوى الاستطاعة وايضا التشابه بين غالبية المناسك[٨٤] يمهد الارضية لوحدة المسلمين.[٨٥] الحج يمهد الارضية للتعرف بين المسلمين في مختلف الدول الإسلامية[٨٦] والتعرف ايضا على اوضاع ومختلف قضايا الأمة الإسلامية؛ ومن هذا المنطلق تعتبر الحج كأساس للتعايش السلمي بين المسلمين. كما تنعكس في الروايات أهمية دور الحج في معرفة المسلمين لاوضاع بعضهم البعض بحيث تم التاكيد أن جهل المسلمين على إخوانهم المسلمين في سائر بلاد العالم من شانه ان يسبب دمارهم وحرمانهم من الكثير من المصالح والمعلومات.[٨٧]
ارضية اقتدار الأمة الإسلامية
ان بعض الروايات تعتبر الكعبة والحج وسيلة لتعزيز الدين.[٨٨] في التفسير الاجتماعي لهذه الروايات فان الحج يعتبر الارضية لقوة المسلمين المعنوية. كما اعتبروا ان التواجد الشامل للمسلمين والذي يلعب دورا دفاعيا امام الاعداء ياتي ايضا في هذا السياق.[٨٩] بالاضافة إلى ذلك، ان نشر أخبار الحج في وسائل الإعلام العالمية تمهد الأرضية لتعرف شعوب العالم على الإسلام.[٩٠] وقد أكدت بعض الروايات بان ترك الحج من قبل جميع المسلمين سيكون سببا لدمارهم فقط اعتبروه ياتي ايضا في هذا الصدد.[٩١]
نفي التفوق العنصري
ان بعض ألاحكام الخاصة بالحج ومكة المكرمة، مثل الدعوة الشاملة لاداء مناسك الحج [٩٢] والمساواة بين من يسكن في المدن و القرى في التمتع من امكانيات مكة المكرمة،[٩٣] تعد رمزا للمساواة بين ابناء البشر ورفضا للتفوق العنصري من قبل الله سبحانه وتعالى. [٩٤]
البرائة من المشركين
من وجهة نظرةالعلماءالمسلمين، فان هذه الاية:﴿وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [٩٥] تامر النبى الاكرم (ص) لـلاعلان البرائة من المشرکین، وهذا يعد امرا هاما لجميع العهود،[٩٦] والبعض يعتبر ان البراءة من المشركين [٩٧] تجسد البعد السياسي للحج، والاستقلال الثقافي، ورفض أي هيمنة على المسلمين،[٩٨] وإعلان الكراهية من الحضارة الاستعمارية المصابة بالشرك.[٩٩]
انتفاضة المطالبين بالعدالة
وفقا للايات القرانية فان الكعبة تعتبر قاعدة آمنة لتجمع المسلمين ولتحقيق مصالحهم.[١٠٠] يرى بعض علماء المسلمين، بانه وفقًا لهذه الآيات، بامكان الكعبة ان تكون مكانا مناسبا لانتفاضة المسلمين لتطبيق العدالة في اطار تحقيق الهدف من بعثة الانبياء. [١٠١] [١٠٢]
الاهداف و الاثار الاقتصادية
في العصر الجاهلي كان يعتبر اي تعامل تجاري خلال اداء مناسك الحج بانه ارتكابا للذنب،[١٠٣] الا ان القرآن الكريم [١٠٤]والروايات [١٠٥] يرفضان هذا الامر. على هذا الاساس فانه يمكن للحاج بعد الانتهاء من مناسك الحج ان يقوم بعمليةالبيع والشراء، بالإضافة إلى ذلك، فان الروايات تشير الى بعض الاهداف والاثار الاقتصادية للحج:
الازدهار
