الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حج الأنبياء»

من ويكي‌حج
سطر ٦: سطر ٦:
==فضیلته في الروايات==
==فضیلته في الروايات==
وورد ذكر [[حج]] الأنبياء في العديد من الأحاديث في المصادر الإسلامية؛ وفي بعض الكتب الروائية الشاملة، ورد باباً لهذه الروايات تحت عنوان "حج الأنبياء".<ref>الکافي، ج4، ص212؛ من لایحضره الفقیه، ج2، ص229؛ بحار الانوار، ج96، ص28.</ref>
وورد ذكر [[حج]] الأنبياء في العديد من الأحاديث في المصادر الإسلامية؛ وفي بعض الكتب الروائية الشاملة، ورد باباً لهذه الروايات تحت عنوان "حج الأنبياء".<ref>الکافي، ج4، ص212؛ من لایحضره الفقیه، ج2، ص229؛ بحار الانوار، ج96، ص28.</ref>
وقد وردت بعض هذه الأحاديث<ref>تفسیر العیاشي، ج 1، ص60، 186.</ref> ذيل [[الآية الشريفة]] التي أعتبرت  [[الكعبة]] كأول بيت على وجه الأرض{{آیة|إِنَّ أَوَّلَ بَیتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِی بِبَکهَ}}،<ref>آل عمران(3)، الآیة 96.</ref> ورقم آخر، ذيل الآية الشريفة التي عرّفت الكعبة، {{آیة|الْبَيْتِ الْعَتِيقِ}}،<ref>سورة الحج (22)، الآیة 34؛ ترجمة: قرآن (انصاریان)، ص336.</ref><ref>علل الشرائع، ج2، ص399؛ الخلاف، ج6، ص58.</ref> وكما أن بعض [[الأحاديث]] الواردة في ذيل الآية الشريفة {{آیة|وَلِکلِّ أُمَّهٍ جَعَلْنَا مَنسَکا}}تعتبر [[مناسك الحج]] من المناسك [[الواجبة]] لجميع الأمم.<ref>مجمع البیان، ج 7، ص134؛ تفسیر القرطبي، ج12، ص58.</ref>
وقد وردت بعض هذه الأحاديث<ref>تفسیر العیاشي، ج 1، ص60، 186.</ref> ذيل [[الآية الشريفة]] التي أعتبرت  [[الكعبة]] كأول بيت على وجه الأرض{{آیة|إِنَّ أَوَّلَ بَیتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِی بِبَکهَ}}،<ref>آل عمران(3)، الآیة 96.</ref> وروايات آخری، ذيل الآية الشريفة التي عرّفت الكعبة، {{آیة|الْبَيْتِ الْعَتِيقِ}}،<ref>سورة الحج (22)، الآیة 34؛ ترجمة: قرآن (انصاریان)، ص336.</ref><ref>علل الشرائع، ج2، ص399؛ الخلاف، ج6، ص58.</ref> وكما أن بعض [[الأحاديث]] الواردة في ذيل الآية الشريفة {{آیة|وَلِکلِّ أُمَّهٍ جَعَلْنَا مَنسَکا}}تعتبر [[مناسك الحج]] من المناسك [[الواجبة]] لجميع الأمم.<ref>مجمع البیان، ج 7، ص134؛ تفسیر القرطبي، ج12، ص58.</ref>


==الروايات عن حج الأنبياء==
==الروايات عن حج الأنبياء==

مراجعة ١٢:٤٤، ١٨ أغسطس ٢٠٢٣

أعمال حج التمتع
عمرة التمتع
۱ شوال الی ۹ ذوالحجه
الإحرام من المواقیت
الطواف
صلاة الطواف
السعي
الحلق أو التقصیر
حج
التاسع من ذي الحجة
الإحرام من مکة
الوقوف بعرفات
لیلة العاشر
الوقوف بمشعر
یوم العاشر (عیدالاضحی)
رمي جمرة العقبة
الذبح
الحلق أو التقصیر
لیلة الحادی عشر
المبیت في منی
یوم الحادی عشر
رمي الجمار الثلاث
لیلة الثانی عشر
المبیت فی منی
یوم الثانی عشر
رمی الجمار الثلاث
طواف الزیارة
و صلاة الطواف
سعي
طواف النساء
و صلاة طواف النساء

