حج الأنبياء

من ويكي‌حج
(بالتحويل من حج الانبياء)
أعمال حج التمتع
عمرة التمتع
۱ شوال الی ۹ ذوالحجه
الإحرام من المواقیت
الطواف
صلاة الطواف
السعي
الحلق أو التقصیر
حج
التاسع من ذي الحجة
الإحرام من مکة
الوقوف بعرفات
لیلة العاشر
الوقوف بمشعر
یوم العاشر (عیدالاضحی)
رمي جمرة العقبة
الذبح
الحلق أو التقصیر
لیلة الحادی عشر
المبیت في منی
یوم الحادی عشر
رمي الجمار الثلاث
لیلة الثانی عشر
المبیت فی منی
یوم الثانی عشر
رمی الجمار الثلاث
طواف الزیارة
و صلاة الطواف
سعي
طواف النساء
و صلاة طواف النساء

حج الأنبياء، هو مجموع الروايات التي وردت في المصادر الإسلامية حول حج الأنبياء من آدم (ع) إلى محمد (ص). ووفقًا لبعض الأحاديث، فإن جميع الأنبياء أدّوا فريضة الحج، وقد ورد التصريح بأسماء بعضهم على وجه الخصوص. وبحسب الروايات الإسلامية، فإنّ آدم عليه السلام هو أول من بنى الكعبة المشرفة وأدى فريضة الحج بمساعدة جبرائیل، وقام الأنبياء من بعده بأداء هذه الفريضة. وقد اندثرت آثار الكعبة في طوفان نوح، لكنّ الأنبياء من بعده استمرّوا بأداء الفريضة دون معرفة الموقع الدقيق للكعبة المشرفة، حتى أعاد النبي إبراهيم(ع) بناءها. ومن الأنبياء الذين ورد في الروايات الإسلامية ذكر حضورهم في مكة المکرمة لأداء الحج موسى وعيسى وسليمان وداوُد والخضر ويونس وإلياس عليهم السلام.


مكانته في الروايات

ورد ذكر حج الأنبياء في العديد من الأحاديث في المصادر الإسلامية، وقد جُمعت هذه الروايات ضمن باب خاص في بعض مصادر الحديث تحت عنوان "حج الأنبياء".[١] ووردت بعض هذه الأحاديث[٢] في ذيل الآية الشريفة التي اعتبرت الكعبة أول بيت على وجه الأرض ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَیتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِی بِبَکة﴾ ،[٣] وذُكرت روايات أخرى في ذيل الآية التي عرّفت الكعبة بأنها ﴿الْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾ .[٤][٥] كما أن بعض الأحاديث الواردة في ذيل الآية الشريفة ﴿وَلِکلِّ أُمَّهٍ جَعَلْنَا مَنسَکا﴾ تعتبر مناسك الحج من المناسك الواجبة على جميع الأمم.[٦]

الروايات حول حج الأنبياء

النبيان آدم وشِيثْ

بحسب ما جاء في الروايات؛ فإنّ آدم عليه السلام لمّا هبط إلى الأرض كلفه الله ببناء الكعبة وإقامة مراسم الحج.[٧] وحول حج النبي آدم (ع) جاء في الروايات أنه بعد خروجه من الجنة هبط على جبل الصفا، ثم علمه جبرائيل مناسك الحج، وأدّى آدم جميع أعمال الحج بما في ذلك الطواف ورمي الجمرات والتضحية والحلق والسعي وطواف النساء.[٨] وقد ورد في بعض الروايات لآدم(ع) نحو 700 حجّة و 300 عمرة سيراً على الأقدام.[٩] وبعد آدم (ع)؛ أعاد ابنه النبي شيث (ع) بناء الكعبة وأدى مناسك الحج والعمرة.[١٠] واستمرت مراسم أداء فريضةالحج بعد آدم بين أبنائه.[١١] كما أولاها الأنبياء من بعده عناية خاصة.[١٢]

