آداب الحرمين

من ويكي‌حج

آداب الحرمين هي مجموعة من الاعمال المستحبة وغیر المستحبة خلال اداء مناسك الحج وزيارة مكة والمدینة. الاحترام والتواضع والوقار و الطهارة وعدم الخروج في أوقات خاصة واقامة صلوات الواجبة في الحرمين هي من الآداب المشتركة في مكة والمدينة. هناك أيضا مصادر روائية وآداب خاصة تم نقلها خلال زيارة مدينتي مكة والمدينة.

معرفة المفاهيم

الآداب هي جمع الادب وبمعنى التقاليد والاساليب المستحبة،[١] وفي المصطلح بمعنى القيام ببعض الأعمال المستحبة والابتعاد عن بعض الأعمال المكروهة، على الرغم من أن البعض مثل الشافعي يعتبر ان أي عمل مرغوب فيه، سواء كان واجبا أو مستحبا هو من الآداب.[٢]

كلمة الحرمين بمعنى المكان والباحة في اطراف الاماكن المقدسة[٣] والذي يسمى بشكل خاص بـلحرم المكي و المدني[٤] وعند استخدامه بمصطلحات مطلقة يكون بمعنی الحرم المكي[٥] وفقا للروايات فان حدود الحرم تم تحديدها بامر من الله سبحانه وتعالى وعن طريق جبرائيل الى النبي إبراهيم (ع)،[٦] وقام بوضع علامات لتحديد هذا المكان[٧] ومع ذلك، هناك حالات متباينة وعادة ما تكون تقريبية في الروايات واقوال الفقهاء بشأن حدود الحرم.[٨]

المدينة ايضا كـمكة لها حرما محددا والذي يشمل المسجد النبوي والمناطق المحيطة به، وأحكامها تختلف في بعض الحالات مع حرم مكة.[٩]

آداب الحرمين يطلق على سلسلة من الأفعال والإمتناع عن غير الواجبات بحيث يقوم الحاج بأدائها للحفاظ على حرمة هذين المكانين المقدسين[١٠] في المصادر الروائية والفقهية يطلق عليها بالمستحبات[١١] كل منسك من مناسك الحج له آداب بحيث سيتم تناوله بشكل مسهب في المجال الخاص به، ولكن هنا لدينا نظرة شاملة لجميع مناسك الحج و زيارة الحرمين. هذه الآداب تنقسم الى قسمين الآداب المشتركة والآداب الخاصة.

الآداب المشتركة

إن هذه الآداب يجب الإلتزام بها في الحرمين المكي والمدني واحيانا في سائر الأماكن المقدسة الأخرى جديرة بالإلتزام بها.

۱. الإحترام والتواضع والوقار: إن إلتزام حجاج بيت الله الحرام بهذه الصفات وتطهير أنفسهم من التكبر والأنانية عند الدخول إلى الحرم تم التأكيد عليها في عدة روايات ويترتب عليها اجرا وهو غفران الذنوب.[١٢] الالتزام بهذه الآداب تم التوصية بها في حرم النبوي(ص)[١٣] التجنب من حيازة الاسلحة واظهارها في مكة والمدينة[١٤] تعد أحدی من مظاهر هذا النوع من الآدب والاحترام. يعتبر النوم في المسجد الحرام ومسجد النبي(ص) يعد عملا مكروها ومن مظاهر عدم الاحترام.[١٥]

۲. الطهارة: من المستحسن أن يكون هناك الطهارة والنقاء في الظاهر والباطن للحاج في الحرمين المكي والمدني. قال الله لإبراهيم (ع) وإسماعيل(ع): إهبطا وأغتسلا قبل دخولكما الحرم، ففعلا ذلك[١٦] كما تم التأكيد على هذه التوصية في حرم النبي(ص)[١٧] وذكر ايضا القيام بالعديد من الغسل المستحب الخاص بالمكانين، بما في ذلك غسل الزيارة بيت الله الحرام والدخول الى مكة، والحرم المكي والكعبة والمدينة، الحرم المدني، ومسجد النبي، و كذلك الغسل من المنزل او بئر ميمون في حي أبطح قبل دخول المسجد الحرام.[١٨]

۳. عدم الخروج في ألاوقات الخاصة: عدم الخروج من المكة والمدينة في يوم الجمعة قبل اداء صلاة الجمعة،[١٩] وكذلك في فترة ما بعد الظهر لكل يوم قبل اداء صلاتي الظهر والعصر تعد من آداب الحرمين.[٢٠]

۴. اقامة الصلوات الواجبة في الحرمين: ان اقامة الصلوات الواجبة في المسجد الحرام ومسجد النبي هي آداب الحرمين.[٢١] أيضاً من الفضائل الخاصة لهذين المكانين و الحرم الحسيني ومسجد الكوفة التخيير بين قصر الصلاة و الاتمام.[٢٢]

الآداب الخاصة بمكة

كان السكان والحجاج منذ فترة طويلة يهتمون بتكريم والحفاظ على حرمة الحرمين[٢٣] ومن هذا المنطلق تم تحديد احكام و آداب واعمال مستحبة خاصة لزيارة هذين الحرمين[٢٤] وايضا اي عمل ينتهك حرمة الحرم سيما الکعبة يعد جرما و حراما[٢٥] ويعد[٢٦] مصداقا للاية الشريفة ﴿وَمَن یرِد فِیهِ بِإِلحَادٍ بِظُلمٍ نُذِقهُ مِن عَذَابٍ أَلِیمٍ﴾ [٢٧]

