الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إبراهيم بن محمد (ص)»

سطر ٥٨: سطر ٥٨:
[[file:بقیع قبل از تخریب.jpg|left|بندانگشتی|450px| ضريح ابراهیم ابن [[الرسول(ص) ]] و [[عثمان بن مظعون]] إلى جانب سائر القبور الأخرى في [[البقیع]] قبل [[تخریب قبور البقیع|التخریب]]]]
[[file:بقیع قبل از تخریب.jpg|left|بندانگشتی|450px| ضريح ابراهیم ابن [[الرسول(ص) ]] و [[عثمان بن مظعون]] إلى جانب سائر القبور الأخرى في [[البقیع]] قبل [[تخریب قبور البقیع|التخریب]]]]


بناء على ما جاء في مصادر المؤرخين، فقد كان هنالك في البقيع عدد من الأضرحة المبنية عليها قبب لأفراد من [[عائلة النبي (ص)]] و[[أصحابه]] إلا أنها هُدمت على يد [[الوهابيين|الوهابية]]. ومنها قبة إبراهيم بن محمد التي كانت أعلى وأكبر من سائر القبب.<ref>مرآة الحرمین، ج۱، ص۴۲۶.</ref> [[ويكتب ابن بطوطة]] (م.۷۷۹ق.) الذي زار البقيع بنفسه سنة 725 هـ حول مشاهداته وما رآه: بقيع غَرْقَد هو أحد المشاهد المباركة في شرق [[المدينة المنورة]] وُيسار إليه من باب مشهور هو باب البقيع. وحين تخرج من هذه البوابة تجد إلى شِمالك قبر [[صفية بنت عبد المطلب|صفیه]]  وقبالته قبر [[مالك بن أنس]]، الذي يعلوه قبة صغيرة، وأمامه قبر ابن النبي الأكرم (ص) بقبة بيضاء ، ص۱۴۳.</ref>
بناء على ما جاء في مصادر المؤرخين، فقد كان هنالك في البقيع عدد من الأضرحة المبنية عليها قبب لأفراد من [[عائلة النبي (ص)]] و[[أصحابه]] إلا أنها هُدمت على يد [[الوهابيين|الوهابية]]. ومنها قبة إبراهيم بن محمد التي كانت أعلى وأكبر من سائر القبب.<ref>مرآة الحرمین، ج۱، ص۴۲۶.</ref> [[ويكتب ابن بطوطة]] (م.۷۷۹ق.) الذي زار البقيع بنفسه سنة 725 هـ حول مشاهداته وما رآه: بقيع غَرْقَد هو أحد المشاهد المباركة في شرق [[المدينة المنورة]] وُيسار إليه من باب مشهور هو باب البقيع. وحين تخرج من هذه البوابة تجد إلى شِمالك قبر [[صفية بنت عبد المطلب|صفیه]]  وقبالته قبر [[مالك بن أنس]]، الذي يعلوه قبة صغيرة، وأمامه قبر ابن النبي الأكرم (ص) بقبة بيضاء. <ref>رحلة ابن بطوطة، ص۱۴۳</ref>


وقد ظلت قبب البقيع قائمة حتى عصر حكم [[آل سعود|سعودی‌ها]]. ويذكر [[السمهودي]] القبب وخاصة قبة إبراهيم قائلا: ضريح إبراهيم هو كما ضريح [[الإمام الحسن المجتبی(ع)]] و [[العباس بن عبدالمطلب|العباس]]  ملاصق للحائط الجنوبي للحرم وفي جداره تُرى شبكات.<ref>وفاء الوفاء، ج۳، ص۳۰۳.</ref> ويبدو أن هذه القبب كانت تخضع للتجديد. فوفقاً لما جاء في تقارير العقود الماضية حول قبة إبراهيم، قال [[رفعت پاشا]]: أن هذه القبة فوق قبر إبراهيم بُنيت في عام 1233 هـ على يد [[السلطان محمود العثماني]].<ref>مرآة الحرمین، ج۱، ص۴۲۶.</ref>
وقد ظلت قبب البقيع قائمة حتى عصر حكم [[آل سعود|سعودی‌ها]]. ويذكر [[السمهودي]] القبب وخاصة قبة إبراهيم قائلا: ضريح إبراهيم هو كما ضريح [[الإمام الحسن المجتبی(ع)]] و [[العباس بن عبدالمطلب|العباس]]  ملاصق للحائط الجنوبي للحرم وفي جداره تُرى شبكات.<ref>وفاء الوفاء، ج۳، ص۳۰۳.</ref> ويبدو أن هذه القبب كانت تخضع للتجديد. فوفقاً لما جاء في تقارير العقود الماضية حول قبة إبراهيم، قال [[رفعت پاشا]]: أن هذه القبة فوق قبر إبراهيم بُنيت في عام 1233 هـ على يد [[السلطان محمود العثماني]].<ref>مرآة الحرمین، ج۱، ص۴۲۶.</ref>