النبي نوح

أدى النبي نوح (ع) فريضة الحج قبل الطوفان.[١٣] وأثناء الطوفان؛ تم تكليفه أن يطوف بركّاب السفينة حول الكعبة وأن يأخذهم إلى منى. وفي طريق العودة، طافت هذه السفينة حول الكعبة مرة أخرى، وأدّى ركابها السعي بين الصفا والمروة وهم على ظهرها.[١٤]

النبيان إبراهیم وإسماعیل

جاء في بعض الأخبار أنّ الكعبة اختفت بعد طوفان نوح(ع)، وأنّ الأنبياء كانوا يؤدّون فريضة الحج دون معرفة الموقع الدقيق للكعبة المشرفة،[١٥] حتى تم تكليف النبي إبراهيم(ع) بإعادة بنائها وإحياء مناسك الحج.[١٦] وبعد أن أعاد بناء الكعبة طلب من الله تعالى أن يريه مناسك الحج﴿وَأَرِنَا مَنَاسِکنَا﴾ .[١٧] فجاء جبرائيل إليه وعلمه مناسك الحج واحدة تلو الأخرى.[١٨] وبعد أن أُمر بدعوة الناس لأداء فريضة الحج،[١٩] وقف إبراهيم عليه السلام في مكان مرتفع ودعا الناس بصوت عالٍ إلى الحج.[٢٠] وأدى هو وابنه النبي إسماعيل(ع) وجماعة من قبيلة جرهم فريضة الحج.[٢١] وبعد ذلك، استمر الحج كسنّة مقدسة ذات مناسك خاصة لدى بقية الأنبياء وأتباعهم.[٢٢]

النبي موسی

بعد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام، قام بقيّة الأنبياء بأداء فريضة الحج. وكما جاء في بعض الروايات أن النبي موسى(ع) قد حجّ البيت على جمل أحمر في سبعين نبي، بعد أن مروا بمنطقة "صِفَاحِ الرَّوْحَاءِ" مُحرمين وهم يلبّون، بذكر "لَبَّيْكَ يَا كَرِيم‏ُ لَبَّيْك‏".[٢٣] وروى ابن عباس عن النبي محمد صلى الله عليه ووآله سلم أن سبعين نبياً منهم موسى عليه السلام؛ أتوا إلى منى وصلوا في مسجد الخيف.[٢٤]

أنبياء آخرون

بحسب بعض الروايات فإنّ النبي عيسى عليه السلام شرع بالحج أو العمرة بقوله "لَبَّيْكَ عَبْدُكَ ابْنُ أَمَتِكَ لَبَّيْكَ".[٢٥] كما أنّ النبي داود(ع) عندما رأى جموع الحجاج الكبيرة في عرفات رفع يديه بالدعاء.[٢٦] وأدى أيضاً النبي سليمان (ع) فريضة الحج مع الجن والإنس والطيور، وكسا الكعبة بقماش مصري.[٢٧] وجاء في بعض الروايات أنّ النبي يونس (ع) يؤدي فريضة الحج ملبّياً بقوله "لَبَّيْكَ كَشَّافَ الْكُرَبِ الْعِظیمِ لَبَّيْك"، وأنّ النبي الخضر(ع) والنبي إلياس(ع) يؤديان فريضة الحج كل عام في موسمه المحدد.[٢٨] كما ذُكر أيضًا حج النبي هود(ع) والنبي صالح(ع) في بعض الروايات.[٢٩]

النبي محمد(ص)

مع ظهور الإسلام وتشريع مناسك الحج كواحدة من الفرائض الدينية للمسلمين، قام النبي محمد(ص) بأداء مراسم الحج. ووفقاً لبعض الروایات؛ فإنّ النبي محمد (ص) أدّى عشرين حجة وثلاث عمرات مفردة، وجميعها في شهر ذي القعدة.[٣٠] وكان الحجة الوحيدة للنبي(ص) بعد هجرته قد تمّت في السنة العاشرة للهجرة مع مائة ألف مسلم، وتُعرف باسم حجة الوداع.[٣١]