الآداب الخاصة بمكمة هي:

  1. الدخول والمغادرة: من الافضل ان يدخل الحاج بهدوء ووقار من شمال مكة وإذا أمكن من عَقَبَةُ الْمَدَنِيِّينَ. وان يغادر من عقبة ذي طوى بجنوب مكة.[٢٨] من أجل مراعاة التواضع تم التوصية بالنزول من المراكب ووسائط النقل من بوابة مكة وحتى المسجد الحرام[٢٩] ومن اجل عدم التمييز والمساواة فانه من الافضل ارتداء الإحرام للجميع حتى بالنسبة لغير الحجاج من نقطة الدخول الى الحرم.[٣٠]
  2. المجاورة لـبيت الله الحرام: الإقامة بمكة لمدة اقل من عام واحد امر جيد؛ ان آكل الطعام فيها يعد كالصائم والمار فيها كالعابد. الا ان الإقامة الطويلة الامد هناك تعد امرا مكروها، لأنه يؤدي الى قساوة القلب ويجعل هذا المكان المقدس في نظر الشخص المجاور كأنه سائر الاماكن الاخرى و يفقد مكانه الخاص. كما ان الدفن الاموت في الحرم امر مستحب على الرغم من أنهم توفوا في خارج الحرم.[٣١] كما ان ارتكاب أي ذنب في هذا المكان يترتب عليه لوم و ملامة مضاعفة والعذاب الالهي.[٣٢]
  3. التجنب عن بناء ابنية أطول من الكعبة: وفقًا لرواية، لم يكن مناسبا لاي شخص ان يقوم ببناء بناية اطول من الكعبة[٣٣] لذلك، فإن بناء منزل يغطى الكعبة عن الانظار يعد عملا مكروها.[٣٤]
  4. تجنب استئجار المنازل.[٣٥]
  5. حماية اموال الحجاج.[٣٦]
  6. طهارة الجسم والملابس.[٣٧]
  7. النظر إلى الكعبة المشرفة.[٣٨]
  8. الاكثار من ذكر الله و تلاوة القرآن الكريم: وفقًا لبعض الروايات، فإن ختم القرآن والاكثار من ذكر الله في المكة يترتب عليه اجر و ثواب كبير.[٣٩]
  9. شرب زمزم و تناول نبات اذخر: ان شرب ماء زمزم هو عمل مستحب ويعد من آداب الحاج في المكة.[٤٠] وايضا مضغ اذخر (النبات الشهير في المكة) يعد عملا مستحبا.[٤١]
  10. علاج المرضى.[٤٢]
  11. النية لتكرار اداء مناسك الحج: يعتبر القرار لتكرار اداء مناسك الحج من آداب مناسك الحج و سببا لطول العمر.[٤٣]
  12. غض البصر و مراعاة جانب الحياء والعفة.[٤٤]
  13. النزول من المركبة عند الدخول إلى المكة.[٤٥]
  14. قراءة الادعية الخاصة بالحرم المكي.[٤٦]

بالإضافة إلى الكعبة، هناك أماكن أخرى في المكة لها آدابها خلال زيارتها من قبل الحجاج: محل ولادة النبي (ص) و مقبرة أبو طالب[٤٧]؛ بيت خدیجة؛ بيت ارقم بن ابي ارقم و غار حراء في جبل النور، و غار ثور في جبل ثور.[٤٨]

المسجد الحرام

هناك بعض الآداب تختص بمسجد الحرام:

  1. الدخول من باب بني شيبة: الدخول من باب بني شيبة يرمز الى نبذ مظاهر الطاغوت لأنه يقال أن صنم هبل قد دفن في هذا المكان.[٤٩]
  2. قراءة اذن الدخول والادعية الماثورة: من المستحب لما يريد الحاج الدخول الى المسجد الحرام ان يكون عاري القدمين وايقف بوقار على عتبة باب بني شيبة وان يقوم بقراءة الادعية الماثورة لهذا المكان.[٥٠] بعد دخول المسجد يوصى أيضًا بقراءة الصلوات.[٥١]
  3. الحفاظ على حرمة المسجد الحرام: لقد تم نهي القيام باي عمل يتخلله نوعا من الاهانة لكعبة والمسجد الحرام. وكان بعض الحجاج، خلال حضورهم في الحرم يجلسون بطريقة خاصة تسمى " الاحتباء " امام الكعبة المشرفة وكانت تتعارض مع مراعاة حرمة الحرم، بحيث منع الإمام صادق (ع) من القيام بذلك.[٥٢]
  4. اقامة صلاة العيد: ان اقامة هذه الصلاة في المسجد الحرام تعد أكثر فضلًا وثوابا من الأماكن الأخرى وتعتبر من الاعمال المستحبة.[٥٣]

الكعبة

بعد دخول المسجد الحرام هناك بعض الآداب يجب مراعاتها للحفاظ على حرمة الكعبة:

