آداب الحرمين

من ويكي‌حج

آداب الحرمين هي مجموعة من الاعمال المستحبة وغیر المستحبة خلال اداء مناسك الحج وزيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة. الاحترام والتواضع والوقار و الطهارة وعدم الخروج في أوقات خاصة واقامة صلوات الواجبة في الحرمين الشريفين هي من الآداب المشتركة في مكة المكرمة والمدينة المنورة. هناك أيضا مصادر روائية وآداب خاصة تم نقلها خلال زيارة مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.

معرفة المفاهيم الآداب هي جمع الادب وبمعنى التقاليد والاساليب المستحبة [١] ، وفي المصطلح بمعنى القيام ببعض الأعمال المستحبة و الابتعاد عن بعض الأعمال المكروهة ، على الرغم من أن البعض مثل الشافعي يعتبر ان أي عمل مرغوب فيه ، سواء كان واجب أو مستحبا هو من الآداب . [٢] كلمة الحرمين بمعنى المكان والباحة في اطراف الاماكن المقدسة [٣] والذي يسمى بشكل خاص بـلحرم المكي والمدني [٤] وعند استخدامه بمصطلحات مطلقة يكون بمعنی الحرم المكي [٥] وفقا للروايات فان حدود الحرم تم تحديدها بامر من الله سبحانه وتعالى وعن طريق جبرائيل الى النبي إبراهيم (ع) [٦]، وقام بوضع علامات لتحديد هذا المكان [٧] ومع ذلك ، هناك حالات متباينة وعادة ما تكون تقريبية في الروايات واقوال الفقهاء بشأن حدود الحرم [٨] المدينة المنورة ايضا كـ " مكة المكرمة" لها حرما محددا والذي يشمل المسجد النبوي والمناطق المحيطة به ، وأحكامها تختلف في بعض الحالات مع حرم مكة [٩]

آداب الحرمين يطلق على سلسلة من الأفعال والامتناع عن غير الواجبات بحيث يقوم الحاج بادائها للحفاظ على حرمة هذين المكانين المقدسين [١٠] في المصادر الروائية والفقهية يطلق عليها بالمستحبات [١١] كل منسك من مناسك الحج له آداب بحيث سيتم تناوله بشكل مسهب في المجال الخاص به ، ولكن هنا لدينا نظرة شاملة لجميع مناسك الحج وزيارة الحرمين الشريفين. هذه الآداب تنقسم الى قسمين الآداب المشتركة والآداب الخاصة .

الآداب المشتركة

ان هذه الآداب يجب الالتزام بها في الحرمين المكي والمدني واحيانا في سائر الاماكن المقدسة الاخرى جديرة بالالتزام بها.

1. الاحترام والتواضع والوقار : ان التزام حجاج بيت الله الحرام بهذه الصفات وتطهير انفسهم من التكبر والأنانية عند الدخول الى الحرم تم التاكيد عليها في عدة روايات ويترتب عليها اجرا وهو غفران الذنوب [١٢] الالتزام بهذه الآداب تم التوصية بها في حرم الرسول الاعظم ( ص )[١٣] التجنب من حيازة الاسلحة واظهارها في مكة المكرمة والمدينة المنورة [١٤] تعد أحدی من مظاهر هذا النوع من الآدب و الاحترام. يعتبر النوم في المسجد الحرام ومسجد النبي ( ص ) يعد عملا مكروها ومن مظاهر عدم الاحترام[١٥].

2. الطهارة: من المستحسن أن يكون هناك الطهارة والنقاء في الظاهر والباطن للحاج في الحرمين المكي والمدني. قال الله لإبراهيم ( ع )وإسماعيل (ع): إهبطا وأغتسلا قبل دخولكما الحرم ، ففعلا ذلك [١٦] كما تم التاكيد على هذه التوصية في حرم النبي الاعظم ( ص ) [١٧] وذكر ايضا القيام بالعديد من الغسل المستحب الخاص بالمكانين المقدسين ، بما في ذلك غسل الزيارة بيت الله الحرام والدخول الى مكة ، والحرم المكي والكعبة المشرفة والمدينة المنورة، الحرم المدني ، ومسجد النبي ، وكذلك الغسل من المنزل او بئر ميمون في حي أبطح قبل دخول المسجد الحرام .[١٨]

3. عدم الخروج في ألاوقات الخاصة: عدم الخروج من مكة المكرمة والمدينة المنورة في يوم الجمعة قبل اداء صلاة الجمعة [١٩] ، وكذلك في فترة ما بعد الظهر لكل يوم قبل اداء صلاتي الظهر والعصر تعد من آداب الحرمين.[٢٠]