لقد اعتبر القرآن الكريم الكعبة بمثابة قياما للناس والمجتمع [١٠٦] وبعض الروايات قد فسرت هذه الاية بدور الكعبة في تهيئة حياة دنيوية و اخروية،[١٠٧] القرآن وفي ايةاخرى يؤكد على ان الكعبة مباركة للعالمين.[١٠٨] والبعض الاخر يعتبر ان الايتين تشيران الى الازدهار الاقتصادي للمسلمين اثر اداء الحج والعمرة.[١٠٩]
بالإضافة إلى هذه الروايات فان البعض اعتبر ان من اثار الحج هي تلبية احتياجات أهالي مكة وسائر الاراضي [١١٠] فانه يؤدي الى زيادة الرزق و توفير تكاليف العائلة[١١١] والاكتفاء الذاتي،[١١٢] كما اعتبرت بعض الروايات ان نقل البضائع التجارية إلى مدن أخرى اثر السفر لاداء مناسك الحج ، تسفر عن ازدهار عملية النقل وانتفاع اصحاب الوسائط تعد من حكم اداءالحج. [١١٣] كذلك فإن استحباب شراء هدايا الحج سيؤدي إلى ازدهارالإنتاج والتجارة ونقل البضائع من منطقة إلى أخرى [١١٤]، وبناء على ذلك اعتبر البعض أن الحج هو يمهد الارضية لعرض السلع الانتاجية للممالك الاسلامية وإنشاء سوق إسلامية مشتركة وتوسيع العلاقات الاقتصادية بين الدول الإسلامية.اضافةالى ذلك وجوب التضحية للملايين من الحجاج وايضا تحديد الإبل والابقار أو الأغنام في بعض الكفارات الاحرام يشجع الناشطين الاقتصاديين على صناعة الثروة الحيوانية وبالتالي تقوية القطاع الزراعي.
مكافحة الفقر
تؤكد بعض الروايات على مساعدة الفقراء[١١٥] والاستفادة المناسبة من اللحوم الأضاحي [١١٦] في موسم الحج وتعتبر من السبل لمكافحة الفقر خلال موسم الحج.[١١٧] وفي روايات ايضا تم اعتبار مكافحة الفقر من اليات ادء مناسك الحج.[١١٨]
الاكتفاء الذاتي
وفقا لرواية، فإن الاكتفاء الذاتي هو من نتائج الحج،[١١٩] تاريخياً، وبعد فتح مكة ومنع المشركين من الحضور فيها، كان المسلمون في صدر الاسلام قد اعربوا عن قلقهم ازاء عدم ازدهار الاسواق و الخسائر الاقتصادية الا ان الله سبحانه وتعالى وعد بتحقيق هذه المنافع عبر طرق أخرى.[١٢٠] [١٢١] رغم ذلك لم تعتبر الروايات الاسلامي المصالح الاقتادية الهدف الرئيسي من اداء مناسك الحج و قامت بتوبيخ أولئك الذين يجعلون التجارة هدفا لحجهم.[١٢٢]
الآثار
وتشير الروايات إلى بعض الآثار والنتائج المادية للحج مثل الصحة، واتساع الرزق، والحفاظ على الأسرة وعلى رأس المال.[١٢٣] يمكن أن تكون هذه الآثار هي النتائج الطبيعية لاداء مناسك الحج من ناحية وان تكون مكافة تكوينية من قبل الله للحجاج لإطاعته في أداء فريضة الحج من ناحية اخرى. [١٢٤]
الهوامش
- ↑ دانشنامه حج وحرمین شریفین، ج۶، ص۳۷۱.
- ↑ الفتوحات المکیة، ج1، ص675؛ صهباي حج، ص317.
- ↑ نك: رسائل الشهید، ص393-395.
- ↑ دانشنامه حج وحرمین شریفین، ج۶، ص۳۷۱.
- ↑ علل الشرائع، ج2، ص396-458؛ بحار الانوار، ج96، ص32.
- ↑ نك: صهباي حج، ص63، 200-242.
- ↑ سورة بقرة(2)، 196؛ سورة آل عمران(3)، 97؛ سورة اعراف(7)، 172.
- ↑ نهج البلاغة، خطبة 1؛ خطبة 110؛ مصباح الشریعة، ص86؛ مستدرك الوسائل، ج10، ص167.