  1. قراءة الادعية الخاصة بالكعبة: ان مخاطبة الكعبة و قراءة «الحمدلله الذی عظمکِ و شرّفکِ و کرّمکِ و جعلکِ مثابةً للناس و أمناً و مبارکاً وهدی للعالمین»[٥٤] وكذلك النظر إلى الحجر الأسود وقول «الحمد لله الذی هدانا لهذا و ماکنا لنهتدی لولا أن هدانا الله…»...» يعتبر امرا مستحبا.
  2. استلام الحجر الاسود: من المستحب للحاج لما يقترب من الحجر الاسود ان يرفع يديه الى الاعلى ويحمد الله و ان يصلى على محمد وال محمد و ان يسال الله ان يتقبل اعماله وان استلام مسح يديه على الحجر الاسود ويقبله قدر الإمكان، وإذا لم يكن ذلك ممكنًا، يقوم باشارة يده الى الحجر الاسود وقراءة الدعاء الخاص به.[٥٥] لكن إذا كان التجمع حول الحجر الاسود مزدحما، من الافضل ان يقوم بالسلام عن بعد ان يتجنب الاقتراب منه.[٥٦]
  3. مسح اليدين باستار الكعبة والتشبث بها: من المستحب ان يقوم الحاج بعد الطواف التشبت باستار الكعبة وضع خده عليها و يقول: يا رب البيت العتيق…[٥٧]
  4. الطواف بالنيابة: بعد اداء طواف الحج يكون من المستحب اداء الطواف واقامة الصلاة نيابة عن كل من الوالدين والزوجة والأقارب والاهالي أوالاكتفاء باداء طواف وصلاة واحدة للجميع، كما من المستحب أداء ۳۶۰ طواف خلال الحضور في المكة.[٥٨]
  5. الدخول الى جوف الكعبة: الدخول الى جوف الكعبة يعد عملا مستحبا[٥٩] ووفقًا للروايات يؤدي ذلك الى شمول الرحمة الإلهية.[٦٠] وهناك آداب لهذا العمل تم التوصية بها مثل غسل الدخول الى الكعبة، والدخول عاري القدمين و قراءة بعض الادعية واقامة الصلوات داخل الكعبة.[٦١] من المستحب للحاج ان يقوم برش بعض ماء زمزم على جسمه قبل الدخول والوقوف على عتبة الباب واستلام حلقة الباب وقراءة الدعاء الخاص.[٦٢] وايضا التشبث باستار الكعبة وقراءة الدعاء[٦٣] تعد من الاعمال المستحبة.[٦٤] ولكن إذا لم يستطع شخصا الدخول الى الكعبة، فإن الدخول إلى حجر إسماعيل يعد مستحبا وجزء من الكعبة، ويعد اقامة الصلاة فيه عملا مستحبا.[٦٥]
  6. وداع للكعبة: عند توديع بيت الله الحرام، هناك بعض الاداب المستحبة بما في ذلك طواف الوداع واستلام ركن الحجر والركن اليماني في كل جولة من الطواف، و قراءة الادعية والكثير من التحميد والتسبيح والصلوات على النبي (ص) وآله، والذهاب إلى بئر زمزم و شرب ماءه، واقامة ركعتين من الصلاة خلف مقام ابراهيم (ع) ومسح حجر الاسود ومسح الوجه باليدين، ومسح باب الكعبة، والسجود الطويل في مسجد الحرام، والخروج من باب الحناطين أمام الركن الشامي[٦٦] والنظر إلى الكعبة المشرفة حتى يختفي عن الأنظار.[٦٧]

الآداب الخاصة لزيارة المدينة وحرم النبي (ص)

من آداب زيارة هذه المدينة هو ان يقوم الحاج بالنزول فيها على بعد فرسخ منها والى جانب مسجد الشجرة في معرس النبي وان يقوم صلاة يؤدي صلاة من ركعتين فيها، وان يغتسل بماء بئر حرة، ويلبس افضل وانظف ملابسه وان يعطر نفسه وان يدخل المدينة بتكراره هذا الذكر «بسم الله ماشاءالله لا قوه إلّا بالله…» وان يصلي على النبي (ص) خلال الطريق[٦٨] وفي جميع اللحظات والحالات ان يكون في حالة التواضع الخشوع الكامل وان يخطوا بطمانينة ووقار تام.[٦٩]

ومن أهم الاداب في زيارة المدينة المجاورة والاقامة فيها والصيام لمدة ۳ ايام والاعتكاف والقيام بالكثير من العبادة، واعطاء الصدقات ومراعات سلوكه والابتعاد عن ارتكاب الذنوب.[٧٠] ومن الاعمال المستحبة ايضا خلال مغادرة المدينة هي الغسل وزيارة قبر النبي (ص) والوادع معه[٧١] وايضا الوداع مع قبور الائمة (ع) في البقيع والقيام بالكثير من الدعاء.[٧٢]

ان معظم الفقهاء وعلماء المذاهب الاسلامية يعتبرون زيارة قبر النبي (ص) عملا مستحبا ويعتبر من افضل الاعمال والعبادات والبعض الاخر يجتمع على استحباب هذا الامر.[٧٣] حتى ان بعض الفقهاء الشيعة والسنة استنادا لبعض الروايات يعتبرون زيارة قبر النبي (ص) بعد اداء الحج امر واجبا[٧٤] وحول آداب زيارة النبي (ص) هناك العديد من الکتب المؤلفة والتي تُظهر اهتمام المسلمين والعلماء المسلمين بهذا الموضوع.