4. اقامة الصلوات الواجبة في الحرمين الشريفين: ان اقامة الصلوات الواجبة في المسجد الحرام ومسجد النبي هي آداب الحرمين [٢١] ايضا من الفضائل الخاصة لهذين المكانين والحرم الحسيني ومسجد الكوفة التخيير بين قصر الصلاة والاتمام [٢٢]

الآداب الخاصة بمكة

كان السكان والحجاج منذ فترة طويلة يهتمون بتكريم والحفاظ على حرمة الحرمين الشريفين [٢٣] ومن هذا المنطلق تم تحديد احكام وآداب واعمال مستحبة خاصة لزيارة هذين الحرمين [٢٤] وايضا اي عمل ينتهك حرمة الحرم سيما بيت الله الحرام يعد جرما وحراما [٢٥] ويعد [٢٦] مصداقا للاية الشريفة { وَمَن یرِد فِیهِ بِإِلحَادٍ بِظُلمٍ نُذِقهُ مِن عَذَابٍ أَلِیمٍ} [٢٧]

الآداب الخاصة بمكمة المكرمة هي :

1.الدخول والمغادرة: من الافضل ان يدخل الحاج بهدوء ووقار من شمال مكة وإذا أمكن من عَقَبَةُ الْمَدَنِيِّينَ. وان يغادر من عقبة ذي طوى بحنوب مكة [٢٨] . من أجل مراعاة التواضع تم التوصية بالنزول من المراكب ووسائط النقل من بوابة مكة وحتى المسجد الحرام [٢٩]ومن اجل عدم التمييز والمساواة فانه من الافضل ارتداء الإحرام للجميع حتى بالنسبة لغير الحجاج من نقطة الدخول الى الحرم [٣٠]

2.المجاورة لـ بيت الله الحرام: الاقامة في مكة المكرمة لمدة اقل من عام واحد امر جيد ؛ ان آكل الطعام فيها يعد كالصائم والمار فيها كالعابد. الا ان الإقامة الطويلة الامد هناك تعد امرا مكروها ، لأنه يؤدي الى قساوة القلب ويجعل هذا المكان المقدس في نظر الشخص المجاور كأنه سائر الاماكن الاخرى ويفقد مكانه الخاص. كما ان الدفن الاموات في الحرم امر مستحب على الرغم من أنهم توفوا في خارج الحرم[٣١] . كما ان ارتكاب أي ذنب في هذا المكان يترتب عليه لوم وملامة مضاعفة والعذاب الالهي .[٣٢]

3.التجنب عن بناء ابنية أطول من الكعبة المشرفة: وفقًا لرواية ، لم يكن مناسبا لاي شخص ان يقوم ببناء بناية اطول من الكعبة المشرفة [٣٣] لذلك ، فإن بناء منزل يغطى الكعبة المشرفة عن الانظار يعد عملا مكروها.[٣٤]

4.تجنب استئجار المنازل. [٣٥]

5.حماية اموال الحجاج. [٣٦]

6.طهارة الجسم والملابس.[٣٧]

7.النظر إلى الكعبة المشرفة. [٣٨]

8.الاكثار من ذكر الله وتلاوة القرآن الكريم: وفقًا لبعض الروايات ، فإن ختم القرآن والاكثار من ذكر الله في مكة المكرمة يترتب عليه اجر وثواب كبير.[٣٩]

9.شرب زمزم وتناول نبات اذخر: ان شرب ماء زمزم هو عمل مستحب ويعد من آداب الحاج في مكة المكرمة. [٤٠] وايضا مضغ اذخر (النبات الشهير في مكة المكرمة) يعد عملا مستحبا [٤١]

10.علاج المرضى.[٤٢]

11.النية لتكرار اداء مناسك الحج: يعتبر القرار لتكرار اداء مناسك الحج من آداب مناسك الحج وسببا لطول العمر. [٤٣]

12.غض البصر ومراعاة جانب الحياء والعفة .[٤٤]

13.النزول من المركبة عند الدخول إلى مكة المكرمة .[٤٥]

14.قراءة الادعية الخاصة بالحرم المكي .[٤٦] بالإضافة إلى بيت الله الحرام ، هناك أماكن مقدسة أخرى في مكة المكرمة لها ادابها خلال زيارتها من قبل الحجاج : محل ولادة النبي الاعظم ( ص ) ومقبرة أبو طالب [٤٧] ؛ بيت خدیجة ارقم بن ابي ارقم وغار حراء في جبل النور ، وغار ثور في جبل ثور . [٤٨]

المسجد الحرام

هناك بعض الاداب تختص بمسجد الحرام :

