٥١٠
تعديل
حسن سلمان حسن (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''زينب'''، (ت 8 هـ) هي أكبر بنات النبي{{صل}} وخديجة (ع)، ولدت في مكة، قبل البعثة ا...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'زينب'''، (ت | '''زينب'''، (ت 8 هـ) هي أكبر بنات [[النبي (ص)|النبي]] و[[خديجة (ع)]]، ولدت في [[مكة]]، قبل [[البعثة النبوية|بعثة]] الرسول بعشر سنوات، في سنة 23 هـ تزوجت من [[أبو العاص بن ربيع]] قبل البعثة و[[إسلام|أسلمت]] قبله، و[[الهجرة|هاجرت]] من [[مكة]] إلى [[المدينة]] بعد [[غزوة بدر]]، كما أسلم زوجها أبو العاص سنة 7 هـ وذهب إلى المدينة، فأذن النبي (ص) لزينب أن ترجع إلى زوجها بالنكاح السابق، لأن آية تحريم المسلمات على الكفار لم تنزل بعد. | ||
وقد ذكر السيد [[جعفر مرتضى العاملي]]، من علماء [[الشيعة]] المعاصرين، أن لا بنت للنبي | وقد ذكر السيد [[جعفر مرتضى العاملي]]، من علماء [[الشيعة]] المعاصرين، أن لا بنت للنبي غير [[فاطمة]] عليها السلام، أمّا زينب و[[رقية بنت الرسول|رقية]] و[[أم كلثوم بنت الرسول (ص)|أم كلثوم]] هنّ [[الربيب|ربائب]] الرسول(ص). | ||
==نبذة عن حياتها== | ==نبذة عن حياتها== | ||
زينب، هي أكبر بنات [[الرسول(ص)|الرسول]]{{صل}}،أمها [[خديجة بنت خويلد]]، ولدت زينب في [[مكة]] سنة 602م، قبل [[البعثة|بعثة]] الرسول بحوالي عشر سنوات، في [[سنة 23 ق هـ]]. | |||
وزوجها [[أبو العاص بن الربيع]] وهو ابن خالتها [[هالة]]، وكانت خديجة هي التي سألت رسول الله | وزوجها [[أبو العاص بن الربيع]] وهو ابن خالتها [[هالة]]، وكانت خديجة هي التي سألت رسول الله أن يزوجه بابنتها زينب، فتزوج زينب قبل [[البعثة]]، وقيل بعد البعثة. | ||
وكان عمرها عشر سنوات، وقيل قبل إتمام سن العاشرة، وعندما بُعث الرسول | وكان عمرها عشر سنوات، وقيل قبل إتمام سن العاشرة، وعندما بُعث الرسول(صل) أسلمت زينب في حين بقي زوجها على [[الدين (فقه)|دينه]]، وأرادت [[قريش]] من أبي العاص أن [[طلاق|يطلقها]] كما طلّق أبناء [[أبي لهب]] [[أم كلثوم بنت النبي|أم كلثوم]] و[[رقية بنت النبي|رقية]]، فرفض، ولمّا أظهر [[النبي]](ص) [[الاسلام|الدعوة الإسلامية]]، أسلمت زينب، وهاجرت قبل إسلام زوجها بست سنين، ولها من الأبناء [[أمامة]]، وعلي، الذي توفي طفلاً، أمّا أمامة فقد تزوجت [[الإمام علي]](ع) بعد وفاة [[فاطمة]] [[الوصية|بوصية]] منها {{عليها السلام}}.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج3، ص244، والمقدسي، البدء والتاريخ، ج5، ص16، والقسطلاني، المواهب اللدنية، ج1، ص196</ref> | ||
وعن قتادة: أن زينب بنت رسول الله كانت تحت أبي العاص بن الربيع، فهاجرت مع رسول الله، ثمّ أسلم زوجها، فهاجر إلى رسول الله فردّها عليه. قال: ثمّ أُنزلت [[آية براءة]] بعد ذلك، فإذا أسلمت المرأة قبل زوجها، فلا سبيل له عليها إلا [[عقد الزواج|بعقد]] و[[المهر|مهر]] جديد، وإسلامها تطليقة بائنة.<ref>ابن سعد، الطبقات ج8، ص31</ref> | وعن قتادة: أن زينب بنت رسول الله كانت تحت أبي العاص بن الربيع، فهاجرت مع رسول الله، ثمّ أسلم زوجها، فهاجر إلى رسول الله فردّها عليه. قال: ثمّ أُنزلت [[آية براءة]] بعد ذلك، فإذا أسلمت المرأة قبل زوجها، فلا سبيل له عليها إلا [[عقد الزواج|بعقد]] و[[المهر|مهر]] جديد، وإسلامها تطليقة بائنة.<ref>ابن سعد، الطبقات ج8، ص31</ref> | ||
==ربيبة الرسول(ص) أم بنته== | ==ربيبة الرسول(ص) أم بنته== | ||
وقعت مسألة بنات [[النبي]] | وقعت مسألة بنات [[النبي]]، موضع نقاش وجدال بين الباحثين وعلماء [[المسلمين]]، فذهب أكثر المؤرخين والباحثين من [[الشيعة|الخاصة]]، و[[أهل السنة|العامة]]، إلى القول بأنّ زينب و[[رقية بنت النبي|رقية]] و[[أم كلثوم بنت النبي|أم كلثوم]] بنات النبي {{صل}}، من خديجة عليها السلا م. | ||
وهذا ما ينفيه بعض الباحثين [[الشيعة]]، من أن لا بنت للنبي | وهذا ما ينفيه بعض الباحثين [[الشيعة]]، من أن لا بنت للنبي (صل) من زوجته [[خديجة بنت خويلد|خديجة]] عليها السلام إلا [[فاطمة]] عليها السلام، وأن زينب ورقية وأم كلثوم هنّ [[ربيب|ربائب]] النبي . | ||
==هامش== | |||
{{پانویس}} |