- ↑ مصباح الشریعة، ص86؛ المراقبات، ص310؛ صهباي حج، ص79.
- ↑ رسائل الشهید، ص397.
- ↑ دانشنامه حج و حرمین شریفین، ج۶، ص۳۷۲ و ۳۷۳.
- ↑ وسائل الشیعة، ج12، ص375-377.
- ↑ سورة بقرة(2)، آیة 124، 125 و 127؛ سورة آل عمران(3)، 95 و 97؛ سورة حج(22)، آیة 26 و 27؛ سورة قصص(28)، 27.
- ↑ نك: صحیح البخاري، ج2، ص151، 163؛ السنن الکبری، ج5، ص42؛ وسائل الشیعة، ج11، ص226 -239.
- ↑ عیون اخبار الرضا، ج2، ص126؛ نور الثقلین، ج2، ص283.
- ↑ مسائل علی بن جعفر، ص270؛ قرب الاسناد، ص240؛ شرح الاخبار، ج3، ص292.
- ↑ . الکافي، ج4، ص549؛ من لایحضره الفقیه، ج2، ص578.
- ↑ جرعهاي از صهباي حج، ص158.
- ↑ الکافي، ج4، ص241؛ من لایحضره الفقیه، ج2، ص204.
- ↑ جرعهاي از صهباي حج، ص53.
- ↑ مصباح الشریعة، ص94ـ95.
- ↑ احیاء علوم الدین، ج3، ص486.
- ↑ احیاء علوم الدین، ج3، ص487؛ رسائل الشهید، ج1، ص396؛ جامع السعادات، ج3، ص310.
- ↑ کشف الاسرار، ج2، ص225.
- ↑ کشف الاسرار، ج2، ص225.
- ↑ کشف الاسرار، ج2، ص226؛ رسائل الشیهد، ج1، ص397؛ جامع السعادات، ج3، ص312.
- ↑ احیاء علوم الدین، ج3، ص488؛ جامع السعادات، ج3، ص312.
- ↑ کشف الاسرار، ج2، ص226؛ احیاء علوم الدین، ج3، ص487.
- ↑ نک: جامع السعادات، ج3، ص311-312.
- ↑ رسائل الشیهد، ج1، ص397.
- ↑ احیاء علوم الدین، ج3، ص488؛ جامع السعادات، ج3، ص312.
- ↑ احیاء علوم الدین، ج3، ص488-489؛ جامع السعادات، ج3، ص311-312؛ کشف الاسرار، ج2، ص226.
- ↑ سوره اسراء(17)، آیه 71.
- ↑ احیاء علوم الدین، ج3، ص488؛ جامع السعادات، ج3، ص312
- ↑ آیة ابراهیم(14)، آیة 48.
- ↑ جامع السعادات، ج3، ص312.
- ↑ جامع احادیث الشیعة، ج11، ص17.
- ↑ رسائل الشهید، ج1، ص397؛ جامع السعادات، ج3، ص312؛ صهبای حج، 89-90.
- ↑ سوره قمر(54)، آیة 7.
- ↑ نک:صهبای حج، ص88-91.
- ↑ رسائل الشهید، ج1، ص83؛ جامع السعادات، ج3، ص3.
- ↑ جامع السعادات، ج3، ص312
- ↑ سورة بقرة(۲)، آیة ۱۲۵ و ۱۹۷؛ سورة حج(۲۲)، آیة 29.
- ↑ تفسیر ابن عربی، ج2، ص58؛ الفواتح الإلهیه، ج1، ص553؛ اطیب البیان، ج9، ص294.
- ↑ علل الشرائع، ج2، ص404؛ نهج البلاغة، خطبة 192؛ مستدرک الوسائل، ج10، ص171.
- ↑ الهدایة، ص233-234؛ المقنعة، ص51.
- ↑ دانشنامه حج و حرمین شریفین، ج۶، ص۳۷۷.
- ↑ جامع السعادات، ج3، ص307-308؛ تذکرة المتقین، ص81.