1.الدخول من باب بني شيبة: الدخول من هذا الباب يرمز الى نبذ مظاهر الطاغوت لأنه يقال أن صنم هبل قد دفن في هذا المكان.[٤٩]

2.قراءة اذن الدخول والادعية الماثورة: من المستحب لما يريد الحاج الدخول الى المسجد الحرام ان يكون عاري القدمين وايقف بوقار على عتبة باب بني شيبة في المسجد الحرام وان يقوم بقراءة الادعية الماثورة لهذا المكان [٥٠].بعد دخول المسجد. يوصى أيضًا بقراءة الصلوات. [٥١]

3.الحفاظ على حرمة المسجد الحرام: لقد تم نهي القيام باي عمل يتخلله نوعا من الاهانة لبيت الله والمسجد الحرام. وكان بعض الحجاج ، خلال حضورهم في الحرم يجلسون بطريقة خاصة خاصة تسمى " الاحتباء " امام الكعبة المشرفة وكانت تتعارض مع مراعاة حرمة الحرم ، بحيث منع الإمام صادق (ع) من القيام بذلك . [٥٢]

4.اقامة صلاة العيد: ان اقامة هذه الصلاة في المسجد الحرام تعد أكثر فضلًا وثوابا من الأماكن الأخرى وتعتبر من الاعمال المستحبة.[٥٣]

الكعبة المشرفة

بعد دخول المسجد الحرام هناك بعض الآداب يجب مراعاتها للحفاظ على حرمة الكعبة المشرفة:

1.قراءة الادعية الخاصة بالكعبة: ان مخاطبة الكعبة وقراءة «الحمدلله الذی عظمکِ و شرّفکِ و کرّمکِ و جعلکِ مثابةً للناس و أمناً و مبارکاً و هدی للعالمین» [٥٤] وكذلك النظر إلى الحجر الاسود وقول «الحمد لله الذی هدانا لهذا و ماکنا لنهتدی لولا أن هدانا الله...»... » يعتبر امرا مستحبا.

2.استلام الحجر الاسود: من المستحب للحاج لما يقترب من الحجر الاسود ان يرفع يديه الى الاعلى ويحمد الله وان يصلى على محمد وال محمد وان يسال الله ان يتقبل اعماله وان استلام مسح يديه على الحجر الاسود ويقبله قدر الإمكان، وإذا لم يكن ذلك ممكنًا ، يقوم باشارة يده الى الحجر الاسود وقراءة الدعاء الخاص به [٥٥]. لكن إذا كان التجمع حول الحجر الاسود مزدحما ، من الافضل ان يقوم بالسلام عن بعد ان يتجنب الاقتراب منه. [٥٦]

3.مسح اليدين باستار الكعبة والتشبث بها: من المستحب ان يقوم الحاج بعد الطواف التشبت باستار الكعبة وضع خده عليها ويقول: يا رب البيت العتيق.... [٥٧]

4.الطواف بالنيابة: بعد اداء طواف الحج يكون من المستحب اداء الطواف واقامة الطلاة نيابة عن كل من الوالدين والزوجة والأقارب والاهالي أو الاكتفاء باداء طواف وصلاة واحدة للجميع ،كما من المستحب أداء 360 طواف خلال الحضور في مكة المكرمة. [٥٨]

5.الدخول الى جوف الكعبة: الدخول الى جوف الكعبة يعد عملا مستحبا [٥٩] ووفقًا للروايات يؤدي ذلك الى شمول الرحمة الإلهية. [٦٠] وهناك آداب لهذا العمل تم التوصية بها مثل غسل الدخول الى الكعبة ، والدخول عاري القدمين وقراءة بعض الادعية واقامة الصلوات داخل الكعبة.[٦١] من المستحب للحاج ان يقوم برش بعض ماء زمزم على جسمه قبل الدخول والوقوف على عتبة الباب واستلام حلقة الباب وقراءة الدعاء الخاص. [٦٢] وايضا التشبث باستار الكعبة وقراءة الدعاء [٦٣] تعد من الاعمال المستحبة .[٦٤] ولكن إذا لم يستطع شخصا الدخول الى الكعبة ، فإن الدخول إلى حجر إسماعيل يعد مستحبا وجزء من الكعبة ، ويعد اقامة الصلاة فيه عملا مستحبا [٦٥]

6.وداع للكعبة عند توديع بيت الله الحرام ، هناك بعض الاداب المستحبة بما في ذلك طواف الوداع واستلام ركن الحجر و الركن اليماني في كل جولة من الطواف ، وقراءة الادعية والكثير من التحميد والتسبيح والصلوات على النبي(ص) وآله ، والذهاب إلى بئر زمزم وشرب ماءه ، واقامة ركعتين من الصلاة خلف مقام ابراهيم (ع) ومسح حجر الاسود ومسح الوجه باليدين ، ومسح باب الكعبة المشرفة ، والسجود الطويل في مسجد الحرام ، والخروج من باب الحناطين أمام الركن الشامي [٦٦] والنظر إلى الكعبة المشرفة حتى يختفي عن الأنظار.[٦٧]

