انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الترویة»

أُزيل ١١ بايت ،  ٦ أبريل ٢٠٢٠
سطر ١٢: سطر ١٢:
==سبب التسمية==
==سبب التسمية==
   
   
وفيما يتعلق بسبب تسمية اليوم الثامن من [[ذي حجة]] بيوم التروية<ref>البحر الرائق، ج2، ص587؛ منتهی المطلب، ج10، ص119.</ref>  
وفيما يتعلق بسبب تسمية اليوم الثامن من [[ذي حجة]] بيوم التروية.<ref>البحر الرائق، ج2، ص587؛ منتهی المطلب، ج10، ص119.</ref>  


تم الاشارةالى المعاني اللغوية للكلمة الانفة الذكر حيث كان الحجاج في هذا اليوم يتزودون بالماء و يرتون منه ويسقون مراكبهم  ويشدون امتعتهم ليتوجهوا الى الوقوف و المبيت في المشاعر.<ref>اخبار مکة، ازرقي، ج1، ص188؛ المفصل، ج11، ص353.</ref>  
تم الاشارةالى المعاني اللغوية للكلمة الانفة الذكر حيث كان الحجاج في هذا اليوم يتزودون بالماء ويرتون منه ويسقون مراكبهم  ويشدون امتعتهم ليتوجهوا الى الوقوف والمبيت في المشاعر.<ref>اخبار مکة، ازرقي، ج1، ص188؛ المفصل، ج11، ص353.</ref>  


في اليوم الثامن من ذي حجة، كان يسال الحجاج  بعضهم البعض للتأكد: "هل ترويتم" <ref>اخبار مکة، ج1، ص188.</ref> اي  هل قمتم بالتزود بالماء؟"
في اليوم الثامن من ذي حجة، كان يسال الحجاج  بعضهم البعض للتأكد: "هل ترويتم" <ref>اخبار مکة، ج1، ص188.</ref> اي  هل قمتم بالتزود بالماء؟"


وفقا لرواية من [[الإمام الصادق (ع)]] ان [[جبرائيل]] (ع) اوصى النبي ابراهيم عليه السلام في اليوم الثامن من ذي حجة للتزود بالماء من مكة له و لاهله لأنه لا يمكن العثور على الماء في [[منى]] و[[عرفات]].<ref>المحاسن، ج2، ص336؛ علل الشرائع، ج2، ص436.</ref>
وفقا لرواية من [[الامام الصادق (ع)]] ان [[جبرائيل]] (ع) اوصى النبي ابراهيم عليه السلام في اليوم الثامن من ذي حجة للتزود بالماء من مكة له ولاهله لانه لا يمكن العثور على الماء في [[منى]] و[[عرفات]].<ref>المحاسن، ج2، ص336؛ علل الشرائع، ج2، ص436.</ref>


لهذا السبب كان يسمى هذا اليوم بـ " التروية". هناك اسباب اخرى للتسمية من بينها، أن [[النبي آدم عليه السلام]] كان يفكر في هذا اليوم وبعد فراغه من بناء [[الكعبة]] في مكافأة الطائفين والحجاج. ومن هذا المنطلق تم تسمية هذا اليوم بالتروية <ref>التفسیر الکبیر، ج5، ص189.</ref>، كما قام [[النبي إبراهيم (ع)]] بالتفكير في المنام الذي رآه ليلة الثامن من ذي حجة  حول ذبح ابنه في اليوم الثامن <ref>البحر الرائق، ج2، ص587-588؛ منتهی المطلب، ج9، ص362؛ المغني، ج3، ص105.</ref> وذكر المفسرون ايضا هذا الحدث.<ref>مجمع البیان، ج2، ص46؛ تفسیر بیضاوي، ج5، ص20.</ref>  
لهذا السبب كان يسمى هذا اليوم بـ " التروية". هناك اسباب اخرى للتسمية من بينها،ان [[النبي آدم عليه السلام]] كان يفكر في هذا اليوم وبعد فراغه من بناء [[الكعبة]] في مكافأة الطائفين والحجاج. ومن هذا المنطلق تم تسمية هذا اليوم بالتروية <ref>التفسیر الکبیر، ج5، ص189.</ref>، كما قام [[النبي إبراهيم (ع)]] بالتفكير في المنام الذي رآه ليلة الثامن من ذي حجة  حول ذبح ابنه في اليوم الثامن <ref>البحر الرائق، ج2، ص587-588؛ منتهی المطلب، ج9، ص362؛ المغني، ج3، ص105.</ref> وذكر المفسرون ايضا هذا الحدث.<ref>مجمع البیان، ج2، ص46؛ تفسیر بیضاوي، ج5، ص20.</ref>  


وتعتبر  بعض الروايات ان تعليم [[مناسك الحج]] من جانب جبرائيل (ع) الى النبي ادم عليه السلام او النبي ابراهيم عليه السلام في اليوم الثامن من ذي حجة هو سبب تسمية هذا اليوم.<ref>فتح الباري، ج5، ص321؛ عمدة القاري، ج9، ص296.</ref>
وتعتبر  بعض الروايات ان تعليم [[مناسك الحج]] من جانب جبرائيل (ع) الى النبي ادم عليه السلام او النبي ابراهيم عليه السلام في اليوم الثامن من ذي حجة هو سبب تسمية هذا اليوم.<ref>فتح الباري، ج5، ص321؛ عمدة القاري، ج9، ص296.</ref>


ويطلق ايضا على يوم التروية  «يوم النقلة» و «یوم المنی» لأن الحجاج يغادرون في هذا اليوم مكة متجهين إلى منى.<ref>مواهب الجلیل، ج3، ص311-312؛ ج4، ص167؛ کشاف القناع، ج2، ص569.</ref>
ويطلق ايضا على يوم التروية  «يوم النقلة» و «یوم المنی» لان الحجاج يغادرون في هذا اليوم مكة متجهين الى منى.<ref>مواهب الجلیل، ج3، ص311-312؛ ج4، ص167؛ کشاف القناع، ج2، ص569.</ref>


==يوم التروية في القرآن الكريم==
==يوم التروية في القرآن الكريم==