- ↑ سورة بقرة(۲)، آیة ۱۲۵؛ سورة حج(۲۲)، آیة ۲۶.
- ↑ نک: صهباي حج، ص217.
- ↑ المراقبات، ص315.
- ↑ علل الشرائع، ج2، ص404.
- ↑ نهج البلاغه، خطبه اول.
- ↑ دانشنامه حج و حرمین شریفین، ج۶، ص۳۷۸.
- ↑ سورة بقرة(۲)، ۱۲۸ و ۱۹۹.
- ↑ الکافي، ج4، ص253؛ من لایحضره الفقیه، ج2، ص216؛ علل الشرائع، ج2، ص404.
- ↑ الکافي، ج4، ص410-411
- ↑ الکافي، ج4، ص432ـ435؛ نک: مستدرک الوسائل، ج9، ص446.
- ↑ حقایق، ص45؛ معراج السعادة، ص880-881؛ المراقبات، ص314.
- ↑ سورة بقره(۲)، آیة ۲۰۰؛ سورة حج(۲۲)، آیة ۲۸.
- ↑ نهج البلاغة، خطبة110؛ علل الشرائع، ج2، ص404.
- ↑ سورة بقرة(۲)، آیة ۱۹۷.
- ↑ مجمع الزوائد، ج3، ص233؛ مستدرک الوسائل، ج10، ص166-171.
- ↑ المحجّة البیضاء، ج2، ص196.
- ↑ المحجّة البیضاء، ج2، ص196؛ جامع السعادات، ج3، ص306-307.
- ↑ الکافی، ج4، ص338؛ مستدرک الوسائل، ج1، ص166.
- ↑ دانشنامه حج و حرمین شریفین، ج۶، ص۳۷۹.
- ↑ سورة حج(۲۲)، آیة ۳۴.
- ↑ سوره مائدة(۵)، آیة 94.
- ↑ جامع البیان، ج7، ص52-53؛ مجمع البیان، ج3، ص419.
- ↑ الکافي، ج4، ص199-200؛ نهج البلاغة، خطبة 192.
- ↑ علل الشرائع، ج2، ص404؛ نهج البلاغه، خطبه1.
- ↑ دانشنامه حج و حرمین شریفین، ج۶، ص۳۸۰.
- ↑ قرب الاسناد، ص170؛ الکافی، ج4، ص456.
- ↑ الکافی، ج4، ص398؛ وسائل الشیعه، ج13، ص195-197؛ بحار الانوار، ج96، ص192.
- ↑ نک: صهباي حج، ص155-156.
- ↑ ثواب الاعمال، ص47.
- ↑ جامع السعادات، ج3، ص308-309.
- ↑ المصنّف، ج5، ص8؛ الوافي، ج12، ص215.
- ↑ . تذکرة المتقین، ص81؛ نک: التفسیر الکبیر، ج5، ص182؛ صهباي حج، ص165.
- ↑ صهباي حج، ص164.
- ↑ . بحار الانوار، ج96، ص120.
- ↑ . صهبای حج، ص325.
- ↑ سورة بقرة(۲)، آیة 199. نک: مجمع البیان، ج2، ص48.
- ↑ دانشنامه حج و حرمین شریفین، ج۶، ص۳۸۱.
- ↑ . علل الشرائع، ج2، ص405؛ وسائل الشیعه، ج11، ص14.
- ↑ . بحار الانوار، ج99، ص33.
- ↑ . الاحتجاج، ج1، ص134؛ وسائل الشیعة، ج8، ص14.
- ↑ دانشنامه حج و حرمین شریفین، ج۶، ص۳۸۱.
- ↑ . نمونه، ج14، ص78.
- ↑ . نهج البلاغة، نامه 47.
- ↑ سورة حج(۲۲)، آیة ۲۷.
- ↑ سوره حج(۲۲)، آیة ۲۵.
- ↑ نک: نهج البلاغة، نامه 67؛ صهباي حج، ص229-231.
