الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الترویة»

لا تغيير في الحجم ،  ٦ أبريل ٢٠٢٠
سطر ٢٠: سطر ٢٠:
وفقا لرواية من [[الامام الصادق (ع)]] ان [[جبرائيل]] (ع) اوصى النبي ابراهيم عليه السلام في اليوم الثامن من ذي حجة للتزود بالماء من مكة له ولاهله لانه لا يمكن العثور على الماء في [[منى]] و[[عرفات]].<ref>المحاسن، ج2، ص336؛ علل الشرائع، ج2، ص436.</ref>
وفقا لرواية من [[الامام الصادق (ع)]] ان [[جبرائيل]] (ع) اوصى النبي ابراهيم عليه السلام في اليوم الثامن من ذي حجة للتزود بالماء من مكة له ولاهله لانه لا يمكن العثور على الماء في [[منى]] و[[عرفات]].<ref>المحاسن، ج2، ص336؛ علل الشرائع، ج2، ص436.</ref>


لهذا السبب كان يسمى هذا اليوم بـ " التروية". هناك اسباب اخرى للتسمية من بينها،ان [[النبي آدم عليه السلام]] كان يفكر في هذا اليوم وبعد فراغه من بناء [[الكعبة]] في مكافأة الطائفين والحجاج. ومن هذا المنطلق تم تسمية هذا اليوم بالتروية <ref>التفسیر الکبیر، ج5، ص189.</ref>، كما قام [[النبي إبراهيم (ع)]] بالتفكير في المنام الذي رآه ليلة الثامن من ذي حجة  حول ذبح ابنه في اليوم الثامن <ref>البحر الرائق، ج2، ص587-588؛ منتهی المطلب، ج9، ص362؛ المغني، ج3، ص105.</ref> وذكر المفسرون ايضا هذا الحدث.<ref>مجمع البیان، ج2، ص46؛ تفسیر بیضاوي، ج5، ص20.</ref>  
لهذا السبب كان يسمى هذا اليوم بـ " التروية". هناك اسباب اخرى للتسمية من بينها،ان [[النبي آدم عليه السلام]] كان يفكر في هذا اليوم وبعد فراغه من بناء [[الكعبة]] في مكافأة الطائفين والحجاج. ومن هذا المنطلق تم تسمية هذا اليوم بالتروية <ref>التفسیر الکبیر، ج5، ص189.</ref>، كما قام [[النبي ابراهيم (ع)]] بالتفكير في المنام الذي رآه ليلة الثامن من ذي حجة  حول ذبح ابنه في اليوم الثامن <ref>البحر الرائق، ج2، ص587-588؛ منتهی المطلب، ج9، ص362؛ المغني، ج3، ص105.</ref> وذكر المفسرون ايضا هذا الحدث.<ref>مجمع البیان، ج2، ص46؛ تفسیر بیضاوي، ج5، ص20.</ref>  


وتعتبر  بعض الروايات ان تعليم [[مناسك الحج]] من جانب جبرائيل (ع) الى النبي ادم عليه السلام او النبي ابراهيم عليه السلام في اليوم الثامن من ذي حجة هو سبب تسمية هذا اليوم.<ref>فتح الباري، ج5، ص321؛ عمدة القاري، ج9، ص296.</ref>
وتعتبر  بعض الروايات ان تعليم [[مناسك الحج]] من جانب جبرائيل (ع) الى النبي ادم عليه السلام او النبي ابراهيم عليه السلام في اليوم الثامن من ذي حجة هو سبب تسمية هذا اليوم.<ref>فتح الباري، ج5، ص321؛ عمدة القاري، ج9، ص296.</ref>