الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الجحفة»
لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب'الجحفة هي منطقة قديمة تبعد عن مكة 189 كيلومترا، وتعتبر من أهم مواقيت الحج والعمرة لمن يأتون من...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
الجحفة هي منطقة قديمة تبعد عن مكة 189 كيلومترا، وتعتبر من أهم مواقيت الحج | '''الجحفة''' هي منطقة قديمة تبعد عن [[مكة]] 189 كيلومترا، وتعتبر من أهم مواقيت [[الحج]] و [[العمرة]] لمن يأتون من الغرب من سكان [[الشام]] و [[مصر]] وايضا من هم يمرون منها، هذه المدينة كانت تسمى في السابق "مهيعة". | ||
كانت للجحفة اهمية كبيرة في السابق بسبب مكانتها الدينية والتاريخية والاقتصادية لكن وبعد القرن الخامس للهجرة فقدت هذه المنطقة اهميتها تدريجيا وذهبت صوب الخراب، فيما استطاعت الجحفة خلال القرون اللاحقة وخاصة في العصر الحديث استعادة بعض من بريقها الدني لكن مع ذلك لم تتمكن من ارجاع ازدهارها السابق بحيث يمكن مشاهدة اطلال آثارها القديمة هناك. | كانت للجحفة اهمية كبيرة في السابق بسبب مكانتها الدينية والتاريخية والاقتصادية لكن وبعد القرن الخامس للهجرة فقدت هذه المنطقة اهميتها تدريجيا وذهبت صوب الخراب، فيما استطاعت الجحفة خلال القرون اللاحقة وخاصة في العصر الحديث استعادة بعض من بريقها الدني لكن مع ذلك لم تتمكن من ارجاع ازدهارها السابق بحيث يمكن مشاهدة اطلال آثارها القديمة هناك. | ||
قلة الازدهار والخراب | شهدت الجحفة بعض من الاحداث المهمة خلال الفترة النبوية، من أهمها يمكن الاشاره الى عدد من سرايا الرسول (ص)، اعتبر البعض [[الغدير]] في منطقة الجحفة ويسمونه غدير الجحفة وذكروا الغدير باسم يوم الجحفة. | ||
فقدت جحفة تىريجيا اهميتها بعد القرن الخامس للهجره وذهبت نحو الخراب، كما يشير ياقوت الحموي في القرن السابع للهجره (توفى 626هـ) الى ازدهار جحفه سابقا ويذكر الخراب الذي احاط بهذه المدينة | |||
وبحسبت بعض من كتب الاسفار، في اواخر القرن التاسع للهجره، فإن هذه المنطقة قد فقدت وظيفتها الدينية بحيث كان يقوم بعض من الحجاج بالاحرام في رابغ القريبة من جحفة | اعتبر البعض جحفة ميقاتاً اضطراريا لإهل المدينة، اولئك الذين لم يستطيعوا الاحرام في [[ذوالحليفة]] يجب عليهم [[الاحرام]] في جحفه، مثلما قام [[الإمام الصادق(ع)]] بالتحرك من [[المدينة]] بدون [[احرام]] واحرم في جحفه وقد اسند عمله الى رواية عن الرسول(ص) الذي اكد إنه يسمح للمريض والضعيف الإحرام من جحفة. | ||
غدير الخم في منطقة الجحفة | |||
يعتبر البعض إن واقعة الغدير كانت في منطقة الجحفة و يسمونها بغدير الجحفة | ==الموقع الجغرافي== | ||
ميقات الجحفة | |||
