قالب:المقاله المختارة

من ويكي‌حج
مراجعة ١٥:٣٨، ١٨ يناير ٢٠٢٠ بواسطة Kamran (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''اركان الحج'''، يطلق اركان الحج على المناسك الرئيسية للـحج. من أهم خصائص اركان الحج وال...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

اركان الحج، يطلق اركان الحج على المناسك الرئيسية للـحج. من أهم خصائص اركان الحج والتي تعتبر اختلافها الرئيسي مع الواجبات غير الركنية هي التخلي المتعمد للـركن يؤدي إلى بطلان الحج ؛ الا ان ترك الواجبات رغم التعمد فی ذلك ، لا يبطل الحج. فقهاء المذاهب الإسلامية يختلفون في عدد الاركان و يتفق الفقهاء الإمامية على أن الإحرام والطواف و الوقوف في عرفات ومشعر الحرام والسعي بين الصفا والمروة هو من اركان الحج. في بعض المصادر الفقهية ، تم تحديد الاحكام لاركان الحج.

معرفة المعنى والدلالات

كلمة الاركان هي جمع الركن وبمعنى السند والقسم الرئيسي لاي شيء. [١] في الفقه أيضًا يطلق على اي عمل للركن. [٢] المقصود من اركان الحج لدى الفقه الإمامي هي الجزء من مناسك الحج والتي اذا تخلى عنها الحاج تؤدي الى بطلان الحج [٣] وفي بعض المصادر يطلق على اركان الحج بـ "الفرض " [٤] ، في فقه اهل السنة يتم تعريف ذلك بطرق مختلفة ، بما في ذلك: الواجبات من المناسك التي تعتمد عليها طبيعة الحج [٥] . الواجبات الملزمة للتحلل (الخروج من الاحرام ) [٦] ؛ والمناسك التي اذا تخلى عنها الحاج تؤدي الى بطلان الحج [٧] ؛ والواجبات التي لا يمكن تعويضها بالكفارات [٨] ، يذكر ان المقصود من الركن في الصلاة هو جزء من الواجبات اذا تم تركه عمدا او سهوا يؤدي الى بطلان الصلاة [٩] وفقًا لفقه الإمامية ، فإن مفهوم الركن في الحج ينطبق فقط على التخلي عن الوقوفين (عدم الوقوف في عرفات ومشعر) ، وحتى اذا ترك الوقوف سهوا سيؤدي الى بطلان الحج الا ان هذا المفهوم لا ينطبق على سائر اركان الحج . [١٠] وفقًا وجهات نظر بعض اهل السنة ، فإن الفرق بين الركن في الحج مع الركن في الصلاة هو أن تكرار ركن الحج والإضافة عليه ، لا يبطل الحج إلا في بعض الحالات. [١١]

  1. النهایة، ج۲، ص۲۶۰؛ لسان العرب، ج۱۳، ص۱۸۶، «رکن».
  2. مصطلحات الفقه، ص۲۷۴؛ معجم المصطلحات، ج۲، ص۱۷۹.
  3. السرائر، ج۱، ص۵۳۸؛ مسالک الافهام، ج۲، ص۲۷۵؛ الحدائق، ج۱۵، ص۶۵.
  4. التهذیب، ج۵، ص۲۸۳؛ حاشیة الصاوی، ج۲، ص۱۶.
  5. نهایة المحتاج، ج۱۰، ص۴۶۹.
  6. فتح العزیز، ج۷، ص۳۹۱-۳۹۲.
  7. مغنی المحتاج، ج۱، ص۵۱۳.
  8. حاشیة الدسوقی، ج۲، ص۲۱.
  9. تذکرة الفقهاء، ج۳، ص۳۰۴؛ جامع المقاصد، ج۲، ص۲۰۰؛ جواهر الکلام، ج۹، ص۲۳۹.
  10. مسالک الافهام، ج۲، ص۲۷۵؛ مدارک الاحکام، ج۷، ص۲۴۱.
  11. تحفة الفقهاء، ج۱، ص۲۱۱؛ بدائع الصنائع، ج۲، ص۱۲۷.