آداب زيارة مسجد النبي (ص)

بعض الآداب هي مختصة بزيارة مسجد النبي ومن الافضل للحاج وقبل وصوله ان يرتدي ملابس نظيفة وبيضاء وان يعطر نفسه، وان يتوجه الى المسجد بهدوء ووقار و دون الالتفات الى اطرافه وبخطوات هادئة[٧٥] ويطلب اذن الدخول بخضوع وخشوع الى جانب باب المسجد وخلال الدخول والمغادرة يجب ان يقوم بالكثير من الصلوات علی النبي وآله.[٧٦] كما يفضل الدخول من باب جبرائيل على سائر المداخل[٧٧] اقامة صلاة تحية المسجد والكثير من الصلوات في الروضة واقامة الصلاة بالقرب من اسطوانة ابي لبابه و اسطوانة التوبة[٧٨] واقامة الصلوات الواجبة والاحياء في المسجد.[٧٩]

من أهم اداب زيارة المسجد النبوي (ص) هي: مسح وتقبيل الحجرة النبوية وقراءة الزيارة الخاصة وتوجيه السلام والتحية للرسول (ص) والديه نيابة عنه وعن والديه وعائلة واصدقاءه ومن اوصاه بالزيارة ومسح اليد على قبر النبي (ص) واقامة الصلاة الخاصة[٨٠] والوقوف امام المرقد والتوسل اليه وطلب الشفاعته منه،[٨١] وقراءة الشهادتين بالقرب من الاسطوانة التي تقع في جهت اليمين من القبر ومحل الراس الطاهر للنبي (ص).[٨٢] ومس المنبر للتبرك منه والتضرع وطلب الحوائج في هذا المكان،[٨٣] واقامة ركعتين من الصلاة والسجود في الروضة بين القبر والمنبر،[٨٤] والتوجه إلى الحجرة النبوية ومسح اليدين على الضريح وتقبيلها وقول: «السلام علیك یا نبی الله…»[٨٥] وزيارة السيدة فاطمة الزهراء (س) في الروضة او منزلها بجانب مرقد النبي او مقبرة البقيع[٨٦] وايضا من المستحب ان يذهب الحاج الى الروضة النبي وان يقيم ركعتين من الصلاة ومن ثم يسجد شاكرا لله ومن ثم يتوجه الى الحجرة ويقوم بمسح يديه على الرضح و تقبيله ومن ثم يقول: «السلام علیك یا نبی الله…».[٨٧]

كما تم التوصية بان يتجنب الحاج من رفع صوته خلال قراءة الزيارة وايضا والكلام العبثي والدنيوي.[٨٨] وهناك توصية بان يكون الكلام بهدوء وهو من مظاهر الهدوء والوقار في المسجد النبوي والتي تشير اليه الاية ۲ من سورة الحجرات: ﴿یا أَیهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَرفَعُوا أَصوَاتَکم فَوقَ صَوتِ النَّبِی وَلا تَجهَرُوا لَهُ بِالقَوْلِ کجَهرِ بَعضِکم لِبَعضٍ أَن تَحبَطَ أَعمَالُکم وَأَنتُم لا تَشعُرُونَ ﴾ [٨٩] التكلم بهدوء والذي اوصی به خلال فترة حياته للحفاظ على الحرمة يعد الالتزام به في حرمة عملا مطلوبا[٩٠]

زيارة الاماكن الأخرى في المدينة

بالإضافة إلى المسجد النبوي، فان زيارة الأماكن المقدسة الأخرى في المدينة لها آداب خاصة بها، مثل زيارة الأئمة المدفونين في البقيع: الإمام الحسن المجتبى (ع) والإمام سجاد (ع) والإمام محمد الباقر (ع) والامام جعفر الصادق ( ع )[٩١] بنفس الطريقة التي تناقلتها مصادر الروايات والادعية في آداب زيارة مراقد المعصومين (ع) من بينها الغسل والطهارة وارتداء الملابس النظيفة استخدام العطور وقراءة اذن الدخول؛[٩٢] وايضا زيارة فاطمة بنت اسد والدة امير المؤمنين (ع)وعباس بن عبد المطلب وعقيل وعبد الله بن جعفر، وزوجات الرسول (ص) وبنات الرسول( ص ) وابراهيم نجل النبي (ص ) وإسماعيل نجل الإمام الصادق (ع ) وعمات الرسول (ص) وحليمة السعدية وأم البنين في البقيع وزيارة شهداء احد وحمزة في احد.[٩٣]

ومن الاعمال المستحبة زيارة بعض المساجد واقامة الصلاة وقراءة الادعية بما في ذلك: مسجد قباء، ومسجد فضيخ أو رد الشمس، حيث صلى الرسول (ص) فيه، ومسجد الاحزاب أو الفتح، والذي قام الرسول (ص) بالدعاء فيه في يوم الاحزاب، ومسجد سلمان، ومسجد القبلتين والذي تم فيه تغيير القبلة، ومسجد أحد، ومسجد امير المؤمنين( ع) المحاذي لقبر حمزة ومسجد المباهلة.[٩٤]

ان زيارة الاماكن والذكريات المقدسة في صدر الاسلام بما فيها مشربة أم إبراهيم على مشارف المدينة، وحجرة مارية القبطية والدة ابراهيم ابن الرسول (ص)، والذي كان منزلا ومحلا للصلاة للنبي (ص)، وقبور شهداء أحد، سيما قبر حمزة تعد من آداب زيارة المدينة.[٩٥]