اعلن رسول الله(ص) | الجحفة منطقة قديمة تبعد 189 كيلومترا عن [[مكة]] وتعتبر من المواقيت المهمة للحج والعمرة لمن يأتون من [[المغرب]] من هم من سكان [[الشام]] و [[مصر]] ومن يمرون من هذا المكان.<ref>شرح تبصرة المتعلمین، ج3، ص373؛ العروة الوثقی، ج4، ص634.</ref> تقع هذه المدينة على بعد 9 كيلومترات من [[غدير الخم]] وقريبة من ساحل البحرالاحمر واليوم يحرم من يسافر من [[جدة]] الى مكة فيها. | ||
اعتبر بعض آخر الجحفة ميقاتاً طارءا لاهل المدينة، يعني من لا يستطيعون الاحرام في ذوالحليفه يجب عليهم الاحرام في جحفه | |||
وبالطبع فإن بعض من اهل السنة مثل فقهاء المالكية لم يجيزوا ذالك بشكل تفصيلي ولكنهم يؤكدون إن اهل الشام الذي ياتون من المدينة الى مكة يمكنهم ان يحرموا في ذوالحليفة او في جحفة | ==التاريخ== | ||
یحرم الحجاج الذين يسافرون الى المدينة بعد موسم الحج ويدخلون الحجازعن طريق جده لاداء عمرة التمتع في مسجد جحفة. | |||
الجحفة في العصر الحاضر | الموقع الديني (كونها [[ميقاتا]]) و المكانة التاريخية والاقتصادية (كونها على طريق التجارة) قد اولت لجحفة اهمية كبيرة، كانت هذه المدينة تسمى قديما بـ مهيعة، من جذر «ه - ی - ع» ويعني المكان الشاسع.<ref>معجم البلدان، ج5، ص235؛ لسان العرب، ج8، ص379.</ref> ربما سميت بهذا الاسم بسبب موقعها الواقع على ارض الشاسعة بين غدير خم و البحر الاحمر. | ||
تم بناء مسجدا كبيرا في هذه المنطقة الیوم وتمت انشاء مرافق صحية بجانبه، تعيش في هذه المنطقة بعض من قبائل | |||
وبحسب المصادر فإن الجحفة كان في [[فترة الجاهلية]] موطنا لعرب [[بني عبيل]] من ابناء [[عوص بن ارم]] بن [[سام بن نوح]]<ref>تاریخ طبری، ج1، ص144؛ مروج الذهب، ج2، ص127؛ تاریخ ابن خلدون، ج2، ق1، ص21.</ref> الذين اجبروا على ترك [[يثرب]] بعد الصراع الذي دار مع اهلها وسكنوا في المهيعة.<ref>المحبر، ص385؛ الطبقات، ج1، ص38؛ فتح الباری، ج3، ص305.</ref> دمرت هذه المدينة بعد سيل كبير ولذلك سميت بعد ذلك بجحفة.<ref>المعارف، ص357؛ انساب الاشراف، ج1، ص6؛ معجم البلدان، ج2، ص111.</ref> وبالطبع اعيد اعمار هذه المدينة وتوسعت فيما بعد. وقد تم ذكر كلمتي "مهيعة" و "جحفة" لهذه المنطقة في روايات المنقولة عن [[الرسول(ص)]] و [[الإمام الصادق(ع)]] لهذه المنطقة.<ref>الکافی، ج4، ص318-319؛ معجم ما استعجم، ج2، ص368، 370؛ بحار الانوار، ج96، ص128.</ref> | |||
الجحفة هي واحدة من مناطق الاقامة والسكن الدائم لاهل مكة والمدينة و تؤكد المصادر عن سكن [[بني عامر]]<ref>المسالک و الممالک، ص20.</ref> و [[بني سليم]]<ref>البلدان، ص152.</ref> في هذه المنطقة. وقد زاد قرب جحفة لساحل البحر الاحمر من اهميتها وحولها الى مركزا تجاريا للمناطق المحيطة بها.<ref>نزهة المشتاق، ج1، ص137.</ref> | |||
===العصر النبوي=== | |||