حج الأنبياء، وهو تقريرٌ للروايات الإسلامية لحج الأنبياء من آدم (ع) إلى محمد (ص). ووفقًا لبعض الأحاديث، فإن جميع الأنبياء قد أدوا فريضة الحج وبعضهم تم تصريح أسمائهم على وجه التحديد لأداء فريضة الحج. ووفقًا للروايات الإسلامية، أن آدم عليه السلام هو أول من بنى الكعبة المشرفة وأدى فريضة الحج بمساعدة جبرائیل، وبعد ذلك أدى الأنبياء من بعده فريضة الحج. ودمر طوفان نوح الكعبة، ولكن كان الأنبياء من بعد نوح يؤدون فريضة الحج دون معرفة موقع الدقيق للكعبة المشرفة، حتى أعاد النبي إبراهيم(ع) بناء الكعبة. موسى، عيسى، سليمان، داوُد، خضر، يونس، وإلياس من الأنبياء الذين ورد في الروايات الإسلامية ذكر حضورهم في مكة المکرمة للحج.


فضیلته في الروايات

وورد ذكر حج الأنبياء في العديد من الأحاديث في المصادر الإسلامية؛ وفي بعض الكتب الروائية الشاملة، ورد باباً لهذه الروايات تحت عنوان "حج الأنبياء".[١] وقد وردت بعض هذه الأحاديث[٢] ذيل الآية الشريفة التي أعتبرت الكعبة كأول بيت على وجه الأرض﴿إِنَّ أَوَّلَ بَیتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِی بِبَکهَ﴾ ،[٣] وروايات آخری، ذيل الآية الشريفة التي عرّفت الكعبة، ﴿الْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾ ،[٤][٥] وكما أن بعض الأحاديث الواردة في ذيل الآية الشريفة ﴿وَلِکلِّ أُمَّهٍ جَعَلْنَا مَنسَکا﴾ تعتبر مناسك الحج من المناسك الواجبة لجميع الأمم.[٦]

الروايات عن حج الأنبياء

النبي آدم وشِيثْ

وبحسب الروايات ، فبعد هبوط آدم عليه السلام إلى الأرض، كلفه الله ببناء الكعبة وإقامة مراسم الحج.[٧] ورُوي عن حج النبي آدم (ع) أنه نزل بعد خروجه من الجنة على جبل صفا، ثم علمه جبرائيل مناسك الحج وأدى آدم جميع أعمال الحج بما في ذلك الطواف، رمي الجمرات، الذبح، الحلق، السعي وطواف النساء.[٨] وقد وردت في بعض الروايات نحو 700 حجّة و 300 عمرة لآدم(ع) على الأقدام.[٩] وبعد آدم (ع)، أعاد ابنه النبي شيث (ع) بناء الكعبة وأدى مناسك العمرة.[١٠] واستمر مراسم أداء فريضةالحج بعد آدم بين أبنائه.[١١] وقد أهتم الأنبياء من بعده بعناية خاصة لتنظيم الحج.[١٢]


النبي نوح

أدى النبي نوح (ع) فريضة الحج قبل السيل.[١٣] وأثناء الطوفان، تم تكليفه بالطواف مع ركّابها حول الكعبة ونقلهم إلى منى. وفي طريق العودة، طافت هذه السفينة حول الكعبة مرة أخرى، وعملوا ركاب السفينة على ظهرها السعي بين الصفا والمروة.[١٤]

النبي ابراهیم و اسماعیل

وبحسب بعض التقارير، اختفت الكعبة في طوفان نوح(ع). وأدى الأنبياء فريضة الحج دون معرفة موقع الدقيق للكعبة المشرفة.[١٥] حتى تم تكليف النبي إبراهيم(ع) بإعادة بناء الكعبة وإحياء مناسك الحج.[١٦] وبعد أن أعاد بناء الكعبة طلب من الله تعالى أن يريه مناسك الحج﴿وَأَرِنَا مَنَاسِکنَا﴾ .[١٧] وجاء جبرائيل إليه وعلمه مناسك الحج واحدا تلو الآخر.[١٨] وبعد الأمر بدعوة الناس لأداء فريضة الحج[١٩] وقف إبراهيم عليه السلام في مكان مرتفع ودعا الناس بصوت عالٍ إلى الحج.[٢٠] وأدى هو وابنه النبي إسماعيل(ع) وجماعة من قبيلة جرهم فريضة الحج.[٢١] وبعد ذلك، استمر الحج كسنة مقدسة مع مناسك خاصة من الأنبياء الآخرون وأتباعهم.[٢٢]

النبي موسی

بعد النبي إبراهيم وإسماعيل عليهم السلام، أدى أنبياء آخرون فريضة الحج. وكما جاء في روايةٍ أن النبي موسى(ع) مع 70 نبيًا قد حجوا البيت على جمل أحمر، بعد أن مروا بمنطقة "الروحاء" مع التلبية، بذكر "لَبَّيْكَ يَا كَرِيم‏ُ لَبَّيْك‏" لبسوا الإحرام.[٢٣] وروى ابن عباس عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن سبعين نبياً، منهم موسى عليه السلام، أتوا إلى منى وصلوا في مسجد الخيف.[٢٤]