حج جميع الأنبياء في الأحاديث دون ذكر أسمائهم

تحدّثت بعض الروايات عن حج الأنبياء دون ذكر أسمائهم. ووفقاً لبعض الأخبار؛ فإن جميع الأنبياء قد قاموا بفريضة الحج باستثناء النبيين هود(ع) وصالح(ع) الذَين لم يستطيعا أن يحجّا البيت لاشتغالهما بأمر الدعوة،[٣٢] غير أنّ هذا الرأي اعتُبر ضعيفاً.[٣٣] وبالإضافة إلى ذلك؛ فقد ذكرت بعض الأحاديث صراحة حج هود(ع) وصالح (ع)،[٣٤] بل يقال إنهما قد ماتا في مكة ودفنا بالقرب من الكعبة.[٣٥] وبناء على ذلك؛ فإنّ جميع الأنبياء قد أدوا فريضة الحج. وتؤكد بعض الأحاديث المنقولة عن أئمة الشيعة هذا الرأي،[٣٦] كما روي عن الإمام علي (ع) في حديث أن الكعبة محطّ رحال الأنبياء من آدم(ع) إلى الخاتم(ص).[٣٧]

الهوامش

  1. الکافي، ج4، ص212؛ من لایحضره الفقیه، ج2، ص229؛ بحار الانوار، ج96، ص28.
  2. تفسیر العیاشي، ج 1، ص60، 186.
  3. آل عمران(3)، الآیة 96.
  4. سورة الحج (22)، الآیة 34.
  5. علل الشرائع، ج2، ص399؛ الخلاف، ج6، ص58.
  6. مجمع البیان، ج 7، ص134؛ تفسیر القرطبي، ج12، ص58.
  7. اخبار مکة، ج1، ص34-36؛ من لایحضره الفقیه، ج2، ص235؛ وسائل الشیعة، ج13، ص332.
  8. الکافي، ج4، ص190-191؛ علل الشرائع، ج2، ص400.
  9. من لایحضره الفقیه، ج2، ص229.
  10. تاریخ الطبري، ج1، ص162؛ عمدة القاري، ج15، ص217؛ بحار الانوار، ج11، ص261.
  11. تاریخ الطبري، ج1، ص162؛ عمدة القاري، ج15، ص217؛ بحار الانوار، ج11، ص261.
  12. اخبار مکة، ج1، ص51، 68 – 69، 72-74؛ تفسیر القرطبي، ج2، ص130؛ سبل الهدی، ج1، ص210.
  13. مستدرک الوسائل، ج8، ص9؛ اخبار مکة، ج1، ص72.
  14. الکافی، ج4، ص212- 213؛ تفسیر العیاشي، ج2، ص149؛ من لایحضره الفقیه، ج2، ص230.
  15. اخبار مکة، ج 1، ص38؛ التبیان، ج1، ص463؛ مجمع الزوائد، ج3، ص288.
  16. سورة الحج(22)، الآیة 26؛ سوره البقرة(2)، الآیة 127 -128.
  17. سورة البقرة(2)، الآیة 128؛ ترجمة القرآن (انصاریان)، ص20.
  18. الکافي، ج4، ص205؛ سنن الکبری، ج5، ص145.
  19. سورة الحج(22)، الآیة 27.
  20. مجمع البیان، ج7، ص128- 129؛ تفسیر ابن ابی حاتم، ج8، ص2487.
  21. اخبار مکة، ج 1، ص66- 72؛ تاریخ الطبري، ج1، ص260-262؛ وسائل الشیعة، ج11، ص8.
  22. اخبار مکة، ج1، ص68؛ در راه‌بر پايي حج ابراهیمي، ص200.
  23. الکافي، ج4، ص213-214؛ تفسیر العیاشي، ج1، ص186؛ من لایحضره الفقیه، ج2، ص234- 235.
  24. المعجم الکبیر، ج11، ص358؛ مجمع الزوائد، ج3، ص221؛ کنز العمال، ج12، ص228.
  25. مسند الامام احمد بن حنبل، ج2، ص240؛ علل الشرائع، ج2، ص419.
  26. الکافي، ج4، ص214؛ الوافي، ج12، ص162-163.
  27. الکافي، ج4، ص213؛ الوافي، ج12، ص162-163.
  28. من لایحضره الفقیه، ج2، ص234- 235؛ کمال الدین، ص390- 391؛ بحار الانوار، ج14، ص387، ج96، ص185.
  29. من لایحضره الفقیه، ج2، ص234- 235؛ کمال الدین، ص390- 391؛ بحار الانوار، ج14، ص387، ج96، ص185.
  30. الکافي، ج4، ص251-252؛ من لایحضره الفقیه، ج2، ص238؛ تهذیب الاحکام، ج5، ص443.
  31. المجموع، ج7، ص104؛ الغدیر، ج1، ص266.
  32. سیرة ابن اسحاق، ج2، ص73؛ السنن الکبری، ج5، ص177؛ السیرة النبویة، اسماعیل بن عمر بن کثیر، ج1، ص272.
  33. سبل الهدی، ج1، ص210.
  34. مسند الامام احمد بن حنبل، ج1، ص232؛ البدایة و النهایة، ج1، ص138؛ مجمع الزوائد، ج3، ص220.
  35. اخبار مکة، ج1، ص68.
  36. عیون اخبار الرضا، ج2، ص127؛ علل الشرائع، ج1، ص274.
  37. نهج البلاغة، خطبة 192.