الآداب الخاصة لزيارة المدينة المنورة وحرم النبي الاعظم (ص)

من آداب زيارة هذه المدينة هو ان يقوم الحاج بالنزول فيها على بعد فرسخ منها والى جانب مسجد الشجرة في معرس النبي وان يقوم صلاة يؤدي صلاة من ركعتين فيها ، وان يغتسل بماء بئر حرة ، ويلبس افضل وانظف ملابسه وان يعطر نفسه وان يدخل المدينة بتكراره هذا الذكر «بسم الله ماشاءالله لا قوه إلّا بالله...» وان يصلي على النبي (ص) خلال الطريق [٦٨] وفي جميع اللحظات والحالات ان يكون في حالة التواضع الخشوع الكامل وان يخطوا بطمانينة ووقار تام . [٦٩] ومن أهم الاداب في زيارة المدينة المنورة المجاورة والاقامة فيها والصيام لمدة 3 ايام والاعتكاف والقيام بالكثير من العبادة ، واعطاءالصدقات ومراعات سلوكه والابتعاد عن ارتكاب الذنوب.[٧٠] ومن الاعمال المستحبة ايضا خلال مغادرة المدينة المنورة هي الغسل وزيارة قبر النبي الاعظم (ص) والوادع معه [٧١] وايضا الوداع مع قبور الائمة عليهم السلام في البقيع والقيام بالكثير من الدعاء . [٧٢] . ان معظم الفقهاء وعلماء المذاهب الاسلامية يعتبرون زيارة قبر النبي الاعظم (ص) عملا مستحبا ويعتبر من افضل الاعمال والعبادات والبعض الاخر يجتمع على استحباب هذا الامر .[٧٣] حتى ان بعض الفقهاء الشيعة والسنة استنادا لبعض الروايات يعتبرون زيارة قبر النبي (ص) بعد اداء الحج امر واجبا [٧٤] وحول اداب زيارة النبي (ص )هناك العديد من الکتب المؤلفة والتي تُظهر اهتمام المسلمين والعلماء المسلمين بهذا الموضوع .

اداب زيارة مسجد النبي (ص )

بعض الاداب هي مختصة بزيارة مسجد النبي ومن الافضل للحاج وقبل وصوله ان يرتدي ملابس نظيفة وبيضاء وان يعطر نفسه ، وان يتوجه الى المسجد بهدوء ووقار و دون الالتفات الى اطرافه وبخطوات هادئة [٧٥] ويطلب اذن الدخول بخضوع وخشوع الى جانب باب المسجد وخلال الدخول والمغادرة يجب ان يقوم بالكثير من الصلوات علی النبي وآله [٧٦]. كما يفضل الدخول من باب جبرائيل على سائر المداخل[٧٧] اقامة صلاة تحية المسجد والكثير من الصلوات في هذه الروضة المباركة واقامة الصلاة بالقرب من اسطوانة ابي لبابه و اسطوانة التوبة[٧٨] واقامة الصلوات الواجبة والاحياء في المسجد.[٧٩]

من أهم اداب زيارة المسجد النبوي ( ص ) هي : مسح وتقبيل الحجرة النبوية الشريفة وقراءة الزيارة الخاصة وتوجيه السلام والتحية للرسول الاعظم صلى الله عليه واله سلم والديه نيابة عنه وعن والديه وعائلة واصدقاءه ومن اوصاه بالزيارة ومسح اليد على قبر النبي (ص ) واقامة الصلاة الخاصة [٨٠] والوقوف امام المرقد والتوسل اليه وطلب الشفاعته منه [٨١] ، وقراءة الشهادتين بالقرب من الاسطوانة التي تقع في جهت اليمين من القبر ومحل الراس الطاهر للنبي الاكرم( ص ).[٨٢] ومس المنبر للتبرك منه والتضرع وطلب الحوائج في هذا المكان ،[٨٣] واقامة ركعتين من الصلاة والسجود في الروضة بين القبر والمنبر [٨٤] ، والتوجه إلى الحجرة النبوية الشريفة ومسح اليدين على الضريح وتقبيلها وقول : السلام علیك یا نبی الله...» [٨٥] وزيارة السيدة فاطمة الزهراء( س ) في الروضة او منزلها بجانب مرقد النبي او مقبرة البقيع [٨٦] وايضا من المستحب ان يذهب الحاج الى الروضة النبي بين القبر الطاهر والمنبر وان يقيم ركعتين من الصلاة ومن ثم يسجد شاكرا لله ومن ثم يتوجه الى الحجرة الشريفة ويقوم بمسح يديه على الرضح و تقبيله ومن ثم يقول:«السلام علیك یا نبی الله...».[٨٧]