شهدت الجحفة خلال الفترة النبوية بعض من الاحداث المهمة، ومن اهمها عدد من سرايا النبي مثل [[سرية عبيدة بن حارث]] (الشهر الثامن للهجرة)<ref>التنبیه و الاشراف، ص201؛ الطبقات، ج2، ص4؛ انساب الاشراف، ج1، ص371.</ref> في رابغ القريبة من جحفة وايضا [[سرية خرار]] بقيادة [[سعد بن ابي وقاص]](الشهر التاسع للهجره).<ref>تاریخ یعقوبی، ج2، ص69؛ التنبیه و الاشراف، ص201؛ البدایة و النهایه، ج3، ص234.</ref> | |||
وتشير روايات المؤرخين عن مكوث رسول الله(ص) في هذه المنطقة عند ذهابه الى مكة خلال حدث [[الحديبية]] (6هـ) وايضا [[احرام]] بعض المسلمين ممن لم يحرموا في [[ذي الحليفة]]<ref>المغازی، ج2، ص574.</ref>وبحسب هذه الروايات، فقد واجه المسلمون نقصا في المياه في هذه المنطقة وارسل [[رسول الله(ص)]] عددا من الاشخاص لتوفير المياه، لكنهم عادوا خالي الوفاض خوفا من اهل مكه(13)، وفي النهاية امر النبي(ص) [[الإمام علي (ع)]] بهذه المهمة.<ref>الارشاد، ج1، ص121؛ کشف الغمه، ج1، ص210؛ ینابیع الموده، ج1، ص367.</ref> | |||
في العام التالي، احرم رسول الله (ص) عند ذهابه لإداء [[عمرة القضاء]] من جحفة.<ref>الکافی، ج4، ص251.</ref> عندما ذهب النبي(ص) لفتح مكة في عام (8هـ) التحق عمه عباس بجيش المسلمين في هذه هذه المنطقة.<ref>البدایة و النهایه، ج4، ص287.</ref> | |||
===ازدهار جحفة في قرني الرابع و الخامس للهجرة=== | |||
تشير التقارير الى ازدهار الجحفة خلال القرون الأولى للإسلام. فقد ادرج [[المقدسي]](الوفات 380هـ) جحفة ضمن مدن [[الحجاز]] واعتبرها من المدن المزدهرة ولها حصن وينابيع وآبار للمياه وذكر انها موطن أبناء جعفر.<ref>احسن التقاسیم، ص69، 77.</ref> وفي وصفه لميزات المدن المختلفة إن جحفة هي مركزا للفاسقين<ref>احسن التقاسیم، ص33.</ref> وقد روى عن كثرة الاصابة بالحمى فيها وذكر دعاء النبي(ص) لنقل الحمى من المدينة الى هنا.<ref>احسن التقاسیم، ص78.</ref> | |||
ذكر [[بكري]] الجغرافي الاندلسي الشهير(توفى 487هـ) عن اتساع وازدهار المدينة و قال أن في المدينة مسجدان احدهم باسم مسجد النبي على صوب [[المدينة]] والثاني [[مسجد الأئمة]] وهو باتجاه [[مكة]].<ref>معجم ما استعجم، ج2، ص368.</ref> وبما انه تمت الإشارة الى المنبر في مسجد المدينة، <ref>معجم ما استعجم، ج2، ص368؛ معجم البلدان، ج2، ص111.</ref> فيبدوانه كان مكانا لصلاة الجمعة. | |||
===قلة الازدهار والخراب=== | |||
فقدت جحفة تىريجيا اهميتها بعد القرن الخامس للهجره وذهبت نحو الخراب، كما يشير ياقوت الحموي في القرن السابع للهجره (توفى 626هـ) الى ازدهار جحفه سابقا ويذكر الخراب الذي احاط بهذه المدينة<ref>معجم البلدان، ج2، ص111.</ref> و[[ابوالفداء]] في نهاية القرن الثامن للهجره، يتكلم عن خراب ها وانها تحولت الى منطقة غير ماهولة.<ref>تقویم البلدان، ص85.</ref> | |||