أنبياء آخرون

بحسب بعض الروايات بدأ النبي عيسى عليه السلام بالحج أو العمرة بقوله "لَبَّيْكَ عَبْدُكَ ابْنُ أَمَتِكَ لَبَّيْكَ".[٢٥] وكما دعا النبي داود(ع) في عرفات عندما رأى موجة كبيرة من حركة الحجاج.[٢٦] وأدى أيضاً النبي سليمان (ع) فريضة الحج مع الجن و الإنس و الطيور وقد غطى الكعبة بقطعة قماش مصرية.[٢٧] وبحسب الروايات، أدى النبي يونس (ع) فريضة الحج بترديد التلبية "لَبَّيْكَ كَشَّافَ الْكُرَبِ الْعِظیمِ لَبَّيْك"، والنبي خضر(ع) وإلياس(ع) يؤدون فريضة الحج كل عام في الموسم المحدد.[٢٨] وفي بعض الروايات، ذُكر أيضًا حج النبي هود(ع) وصالح(ع).[٢٩]

النبي محمد(ص)

مع ظهور الإسلام، تم تشريع مناسك الحج كواحدة من الفرائض الدينية للمسلمين، وأدى النبي محمد(ص) فريضة الحج. ووفقا لبعض الروایات، أدى النبي محمد (ص) عشرين حجة وثلاث عمرات مفردة، وكلها تمت في شهر ذي القعدة.[٣٠] وكان الحج الوحيد للنبي(ص) بعد هجرته في السنة العاشرة للهجرة مع مائة ألف مسلم وكان يُعرف باسم حجة الوداع.[٣١]

حج جميع الأنبياء في الأحاديث دون ذكر أسمائهم

وقد ورد في بعض الروايات حج الأنبياء دون ذكر أسمائهم. وبحسب بعض الروايات، فإن جميع الأنبياء باستثناء النبي هود(ع) وصالح(ع) فلم يستطيعوا أن يحجوا البيت حيث تشاغلوا بأمر دعوة قومهم.[٣٢] ولكن أعتبروا هذا الرأي ضعيفاً.[٣٣] بالإضافة إلى ذلك، تشير بصراحة بعض الأحاديث حج النبي هود(ع) وصالح (ع)،[٣٤] و حتی يقال إنهما ماتا في مكة ودفنا بالقرب من الكعبة.[٣٥] ولذلك، فإن جميع الأنبياء قد أدوا فريضة الحج. وكما تؤكد بعض الأحاديث المنقولة عن أئمة الشيعة هذا القول؛[٣٦] كما قال الإمام علي (ع) في حديث أن الكعبة مطاف الأنبياء من آدم(ع) إلى الخاتم(ص).[٣٧]