- ↑ سورة توبة(۹)، آیة ۳؛ ترجمه قرآن (انصاریان)، ص۱۸۷.
- ↑ . نک: صهباي حج، ص125-129.
- ↑ . صهباي حج، ص87-88.
- ↑ . صهباي حج، ص118.
- ↑ . صهباي حج، ص128.
- ↑ سورة بقرة(۲)، آیة ۱۲۵؛ سورة مائدة(۵)، آیة ۹۷.
- ↑ نک: سورة حدید(۵۷)، آیة ۲۵.
- ↑ نک: صهباي حج، ص48، 220-221.
- ↑ جامع البیان، ج2، ص384-386؛ اسباب النزول، ص64؛ مجمع البیان، ج2، ص47.
- ↑ سورة بقرة(۲)، آیة ۱۹۸.
- ↑ تفسیر عیاشي، ج1، ص96؛ مجمع البیان، ج2، ص47.
- ↑ سورة مائدة(۵)، آیه ۹۷.
- ↑ . وسائل الشیعة، ج11، ص60.
- ↑ سورة آل عمران(۳)، آیة ۹۶.
- ↑ دانشنامه حج وحرمین شریفین، ج۶، ص۳۷۳.
- ↑ . علل الشرائع، ج2، ص406.
- ↑ . الکافي، ج4، ص253.
- ↑ . بحار الانوار، ج73، ص221.
- ↑ . علل الشرائع، ج2، ص406؛ وسائل الشیعة، ج11، ص14.
- ↑ . الکافی، ج4، ص280.
- ↑ . نهج البلاغة، نامه 67.
- ↑ . من لایحضره الفقیه، ج2، ص193.
- ↑ دانشنامه حج و حرمین شریفین، ج۶، ص۳۸۴.
- ↑ . نهج البلاغة، خطبة 110؛ تهذیب، ج5، ص24؛ بحار الانوار، ج74، ص62.
- ↑ . الکافی، ج4، ص252.
- ↑ سوره توبه(۹)، آیه 28.
- ↑ . جامع البیان، ج10، ص136-137.
- ↑ تهذیب، ج5، ص3.
- ↑ . ثواب الاعمال، ص46-47.
- ↑ دانشنامه حج و حرمین شریفین، ج۶، ص۳۷۳.
المنابع
- احیاء علوم الدین، محمد بن محمد الغزالي (۵۰۵ق)، بیروت، دارالکتب العربي، بي تا.
- اخبار مکة و ما جاء فیها من الآثار، محمد بن عبدالله الازرقي(۲۴۸ق)، بمحاولة رشدي الصالح ملحس، مکة، دارالثقافة، ۱۴۱۵ق.
- اسباب النزول، علي بن احمد الواحدي (۴۶۸ق)، بمحاولة کمال بسیوني زغلول، بیروت، دارالکتب العلمیة، ۱۴۱۱ق.
- اطیب البیان، عبدالحسین طیب، طهران، النشر الاسلامي، ۱۳۶۴ش.
- بحار الانوار الجامعه لدرر اخبار الائمة الاطهار، محمد باقر المجلسي (۱۰۳۷۱۱۱۰ق)، تصحیح محمد باقر بهبودي و سید ابراهیم میانجي و سید محمد مهدي موسوي خرسان، بیروت، داراحیاء التراث العربي و مؤسسه الوفاء، ۱۴۰۳ق.
- التحریر والتنویر، محمد بن الطاهر بن عاشور (۱۳۹۳ق)، بیروت، مؤسسة التاریخ، ۱۴۲۱ق.
- ترجمة قرآن (انصاریان)، حسین انصاریان، اسوه، قم، ۱۳۸۳ش.
- تفسیر ابن عربي (تفسیر القرآن الکریم)، محیی الدین بن عربي (۶۳۸ق)، بمحاولة عبدالوارث، بیروت، دارالکتب العلمیة، ۱۴۲۲ق.
- تفسیر العیاشي، محمد بن مسعود العیاشي (۳۲۰ق)، تحقیق سید هاشم رسولي محلاتي، طهران، مکتبة العلمیة الاسلامیة، ۱۳۸۰ق.
