انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جبل أبي قبيس»

سطر ٦٧: سطر ٦٧:
جاء في الرواية أن [[النبي محمد (ص)]] قد شقّ القمر إلى نصفين في إحدى سنوات ما قبل [[الهجرة]]؛ وكان نصفه على [[جبل قعيقعان]]، والنصف الآخر كان على جبل أبي قبيس.<ref>السيرة النبوية، ج2، ص116-117.</ref>
جاء في الرواية أن [[النبي محمد (ص)]] قد شقّ القمر إلى نصفين في إحدى سنوات ما قبل [[الهجرة]]؛ وكان نصفه على [[جبل قعيقعان]]، والنصف الآخر كان على جبل أبي قبيس.<ref>السيرة النبوية، ج2، ص116-117.</ref>


وكان المكيون يخاطَبون أحياناً من أعلى هذا الجبل ليتم إخبارهم بشيء، بسبب إشراف هذا الجبل على [[المسجد الحرام]]. وقد تحدثت الأخبار عن رجل زبيدي أدى نداؤه على قمة جبل أبي قبيس إلى [[حلف الفضول]]،<ref>المنمق، ص52؛ التنبيه والإشراف، ص179؛ البداية والنهاية، ج2، ص291.</ref> وكذلك من أعلى هذا الجبل دعا النبي (ص) [[قريش]] لدخول [[الإسلام]].<ref>امتاع الأسماع، ج3، ص219؛ سبل الهدی، ج2، ص343.</ref>
وكان المكيون يخاطَبون أحياناً من أعلى هذا الجبل ليتم إخبارهم بشيء، بسبب إشراف هذا الجبل على [[المسجد الحرام]]. وقد تحدثت الأخبار عن رجل زبيدي أدت استغاثته على قمة جبل أبي قبيس إلى [[حلف الفضول]]،<ref>المنمق، ص52؛ التنبيه والإشراف، ص179؛ البداية والنهاية، ج2، ص291.</ref> وكذلك من أعلى هذا الجبل دعا النبي (ص) [[قريش]] لدخول [[الإسلام]].<ref>امتاع الأسماع، ج3، ص219؛ سبل الهدی، ج2، ص343.</ref>
==الأبنية على الجبل==
==الأبنية على الجبل==