الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آداب الحرمين»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٨: سطر ٨:
المدينة ايضا كـمكة لها [[الحرم المدني|حرما]] محددا والذي يشمل [[المسجد النبوي]] والمناطق المحيطة به، وأحكامها تختلف في بعض الحالات مع حرم مكة.<ref>تذکرة الفقهاء، ج۷، ص۳۸۰؛ جامع المقاصد، ج۳، ص۲۷۷.</ref>
المدينة ايضا كـمكة لها [[الحرم المدني|حرما]] محددا والذي يشمل [[المسجد النبوي]] والمناطق المحيطة به، وأحكامها تختلف في بعض الحالات مع حرم مكة.<ref>تذکرة الفقهاء، ج۷، ص۳۸۰؛ جامع المقاصد، ج۳، ص۲۷۷.</ref>


آداب الحرمين يطلق على سلسلة من الأفعال والإمتناع عن غير الواجبات بحيث يقوم الحاج بأدائها للحفاظ على حرمة هذين المكانين المقدسين<ref>الموسوعة الفقهیة المیسرة، ج۱، ص۸۵.</ref> في المصادر الروائية والفقهية يطلق عليها بالمستحبات<ref>الکافي، ج۴، ص۴۰۱؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۱۴–۳۳۲؛ مستند الشیعة، ج۱۳، ص۳۴۲.</ref> كل منسك من [[مناسك الحج]] له آداب بحيث سيتم تناوله بشكل مسهب في المجال الخاص به، ولكن هنا لدينا نظرة شاملة لجميع مناسك الحج و زيارة الحرمين الشريفين. هذه الآداب تنقسم الى قسمين الآداب المشتركة والآداب الخاصة.
آداب الحرمين يطلق على سلسلة من الأفعال والإمتناع عن غير الواجبات بحيث يقوم الحاج بأدائها للحفاظ على حرمة هذين المكانين المقدسين<ref>الموسوعة الفقهیة المیسرة، ج۱، ص۸۵.</ref> في المصادر الروائية والفقهية يطلق عليها بالمستحبات<ref>الکافي، ج۴، ص۴۰۱؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۱۴–۳۳۲؛ مستند الشیعة، ج۱۳، ص۳۴۲.</ref> كل منسك من [[مناسك الحج]] له آداب بحيث سيتم تناوله بشكل مسهب في المجال الخاص به، ولكن هنا لدينا نظرة شاملة لجميع مناسك الحج و زيارة الحرمين. هذه الآداب تنقسم الى قسمين الآداب المشتركة والآداب الخاصة.


== الآداب المشتركة ==
== الآداب المشتركة ==
سطر ٢٢: سطر ٢٢:


== الآداب الخاصة بمكة ==  
== الآداب الخاصة بمكة ==  
كان السكان والحجاج منذ فترة طويلة يهتمون بتكريم والحفاظ على حرمة الحرمين الشريفين<ref>الاحتجاج، ج۲، ص۴۳–۴۴؛ الخرائج، ج۱، ص۲۴؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۲۱–۳۲۲، ۳۴۴–۳۴۹.</ref> ومن هذا المنطلق تم تحديد احكام و آداب واعمال مستحبة خاصة لزيارة هذين الحرمين<ref>سورة بقرة، آیات ۱۲۵، ۱۲۷، ۱۵۸؛ سورة آل عمران، آیات ۹۶–۹۷؛ سورة مائدة، آیة ۹۷؛ سوره حجّ، آیة ۲۶؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۳۴–۳۳۶.</ref> وايضا اي عمل ينتهك حرمة الحرم سيما بيت الله الحرام يعد جرما و [[حراما]]<ref>تفسیر سمرقندي، ج۱، ص۳۲۴؛ المبسوط، سرخسي، ج۴، ص۱۰۵؛ جواهر الکلام، ج۴۱، ص۳۴۵.</ref>  
كان السكان والحجاج منذ فترة طويلة يهتمون بتكريم والحفاظ على حرمة الحرمين<ref>الاحتجاج، ج۲، ص۴۳–۴۴؛ الخرائج، ج۱، ص۲۴؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۲۱–۳۲۲، ۳۴۴–۳۴۹.</ref> ومن هذا المنطلق تم تحديد احكام و آداب واعمال مستحبة خاصة لزيارة هذين الحرمين<ref>سورة بقرة، آیات ۱۲۵، ۱۲۷، ۱۵۸؛ سورة آل عمران، آیات ۹۶–۹۷؛ سورة مائدة، آیة ۹۷؛ سوره حجّ، آیة ۲۶؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۳۴–۳۳۶.</ref> وايضا اي عمل ينتهك حرمة الحرم سيما بيت الله الحرام يعد جرما و [[حراما]]<ref>تفسیر سمرقندي، ج۱، ص۳۲۴؛ المبسوط، سرخسي، ج۴، ص۱۰۵؛ جواهر الکلام، ج۴۱، ص۳۴۵.</ref>  
ويعد<ref>الکشاف، ج۳، ص۱۶۳؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۴۱.</ref> مصداقا للاية الشريفة {وَمَن یرِد فِیهِ بِإِلحَادٍ بِظُلمٍ نُذِقهُ مِن عَذَابٍ أَلِیمٍ}<ref>سورة حجّ، آیة ۲۵</ref>  
ويعد<ref>الکشاف، ج۳، ص۱۶۳؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۴۱.</ref> مصداقا للاية الشريفة {وَمَن یرِد فِیهِ بِإِلحَادٍ بِظُلمٍ نُذِقهُ مِن عَذَابٍ أَلِیمٍ}<ref>سورة حجّ، آیة ۲۵</ref>