←الظروف
(←ماهيته) |
(←الظروف) |
||
سطر ٧: | سطر ٧: | ||
==الظروف== | ==الظروف== | ||
يعتبر فقهاء [[الشيعة]]<ref>السرائر، ج1، ص507؛ جواهر الکلام، ج17، ص229.</ref> و[[السنة]]<ref>البحر الرائق، ج2، ص546- 549؛ المبسوط فی فقه الامامیة، ج4، ص163- 164؛ المغني، ج3، ص159- 162.</ref> إن اضافة الى الشروط العامة للوجوب أي العقل والقدرة والبلوغ يعتبرون [[الاستطاعة]] للحج احدى شروط وجوب حجة الإسلام. إن الاستطاعة للحج تنقسم الى اربعة عناصر: المال، والأمن و الجسم والزمان. اما السعي للحصول على استطاعة الحج فهو غير واجب. | يعتبر فقهاء [[الشيعة]]<ref>السرائر، ج1، ص507؛ جواهر الکلام، ج17، ص229.</ref> و [[السنة]]<ref>البحر الرائق، ج2، ص546- 549؛ المبسوط فی فقه الامامیة، ج4، ص163- 164؛ المغني، ج3، ص159- 162.</ref> إن اضافة الى الشروط العامة للوجوب أي العقل والقدرة والبلوغ يعتبرون [[الاستطاعة]] للحج احدى شروط وجوب حجة الإسلام. إن الاستطاعة للحج تنقسم الى اربعة عناصر: المال، والأمن و الجسم والزمان. اما السعي للحصول على استطاعة الحج فهو غير واجب. | ||
اذا قام أحد باداء الحج بدون استيفاء هذه الشروط فإن حجه لم يكن حجة الإسلام واذا استوفى بعد ذلك هذه الشروط فإن الحج الذي قام به سابقا لم يكن كافيا وعليه الحج مرة أخرى.<ref>شرائع الاسلام، ج1، ص164- 165؛ جواهر الکلام، ج17، ص248.</ref> | اذا قام أحد باداء الحج بدون استيفاء هذه الشروط فإن حجه لم يكن حجة الإسلام واذا استوفى بعد ذلك هذه الشروط فإن الحج الذي قام به سابقا لم يكن كافيا وعليه الحج مرة أخرى.<ref>شرائع الاسلام، ج1، ص164- 165؛ جواهر الکلام، ج17، ص248.</ref> |