كما تم التوصية بان يتجنب الحاج من رفع صوته خلال قراءة الزيارة وايضا والكلام العبثي والدنيوي.[٨٨] وهناك توصية بان يكون الكلام بهدوء وهو من مظاهر الهدوء والوقار في المسجد النبوي والتي تشير اليه الاية 2 من سورة الحجرات: {یا أَیهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَرفَعُوا أَصوَاتَکم فَوقَ صَوتِ النَّبِی وَلا تَجهَرُوا لَهُ بِالقَوْلِ کجَهرِ بَعضِکم لِبَعضٍ أَن تَحبَطَ أَعمَالُکم وَأَنتُم لا تَشعُرُونَ}.[٨٩] التكلم بهدوء والذي اوصی به خلال فترة حياته للحفاظ على الحرمة يعد الالتزام به في حرمة عملا مطلوبا [٩٠]

زيارة الاماكن المقدسة الأخرى في المدينة المنورة

بالإضافة إلى المسجد النبوي ،فان زيارة الأماكن المقدسة الأخرى في المدينة المنورة لها اداب خاصة بها ، مثل زيارة الأئمة المدفونين في البقيع : الإمام الحسن المجتبى (ع) والإمام سجاد (ع) والإمام محمد الباقر (ع) والامام جعفر الصادق ( ع ) [٩١] بنفس الطريقة التي تناقلتها مصادر الروايات والادعية في اداب زيارة مراقد المعصومين عليهم السلام من بينها الغسل والطهارة وارتداءالملابس النظيفة استخدام العطور وقراءة اذن الدخول [٩٢] ؛ وايضا زيارة فاطمة بنت اسد والدة امير المؤمنين عليهما السلام وعباس بن عبد المطلب وعقيل و عبد الله بن جعفر ، وزوجات الرسول الاكرم( ص ) وبنات الرسول( ص )وابراهيم نجل النبي (ص )إبراهيم وإسماعيل نجل الإمام الصادق (ع ) وعمات الرسول( ص) وحليمة السعدية وأم البنين في البقيع وزيارة شهداء احد وحمزة في احد[٩٣] .

ومن الاعمال المستحبة زيارة بعض المساجد واقامة الصلاة وقراءة الادعية بما في ذلك : مسجد قباء (أول مسجد في الإسلام بناه النبي الاعظم (ص ) على يده) ، ومسجد فضيخ أو رد الشمس ، حيث صلى الرسول (ص) فيه ، ومسجد الاحزاب أو الفتح ، والذي قام الرسول( ص ) بالدعاء فيه في يوم الاحزاب ، ومسجد سلمان ، ومسجد القبلتين والذي تم فيه تغيير القبلة ، ومسجد أحد ، ومسجد امير المؤمنين( ع) المحاذي لقبر حمزة ومسجد المباهلة .[٩٤]

ان زيارة الاماكن والذكريات المقدسة في صدر الاسلام بما فيها مشربه ام ابراهیم على مشارف المدينة المنورة ، وحجرة مارية القبطية والدة ابراهيم ابن الرسول الاكرم (ص )، والذي كان منزلا ومحلا للصلاة للنبي (ص ) ، وقبور شهداء أحد ، سيما قبلا سيدنا حمزة تعد من اداب زيارة المدينة المنورة [٩٥]