وبحسبت بعض من كتب الاسفار، في اواخر القرن التاسع للهجره، فإن هذه المنطقة قد فقدت وظيفتها الدينية بحيث كان يقوم بعض من الحجاج بالاحرام في [[رابغ]] القريبة من جحفة.<ref>رحلة القلصادی، ص135.</ref> وفي القرون التالية بالاخص في الفترة المعاصرة، استعادة الجحفة مرة اخرى موقعها الديني، غير إن إزدهارها السابق لم يتكرر ويمكن مشاهدة آثار الخراب القديم فيها.<ref>نک: میقات حج، ش7، ص168، «میقات جحفه». </ref> | |||
==غدير الخم في منطقة الجحفة== | |||
يعتبر البعض إن واقعة [[الغدير]] كانت في منطقة الجحفة و يسمونها بغدير الجحفة<ref>کشف الغمه، ج1، ص49.</ref>، ويذكرون واقعة الغدير على أنها يوم الجحفة.<ref>البدایة و النهایه، ج5، ص212.</ref> البعض الاخر بدون تطبيق الغدير على الجحفة يؤكدون إن [[أية التبليغ]] لتعريف الإمام علي (ع) كوصي للنبي(ص) نزلت في هذا المكان.<ref>بحار الانوار، ج37، ص130؛ اقبال الاعمال، ج2، ص244؛ العمده، ص104.</ref>. يشير [[القندوزي]] الى هذه الواقعة الى اعلان [[حديث الثقلين]] من قبل النبي(ص) في هذا المكان وكذلك تقيم الإمام علي(ع) كخليفة له.<ref>ینابیع الموده، ج1، ص104، 125.</ref> | |||
==ميقات الجحفة== | |||
اعلن رسول الله(ص) و [[الائمة(ع)]] جحفة احدى المواقيت، حسب حديث للإمام الصادق(ع) اعتبر النبي(ص) الجحفة ميقاتان لمغربيين.<ref>الکافی، ج4، ص318-319؛ بحار الانوار، ج96، ص128-129.</ref> وفي رواية اخرى، هذه المنطقة هي ميقات لاهل الشام.<ref>مسند احمد، ج2، ص130؛ الکافی، ج4، ص319؛ بحار الانوار، ج96، ص130.</ref> وعلى هذا الاساس فإن فقهاء الشيعة العظام اعتبر الجحفة ميقاتاً لاهل الشام و مصر و المغرب.<ref>الجامع للشرائع، ص178؛ مختلف الشیعه، ج4، ص44؛ جواهر الکلام، ج18، ص102، 113.</ref>، اما اليوم فإن هذه المنطقة ميقاتا لمن يأتون من [[جدة]] الى [[مكة]]، طبعا [[اهل السنة]] لا يذهبون الى جحفة. | |||
اعتبر بعض آخر الجحفة ميقاتاً طارءا لاهل المدينة، يعني من لا يستطيعون الاحرام في ذوالحليفه يجب عليهم الاحرام في جحفه<ref>النهایه، ص210؛ الروضة البهیه، ج2، ص226؛ جواهر الکلام، ج18، ص109-110.</ref>؛ | |||
وبالطبع فإن بعض من اهل السنة مثل فقهاء المالكية لم يجيزوا ذالك بشكل تفصيلي ولكنهم يؤكدون إن اهل الشام الذي ياتون من المدينة الى مكة يمكنهم ان يحرموا في ذوالحليفة او في جحفة<ref>مواهب الجلیل، ج4، ص45.</ref> ويستطيعون تاخير احرامهم الى جحفة. والبعض آلاخر يجيز الاحرام في محاذاة جحفة، يعني من لم يمروا من المواقيت او لسبب ما لم يحرموا بها يمكنهم الاحرام بمحاذاة جحفة.<ref>مسالک الافهام، ج2، ص215؛ حاشیة شرائع الاسلام، ج2، ص215؛ العروة الوثقی، ج4، ص632.</ref> فيما يؤكد آخرون ان المحاذات تخص [[مسجد الشجرة]] فقط ولا يجيز الإحرام بمحاذاة جحفة.<ref>مسالک الافهام، ج2، ص215؛ حاشیة شرائع الاسلام، ج2، ص215؛ العروة الوثقی، ج4، ص632.</ref> | |||
