انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:A.Zaidan/الملعب 1»

سطر ٧٩: سطر ٧٩:
====آخر الأوصاف لمبنى مولد النبي قبل تدميره====
====آخر الأوصاف لمبنى مولد النبي قبل تدميره====
كتب الملا إبراهيم الكزروني، الذي تمكن من زيارة هذا البيت عام 1315 هـ: "في يوم الجمعة الرابع عشر ذهبنا لزيارة [[النبي (ص)]] في مكان يعرف بمولد النبي (ص)، وذلك المكان يقع في سوق الليل. دخلنا إلى الداخل ونزلنا حوالي أربع عشرة درجة، ومن ثم دخلنا غرفة تحمل اسم المسجد، وذهبنا بعدها لغرفة أخرى. حيث يوجد الضريح فيها. فتح الخادم باب الضريح، فكان هناك حفرة داخله، وفي وسطها حجر أخضر، وهو مكان ميلاد حضرة النبي.
كتب الملا إبراهيم الكزروني، الذي تمكن من زيارة هذا البيت عام 1315 هـ: "في يوم الجمعة الرابع عشر ذهبنا لزيارة [[النبي (ص)]] في مكان يعرف بمولد النبي (ص)، وذلك المكان يقع في سوق الليل. دخلنا إلى الداخل ونزلنا حوالي أربع عشرة درجة، ومن ثم دخلنا غرفة تحمل اسم المسجد، وذهبنا بعدها لغرفة أخرى. حيث يوجد الضريح فيها. فتح الخادم باب الضريح، فكان هناك حفرة داخله، وفي وسطها حجر أخضر، وهو مكان ميلاد حضرة النبي.
سافر محمد لبيب البتنوني سنة 1909م إلى مكة وفي رحلته استقى المخطط أعلاه من مخطط بناء النبي ووصفه كما يلي: ""إذا دخلتها دخلت أولاً إلى ملعب طوله 12 متراً وعرضه 6 أمتار، وهو عبارة عن ملعب" على الجدار الأيمن، يوجد باب، بعد المرور منه ستدخل إلى مساحة توضع عليها قبة، في وسط هذه المساحة وتحت القبة المتكئة على الحائط الغربي، توجد مقصورة خشبية بداخلها حجر رخامي مقعر وقد غاص فيه قليلاً ويمكن رؤيته. يمثل هذا المكان مسقط رأس النبي<ref>سفرنامه حجاز، ترجمة الرحلة الحجازیة محمد لیبي البتنوني، ص 146</ref> (إعادة ترجمة من الكتاب)
[[ملف:نقشه مولد النبی.jpg|400px|تصغير|مركز|خريطة لمولد النبي]]
سافر محمد لبيب البتنوني سنة 1909م إلى مكة وفي رحلته استوحى المخطط أعلاه من مخطط بناء النبي ووصفه كما يلي: ""إذا دخلتها دخلت أولاً إلى ملعب طوله 12 متراً وعرضه 6 أمتار، وهو عبارة عن ملعب" على الجدار الأيمن، يوجد باب، بعد المرور منه ستدخل إلى مساحة توضع عليها قبة، في وسط هذه المساحة وتحت القبة المتكئة على الحائط الغربي، توجد مقصورة خشبية بداخلها حجر رخامي مقعر وقد غاص فيه قليلاً ويمكن رؤيته. يمثل هذا المكان مسقط رأس النبي<ref>سفرنامه حجاز، ترجمة الرحلة الحجازیة محمد لیبي البتنوني، ص 146</ref> (إعادة ترجمة من الكتاب)


==الترميمات==
==الترميمات==