الهوامش

  1. المعجم ، ج۱، ص۴۳؛ الثقافة الفارسية (فرهنگ فارسی) ، ج۱، ص۱۶، «ادب»
  2. البحر الرائق، ج۱، ص۵۶؛ القاموس الفقهي، ص۱۷؛ معجم الفاظ الفقه الجعفري، ص۲۲.
  3. العین، ج۳، ص۲۲۱؛ المعجم ، ج۶، ص۷۷۸۷؛ الثقافة الفارسية (فرهنگ فارسي،) ج۱، ص۵۲۱، «حرم».
  4. جمهرة اللغة، ج۱، ص۵۲۱؛ لغت نامة، ج۶، ص۷۷۹۲، «حرم»
  5. جواهر الکلام، ج۵، ص۶۰؛ معجم لغة الفقهاء، ص۱۷۸.
  6. المجموع، ج۷، ص۴۶۲؛ سبل الهدی، ج۱، ص۲۰۱.
  7. مستدرك الوسائل، ج۹، ص۳۶۷؛ جامع احادیث الشیعة، ج۱۰، ص۱۱۱.
  8. الحج و العمرة فی الکتاب والسنة، ص۵۱-۵۵.
  9. تذکرة الفقهاء، ج۷، ص۳۸۰؛ جامع المقاصد، ج۳، ص۲۷۷.
  10. الموسوعة الفقهیة المیسرة، ج۱، ص۸۵.
  11. الکافي، ج۴، ص۴۰۱؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۱۴-۳۳۲؛ مستند الشیعة، ج۱۳، ص۳۴۲.
  12. الکافي، ج۴، ص۴۰۱؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۲۱.
  13. اتحاف الزائر، ص۱۰۹.
  14. من لا یحضره الفقیه، ج۲، ص۲۵۲؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۵۸-۳۵۹.
  15. غنائم الایام، ج۲، ص۲۴۲؛ تاریخ المدینة، ج۱، ص۳۷.
  16. الکافي، ج۴، ص۲۰۲.
  17. اتحاف الزائر، ص۴۱.
  18. الرسائل العشر، ص۱۶۸؛ المجموع، ج۸، ص۲۷۳؛ نزهة الناظر، ص۱۶.
  19. وسائل الشیعة، ج۱۰، ص۴۲۶؛ بحار الانوار، ج۹۷، ص۱۳۲.
  20. الکافي، ج۴، ص۵۴۳؛ النهایة، ص۲۸۶؛ الوسیلة، ص۱۹۱.
  21. اتحاف الزائر، ص۳۰-۴۱؛ بحارالانوار، ج۹۶، ص۳۸۱؛ جامع عباسي، ص۳۵.
  22. من لا یحضره الفقیه، ج۱، ص۴۴۲؛ مصباح المتهجد، ص۷۰۸؛ وسائل الشیعة، ج۵، ص۵۴۹.
  23. الاحتجاج، ج۲، ص۴۳-۴۴؛ الخرائج، ج۱، ص۲۴؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۲۱-۳۲۲، ۳۴۴-۳۴۹.
  24. نک: سورة بقرة، آیات ۱۲۵، ۱۲۷، ۱۵۸؛ سورة آل عمران، آیات ۹۶-۹۷؛ سورة مائدة، آیة ۹۷؛ سوره حجّ، آیة ۲۶؛ نک: وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۳۴-۳۳۶.
  25. تفسیر سمرقندي، ج۱، ص۳۲۴؛ المبسوط، سرخسي، ج۴، ص۱۰۵؛ جواهر الکلام، ج۴۱، ص۳۴۵.
  26. الکشاف، ج۳، ص۱۶۳؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۴۱.
  27. سورة حجّ، آیة ۲۵
  28. جامع احادیث الشیعة، ج۱۰، ص۳۵۵، ۳۵۹.
  29. نک:المبسوط، طوسي، ج۱، ص۳۵۵؛ المعتمد، ج۵، ص۴۷۹، «کتاب الحج».
  30. جواهر الکلام، ج۲۰، ص۴۵۷-۴۵۸.
  31. الدروس، ج۱، ص۴۷۱؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۴۰-۳۴۳.
  32. وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۴۱؛ الحدائق، ج۱۷، ص۳۴۶.
  33. احیاء علوم الدین، ج۳، ص۵۴-۵۵؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۴۳.
  34. صهباي حج، ص۲۶۰.
  35. وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۶۷.
  36. الکافي، ج۴، ص۵۴۵؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۹۹-۴۰۰؛ مستدرك الوسائل، ج۹، ص۳۲۰.
  37. بحار الانوار، ج۹۶، ص۱۹۳؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۱۴، ۳۱۸؛ جواهر الکلام، ج۱۹، ص۲۷۸.
  38. من لا یحضره الفقیه، ج۲، ص۲۰۵؛ کنزالعمال، ج۱۲، ص۱۹۷.
  39. وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۸۲-۳۸۳، ۴۶۴-۴۶۵.
  40. الاقتصاد، ص۳۰۳؛ تحریر الاحکام، ج۲، ص۱۱۶.
  41. المبسوط، طوسي، ج۱، ص۳۵۵.
  42. الکافي، ج۴، ص۵۴۵؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۹۹.
  43. وسائل الشیعة، ج۸، ص۱۰۷؛ مستدرك الوسائل، ج۸، ص۵۳.
  44. نک: الثمر الداني، ص۶۶؛ مناسك الحج، ص۱۱۴.