الهوامش

  1. المعجم، ج۱، ص۴۳؛ الثقافة الفارسية (فرهنگ فارسی)، ج۱، ص۱۶، «ادب»
  2. البحر الرائق، ج۱، ص۵۶؛ القاموس الفقهي، ص۱۷؛ معجم الفاظ الفقه الجعفري، ص۲۲.
  3. العین، ج۳، ص۲۲۱؛ المعجم، ج۶، ص۷۷۸۷؛ الثقافة الفارسية (فرهنگ فارسي) ج۱، ص۵۲۱، «حرم».
  4. جمهرة اللغة، ج۱، ص۵۲۱؛ لغت نامة، ج۶، ص۷۷۹۲، «حرم»
  5. جواهر الکلام، ج۵، ص۶۰؛ معجم لغة الفقهاء، ص۱۷۸.
  6. المجموع، ج۷، ص۴۶۲؛ سبل الهدی، ج۱، ص۲۰۱.
  7. مستدرك الوسائل، ج۹، ص۳۶۷؛ جامع احادیث الشیعة، ج۱۰، ص۱۱۱.
  8. الحج و العمرة فی الکتاب والسنة، ص۵۱–۵۵.
  9. تذکرة الفقهاء، ج۷، ص۳۸۰؛ جامع المقاصد، ج۳، ص۲۷۷.
  10. الموسوعة الفقهیة المیسرة، ج۱، ص۸۵.
  11. الکافي، ج۴، ص۴۰۱؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۱۴–۳۳۲؛ مستند الشیعة، ج۱۳، ص۳۴۲.
  12. الکافي، ج۴، ص۴۰۱؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۲۱.
  13. اتحاف الزائر، ص۱۰۹.
  14. من لا یحضره الفقیه، ج۲، ص۲۵۲؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۵۸–۳۵۹.
  15. غنائم الایام، ج۲، ص۲۴۲؛ تاریخ المدینة، ج۱، ص۳۷.
  16. الکافي، ج۴، ص۲۰۲.
  17. اتحاف الزائر، ص۴۱.
  18. الرسائل العشر، ص۱۶۸؛ المجموع، ج۸، ص۲۷۳؛ نزهة الناظر، ص۱۶.
  19. وسائل الشیعة، ج۱۰، ص۴۲۶؛ بحار الانوار، ج۹۷، ص۱۳۲.
  20. الکافي، ج۴، ص۵۴۳؛ النهایة، ص۲۸۶؛ الوسیلة، ص۱۹۱.
  21. اتحاف الزائر، ص۳۰–۴۱؛ بحارالانوار، ج۹۶، ص۳۸۱؛ جامع عباسي، ص۳۵.
  22. من لا یحضره الفقیه، ج۱، ص۴۴۲؛ مصباح المتهجد، ص۷۰۸؛ وسائل الشیعة، ج۵، ص۵۴۹.
  23. الاحتجاج، ج۲، ص۴۳–۴۴؛ الخرائج، ج۱، ص۲۴؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۲۱–۳۲۲، ۳۴۴–۳۴۹.
  24. سورة بقرة، آیات ۱۲۵، ۱۲۷، ۱۵۸؛ سورة آل عمران، آیات ۹۶–۹۷؛ سورة مائدة، آیة ۹۷؛ سوره حجّ، آیة ۲۶؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۳۴–۳۳۶.
  25. تفسیر سمرقندي، ج۱، ص۳۲۴؛ المبسوط، سرخسي، ج۴، ص۱۰۵؛ جواهر الکلام، ج۴۱، ص۳۴۵.
  26. الکشاف، ج۳، ص۱۶۳؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۴۱.
  27. سورة حجّ، آیة ۲۵
  28. جامع احادیث الشیعة، ج۱۰، ص۳۵۵، ۳۵۹.
  29. المبسوط، طوسي، ج۱، ص۳۵۵؛ المعتمد، ج۵، ص۴۷۹، «کتاب الحج».
  30. جواهر الکلام، ج۲۰، ص۴۵۷–۴۵۸.
  31. الدروس، ج۱، ص۴۷۱؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۴۰–۳۴۳.
  32. وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۴۱؛ الحدائق، ج۱۷، ص۳۴۶.
  33. احیاء علوم الدین، ج۳، ص۵۴–۵۵؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۴۳.
  34. صهباي حج، ص۲۶۰.
  35. وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۶۷.
  36. الکافي، ج۴، ص۵۴۵؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۹۹–۴۰۰؛ مستدرك الوسائل، ج۹، ص۳۲۰.
  37. بحار الانوار، ج۹۶، ص۱۹۳؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۱۴، ۳۱۸؛ جواهر الکلام، ج۱۹، ص۲۷۸.
  38. من لا یحضره الفقیه، ج۲، ص۲۰۵؛ کنزالعمال، ج۱۲، ص۱۹۷.
  39. وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۸۲–۳۸۳، ۴۶۴–۴۶۵.
  40. الاقتصاد، ص۳۰۳؛ تحریر الاحکام، ج۲، ص۱۱۶.
  41. المبسوط، طوسي، ج۱، ص۳۵۵.
  42. الکافي، ج۴، ص۵۴۵؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۹۹.
  43. وسائل الشیعة، ج۸، ص۱۰۷؛ مستدرك الوسائل، ج۸، ص۵۳.
  44. الثمر الداني، ص۶۶؛ مناسك الحج، ص۱۱۴.
