انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:A.Zaidan/الملعب 3»

سطر ١٠: سطر ١٠:


===أسطوانة الإمام علي (الحَرَس)===
===أسطوانة الإمام علي (الحَرَس)===
تتموضع هذه الأسطوانة اليوم، والتي تُسمى أسطوانة الحرس أو المحرس أيضاً، في جدار ضريح النبي. وموقعها هذا كان أمام باب دار عائشة. وتسمّى بالحرس لأن الإمام علي (ع) كان يجلس إلى جانب هذا العمود ويحرس النبي (ص) ليلاً. وورد أيضاً أن الإمام علي (ع) كان يؤدي صلاته في هذا المكان.
تتموضع هذه الأسطوانة اليوم، والتي تُسمى أسطوانة الحرس أو المحرس أيضاً، في جدار [[ضريح رسول الله|ضريح النبي]]. وموقعها هذا كان أمام باب دار [[عائشة]]. وتسمّى بالحرس لأن [[الإمام علي (ع)]] كان يجلس إلى جانب هذا العمود ويحرس [[النبي محمد (ص)|النبي (ص)]] ليلاً. وورد أيضاً أن الإمام علي (ع) كان يؤدي صلاته في هذا المكان.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aوفاء_الوفاء_سمهودی_ج۲.pdf&page=185 وفاءالوفاء، ج2، ص 185]</ref><ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aعمارة_و_توسعة_المسجد_النبوی_الشریف_عبر_التاریخ.pdf&page=72 عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 72]؛ التعريف بتاريخ ومعالم المسجد النبوي الشريف، ص 182</ref>
 
این ستون که آن را ستون حرس یا محرس نیز می‌خوانند، امروزه در دیوار [[ضریح رسول الله|ضریح پیامبر]] قرار گرفته است. این ستون در برابر درِ خانه [[عایشه]] قرار داشت.نام‌گذاری آن به حرس، از آن‌روست که [[امام علی(ع)]] در کنار این ستون می‌نشست و شب‌ها از پیامبر(ص) نگاهبانی می‌کرد. همچنین گزارش شده که امام علی(ع) نمازهایش را در این مکان می‌خواند.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aوفاء_الوفاء_سمهودی_ج۲.pdf&page=185 وفاءالوفا، ج2، ص 185]</ref><ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aعمارة_و_توسعة_المسجد_النبوی_الشریف_عبر_التاریخ.pdf&page=72 عمارة و توسعه المسجد النبوی، ص 72]؛ التعریف بتاریخ و معالم المسجد النبوی الشریف، ص 182</ref>
 
=== أسطوانة التوبة ===
=== أسطوانة التوبة ===
العمود الرابع من جهة المنبر والثاني من القبر والثالث من جهة القبلة. ويرتبط هذا العمود بقصة توبة أبي لبابة في أحداث غزوة بني قريظة، ومن هنا سمي بأسطوانة التوبة أو أسطوانة أبي لبابة. وبحسب رواية فإن النبي (ص) كان يؤدي معظم النوافل بجانب هذا العمود. ويستحب لزائر المدينة أن يصوم من الأربعاء إلى الجمعة، ومن ثم يؤدي صلاته يوم الأربعاء بجوار عمود التوبة. كما أنه يستحب الصلاة والعبادة والدعاء والتبرك عند هذه الأسطوانة.
العمود الرابع من جهة المنبر والثاني من القبر والثالث من جهة القبلة. ويرتبط هذا العمود بقصة توبة أبي لبابة في أحداث غزوة بني قريظة، ومن هنا سمي بأسطوانة التوبة أو أسطوانة أبي لبابة. وبحسب رواية فإن النبي (ص) كان يؤدي معظم النوافل بجانب هذا العمود. ويستحب لزائر المدينة أن يصوم من الأربعاء إلى الجمعة، ومن ثم يؤدي صلاته يوم الأربعاء بجوار عمود التوبة. كما أنه يستحب الصلاة والعبادة والدعاء والتبرك عند هذه الأسطوانة.