المنابع


  • الازرقي، محمد بن عبدالله، اخبار مکة و ما جاء فیها من الآثار، تصحیح: رشدي الصالح ملحس، بیروت، دارالاندلس، 1416هـ.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الانوار الجامعه لدرر اخبار الائمه الاطهار، تصحیح: محمد باقر البهبودي و سید ابراهیم المیانجي و سید محمد مهدي موسوي الخرسان، بیروت، داراحیاء التراث العربي و مؤسسة الوفاء، 1403هـ.
  • ابن کثیر، اسماعیل بن عمر، البدایه و النهایه فی التاریخ، تصحیح: علي الشیري، بیروت، دار احیاء التراث العربي، 1408هـ.
  • الطبري، محمد بن جریر، تاریخ الطبري (تاریخ الامم و الملوک)، تحقیق: محمد ابوالفضل ابراهیم، بیروت، دار احیاء التراث العربي.
  • الطوسي، محمد بن حسن، التبیان فی تفسیر القرآن، تصحیح:احمد حبیب قصیر العاملي، بیروت، دار احیاء التراث العربي، 1963م.
  • ابن ابی حاتم، عبدالرحمن بن محمد، تفسیر ابن ابی حاتم (تفسیر القرآن العظیم)، تحقیق: محمد الطبیب، بیروت، دارالفکر.
  • العیاشي، محمد بن مسعود، تفسیر العیاشي، تحقیق: سید هاشم رسولي المحلاتي، طهران، مکتبة العلمیة الاسلامیة، 1380هـ.
  • القرطبي، محمد بن احمد، تفسیر قرطبی (جامع الاحکام القرآن و ال‍م‍ب‍ی‍ن ل‍م‍ا ت‍ض‍م‍ن م‍ن ال‍س‍ن‍ه و ای ال‍ف‍رق‍ان)، طهران، ناصر خسرو،1364ش.
  • الطوسي، محمد بن حسن، تهذیب الاحکام فی شرح المقنعة للشیخ المفید، تصحیح: سید حسن موسوي الخرسان و علي الآخوندي، طهران، انتشارات دارالکتب الاسلامیة، 1365ش.
  • الطوسي، محمد بن حسن، الخلاف فی الاحکام، قم، دفتر انتشارات الاسلامي، 1407هـ.
  • عمید الزنجاني،عباسعلي، در راه برپایی حج ابراهیمی، طهران، انتشارات المشعر.
  • الشمس الشامي، محمد بن یوسف، سبل الهدی و الرشاد فی سیرة خیر العباد، تصحیح: عادل احمد عبدالموجود و علي محمد معوض، بیروت، دارالکتب العلمیة، 1414هـ.
  • البیهقي، احمد بن الحسین، السنن الکبری، بیروت، دارالفکر، 1416هـ.
  • المطلبي، محمد بن اسحاق، سیرة ابن اسحاق، محمد حمید الله، معهد الدراسات و الابحاث للتعریف.
  • ابن کثیر، اسماعیل بن عمر، السیرة النبویة م‍ق‍ت‍ض‍ب‍ا م‍ن ال‍ب‍دای‍ة و ال‍ن‍ه‍ای‍ة، تصحیح: مصطفی عبدالواحد، بیروت، دارالمعرفة/ دار احیاء التراث العربي، 1396هـ.