  45. الکافي، ج۴، ص۳۹۸–۴۰۰؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۱۴–۳۱۵.
  46. وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۲۱.
  47. الدروس، ج۱، ص۴۶۸؛ مناسك الحج، ص۱۶۸–۱۷۱.
  48. الدروس، ج۱، ص۴۶۸؛ اعمال الحرمین، ص۱۴۳–۱۴۶.
  49. من لا یحضره الفقیه، ج۲، ص۲۳۸؛ جامع احادیث الشیعة، ج۱۰، ص۴۲۲؛ احیاء علوم الدین، ج۳، ص۶۶.
  50. جامع احادیث الشیعة، ج۱۱، ص۲۷۲، ۲۷۴.
  51. جامع احادیث الشیعه، ج۱۱، ص۲۷۲، ۲۷۴.
  52. الکافي، ج۴، ص۳۶۶؛ الجامع للشرایع، ص۲۳۰؛ جامع احادیث الشیعة، ج۱۰، ص۱۷۳.
  53. المبسوط، طوسي، ج۱، ص۱۶۹.
  54. من لا یحضره الفقیه، ج۲، ص۵۳۰–۵۳۱؛ بحار الانوار، ج۹۶، ص۱۹۰.
  55. احیاء علوم الدین، ج۳، ص۶۷؛ جامع احادیث الشیعة، ج۱۰، ص۳۵۹، ۴۵۵؛ ج۱۱، ۷.
  56. الکافي، ج۴، ص۴۱۲.
  57. احیاء علوم الدین، ج۳، ص۶۹.
  58. الکافي، ج۴، ص۴۲۱–۴۲۳؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۹۷، ص۴۶۰–۴۶۲.
  59. المقنع، ص۲۲۶؛ المجموع، ج۸، ص۲۶۸؛ نیل الاوطار، ج۵، ص۱۶۶.
  60. المقنعه، ص۴۴۵؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۷۰.
  61. الهدایة، ص۲۵۲؛ المهذب، ج۱، ص۲۶۳؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۷۲.
  62. الکافي، ج۴، ص۵۲۷–۵۳۰؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۷۰–۳۷۸.
  63. وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۶۰؛ جامع احادیث الشیعة، ج۱۰، ص۷۴.
  64. وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۲۳–۳۲۴؛ بحار الانوار، ج۱۵، ص۱۳۴.
  65. فقه السنة، ج۱، ص۷۰۹.
  66. الوسیلة، ص۱۹۱؛ مغني المحتاج، ج۱، ص۵۱۳؛ مستدرك الوسائل، ج۱۰، ص۱۶۳.
  67. احیاء علوم الدین، ج۳، ص۸۱.
  68. الکافي، ج۴، ص۵۶۵–۵۶۶؛ وسائل الشیعة، ج۱۰، ص۲۹۱.
  69. المقنعة، ص۴۹۴.
  70. المبسوط، طوسي، ج۱، ص۳۸۶؛ وسائل الشیعة، ج۱۰، ص۲۷۱–۲۷۵.
  71. الکافي، ج۴، ص۵۶۳؛ کامل الزیارات، ص۶۸؛ وسائل الشیعة، ج۱۰، ص۲۸۰–۲۸۱.
  72. مصباح المتهجد، ص۷۱۴؛ المبسوط، طوسي، ج۱، ص۳۸۶.
  73. الحدائق، ج۱، ص۴۰۳.
  74. الحدائق، ج۱، ص۴۰۱.
  75. مصباح المتهجد، ص۷۰۹–۷۱۰؛ اتحاف الزائر، ص۴۶.
  76. کامل الزیارات، ص۵۰–۵۱؛ اتحاف الزائر، ص۵۷.
  77. المزار، ص۵۴.
  78. المبسوط، طوسي، ج۱، ص۳۸۶؛ الوسیلة، ص۱۹۷؛ الدروس، ج۲، ص۲۰؛ المجموع، ج۸، ص۲۷۳.
  79. اتحاف الزائر، ص۸۴.
  80. احیاء علوم‌الدین، ج۳، ص۸۳؛ المجموع، ج۸، ص۲۷۵؛ اتحاف الزائر، ص۵۲، ۵۶.
  81. احیاء علوم‌الدین، ج۲، ص۸۲؛ المجموع، ج۸، ص۲۷۴؛ اتحاف الزائر، ص۸۴.
  82. کامل الزیارات، ص۴۹؛ وسائل الشیعة، ج۱۰، ص۲۶۶–۲۶۹.
  83. اتحاف الزائر، ص۵۰؛ جامع السعادات، ج۳، ص۳۲۱.
  84. الکافي، ج۴، ص۵۶۳؛ کامل الزیارات، ص۵۵؛ تهذیب، ج۶، ص۱۱.
  85. الکافي، ج۴، ص۵۶۳؛ کامل الزیارات، ص۵۵؛ تهذیب، ج۶، ص۱۱.
  86. الکافي، ج۱، ص۴۶۱؛ وسائل الشیعة، ج۱۰، ص۲۸۷–۲۸۹.
  87. الکافي، ج۴، ص۵۶۳؛ کامل الزیارات، ص۵۵–۵۶؛ تهذیب، ج۶، ص۱۱.
  88. اتحاف الزائر، ص۴۶.
  89. اتحاف الزائر، ص۱۰۹.
  90. اتحاف الزائر، ص۱۱۵–۱۱۶؛ بحار الانوار، ج۳۱، ص۸۸.
  91. احیاء علوم‌الدین، ج۳، ص۸۴؛ المجموع، ج۸، ص۲۷۵؛ اتحاف الزائر، ص۹۰.
  92. النهایة، ص۲۸۷؛ مصباح المتهجد، ص۷۰۹–۷۱۲.
  93. المجموع، ج۸، ص۲۷۵–۲۷۶؛ اتحاف الزائر، ص۸۴–۹۲؛ الدروس، ج۲، ص۲۰–۲۱.
  94. الکافي، ج۴، ص۵۶۱–۵۶۲؛ المجموع، ج۸، ص۲۷۶؛ وسائل الشیعة، ج۱۰، ص۲۷۵–۲۷۸.
  95. الکافي، ج۴، ص۵۶۱–۵۶۲؛ اتحاف الزائر، ص۹۳؛ وسائل الشیعة، ج۱۰، ص۲۷۵–۲۷۸.