یحرم الحجاج الذين يسافرون الى المدينة بعد موسم الحج ويدخلون الحجازعن طريق جده لاداء [[عمرة التمتع]] في [[مسجد جحفة]]. | |||
==الجحفة في العصر الحاضر== | |||
تم بناء مسجدا كبيرا في هذه المنطقة الیوم وتمت انشاء مرافق صحية بجانبه، تعيش في هذه المنطقة بعض من قبائل [[زبيد]]، ويمكن مشاهدة بقايا [[قصر عليا]] وهي من ابنية [[العصر العباسي]] على بعد حوالي 4 كيلومترات من المسجد الحالي وبجانب القصر بقايا لسوق قديم و طريق معبد..<ref>میقات حج، ش7، ص169.</ref> | |||
==الهوامش== | |||
{{پانویس}} | |||
==المنابع== | |||
{{الهوامش}} | |||
*'''احسن التقاسیم''': المقدسي البشاري (المتوفی 380ه.)، قاهرة، مکتبة مدبولي، 1411ه. | |||
*'''الارشاد''': المفید (المتوفی 413ه.)، بیروت، دار المفید، 1414ه. | |||
*'''الاغاني''': ابوالفرج الاصفهاني (المتوفی 356ه.)، تحقیق علي مهنّا و سمیر جابر، بیروت، دار الفکر. | |||
*'''اقبال الاعمال''': ابن طاوس (المتوفی 664ه.)، تحقیق القیومي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1418ه. | |||
*'''امتاع الاسماع''': المقریزي (المتوفی 845ه.)، تحقیق محمد عبدالحمید، بیروت، دارالکتب العلمیة، 1420ه. | |||
*'''انساب الاشراف''': البلاذري (المتوفی 279ه.)، تحقیق زکار و زرکلي، بیروت، دار الفکر، 1417ه. | |||
*'''بحار الانوار''': المجلسي (المتوفی 1110ه.)، بیروت، دار احیاء التراث العربي، 1403ه. | |||
*'''البدایة و النهایة''': ابن کثیر (المتوفی 774ه.)، بیروت، مکتبة المعارف. | |||
*'''البلدان''': احمد الیعقوبي (المتوفی 292ه.)، تحقیق صناوي، بیروت، دارالکتب العلمیة، 1422ه. | |||
*'''تاریخ ابن خلدون''': ابن خلدون (المتوفی 808ه.)، بیروت، دار احیاء التراث العربي، 1391ه. | |||
*'''تاریخ طبري (تاریخ الامم و الملوک)''': الطبري (المتوفی 310ه.)، تحقیق محمد ابوالفضل، بیروت، دار احیاء التراث العربي. | |||
*'''تاریخ الیعقوبي''': احمد بن یعقوب (المتوفی 292ه.)، بیروت، دار صادر، 1415ه. | |||
*'''تقویم البلدان''': اسماعیل ابوالفداء (المتوفی 732ه.)، قاهرة، مکتبة الثقافة الدینیة، 2007م. | |||
*'''التنبیه و الاشراف''': المسعودي (المتوفی 345ه.)، بیروت، دار صعب. | |||
*'''الجامع للشرائع''': یحیی بن سعید الحلي (المتوفی 690ه.)، تحقیق فئة من الفضلاء، قم، سید الشهداء، 1405ه. | |||
*'''جواهر الکلام''': النجفي (المتوفی 1266ه.)، تحقیق قوجاني، بیروت، دار احیاء التراث العربي. | |||