  • شیخ الصدوق، محمد بن علی بن بابویه، علل الشرائع و الاحکام، تصحیح: سید محمد صادق بحرالعلوم، نجف، مکتبة الحیدریة، 1385هـ.
  • البدرالعیني، محمود بن احمد، عمدة القاري، بیروت، دار احیاء التراث العربي.
  • شیخ الصدوق، محمد بن علی بن بابویه، عیون اخبار الرضا، تحقیق: حسین الاعلمي، بیروت، مؤسسة الاعلمي، 1404هـ.
  • الامیني (م.1392هـ)، الغدیر، بیروت، دارالکتب العربي، 1397هـ.
  • المتقي الهندي (م.975هـ)، کنز العمال فی سنن الاقوال و الافعال، تصحیح: بکري حیاني و صفوة السقاء، بیروت، مؤسسة الرسالة، 1409هـ.
  • الکلیني (م.329هـ)، محمد بن یعقوب، الکافي، تصحیح: علي اکبر الغفاري، طهران، انتشارات دارالکتب الاسلامیة، 1375ش.
  • شیخ الصدوق(۳۱۱-۳۸۱هـ)، محمد بن علي بن بابویه، کمال الدین و تمام النعمه، تصحیح: علي اکبر الغفاري، قم، دفتر انتشارات الاسلامي، 1405هـ.
  • الطبرسي (468-548هـ)، الفضل بن الحسن، مجمع البیان فی تفسیر القرآن، تصحیح: محمد جواد البلاغي (1864-1933م)، طهران، انتشارات ناصرخسرو، 1372ش.
  • الهیثمي (م.807هـ)، علي بن ابي بکر، مجمع الزوائد و منبع الفوائد، بیروت، دارالکتاب العربیة، 1408هـ.
  • النووي (631-676هـ)، یحیی بن شرف، المجموع شرح المهذب، بیروت، دارالفکر.
  • النوري (م.1320هـ)، حسین، مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل، قم، مؤسسة آل البیت لاحیاء التراث، 1408هـ.
  • ابن حنبل(م.241هـ)، احمد بن حنبل، مسند الامام احمد بن حنبل، بیروت، دارالصادر، ب.ت.
  • المعجم الکبیر، سلیمان بن احمد الطبراني (260-360هـ)، تصحیح: حمدي عبدالمجید السلفي، بیروت، دار احیاء التراث العربي، 1405هـ.
  • شیخ الصدوق(311-381هـ)، محمد بن علي بن بابویه،من لایحضره الفقیه، تحقیق و تصحیح: علی اکبر الغفاري، قم، دفتر انتشارات الاسلامي، طبعة الثانية، 1404هـ.
  • شریف الرضي (م 406هـ)، نهج البلاغه، شرح صبحي صالح، قم، دارالاسوة، 1415هـ.
  • فیض الکاشاني (1006-1091هـ)، محمد بن شاه مرتضی، الوافي، تحقیق: ضیاء الدین الحسیني و کمال الدین فقیه ایماني، اصفهان، مكتبة امیرالمؤمنین، 1406هـ.
  • العاملي (1033-1104هـ)، محمد بن الحسن،وسائل الشیعة (تفصیل وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة)، تصحیح: عبدالرحیم رباني الشیرازي، بیروت، داراحیاء التراث العربي، 1403هـ.