- تفسیر القمي، علي بن ابراهیم قمي (۳۰۷ق)، بمحاولة سید طیب موسوي جزائري، قم، انتشارات دارالکتاب، ۱۴۰۴ق.
- التفسیر الکبیر، محمد بن عمر الفخر الرازي (۶۰۶ق)، بمحاولة عبدالرحمن عمیره، بیروت، دارالکتب العلمیة، ۱۴۲۱ق.
- ثواب الاعمال و عقاب الاعمال، شیخ صدوق محمد بن علي بن بابویه (۳۱۱۳۸۱ق)، قم، انتشارات شریف الرضي، ۱۳۶۸ش.
- جامع احادیث الشیعة، اسماعیل معزي ملایري، قم، مطبعة العلمیة، ۱۳۹۹ق.
- جامع البیان عن تاویل آي القرآن (تفسیر الطبری)، محمد بن جریر الطبري(۲۲۴۳۱۰ق)، بمحاولة صدقي جمیل العطار، بیروت، دارالفکر، ۱۴۱۵ق.
- جامع السعادات، محمد مهدي نراقي (۱۱۲۸۱۲۰۹ق)، بمحاولة سید محمد کلانتر، نجف، دارالنعمان، ۱۳۸۲ق.
- جرعهاي از صهبای حج، عبدالله جوادي آملي، طهران، انتشارات مشعر، ۱۳۷۸ش.
- رسائل الشهید الثاني، زین الدین بن علي، شهید ثاني (۹۱۱۹۶۶ق)، قم، انتشارات مکتبة بصیرتي، بیتا.
- السنن الکبری، احمد بن الحسین البیهقي (۳۸۴۴۵۸ق)، بیروت، دارالفکر، ۱۴۱۶ق.
- شرح الاخبار في فضائل الائمه الاطهار، نعمان بن محمد المغربي (۳۶۳ق)، بمحاولة سید محمد حسیني جلالي، قم، دفتر انتشارات اسلامی، ۱۴۱۴ق.
- صحیح البخاری، محمد بن اسماعیل البخاری (۲۵۶ق)، بمحاولة عبدالعزیز بن عبدالله بن باز، بیروت، دارالفکر، ۱۴۰۱ق.
- صهباي حج، عبدالله جوادي آملي، تنظیم حسن واعظي محمدي، قم، اسراء، ۱۳۷۷ش.
- عیون اخبار الرضا، شیخ صدوق محمد بن علي بن بابویه (۳۱۱۳۸۱ق)، تحقیق حسین اعلمي، بیروت، مؤسسة الاعلمی، ۱۴۰۴ق.
- الفتوحات المکیة، محیی الدین بن عربي (۶۳۸ق)، بیروت، دار صادر.
- فقه القرآن، قطب الدین الراوندي (۵۷۳ق)، بمحاولة سید احمد حسیني اشکوري، قم، انتشارات کتابخانه بزرگ حضرت آیت الله العظمی مرعشی نجفی، ۱۴۰۵ق.
- الفواتح الالهیة، نعمة الله بن محمد النخجواني (۹۲۰ق)، مصر، دار رکابی، ۱۹۹۹م.
- قرب الاسناد، عبدالله بن جعفر حمیري (۳۰۰ق) قم، انتشارات مؤسسة آل البیت لاحیاء التراث، ۱۴۱۳ق.
- الکافي، محمد بن یعقوب کلیني (۳۲۹ق)، بمحاولة علي اکبر غفاري، طهران، انتشارات دارالکتب اسلامیة، ۱۳۷۵ش.
- کشف الاسرار و عدة الابرار، رشیدالدین احمد بن محمد میبدي (۵۲۰ق)، بمحاولة علي اصغر حکمت، طهران، امیر کبیر، ۱۳۶۱ش.
- مجمع البیان في تفسیر القرآن، الفضل بن الحسن الطبرسي (۴۶۸۵۴۸ق)، بمحاولة گروهی از علما، بیروت، مؤسسة الاعلمي، ۱۴۱۵ق.