*'''حاشیة شرائع الاسلام''': الشهید الثاني (المتوفی 965ه.)، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1422ه. | |||
*'''رحلة القلصادي''': علي القلصادي الاندلسي (المتوفی 891ه.)، تحقیق ابوالاجفان، بیروت، دار ابن حزم، 1432ه. | |||
*'''الروضة البهیة في شرح اللمعة''': الشهید الثاني (المتوفی 965ه.)، تحقیق کلانتر، قم، مکتبة الداوري، 1410ه. | |||
*'''السیرة النبویة''': ابن هشام (المتوفی 213ه./218ه.)، تحقیق السقاء و دیگران، بیروت، دارالمعرفة. | |||
*'''الطبقات الکبری''': ابن سعد (المتوفی 230ه.)، تحقیق محمد عبدالقادر، بیروت، دارالکتب العلمیة، 1418ه. | |||
*'''العروة الوثقی''': سید محمد کاظم یزدي (المتوفی 1337ه.)، قم، النشر الاسلامي، 1420ه. | |||
*'''عمدة عیون صحاح الاخبار''': ابن البطریق (المتوفی 600ه.)، قم، النشر اسلامي، 1407ه. | |||
*'''فتح الباري''': ابن حجر العسقلاني (المتوفی 852ه.)، بیروت، دارالمعرفة. | |||
*'''الکافي''': الکلیني (المتوفی 329ه.)، تحقیق غفاري، طهران، دارالکتب الاسلامیة، 1375ش. | |||
*'''کشف الغمة''': علي بن عیسی الاربلي (المتوفی 693ه.)، بیروت، دارالاضواء، 1405ه. | |||
*'''لسان العرب''': ابن منظور (المتوفی 711ه.)، قم، ادب الحوزة، 1405ه. | |||
*'''مختلف الشیعة''': العلامة الحلي (المتوفی 726ه.)، قم، النشر الاسلامي، 1412ه. | |||
*'''مروج الذهب''': المسعودي (المتوفی 346ه.)، تحقیق اسعد داغر، قم، دارالهجرة، 1409ه. | |||
*'''مسالک الافهام الی تنقیح شرائع الاسلام''': الشهید الثاني (المتوفی 965ه.)، قم، المعارف اسلامیة، 1416ه. | |||
*'''المعارف''': ابن قتیبه (المتوفی 276ه.)، تحقیق ثروت عکاشه، قم، الرضي، 1373ش. | |||
*'''معجم احادیث المهدي''': علي الکوراني، قم، المعارف الاسلامیة، 1411ه. | |||
*'''معجم البلدان''': یاقوت الحموي (المتوفی 626ه.)، بیروت، دارصادر، 1995م. | |||
*'''معجم ما استعجم''': عبدالله البکري (المتوفی 487ه.)، تحقیق السقاء، بیروت، عالم الکتب، 1403ه. | |||
*'''المغازي''': الواقدي (المتوفی 207ه.)، تحقیق مارسدن جونس، بیروت، اعلمي، 1409ه. | |||
*'''المنمق''': ابن حبیب (المتوفی 245ه.)، تحقیق احمد فاروق، بیروت، عالم الکتب، 1405ه. | |||
*'''مواهب الجلیل''': الحطاب الرعیني (المتوفی 954ه.)، تحقیق زکریا عمیرات، بیروت، دارالکتب العلمیة، 1416ه. | |||
*'''میقات حج (فصلنامه)''': طهران، هیئة الحج والعمرة. | |||
*'''نزهة المشتاق''': محمد الادریسي (المتوفی 560ه.)، بیروت، عالم الکتب، 1409ه. | |||
*'''النهایة''': الطوسي (المتوفی 460ه.)، بیروت، دار الکتاب العربي، 1400ه. | |||
*'''وسائل الشیعة''': الحر العاملي (المتوفی 1104ه.)، قم، آل البیت، 1412ه. | |||
*'''ینابیع المودة''': القندوزي (المتوفی 1294ه.)، تحقیق الحسیني، طهران، اسوه، 1416ه. |