الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ركن الحجر الأسود»
لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب''''ركن الحجر الأسود''' هو الركن الجنوبي الشرقي للكعبة المشرفة. بناء الكعبة رباعي الزوايا وكل زاوية منه تسمى ركناً، ومجموع الزوايا الأربع تدعى أركان الكعبة. ويُعدّ ركن الحجر الأسود الذي يقع جنوب شرق الكعبة نقطة انطلاق الطواف، ويقع الحجر الأسود...') |
Abu shahab (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''ركن الحجر الأسود''' هو الركن الجنوبي الشرقي [[الكعبة|للكعبة المشرفة]]. بناء الكعبة رباعي الزوايا وكل زاوية منه تسمى ركناً، ومجموع الزوايا | '''ركن الحجر الأسود''' هو الركن الجنوبي الشرقي [[الكعبة|للكعبة المشرفة]]. بناء الكعبة رباعي الزوايا وكل زاوية منه تسمى ركناً، ومجموع الزوايا الأربعة تدعى [[أركان الكعبة]]. ويُعدّ ركن الحجر الأسود الذي يقع جنوب شرق الكعبة نقطة انطلاق [[الطواف]]، ويقع [[الحجر الأسود]] على ارتفاع متر ونصف منه، ومن هنا يُعرف باسم ''ركن الحجر الأسود'' أو ''الركن الأسود''. | ||
== الموقع الجغرافي == | == الموقع الجغرافي == | ||
يقع ركن الحجر الأسود في الجهة الجنوبية الشرقية [[الكعبة|للكعبة]]، وهو نقطة انطلاق [[الطواف]].<ref name=":0">[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aاخبار_مکه_ازرقی_رشدی_صالح_ج1.pdf&page=65 أخبار مكة، الأزرقي ج1، ص65]؛ [https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aتاریخ_القویم_ج۳.pdf&page=236 التاريخ القويم، ج3، ص236؛] رحلة ابن جبير، ص 53.</ref> | يقع ركن الحجر الأسود في الجهة الجنوبية الشرقية [[الكعبة|للكعبة]]، وهو نقطة انطلاق [[الطواف]].<ref name=":0">[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aاخبار_مکه_ازرقی_رشدی_صالح_ج1.pdf&page=65 أخبار مكة، الأزرقي ج1، ص65]؛ [https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aتاریخ_القویم_ج۳.pdf&page=236 التاريخ القويم، ج3، ص236؛] رحلة ابن جبير، ص 53.</ref> | ||
سطر ٩: | سطر ٩: | ||
يطلق البعض على ركن الحجر الأسود اسم ''الركن الشرقي''.<ref>رحلة ابن جبير، ص53</ref> وفي بعض الأحيان يطلق على كل من ركن الحجر الأسود والركن اليماني اسم ''الركن اليماني'' بسبب موقعهما الكائن في جهة أهل [[اليمن]].<ref>صبح الأعشى، ج4، ص258</ref> وإذا ذُكرت كلمة "الركن" (وحدها) فغالباً ما تنصرف إلى ركن الحجر الأسود، وقد ورد استعمالها كثيراً في هذا المعنى.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aاخبار_مکه_فاکهی_ج1.pdf&page=134 أخبار مكة، الفاكهي، ج1، ص134]؛ [https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aتاریخ_القویم_ج۳.pdf&page=236 التاريخ القويم، ج3، ص236]؛ انظر: آثار البلاد وأخبار العباد، ص118</ref> | يطلق البعض على ركن الحجر الأسود اسم ''الركن الشرقي''.<ref>رحلة ابن جبير، ص53</ref> وفي بعض الأحيان يطلق على كل من ركن الحجر الأسود والركن اليماني اسم ''الركن اليماني'' بسبب موقعهما الكائن في جهة أهل [[اليمن]].<ref>صبح الأعشى، ج4، ص258</ref> وإذا ذُكرت كلمة "الركن" (وحدها) فغالباً ما تنصرف إلى ركن الحجر الأسود، وقد ورد استعمالها كثيراً في هذا المعنى.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aاخبار_مکه_فاکهی_ج1.pdf&page=134 أخبار مكة، الفاكهي، ج1، ص134]؛ [https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aتاریخ_القویم_ج۳.pdf&page=236 التاريخ القويم، ج3، ص236]؛ انظر: آثار البلاد وأخبار العباد، ص118</ref> | ||
== الاستلام == | == الاستلام == | ||
هو لمس الشيء أو المسح عليه باليد، | هو لمس الشيء أو المسح عليه باليد، و<nowiki/>[[استلام الحجر الأسود]] هو لمسه باليد أو تقبيله.<ref>[https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%85/ معنى استلام الحجر الأسود]، قاموس المعاني.</ref> | ||
وقد أولى [[النبي محمد (ص)|النبي الأكرم]] (ص) عناية خاصة بركن الحجر الأسود والركن اليماني، وحثّ [[الصحابة|أصحابه]] على احترامه ورعاية آدابه وأعماله الخاصة، وكان يعدّ استلامه سبباً لمغفرة الذنوب.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aاخبار_مکه_فاکهی_ج1.pdf&page=127 أخبار مكة، الفاكهي، ج1، ص127]؛ [https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aاخبار_مکه_ازرقی_رشدی_صالح_ج1.pdf&page=331 أخبار مكة، الأزرقي، ج1، ص331]؛ إثارة الترغيب، ج1، ص258</ref> | وقد أولى [[النبي محمد (ص)|النبي الأكرم]] (ص) عناية خاصة بركن الحجر الأسود والركن اليماني، وحثّ [[الصحابة|أصحابه]] على احترامه ورعاية آدابه وأعماله الخاصة، وكان يعدّ استلامه سبباً لمغفرة الذنوب.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aاخبار_مکه_فاکهی_ج1.pdf&page=127 أخبار مكة، الفاكهي، ج1، ص127]؛ [https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aاخبار_مکه_ازرقی_رشدی_صالح_ج1.pdf&page=331 أخبار مكة، الأزرقي، ج1، ص331]؛ إثارة الترغيب، ج1، ص258</ref> |