أعمال منی
أعمال منی |
رمي جمرة العقبة |
التضحیة |
الحلق والتقصير |
المبیت في منی |
رمي الجمار الثلاث |
في عید الأضحی
رمي جمرة العقبة
- مقالة مفصلة: رمي جمرة العقبة
رمي جمرة العقبة، هو العمل الأوّل من أعمال یوم عید الأضحی (الیوم العاشر من ذی الحجة). عندما دخل الحجّاج منی، علیهم أن یرموا الأخری من الجمار الثلاث، اسمها جمرة العقبة، بسبعة حصیات. اتفق المسلمون بأنّ رمي جمرة العقبة عمل واجب من مناسك الحج ولا یوجد اختلاف في هذه المسئلة. لکن لم یکن الرمي رکن من أرکان الحج؛ فإن ترکها الحاجّ لم یبطل حجّه بکلّه ویستطیع أن یؤدي قضائه في أيام التشريق.
یجب أن یکون الرمي بسبع حصیات من حجر مأخودة من حدود الحرم؛ والأفضل أخذها من المشعر. یستحبّ أن تکون الحصیات أبکارا؛ بمعنی أنها لم تکن مستعملة للرمي قبل ذلك، یستحبّ أیضا أن یکون حجمها بقدر أنملة. حسب اعتقاد أکثر الفقهاء، لابدّ للحصیات أن تکون من جنس الحجر؛ ولکن برأي أبو حنیفة، یجوز رمي کلّما کان من جنس الأرض. یلزم أن یقع الحصیات في الجمار فلا یکفي عندما مرّت الحصاة بالجمرة ولم تصب بها.[١]
التضحية
- مقالة مفصلة: التضحية
حسب رأي المسلمین کافة، الذبح أو التضحية هو الواجب الثاني من أعمال منی. یجب علی کلّ محرم أن یذبح شاة أو بقرة أو ینحر إبلا في یوم عید الأضحی مع نية التقرب إلی الله، وأن یقسم الضحية بثلاثة أقسام؛ قسم للفقراء، قسم للمؤمنین هدية، وقسم للحاج نفسه. یستطیع الحاجّ أن یعطي ثلثه إلی الفقراء أو هدية للمؤمنین أیضا.
یجوز الإستنابة رأسا في التضحیة؛ فیستطیع المحرم أن یذبح بنفسه أو یستنیب شخصا آخر للذبح والتقسیم والإهداء. لابدّ أن تقع التضحية في الیوم العاشر من ذي الحجة (عید الأضحی) بعد رمي جمرة العقبة؛ فلا تصحّ لیلا ولا تصح قبل الرمي. ولکن عندما خاف المحرم عمّا لا یقدر علی إتیان أعمال عید الأضحی تماما، لضعفه أو کبر سنّه وکثرة الزحام، یجوز له أن یضحّي بالليلة السابقة. إن لم یأت بالتضحية یوم العید، إمّا للنسيان أو الجهل أو لعذر آخر، یلزمه تدارك الذبح إلی نهایة أيام التشریق؛ إن لم یزل العذر باقیا یستطیع أن یتدارکه إلی نهایة ذي الحجة. [٢]
الحلق أو التقصير
- مقالة مفصلة: الحلق أو التقصير
في أيام التشريق
المبيت
- مقالة مفصلة: المبيت في منی
رمي الجمار الثلاث
- مقالة مفصلة: الرمي