٥١٠
تعديل
سطر ٦٠: | سطر ٦٠: | ||
بناء على ما جاء في مصادر المؤرخين، فقد كان هنالك في البقيع عدد من الأضرحة المبنية عليها قبب لأفراد من [[عائلة النبي (ص)]] و[[أصحابه]] إلا أنها هُدمت على يد [[الوهابيين|الوهابية]]. ومنها قبة إبراهيم بن محمد التي كانت أعلى وأكبر من سائر القبب.<ref>مرآة الحرمین، ج۱، ص۴۲۶.</ref> [[ويكتب ابن بطوطة]] (م.۷۷۹ق.) الذي زار البقيع بنفسه سنة 725 هـ حول مشاهداته وما رآه: بقيع غَرْقَد هو أحد المشاهد المباركة في شرق [[المدينة المنورة]] وُيسار إليه من باب مشهور هو باب البقيع. وحين تخرج من هذه البوابة تجد إلى شِمالك قبر [[صفية بنت عبد المطلب|صفیه]] وقبالته قبر [[مالك بن أنس]]، الذي يعلوه قبة صغيرة، وأمامه قبر ابن النبي الأكرم (ص) بقبة بيضاء. <ref>رحلة ابن بطوطة، ص۱۴۳</ref> | بناء على ما جاء في مصادر المؤرخين، فقد كان هنالك في البقيع عدد من الأضرحة المبنية عليها قبب لأفراد من [[عائلة النبي (ص)]] و[[أصحابه]] إلا أنها هُدمت على يد [[الوهابيين|الوهابية]]. ومنها قبة إبراهيم بن محمد التي كانت أعلى وأكبر من سائر القبب.<ref>مرآة الحرمین، ج۱، ص۴۲۶.</ref> [[ويكتب ابن بطوطة]] (م.۷۷۹ق.) الذي زار البقيع بنفسه سنة 725 هـ حول مشاهداته وما رآه: بقيع غَرْقَد هو أحد المشاهد المباركة في شرق [[المدينة المنورة]] وُيسار إليه من باب مشهور هو باب البقيع. وحين تخرج من هذه البوابة تجد إلى شِمالك قبر [[صفية بنت عبد المطلب|صفیه]] وقبالته قبر [[مالك بن أنس]]، الذي يعلوه قبة صغيرة، وأمامه قبر ابن النبي الأكرم (ص) بقبة بيضاء. <ref>رحلة ابن بطوطة، ص۱۴۳</ref> | ||
وقد ظلت قبب البقيع قائمة حتى عصر حكم [[آل سعود | وقد ظلت قبب البقيع قائمة حتى عصر حكم [[آل سعود]]. ويذكر [[السمهودي]] القبب وخاصة قبة إبراهيم قائلا: ضريح إبراهيم هو كما ضريح [[الإمام الحسن المجتبی(ع)]] و [[العباس بن عبدالمطلب|العباس]] ملاصق للحائط الجنوبي للحرم وفي جداره تُرى شبكات.<ref>وفاء الوفاء، ج۳، ص۳۰۳.</ref> ويبدو أن هذه القبب كانت تخضع للتجديد. فوفقاً لما جاء في تقارير العقود الماضية حول قبة إبراهيم، قال [[رفعت پاشا]]: أن هذه القبة فوق قبر إبراهيم بُنيت في عام 1233 هـ على يد [[السلطان محمود العثماني]].<ref>مرآة الحرمین، ج۱، ص۴۲۶.</ref> | ||
==الهوامش== | ==الهوامش== |