- مجمع الزوائد و منبع الفوائد، علي بن ابیبکر الهیثمي (۸۰۷ق)، بیروت، دارالکتاب العربی، ۱۴۰۲ق.
- المجموع شرح المهذب، یحیی بن شرف النووي (۶۳۱۶۷۶ق)، بیروت، دارالفکر.
- المحبّر، محمد بن حبیب(۲۴۵ق)، بمحاولة ایلزه لیختن شتیتر، بیروت، دارالافاق الجدیدة، بی تا.
- المحجه البیضاء في تهذیب الاحیاء، محمد بن شاه مرتضی فیض کاشاني (۱۰۰۶۱۰۹۱ق)، بمحاولة علي اکبر غفاري، قم، دفتر النشر الاسلامي، ۱۳۸۳ش.
- المراقبات، میرزا جواد آقا ملکي تبریزي(۱۳۴۳ق)، بمحاولة موسوي، قم، دارالاعتصام، ۱۴۱۶ق.
- مسائل علي بن جعفر و مستدرکاتها، علي بن جعفر بن محمد بن علي بن حسین بن علي بن ابی طالب عریضي (۱۳۵۲۲۰ق)، بیروت، مؤسسة آل البیت لاحیاء التراث، ۱۴۱۰ق.
- مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل، حسین نوري الطبرسي (۱۲۵۴۱۳۲۰ق)، قم، انتشارات مؤسسة آل البیت لاحیاء التراث، ۱۴۰۸ق.
- مصباح الشریعة، امام جعفر الصادق(ع) (۱۴۸ق)، بیروت، الاعلمي ۱۴۰۰ق.
- المصنّف، عبدالرزاق الصنعاني (۲۱۱ق)، بمحاولة حبیب الرحمن الاعظمي، بیروت، المجلس العلمي، ۱۳۹۰ق.
- معراج السعادة، احمد بن محمد مهدي النراقي (۱۱۸۵۱۲۴۵ق)، قم، انتشارات هجرت، چاپ دهم، ۱۳۸۳ش.
- المقنعة، شیخ مفید محمد بن محمد بن النعمان (۳۳۶۴۱۳ق)، قم، دفتر النشر الاسلامي، ۱۴۱۰ق.
- من لایحضره الفقیه، شیخ صدوق محمد بن علي بن بابویه (۳۱۱۳۸۱ق)، تحقیق و تصحیح علی اکبر غفاري، قم، دفتر االنشر الاسلامي، چاپ دوم، ۱۴۰۴ق.
- المهذب، القاضي عبدالعزیز بن نحریر البراج (۴۸۱ق)، قم، دفتر النشر الاسلامي، ۱۴۰۶ق.
- تفسیر نور الثقلین، عبدعلي بن جمعه العروسي الحویزي (۱۱۱۲ق)، بمحاولة سید هاشم رسولي محلاتي، قم، اسماعیلیان، ۱۳۷۳ش.
- نهج البلاغة، شریف الرضي (م ۴۰۶ق)، شرح صبحي صالح، قم، دارالاسوه، ۱۴۱۵ق.
- الوافي، محمد بن شاه مرتضی فیض کاشاني (۱۰۰۶۱۰۹۱ق)، تحقیق ضیاء الدین حسیني و کمال الدین فقیه ایماني، اصفهان، کتابخانه امیرالمؤمنین، ۱۴۰۶ق.
- وسائل الشیعة (تفصیل وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة)، محمد بن الحسن الحر العاملي (۱۰۳۳۱۱۰۴ق)، بمحاولة عبدالرحیم رباني شیرازي، بیروت، داراحیاء التراث العربي، ۱۴۰۳ق.
- الهدایة (فی الاصول و الفروع)، شیخ صدوق محمد بن علي بن بابویه (۳۱۱۳۸۱ق)، قم، انتشارات مؤسسة الامام الهادی، ۱۴۱۸ق.