الهوامش

  1. الکافي، ج4، ص212؛ من لایحضره الفقیه، ج2، ص229؛ بحار الانوار، ج96، ص28.
  2. تفسیر العیاشي، ج 1، ص60، 186.
  3. آل عمران(3)، الآیة 96.
  4. سورة الحج (22)، الآیة 34؛ ترجمة: قرآن (انصاریان)، ص336.
  5. علل الشرائع، ج2، ص399؛ الخلاف، ج6، ص58.
  6. مجمع البیان، ج 7، ص134؛ تفسیر القرطبي، ج12، ص58.
  7. اخبار مکة، ج1، ص34-36؛ من لایحضره الفقیه، ج2، ص235؛ وسائل الشیعة، ج13، ص332.
  8. الکافي، ج4، ص190-191؛ علل الشرائع، ج2، ص400.
  9. من لایحضره الفقیه، ج2، ص229.
  10. تاریخ الطبري، ج1، ص162؛ عمدة القاري، ج15، ص217؛ بحار الانوار، ج11، ص261.
  11. تاریخ الطبري، ج1، ص162؛ عمدة القاري، ج15، ص217؛ بحار الانوار، ج11، ص261.
  12. اخبار مکة، ج1، ص51، 68 – 69، 72-74؛ تفسیر القرطبي، ج2، ص130؛ سبل الهدی، ج1، ص210.
  13. مستدرک الوسائل، ج8، ص9؛ اخبار مکة، ج1، ص72.
  14. الکافی، ج4، ص212- 213؛ تفسیر العیاشي، ج2، ص149؛ من لایحضره الفقیه، ج2، ص230.
  15. اخبار مکة، ج 1، ص38؛ التبیان، ج1، ص463؛ مجمع الزوائد، ج3، ص288.
  16. سورة الحج(22)، الآیة 26؛ سوره البقرة(2)، الآیة 127 -128.
  17. سورة البقرة(2)، الآیة 128؛ ترجمة القرآن (انصاریان)، ص20.
  18. الکافي، ج4، ص205؛ سنن الکبری، ج5، ص145.
  19. سورة الحج(22)، الآیة 27.
  20. مجمع البیان، ج7، ص128- 129؛ تفسیر ابن ابی حاتم، ج8، ص2487.
  21. اخبار مکة، ج 1، ص66- 72؛ تاریخ الطبري، ج1، ص260-262؛ وسائل الشیعة، ج11، ص8.
  22. اخبار مکة، ج1، ص68؛ در راه‌بر پايي حج ابراهیمي، ص200.
  23. الکافي، ج4، ص213-214؛ تفسیر العیاشي، ج1، ص186؛ من لایحضره الفقیه، ج2، ص234- 235.
  24. المعجم الکبیر، ج11، ص358؛ مجمع الزوائد، ج3، ص221؛ کنز العمال، ج12، ص228.
  25. مسند الامام احمد بن حنبل، ج2، ص240؛ علل الشرائع، ج2، ص419.
  26. الکافي، ج4، ص214؛ الوافي، ج12، ص162-163.
  27. الکافي، ج4، ص213؛ الوافي، ج12، ص162-163.
  28. من لایحضره الفقیه، ج2، ص234- 235؛ کمال الدین، ص390- 391؛ بحار الانوار، ج14، ص387، ج96، ص185.
  29. من لایحضره الفقیه، ج2، ص234- 235؛ کمال الدین، ص390- 391؛ بحار الانوار، ج14، ص387، ج96، ص185.
  30. الکافي، ج4، ص251-252؛ من لایحضره الفقیه، ج2، ص238؛ تهذیب الاحکام، ج5، ص443.
  31. المجموع، ج7، ص104؛ الغدیر، ج1، ص266.
  32. سیرة ابن اسحاق، ج2، ص73؛ السنن الکبری، ج5، ص177؛ السیرة النبویة، اسماعیل بن عمر بن کثیر، ج1، ص272.
  33. سبل الهدی، ج1، ص210.
  34. مسند الامام احمد بن حنبل، ج1، ص232؛ البدایة و النهایة، ج1، ص138؛ مجمع الزوائد، ج3، ص220.
  35. اخبار مکة، ج1، ص68.
  36. عیون اخبار الرضا، ج2، ص127؛ علل الشرائع، ج1، ص274.
  37. نهج البلاغة، خطبة 192.

