انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السعي بین الصفا والمروة»

سطر ١٠١: سطر ١٠١:


== آداب السعي بین الصفا والمروة ==
== آداب السعي بین الصفا والمروة ==
وردت في کتب الأحادیث آداب حول السعي بین الصفا والمروة، لیست بواجبة ولکن جدیر علی المکلّف الإقامة بها:
* یستحبّ الخروج إلی الصفا بعد صلاة الطواف، من الباب الذي یقابل الحجر الأسود.
* یستجبّ أن یخرج المکلّف إلی الصفا بسکینة ووقار.
* عندما وقف المکلّف علی الصفا قبل الورود في السعي، یستحبّ له أن یتّجه الکعبة ویحمد الله وأن یذکر آلائه، بعد ذلك یستحبّ له أن یتفوّه «الله أکبر» و«الحمد لله» و«لا إله الّا الله» سبع مرّات.
* یستحبّ التفوّه بهذه الأذکار حال الوقوف علی الصفا واتّجاه نحو الکعبة، ثلاث مرّات:
** '''«لا إله إلا الله وحده لا شريك لـه، لـه الملك وله الحمد، يحيي ويُميت، وهو حيّ لا يموت، وهو على كلّ شيء قدير.»'''
** '''«أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك لـه، الله أكبر، الحمد لله على ما هدانا، والحمد لله على ما أبلانا، والحمد لله الحي القيوم، والحمد لله الحيّ الدائم.»'''
** '''«أشهد أن لا إله إلّا الله وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله، لا نعبد إلّا إيّاه، مخلصين لـه الدين ولو كره المشركون.»'''
** '''«اللهمَّ إنّي أسألك العفو والعافية واليقين في الدنيا والآخرة.»'''
** '''«اللهمَّ آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.»'''
* یستحبّ قرائة هذا الدعاء بعد المئة من ذکر «الله أکبر» و«الحمد لله» و«لا إله الّا الله» و«سبحان الله»:
** '''«لا إله إلّا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وغلب الأحزاب وحده، فله المُلك وله الحمد وحده، اللهمَّ بارك لي في الموت وفيما بعد الموت، اللهمَّ إنّي أعوذ بك من ظُلمة القبر ووحشته، اللهمَّ أظلّني في عرشك يوم لا ظلّ إلّا ظلّك، وأكثر من أن تستودع ربّك دينك ونفسك وأهلك. أستودع الله الرحمن الرحيم الذي لا يضيع ودائعه ديني ونفسي وأهلي، اللهمَّ استعملني على كتابك وسنّة نبيّك، وتوفني على ملّته.»'''<ref>التهذيب، الشیخ الطوسي،  ٥ /١٤٥ - ١٤٦ حديث ٤٨١ .
<span dir="RTL"></span></ref>
* یستحبّ قرائة هذا الدّعا المروي عن الإمام علي أثناء الوقوف علی جبل الصفا:
** '''«اللهمَّ اغفر لي كلّ ذنب أذنبته قط، فإن عُدتُ فُعد عليَّ بالمغفرة ، إنّك أنت الغفور الرحيم، اللهمَّ افعل بي ما أنت أهله، فإنّك إن تفعل بي ما أنت أهله ترحمني، وإن تُعذّبني فأنت غني عن عذابي، وأنا مُحتاج إلى رحمتك، فيا من أنا مُحتاج إلى رحمته ارحمني، اللهمَّ فلا تفعل بي ما أنا أهله، فإنّك إن تفعل بي ما أنا أهله تُعذبني ، ولن تظلمني، أصبحت أتّقي عدلك، ولا أخاف جورك، فيا من هو عدلّ لا يجور إرحمني.»'''<ref>التهذيب، الشیخ الطوسي، ٥ /١٤٧ حديث ٤٨٢ .</ref>


== مواقع ذات صلة ==
== مواقع ذات صلة ==
* [[حج]]
* [[حج]]
* [[الصفا والمروة]]
* [[الصفا والمروة]]