حج القران
حج القران، هو أحد أنساك الحج الثلاثة وعلی رأي الشیعة، هو واجب على أهل مكة وضواحيها فحسب، يجب ادائها مرة واحدة. اداء هذا الحج غير مقبول لغير اهل مكة. یجب علی الحاجّ أن یحثّ الهدي إلی السیر من الإحرام إلی تضحیّته.
لمن یجب حجّ القران؟
حجّ القران یحب علی أهالي مکة المکرمة و ضواحیها ولیس مقبولا من غیرهم. علی ما تعتقد فقهاء الشيعة، اهل مكة من يسكن فيه حتي مسافة 48 ميلا فهم يعتبرون داخل المدينة.
فقهاء الحنفية يعتبرون حج القران واجباً على اهل مكة وايضا حجي التمتع والإفراد علیهم، لكن فقهاء الشافعية والمالكية والحنبلية یصوّتون باداء أي من أقسام الحجّ الثلاثة لأهل مكة كما لغير اهلها.
میقات حجّ القران
طبقا لرأي فقهاء الإمامية، یُحرم کلّ من بیته أبعد من مکّة بالنّسبة إلی المواقیت، في أحد المواقیت الخمسة وهو میقاته لحجّ القران.
یُحرم کلّ من بیته في مکّة أو في الفاصل بین المواقیت ومکّة، من بیته؛ فمیقاته لحجّ القران نفس بیته؛ ولکن یعتقد بعض الفقهاء المتأخّرین بأنّ میقات أهل مکّة، هي الجعرانة. أعلن بعضهم الآخر میقات حجّ القران لمن بیته أقرب من عرفات، نفس بیته.
میقات عمرة القران لأهالي مکّة ولمن یسکن في مکّة بصورة مؤقّتة، هو أدنی الحلّ. قسم من فقهاء الشیعة، یعتبرون میقات عمرة القران لمن کان بعیدا من مکّة ویمرّ بأحد المواقیت الخمسة في طریقه إلی مکّة، المواقیت المشهورة وبرأيهم لا یجوز إحرامه من أدنی الحلّ؛ ولکن بعضهم الآخر یجوّزون الإحرام من أدنی الحلّ.[١]
کیفیة حجّ القران
یستطیع من یحجّ حجّ القران أن یؤدّي عمرته بعد حجّه خلافا لمن یحجّ حج التمتّع. لکن أعمال حجّ القران کما في حجّ التمتّع إلّا أن یجب علی الحاجّ سیاقة الهدي في طوال المناسك إلی أن یضحّیه في منی.
فالأعمال سوی العمرة یرتّب هکذا:
- الإحرام
- الوقوف في عرفات
- المبیت في المشعر
- رمي الجمرة العقبة
- ذبح الهدي الذي قاده إلی منی
- الحلق أو التقصیر
- طواف الحجّ
- صلاة الطواف
- السعي بین الصفا و المروة
- طواف النساء
- صلاة طواف النساء
- المبیت في منی
- رمی الجمار الثلاث
إن کان مستطیعا للعمرة ولکن لم یؤدیها وانتهت أشهر الحجّ، علیه أن یأتي بعمرة مفردة إحرامها من أدنی الحلّ. أما إن کانت حجّ القران مندوباً أو نذراً، لا یجب علیه العمرة أصلا.
فرق حجّ القران و حجّ الإفراد
هناك فرقان بین حجّ القران و الإفراد: