الترویة

مراجعة ٠٩:٤٨، ٦ أبريل ٢٠٢٠ بواسطة Kamran (نقاش | مساهمات) (نقل Kamran صفحة ترویة إلى الترویة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

يوم التروية هو يوم الثامن من ذي حجة الحرام ويقوم الحجاج بمغادرة مكة المكرمة متوجهين نحو المشاعر.

في هذا اليوم ينوي الحجاج باداء مناسك الحج وبعد ارتداءهم لباس الاحرام يغادرون مكة المكرمة متوجهين نحو منى كما يبيتون فيها ومن ثم ليغادور صباحا متوجهين الى عرفات.

وحول تسمية اليوم الثامن من ذي حجة بيوم التروية تم الاشارة الى المعنى اللغوي لهذه الكلمة مثل التزود بالماء وشد الامتعة وغيرها. ووفقا للروايات فان ارتداء زي الاحرام في هذا اليوم يعد عملا مستحبا للشخص الذي يقوم باداء مناسك الحج. كما يعتبر فقهاء الشيعة والسنة الذهاب إلى المسجد الحرام باقدام عارية وقراءة الدعاء الخاص واداء الطواف واقامة الصلاة والتوجه صوب منى وغيرها. من الاعمال المستحبة في هذا اليوم.

مغادرة الحجاج في يوم التروية

المصطلحات

"التروية" من اصل ر - و -ي [١] بمعنى التزود والارتواء بالماء وشد الامتعة على المركب و والتفكير في القيام بالعمل وتناقل الروايات والاحاديث لشخص. [٢] [٣]

سبب التسمية

وفيما يتعلق بسبب تسمية اليوم الثامن من ذي حجة بيوم التروية.[٤]

تم الاشارةالى المعاني اللغوية للكلمة الانفة الذكر حيث كان الحجاج في هذا اليوم يتزودون بالماء ويرتون منه ويسقون مراكبهم ويشدون امتعتهم ليتوجهوا الى الوقوف والمبيت في المشاعر.[٥]

في اليوم الثامن من ذي حجة، كان يسال الحجاج بعضهم البعض للتأكد: "هل ترويتم" [٦] اي هل قمتم بالتزود بالماء؟"

وفقا لرواية من الامام الصادق (ع) ان جبرائيل (ع) اوصى النبي ابراهيم عليه السلام في اليوم الثامن من ذي حجة للتزود بالماء من مكة له ولاهله لانه لا يمكن العثور على الماء في منى وعرفات.[٧]

لهذا السبب كان يسمى هذا اليوم بـ " التروية". هناك اسباب اخرى للتسمية من بينها،ان النبي آدم عليه السلام كان يفكر في هذا اليوم وبعد فراغه من بناء الكعبة في مكافأة الطائفين والحجاج. ومن هذا المنطلق تم تسمية هذا اليوم بالتروية [٨]، كما قام النبي ابراهيم (ع) بالتفكير في المنام الذي رآه ليلة الثامن من ذي حجة حول ذبح ابنه في اليوم الثامن [٩] وذكر المفسرون ايضا هذا الحدث.[١٠]

وتعتبر بعض الروايات ان تعليم مناسك الحج من جانب جبرائيل (ع) الى النبي ادم عليه السلام او النبي ابراهيم عليه السلام في اليوم الثامن من ذي حجة هو سبب تسمية هذا اليوم.[١١]

ويطلق ايضا على يوم التروية «يوم النقلة» و «یوم المنی» لان الحجاج يغادرون في هذا اليوم مكة متجهين الى منى.[١٢]

يوم التروية في القرآن الكريم

وفقا لبعض الروايات فان هناك آيات من القرآن الكريم قامت بتفسير يوم التروية.

هناك رواية تشير الى ان المقصود من «الشفع» في الاية 3 من سورة الفجر والتي اقسم بها الله سبحانه وتعالى هو يوم التروية.[١٣]

ووفقا لرواية سعيد بن مسيب، فإن كلمة «شاهد» في الاية 3 من سورة بروج، والتي أقسم الله بها، هي يوم التروية.[١٤]

وتشیر الآية 196 من سورة البقرة الى انه يجب على الحاج الذي قام باداء مناسك الحج ولم يضحي ان يصوم ثلاثة أيام اثناء موسم الحج وسبعة أيام اخرى من الصيام بعد العودة إلى موطنه:﴿فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ اِلَی الْحَجِّ فَمَا اسْتَیْسَرَ مِنَ الْهَدْیِ فَمَنْ لَمْ یَجِدْ فَصِیامُ ثَلاثَةِ اَیَّامٍ فِی الْحَجِّ وَ سَبْعَةٍ اِذا رَجَعْتُمْ...﴾


بعتقد المفسرون ان المقصود من الأيام الثلاثة للصيام في ايام الحج هي من يوم السابع وحتى التاسع من ذي حجة ومن هذا المنطلق الاية تشمل أيضا يوم التروية. [١٥]

وبحسب بعض المفسرين، فان المقصود من «ايام معلومات» في الآية 28 من سورة الحج هي العشرة الاولى من شهر ذي حجة [١٦] او خمسة ايام من هذا الشهر اي ايام التروية وعرفة و عيد الأضحى حتى اليوم الثاني عشر [١٧] والذي دعي الناس الى ذكر الله فيها:﴿وَ یَذْکُرُوا اسْمَ اللهِ فی‏ اَیَّامٍ مَعْلُوماتٍ...﴾


خلفية التروية

في العصر الجاهلي، التروية كانت آخر يوم من سوق ذوالمجاز و عكاظ [١٨]، وفي ذلك اليوم كانوا يقومون بتغطية الكعبة بستار من الديباج.[١٩]

الأحداث التاريخية

من الأحداث التاريخية لهذااليوم في مكة يمكن ان نشير الى الاحداث التالية:

1. مغادرة الإمام الحسين (ع) واصحابه متوجها الى العراق عام 60 هـ.[٢٠]

2. انتفاضة حسين بن علي بن حسن المثلث، وهو من ذرية الامام حسن (ع) ضد الهادي العباسي في عام 169 او 170 هـ. مما أدى إلى مقتله وجمع كبير من اصحابه في منطقة فخ والتي تبعد ستة اميال عن مكة المكرمة.[٢١]

3. هجوم ابو طاهر القرمطي على مكة في عام 317 هـ. وارتكابه مجزرة ادت الى مقتل أكثر من 30 ألفا من الحجاج واهالي مكة وسرقة الحجر الاسود على يده.[٢٢]

الاعمال المستحبة

يوم التروية من افضل الايام في موسم الحج بحيث هناك مناسك خاصة لهذا اليوم ومن المستحب ان يقوم الحاج باعمال فيها:

ارتداء الاحرام

وبعتقد كافة فقهاء اهل السنّة [٢٣] والفقهاء الامامية المعروفين [٢٤] ان ارتداء الاحرام في اليوم الثامن للشخص الذي يقوم باداء مناسك الحج يعد عملا مستحبا.

وقد استند اهل السنة برواية جابر [٢٥] والمعروفة لدى الامامية [٢٦] وأيضًا بروايات اخرى [٢٧].

في المقابل، يعتقد بعض فقهاء الامامية واستنادا الى ظاهر كلمة الامر: "واحرم بالحج" في بعض الروايات بوجوب ارتداء الاحرام في يوم التروية. [٢٨]

اقامة الصلاة في منى

يرى فقهاء هل السنة، انه من المستحب اقامة صلاتي الظهر والعصر في منى يوم التروية.[٢٩] وخلافا لذلك يعتبر فقهاء الامامية ان اقامة صلاتي الظهر و العصر في مكة لغير الامام (امير الحاج) يعد مستحبا وذلك استنادا الى رواية محمد بن مسلم. [٣٠] ويعداقامة صلاة الظهر في منى مستحبا فقط لامير الحجاج (الامام) في يوم التروية. [٣١]

المبيت في منی

على اي حالة من المستحب ان يقوم الحاج في يوم التروية بالذهاب الى منى وفي ليلة التاسع ان يقوم بالمبيت حتى طلوع الفجر في منى وثم يغادر الى عرفات. [٣٢]

الاعمال المستحبة الاخرى

وفقا لروايات [٣٣] فقهاء الشيعة و اهل السنة فان الصيام في يوم التروية لغير الحجاج [٣٤] و قص الشارب و تقليم الاضافر والغسل [٣٥] وايضا ارتداء زي الاحرام و الذهاب الى مسجد الحرام بالاقدام العارية ومع الوقار والسكنية وارتداء الاحرام بعد صلاة الظهر او العصر وفي قرب مقام ابراهيم (ع) وقراءة الدعاء الخاص واداء الطواف واقامة الصلاة ومغادرة منى تعد من الاعمال المستحبة في هذا اليوم .[٣٦] وقد اوصت بعض روايات اهل السنة بـ احياء ليلة التروية.[٣٧])

الهوامش

  1. العین، ج8، ص312؛ الصحاح، ج6، ص2364؛ تاج العروس، ج19، ص481، «روی.
  2. المنیر، ج2، ص247؛ لسان العرب، ج14، ص350، «روی.
  3. لغت‌نامه، ج5، ص6686، «ترویه.
  4. البحر الرائق، ج2، ص587؛ منتهی المطلب، ج10، ص119.
  5. اخبار مکة، ازرقي، ج1، ص188؛ المفصل، ج11، ص353.
  6. اخبار مکة، ج1، ص188.
  7. المحاسن، ج2، ص336؛ علل الشرائع، ج2، ص436.
  8. التفسیر الکبیر، ج5، ص189.
  9. البحر الرائق، ج2، ص587-588؛ منتهی المطلب، ج9، ص362؛ المغني، ج3، ص105.
  10. مجمع البیان، ج2، ص46؛ تفسیر بیضاوي، ج5، ص20.
  11. فتح الباري، ج5، ص321؛ عمدة القاري، ج9، ص296.
  12. مواهب الجلیل، ج3، ص311-312؛ ج4، ص167؛ کشاف القناع، ج2، ص569.
  13. مجمع البیان، ج10، ص348؛ نور الثقلین، ج5، ص571.
  14. تفسیر بغوي، ج4، ص467؛ زاد المسیر، ج4، ص424.
  15. التبیان، ج2، ص160؛ فقه القرآن، ج1، ص194؛ احکام القرآن، ج1، ص355.
  16. التبیان، ج2، ص175؛ تفسیر العز بن عبدالسلام، ج2، ص351.
  17. زاد المسیر، ج3، ص233؛ عمدة القاري، ج10، ص56.
  18. المحبر، ص267؛ المفصل، ج14، ص63، 68.
  19. اخبار مکة، ج1، ص252؛ المفصل، ج12، ص19.
  20. الارشاد، ج2، ص66؛ البدایة و النهایة، ج8، ص171.
  21. تاریخ طبري، ج6، ص410؛ عمدة الطالب، ص183.
  22. الکامل، ج8، ص207؛ تاریخ الاسلام، ج23، ص380-381.
  23. المجموع، ج7، ص181؛ مغني المحتاج، ج1، ص517.
  24. المبسوط، طوسي، ج1، ص364؛ المقنعة، ص407؛ العروة الوثقی، ج4، ص609.
  25. صحیح البخاری، ج2، ص186، ح1568.
  26. مختلف الشیعة، ج4، ص222؛ الحدائق، ج16، ص16.
  27. الکافي، ج4، ص454، ح1؛ التهذیب، ج5، ص167، ح557.
  28. الکافي، ج4، ص454، ح1؛ الوسیلة، ص176؛ مختلف الشیعة، ج4، ص22.
  29. الشرح الکبیر، ج3، ص423؛ الثمر الداني، ج1، ص370؛ المبسوط، سرخسي، ج4، ص91.
  30. المبسوط، طوسي، ج1، ص364؛ المقنعة، ص407.
  31. السرائر، ج1، ص586؛ جواهر الکلام، ج19، ص6.
  32. النهایة، ص249؛ الحدائق، ج16، ص351، 353؛ بدایة المجتهد، ج1، ص277.
  33. من لا یحضره الفقیه، ج2، ص82؛ کنز العمال، ج5، ص67.
  34. منتهی المطلب، ج9، ص358؛ تذکرة الفقهاء، ج6، ص192؛ مواهب الجلیل، ج3، ص312.
  35. من لا یحضره الفقیه، ج2، ص537؛ کشف الغطاء، ج1، ص160.
  36. الجامع للشرائع، ص204؛ المعتبر، ج2، ص782؛ مختلف الشیعة، ج4، ص223، 226.
  37. الجامع الصغیر، ج2، ص557؛ کنز العمال، ج5، ص66

المنابع

  • احکام القرآن: الجصاص (م. 370ق.)، بمحاولة عبدالسلام، بيروت، دار الکتب العلمية، 1415ق.
  • اخبار مکة: الازرقي (م. 248ق.)، بمحاولة رشدي الصالح، مکة، مکتبة الثقافة، 1415ق.
  • الارشاد: المفيد (م. 413ق.)، بيروت، دار المفيد، 1414ق.
  • اسرار عرفاني حج: محمد تقي فعالي، طهران، مشعر، 1386ش.
  • البحر الرائق: ابونجيم المصري (م. 970ق.)، بمحاولة زکريا عميرات، بيروت، دار الکتب العلمية، 1418ق.
  • بداية المجتهد: ابن رشد القرطبي (م. 595ق.)، بمحاولة العطار، بيروت، دار الفکر، 1415ق.
  • البداية و النهاية: ابن کثير (م. 774ق.)، بمحاولة علي شيري، بيروت، دار احياء التراث العربي، 1408ق.
  • تاج العروس: الزبيدي (م. 1205ق.)، بمحاولة علي شيري، بيروت، دار الفکر، 1414ق.
  • تاريخ الاسلام و وفيات المشاهير: الذهبي (م. 748ق.)، بمحاولة عمر عبدالسلام، بيروت، دار الکتاب العربي، 1410ق.
  • تاريخ طبري (تاريخ الامم و الملوک): الطبري (م. 310ق.)، بمحاولة فئة من العلماء، بيروت، اعلمي، 1403ق.
  • التبيان: الطوسي (م. 460ق.)، بمحاولة العاملي، بيروت، دار احياء التراث العربي.
  • تذکرة الفقهاء: العلامة الحلي (م. 726ق.)، قم، آل البيت، 1414ق.
  • تفسير العز بن عبدالسلام: عزالدين عبدالسلام (م. 660ق.)، بمحاولة عبدالله بن ابراهيم، بيروت، دار ابن حزم، 1416ق.
  • التفسير الکبير: الفخر الرازي (م. 606ق.)، قم، دفتر تبليغات، 1413ق.
  • تفسير بغوي (معالم التنزيل): البغوي (م. 510ق.)، بمحاولة عبدالرزاق، بيروت، دار احياء التراث العربي، 1420ق.
  • تفسير بيضاوي (انوار التنزيل): البيضاوي (م. 685ق.)، بمحاولة عبدالقادر، بيروت، دار الفکر، 1416ق.
  • تهذيب الاحکام: الطوسي (م. 460ق.)، بمحاولة موسوي و آخوندي، طهران، دار الکتب الاسلامية، 1365ش.
  • الثمر الداني: الآبي الازهري (م. 1330ق.)، بيروت، المکتبة الثقافية.
  • الجامع الصغير: السيوطي (م. 911ق.)، بيروت، دار الفکر، 1401ق.
  • الجامع للشرائع: يحيي بن سعيد الحلي (م. 690ق.)، بمحاولة فئة من الفضلاء، قم، سيد الشهداء، 1405ق.
  • جواهر الکلام: النجفي (م. 1266ق.)، بمحاولة قوجاني و الاخرین، بيروت، دار احياء التراث العربي.
  • الحدائق الناضرة: يوسف البحراني (م. 1186ق.)، بمحاولة آخوندي، قم، النشر الاسلامي، 1363ش.
  • زاد المسير: ابن الجوزي (م. 597ق.)، بمحاولة عبدالرزاق، بيروت، دار الکتاب العربي، 1422ق.
  • السرائر: ابن ادريس (م. 598ق.)، قم، النشر الاسلامي، 1411ق.
  • الشرح الکبير: عبدالرحمن بن قدامه (م. 682ق.)، بيروت، دار الکتب العلمية.
  • الصحاح: الجوهري (م. 393ق.)، بمحاولة العطار، بيروت، دار العلم للملايين، 1407ق.
  • صحيح البخاري: البخاري (م. 256ق.)، بيروت، دار الفکر، 1401ق.
  • العروة الوثقي: سيد محمد کاظم يزدي (م. 1337ق.)، قم، النشر الاسلامي، 1420ق.