منابع

  • اتحاف الزائر: ابن عساکر (م. ۶۸۶ق)، بمحاولة شکري، بیروت، دار الارقم
  • الاحتجاج: ابومنصور الطبرسي (م. ۵۲۰ق)، بمحاولة سید محمد باقر، دار النعمان، ۱۳۸۶ق
  • احیاء علوم الدین: الغزالي (م. ۵۰۵ق)، بیروت، دار الکتب العربي
  • اعمال الحرمین: علي بن منصور المرهون، دار الهدی، ۱۴۲۲ق
  • الاقتصاد الهادي: الطوسي (م. ۴۶۰ق)، بمحاولة حسن سعید، طهران، مکتبة جامع چهل ستون، ۱۴۰۰ق
  • بحار الانوار: المجلسي (م. ۱۱۱۰ق)، بیروت، دار احیاء التراث العربي، ۱۴۰۳ق
  • البحر الرائق: ابونجیم المصري (م. ۹۷۰ق)، بمحاولة زکریا عمیرات، بیروت، دار الکتب العلمیة، ۱۴۱۸ق
  • بحرالعلوم: السمرقندي (م. ۳۷۵ق)، محمود مطرجي، بیروت، دار الفکر
  • تاریخ المدینة المنورة: ابن شبّة النمیري (م. ۲۶۲ق)، شلتوت، قم، دار الفکر، ۱۴۱۰ق
  • تحریر الاحکام الشرعیة: العلامة الحلي (م. ۷۲۶ق)، بهادري، قم، مؤسسة الامام الصادق۷، ۱۴۲۰ق
  • تذکرة الفقهاء: العلامة الحلي (م. ۷۲۶ق)، آل البیت:، قم، ۱۴۱۴ق
  • تهذیب الاحکام: الطوسي (م. ۴۶۰ق)، بمحاولة موسوي و آخوندي، طهران، دار الکتب الاسلامیة، ۱۳۶۵ش
  • الثمر الداني: الآبي الازهري (م. ۱۳۳۰ق)، بیروت، المکتبة الثقافیة
  • جامع احادیث الشیعة: اسماعیل معزي ملایري، قم، المطبعة العلمیة، ۱۳۹۹ق
  • جامع السعادات: محمد مهدي النراقي (م. ۱۲۰۹ق)، بمحاولة کلانتر، نجف، دار النعمان
  • جامع المقاصد: الکرکي (م. ۹۴۰ق)، آل البیت:، قم، ۱۴۱۱ق
  • جامع عباسي: العاملي البهائي (م. ۱۰۳۱ق)، طهران، مؤسسة فراهاني
  • الجامع للشرایع: یحیی بن سعید الحلي (م. ۶۹۰ق)، بمحاولة فئة من الفضلاء، قم، سید الشهداء، ۱۴۰۵ق
  • جمهرة اللغة: ابن درید (م. ۳۲۱ق)، رمزي بعلبکي، بیروت، دار العلم للملایین، ۱۹۸۷م
  • جواهر الکلام: النجفي (م. ۱۲۶۶ق)، قوچاني و الآخرین، بیروت، دار احیاء التراث العربي
  • الحج و العمرة فی الکتاب و السنة: ري شهري، قم، دار الحدیث، ۱۳۷۶ش
  • الحدائق الناضرة: یوسف البحراني (م. ۱۱۸۶ق)، بمحاولةآخوندي، قم، نشر اسلامي، ۱۳۶۳ش
  • الخرائج والجرائح: الراوندي (م. ۵۷۳ق)، قم، مؤسسة الامام المهدي[
  • الدروس الشرعیة: الشهید الاول (م.۷۸۶ق.)، قم، نشر اسلامي، ۱۴۱۲ق
  • الرسائل العشر: الطوسي (م.۴۶۰ق.)، قم، النشر الاسلامي
  • سبل الهدی: محمد بن یوسف الصالحي (م.۹۴۲ق.)، عادل احمد و علي محمد، بیروت، دار الکتب العلمیة، ۱۴۱۴ق
  • صهباي حج: جوادي آملي، قم، اسراء، ۱۳۷۷ش
  • العین: خلیل (م.۱۷۵ق.)، بمحاولة المخزومي و السامرائي، دار الهجرة، ۱۴۰۹ق.
  • غنائم الایام: میرزا ابوالقاسم القمي (م.۱۲۲۱ق.)، تبریزیان، مکتب الاعلام الاسلامي، ۱۴۱۷ق
  • فرهنگ فارسي: معین (م.۱۳۵۰ش.)، طهران، امیرکبیر، ۱۳۷۵ش