  45. الکافي، ج۴، ص۳۹۸-۴۰۰؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۱۴-۳۱۵.
  46. وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۲۱.
  47. الدروس، ج۱، ص۴۶۸؛ مناسك الحج، ص۱۶۸-۱۷۱.
  48. الدروس، ج۱، ص۴۶۸؛ اعمال الحرمین، ص۱۴۳-۱۴۶.
  49. من لا یحضره الفقیه، ج۲، ص۲۳۸؛ جامع احادیث الشیعة، ج۱۰، ص۴۲۲؛ احیاء علوم الدین، ج۳، ص۶۶.
  50. جامع احادیث الشیعة، ج۱۱، ص۲۷۲، ۲۷۴.
  51. جامع احادیث الشیعه، ج۱۱، ص۲۷۲، ۲۷۴.
  52. الکافي، ج۴، ص۳۶۶؛ الجامع للشرایع، ص۲۳۰؛ جامع احادیث الشیعة، ج۱۰، ص۱۷۳.
  53. المبسوط، طوسي، ج۱، ص۱۶۹.
  54. من لا یحضره الفقیه، ج۲، ص۵۳۰-۵۳۱؛ بحار الانوار، ج۹۶، ص۱۹۰.
  55. احیاء علوم الدین، ج۳، ص۶۷؛ جامع احادیث الشیعة، ج۱۰، ص۳۵۹، ۴۵۵؛ ج۱۱، ۷.
  56. الکافي، ج۴، ص۴۱۲.
  57. احیاء علوم الدین، ج۳، ص۶۹.
  58. الکافي، ج۴، ص۴۲۱-۴۲۳؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۹۷، ص۴۶۰-۴۶۲.
  59. المقنع، ص۲۲۶؛ المجموع، ج۸، ص۲۶۸؛ نیل الاوطار، ج۵، ص۱۶۶.
  60. المقنعه، ص۴۴۵؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۷۰.
  61. الهدایة، ص۲۵۲؛ المهذب، ج۱، ص۲۶۳؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۷۲.
  62. الکافي، ج۴، ص۵۲۷-۵۳۰؛ وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۷۰-۳۷۸.
  63. وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۶۰؛ جامع احادیث الشیعة، ج۱۰، ص۷۴.
  64. وسائل الشیعة، ج۹، ص۳۲۳-۳۲۴؛ بحار الانوار، ج۱۵، ص۱۳۴.
  65. فقه السنة، ج۱، ص۷۰۹.
  66. الوسیلة، ص۱۹۱؛ مغني المحتاج، ج۱، ص۵۱۳؛ مستدرك الوسائل، ج۱۰، ص۱۶۳.
  67. احیاء علوم الدین، ج۳، ص۸۱.
  68. الکافي، ج۴، ص۵۶۵-۵۶۶؛ وسائل الشیعة، ج۱۰، ص۲۹۱.
  69. المقنعة، ص۴۹۴.
  70. المبسوط، طوسي، ج۱، ص۳۸۶؛ وسائل الشیعة، ج۱۰، ص۲۷۱-۲۷۵.
  71. الکافي، ج۴، ص۵۶۳؛ کامل الزیارات، ص۶۸؛ وسائل الشیعة، ج۱۰، ص۲۸۰-۲۸۱.
  72. مصباح المتهجد، ص۷۱۴؛ المبسوط، طوسي، ج۱، ص۳۸۶.
  73. الحدائق، ج۱، ص۴۰۳.
  74. الحدائق، ج۱، ص۴۰۱.
  75. مصباح المتهجد، ص۷۰۹-۷۱۰؛ اتحاف الزائر، ص۴۶.
  76. کامل الزیارات، ص۵۰-۵۱؛ اتحاف الزائر، ص۵۷.
  77. المزار، ص۵۴.
  78. المبسوط، طوسي، ج۱، ص۳۸۶؛ الوسیلة، ص۱۹۷؛ الدروس، ج۲، ص۲۰؛ المجموع، ج۸،ص۲۷۳.
  79. اتحاف الزائر، ص۸۴.
  80. احیاء علوم‌الدین، ج۳، ص۸۳؛ المجموع، ج۸، ص۲۷۵؛ اتحاف الزائر، ص۵۲، ۵۶.
  81. احیاء علوم‌الدین، ج۲، ص۸۲؛ المجموع، ج۸، ص۲۷۴؛ اتحاف الزائر، ص۸۴.
  82. کامل الزیارات، ص۴۹؛ وسائل الشیعة، ج۱۰، ص۲۶۶-۲۶۹.
  83. اتحاف الزائر، ص۵۰؛ جامع السعادات، ج۳، ص۳۲۱.
  84. الکافي، ج۴، ص۵۶۳؛ کامل الزیارات، ص۵۵؛ تهذیب، ج۶، ص۱۱.
  85. الکافي، ج۴، ص۵۶۳؛ کامل الزیارات، ص۵۵؛ تهذیب، ج۶، ص۱۱.
  86. الکافي، ج۱، ص۴۶۱؛ وسائل الشیعة، ج۱۰، ص۲۸۷-۲۸۹.
  87. الکافي، ج۴، ص۵۶۳؛ کامل الزیارات، ص۵۵-۵۶؛ تهذیب، ج۶، ص۱۱.
  88. اتحاف الزائر، ص۴۶.
  89. اتحاف الزائر، ص۱۰۹.
  90. اتحاف الزائر، ص۱۱۵-۱۱۶؛ بحار الانوار، ج۳۱، ص۸۸.
  91. احیاء علوم‌الدین، ج۳، ص۸۴؛ المجموع، ج۸، ص۲۷۵؛ اتحاف الزائر، ص۹۰.
  92. النهایة، ص۲۸۷؛ مصباح المتهجد، ص۷۰۹-۷۱۲.
  93. المجموع، ج۸، ص۲۷۵-۲۷۶؛ اتحاف الزائر، ص۸۴-۹۲؛ الدروس، ج۲، ص۲۰-۲۱.
  94. الکافي، ج۴، ص۵۶۱-۵۶۲؛ نک: المجموع، ج۸، ص۲۷۶؛ وسائل الشیعة، ج۱۰، ص۲۷۵-۲۷۸.
  95. الکافي، ج۴، ص۵۶۱-۵۶۲؛ اتحاف الزائر، ص۹۳؛ وسائل الشیعة، ج۱۰، ص۲۷۵-۲۷۸.