المنابع


  • الازرقي، محمد بن عبدالله، اخبار مکة و ما جاء فیها من الآثار، تصحیح: رشدي الصالح ملحس، بیروت، دارالاندلس، 1416هـ.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الانوار الجامعه لدرر اخبار الائمه الاطهار، تصحیح: محمد باقر البهبودي و سید ابراهیم المیانجي و سید محمد مهدي موسوي الخرسان، بیروت، داراحیاء التراث العربي و مؤسسة الوفاء، 1403هـ.
  • ابن کثیر، اسماعیل بن عمر، البدایه و النهایه فی التاریخ، تصحیح: علي الشیري، بیروت، دار احیاء التراث العربي، 1408هـ.
  • الطبري، محمد بن جریر، تاریخ الطبري (تاریخ الامم و الملوک)، تحقیق: محمد ابوالفضل ابراهیم، بیروت، دار احیاء التراث العربي.
  • الطوسي، محمد بن حسن، التبیان فی تفسیر القرآن، تصحیح:احمد حبیب قصیر العاملي، بیروت، دار احیاء التراث العربي، 1963م.
  • ابن ابی حاتم، عبدالرحمن بن محمد، تفسیر ابن ابی حاتم (تفسیر القرآن العظیم)، تحقیق: محمد الطبیب، بیروت، دارالفکر.
  • العیاشي، محمد بن مسعود، تفسیر العیاشي، تحقیق: سید هاشم رسولي المحلاتي، طهران، مکتبة العلمیة الاسلامیة، 1380هـ.
  • القرطبي، محمد بن احمد، تفسیر قرطبی (جامع الاحکام القرآن و ال‍م‍ب‍ی‍ن ل‍م‍ا ت‍ض‍م‍ن م‍ن ال‍س‍ن‍ه و ای ال‍ف‍رق‍ان)، طهران، ناصر خسرو،1364ش.
  • الطوسي، محمد بن حسن، تهذیب الاحکام فی شرح المقنعة للشیخ المفید، تصحیح: سید حسن موسوي الخرسان و علي الآخوندي، طهران، انتشارات دارالکتب الاسلامیة، 1365ش.
  • الطوسي، محمد بن حسن، الخلاف فی الاحکام، قم، دفتر انتشارات الاسلامي، 1407هـ.
  • عمید الزنجاني،عباسعلي، در راه برپایی حج ابراهیمی، طهران، انتشارات المشعر.
  • الشمس الشامي، محمد بن یوسف، سبل الهدی و الرشاد فی سیرة خیر العباد، تصحیح: عادل احمد عبدالموجود و علي محمد معوض، بیروت، دارالکتب العلمیة، 1414هـ.
  • البیهقي، احمد بن الحسین، السنن الکبری، بیروت، دارالفکر، 1416هـ.
  • المطلبي، محمد بن اسحاق، سیرة ابن اسحاق، محمد حمید الله، معهد الدراسات و الابحاث للتعریف.
  • ابن کثیر، اسماعیل بن عمر، السیرة النبویة م‍ق‍ت‍ض‍ب‍ا م‍ن ال‍ب‍دای‍ة و ال‍ن‍ه‍ای‍ة، تصحیح: مصطفی عبدالواحد، بیروت، دارالمعرفة/ دار احیاء التراث العربي، 1396هـ.
  • شیخ الصدوق، محمد بن علی بن بابویه، علل الشرائع و الاحکام، تصحیح: سید محمد صادق بحرالعلوم، نجف، مکتبة الحیدریة، 1385هـ.
  • البدرالعیني، محمود بن احمد، عمدة القاري، بیروت، دار احیاء التراث العربي.
  • شیخ الصدوق، محمد بن علی بن بابویه، عیون اخبار الرضا، تحقیق: حسین الاعلمي، بیروت، مؤسسة الاعلمي، 1404هـ.
  • الامیني (م.1392هـ)، الغدیر، بیروت، دارالکتب العربي، 1397هـ.
  • المتقي الهندي (م.975هـ)، کنز العمال فی سنن الاقوال و الافعال، تصحیح: بکري حیاني و صفوة السقاء، بیروت، مؤسسة الرسالة، 1409هـ.
  • الکلیني (م.329هـ)، محمد بن یعقوب، الکافي، تصحیح: علي اکبر الغفاري، طهران، انتشارات دارالکتب الاسلامیة، 1375ش.
  • شیخ الصدوق(۳۱۱-۳۸۱هـ)، محمد بن علي بن بابویه، کمال الدین و تمام النعمه، تصحیح: علي اکبر الغفاري، قم، دفتر انتشارات الاسلامي، 1405هـ.
  • الطبرسي (468-548هـ)، الفضل بن الحسن، مجمع البیان فی تفسیر القرآن، تصحیح: محمد جواد البلاغي (1864-1933م)، طهران، انتشارات ناصرخسرو، 1372ش.
  • الهیثمي (م.807هـ)، علي بن ابي بکر، مجمع الزوائد و منبع الفوائد، بیروت، دارالکتاب العربیة، 1408هـ.
  • النووي (631-676هـ)، یحیی بن شرف، المجموع شرح المهذب، بیروت، دارالفکر.
  • النوري (م.1320هـ)، حسین، مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل، قم، مؤسسة آل البیت لاحیاء التراث، 1408هـ.
  • ابن حنبل(م.241هـ)، احمد بن حنبل، مسند الامام احمد بن حنبل، بیروت، دارالصادر، ب.ت.
  • المعجم الکبیر، سلیمان بن احمد الطبراني (260-360هـ)، تصحیح: حمدي عبدالمجید السلفي، بیروت، دار احیاء التراث العربي، 1405هـ.
  • شیخ الصدوق(311-381هـ)، محمد بن علي بن بابویه،من لایحضره الفقیه، تحقیق و تصحیح: علی اکبر الغفاري، قم، دفتر انتشارات الاسلامي، طبعة الثانية، 1404هـ.
  • شریف الرضي (م 406هـ)، نهج البلاغه، شرح صبحي صالح، قم، دارالاسوة، 1415هـ.
  • فیض الکاشاني (1006-1091هـ)، محمد بن شاه مرتضی، الوافي، تحقیق: ضیاء الدین الحسیني و کمال الدین فقیه ایماني، اصفهان، مكتبة امیرالمؤمنین، 1406هـ.
  • العاملي (1033-1104هـ)، محمد بن الحسن،وسائل الشیعة (تفصیل وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة)، تصحیح: عبدالرحیم رباني الشیرازي، بیروت، داراحیاء التراث العربي، 1403هـ.