  • فقه السنة: سید سابق، بیروت، دار الکتاب العربي
  • القاموس الفقهی لغةً و اصطلاحاً: سعدي ابوجیب، دمشق، دار الفکر، ۱۴۱۹ق
  • الکافي: الکلیني (م.۳۲۹ق.)، بمحاولة غفاري، طهران، دار الکتب الاسلامیة، ۱۳۷۵ش
  • کامل الزیارات: ابن قولویة القمي (م.۳۶۸ق.)، القیومي، قم، نشر الفقاهة، ۱۴۱۷ق
  • الکشاف: الزمخشري (م.۵۳۸ق.)، مصطفی البابي، ۱۳۸۵ق
  • کنزالعمال: المتقي الهندي (م.۹۷۵ق.)، بمحاولة صفوة السقاء، بیروت، الرسالة، ۱۴۱۳ق
  • لغت نامه: دهخدا (م.۱۳۳۴ش.) وآخرین، طهران، مؤسسة لغتنامه و جامعة طهران، ۱۳۷۳ش
  • المبسوط فی فقه الامامیة: الطوسي (م.۴۶۰ق.)، بهبودي، طهران، المکتبة المرتضویة
  • المبسوط: السرخسي (م.۴۸۳ق.)، بیروت، دار المعرفة، ۱۴۰۶ق
  • المجموع شرح المهذب: النووي (م.۶۷۶ق.)، دار الفکر
  • المرشد الی الکتاب المقدس: بیروت، دار الکتاب المقدس ـ مجلس کنائس الشرق الاوسط، ۲۰۰۰م
  • المزار الکبیر: محمد بن المشهدي (م.۶۱۰ق.)، القیومي، قم، النشر الاسلامي، ۱۴۱۹ق
  • مستدرك الوسائل: النوري (م.۱۳۲۰ق.)، بیروت، آل البیت:، ۱۴۰۸ق
  • مستند الشیعة: احمد النراقي (م.۱۲۴۵ق.)، قم، آل البیت:، ۱۴۱۵ق
  • مصباح المتهجد: الطوسي (م.۴۶۰ق.)، بیروت، فقه الشیعة، ۱۴۱۱ق
  • المعتمد فی شرح المناسك: محاضرات الخوئي (م.۱۴۱۳ق.)، الخلخالي، قم، مدرسة دارالعلم، ۱۴۱۰ق
  • معجم الفاظ الفقه الجعفري: احمد فتح‌الله، الدمام، ۱۴۱۵ق
  • معجم لغة الفقهاء: محمد قلعجي، بیروت، دار النفائس، ۱۴۰۸ق
  • مغني المحتاج: محمد الشربیني (م.۹۷۷ق.)، بیروت، دار احیاء التراث العربي، ۱۳۷۷ق
  • المقنع: الصدوق (م.۳۸۱ق.)، قم، مؤسسة الامام الهادي۷، ۱۴۱۵ق
  • المقنعة: المفید (م.۴۱۳ق.)، قم، نشر اسلامي، ۱۴۱۰ق
  • من لا یحضره الفقیه: الصدوق (م.۳۸۱ق.)، بمحاولة غفاري، قم، نشر اسلامي، ۱۴۰۴ق
  • مناسك الحج: السید محمدرضا الگلپایگاني (م.۱۴۱۴ق.)، قم، دار القرآن الکریم، ۱۴۱۳ق
  • الموسوعة الفقهیة المیسرة: محمد علی الانصاري، قم، مجمع الفکر الاسلامي، ۱۴۱۵ق
  • المهذب: القاضي ابن البراج (م.۴۸۱ق.)، مؤسسة سیدالشهداء۷، قم، نشر اسلامي، ۱۴۰۶ق
  • نزهة الناظر: یحیی بن سعید حلي (م.۶۸۹ق.)، حسیني و واعظي، نجف، مطبعة الآداب، ۱۳۸۶ق
  • النهایة: الطوسي (م.۴۶۰ق.)، بمحاولة آغا بزرگ طهراني، بیروت، دار الکتاب العربي، ۱۴۰۰ق
  • نیل الاوطار: الشوکاني (م.۱۲۵۵ق.)، بیروت، دار الجیل، ۱۹۷۳م
  • وسائل الشیعة: الحر العاملي (م.۱۱۰۴ق.)، رباني شیرازي، بیروت، دار احیاء التراث العربي، ۱۴۰۳ق
  • الوسیلة الی نیل الفضیلة: ابن حمزه (م.۵۶۰ق.)، محمد الحسون، قم، مکتبة النجفي، ۱۴۰۸ق
  • الهدایه: الصدوق (م.۳۸۱ق.)، قم، مؤسسة الامام الهادي۷، ۱۴۱۸ق.