الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحج الجاهلي»
←الوقوف بعرفة
Hosainahmadi (نقاش | مساهمات) |
Hosainahmadi (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ١٥: | سطر ١٥: | ||
=== التلبيد === | === التلبيد === | ||
التلبيد عبارة عن وضع الحاج مزیجا من الخطمی والآس والسدر ومادة صمغية علی شعر رأسه لأجل الحيلولة دون القمل والبراغيث. 20 | التلبيد عبارة عن وضع الحاج مزیجا من الخطمی والآس والسدر ومادة صمغية علی شعر رأسه لأجل الحيلولة دون القمل والبراغيث. کانوا یحلقون رؤوسهم بعد التلبيد و حسبما أورد صاحب تاج العروس، فقد کان الیمنیون یضعون علی شعرهم الملبد الطحین أو مسحوق الحمص والسُّکر، ثمّ یلحقون، فیتساقط الطحین أو مسحوق الحمص فینتفع به الفقراء. روي أنّ أهل یثرب حلقوا رؤوسهم في منی عند نهاية الحج. 20 | ||
=== الوقوف بعرفة === | === الوقوف بعرفة === | ||
کان العرب یصلون عرفات في الیوم التاسع من ذي الحجة؛ ولکل قبيلة موضع خاص في عرفة مثلا کان قبيلة قريش یرون أنفسهم أفضل من الآخرین فاختاروا موقفهم قریبا من مکان الأضاحي في مزدلفة. روي أنّ تعظيم جبل إلال کان من أعمالهم في عرفة.23 . 24. 25 | |||
=== الوقوف بمزدلفة === | === الوقوف بمزدلفة === | ||
رغم الحجّ الإسلامي الذي یأمر بالحرکة من مکان إلی مکان آخر بالهدوء، کان العرب الجاهلي یرحلون من المواقف بسرعة؛ وکان هناك أشخاص لیهدوهم السبيل یقال لهم الصوفة. کانوا یشعلون نارا فوق جبل قزح لإرشاد الحجاج هناك إذ کان من الممکن أن یحلّ الظلام قبل الوصول إلی المزدلفة. یقال أنّ قزح اسم إله الرعد والعواصف والغيث الذي کان العرب یعبدونه في المزدلفة. | |||
مضیت ليلة التاسعة من ذي الحجة بالدعاء الجماعي حتی طلوع الشمس. روي أنّ بعضهم کانوا یخاطبون جبل ثبير الذي تشرق الشمس من خلفه هکذا: «أشرق ثبير، کيما نغير». 28 . 29 | |||
=== أعمال منی === | === أعمال منی === | ||
عندما وصل الحجاج إلی منی، کانوا یسرعون في نحر أضاحيهم. بعد ذلك قد حان وقت الرمي فکانوا یرمون أحجارا کبيرا علی الأرض في منطقة خاصة بشکل لا یمکن الزراعة في تلك المنطقة. کانا هذا جاريا حتّی غروب الشمس من یوم العاشر من ذي الحجة ولم یخرج أحد من منی قبل انتهاء الجميع من المناسك. 30 . 32 | |||
=== الطواف === | === الطواف === |