  • علل الشرائع: الصدوق (م. 381ق.)، بمحاولة بحر العلوم، نجف، المکتبة الحيدرية، 1385ق.
  • عمدة الطالب: ابن عنبه (م. 828ق.)، بمحاولة آل الطالقاني، نجف، المطبعة الحيدرية، 1380ق.
  • عمدة القاري: العيني (م. 855ق.)، بيروت، دار احياء التراث العربي.
  • العين: خليل (م. 175ق.)، بمحاولة المخزومي و السامرائي، دار الهجرة، 1409ق.
  • فتح الباري: ابن حجر العسقلاني (م. 852ق.)، بيروت، دار المعرفة.
  • فقه القرآن: الراوندي (م. 573ق.)، بمحاولة الحسيني، قم، مکتبة النجفي، 1405ق.
  • الکافي: الکليني (م. 329ق.)، بمحاولة غفاري، طهران، دار الکتب الاسلامية، 1375ش.
  • الکامل في التاريخ: علي ابن اثير (م. 630ق.)، بيروت، دار صادر، 1385ق.
  • کشاف القناع: منصور البهوتي (م. 1051ق.)، بمحاولة محمد حسن، بيروت، دار الکتب العلمية، 1418ق.
  • کشف الغطاء: کاشف الغطاء (م. 1227ق.)، اصفهان، مهدوي.
  • کنز العمال: المتقي الهندي (م. 975ق.)، بمحاولة السقاء، بيروت، الرسالة، 1413ق.
  • لسان العرب: ابن منظور (م. 711ق.)، قم، ادب الحوزه، 1405ق.
  • لغت‌نامه: دهخدا (م. 1334ش.) والاخرین، مؤسسة لغت‌نامة و جامعة طهران، 1377ش.
  • المبسوط في فقه الامامية: الطوسي (م. 460ق.)، بمحاولة بهبودي، طهران، المکتبة المرتضوية.
  • المبسوط: السرخسي (م. 483ق.)، بيروت، دار المعرفة، 1406ق.
  • مجمع البيان: الطبرسي (م. 548ق.)، بمحاولة فئة من العلماء، بيروت، اعلمي، 1415ق.
  • المجموع شرح المهذب: النووي (م. 676ق.)، دار الفکر.
  • المحاسن: ابن خالد البرقي (م. 274ق.)، بمحاولة حسيني، طهران، دار الکتب الاسلامية، 1326ش.
  • المحبّر: ابن حبيب (م. 245ق.)، بمحاولة ايلزه ليختن شتيتر، بيروت، دار الآفاق الجديدة.
  • مختلف الشيعة: العلامة الحلي (م. 726ق.)، قم، النشر الاسلامي، 1412ق.
  • المصباح المنير: الفيومي (م. 770ق.)، قم، دار الهجرة، 1405ق.
  • المعتبر: المحقق الحلي (م. 676ق.)، مؤسسة سيد الشهداء، 1363ش.
  • مغني المحتاج: محمد الشربيني (م. 977ق.)، بيروت، دار احياء التراث العربي، 1377ق.
  • المغني: عبدالله بن قدامه (م. 620ق.)، بيروت، دار الکتب العلمية.
  • المفصل: جواد علي، دار الساقي، 1424ق.
  • المقنعة: المفيد (م. 413ق.)، قم، النشر الاسلامي، 1410ق.
  • من لا يحضره الفقيه: الصدوق (م. 381ق.)، بمحاولة غفاري، قم، النشر الاسلامي، 1404ق.
  • منتهی المطلب: العلامة الحلي (م. 726ق.)، مشهد، آستان قدس رضوي، 1412ق.
  • مواهب الجليل: الحطاب الرعيني (م. 954ق.)، بمحاولة زکريا عميرات، بيروت، دار الکتب العلمية، 1416ق.
  • نور الثقلين: العروسي الحويزي (م. 1112ق.)، بمحاولة رسولي محلاتي، اسماعيليان، 1373ش.
  • النهاية: الطوسي (م. 460ق.)، بيروت، دار الکتاب العربي، 1400ق.
  • الوسيلة الي نيل الفضيلة: ابن حمزه (م. 560ق.)، بمحاولة الحسون، قم، مکتبة النجفي، 1408ق.

قالب:END