منابع

  • اتحاف الزائر: ابن عساکر (م.۶۸۶ق.)، به کوشش شکری، بیروت، دار الارقم
  • الاحتجاج: ابومنصور الطبرسی (م.۵۲۰ق.)، به کوشش سید محمد باقر، دار النعمان، ۱۳۸۶ق
  • احیاء علوم الدین: الغزالی (م.۵۰۵ق.)، بیروت، دار الکتب العربی
  • اعمال الحرمین: علی بن منصور المرهون، دار الهدی، ۱۴۲۲ق
  • الاقتصاد الهادی: الطوسی (م.۴۶۰ق.)، به کوشش حسن سعید، تهران، مکتبة جامع چهل ستون، ۱۴۰۰ق
  • بحار الانوار: المجلسی (م.۱۱۱۰ق.)، بیروت، دار احیاء التراث العربی، ۱۴۰۳ق
  • البحر الرائق: ابونجیم المصری (م.۹۷۰ق.)، به کوشش زکریا عمیرات، بیروت، دار الکتب العلمیه، ۱۴۱۸ق
  • بحرالعلوم: السمرقندی (م.۳۷۵ق.)، به کوشش محمود مطرجی، بیروت، دار الفکر
  • تاریخ المدینة المنوره: ابن شبّة النمیری (م.۲۶۲ق.)، به کوشش شلتوت، قم، دار الفکر، ۱۴۱۰ق
  • تحریر الاحکام الشرعیه: العلامة الحلی (م.۷۲۶ق.)، به کوشش بهادری، قم، مؤسسة الامام الصادق۷، ۱۴۲۰ق
  • تذکرة الفقهاء: العلامة الحلی (م.۷۲۶ق.)، آل البیت:، قم، ۱۴۱۴ق
  • تهذیب الاحکام: الطوسی (م.۴۶۰ق.)، به کوشش موسوی و آخوندی، تهران، دار الکتب الاسلامیه، ۱۳۶۵ش
  • الثمر الدانی: الآبی الازهری (م.۱۳۳۰ق.)، بیروت، المکتبة الثقافیه
  • جامع احادیث الشیعه: اسماعیل معزی ملایری، قم، المطبعة العلمیه، ۱۳۹۹ق
  • جامع السعادات: محمد مهدی النراقی (م.۱۲۰۹ق.)، به کوشش کلانتر، نجف، دار النعمان
  • جامع المقاصد: الکرکی (م.۹۴۰ق.)، آل البیت:، قم، ۱۴۱۱ق
  • جامع عباسی: العاملی البهائی (م.۱۰۳۱ق.)، تهران، مؤسسه فراهانی
  • الجامع للشرایع: یحیی بن سعید الحلی (م.۶۹۰ق.)، به کوشش گروهی از فضلاء، قم، سید الشهداء، ۱۴۰۵ق
  • جمهرة اللغه: ابن درید (م.۳۲۱ق.)، به کوشش رمزی بعلبکی، بیروت، دار العلم للملایین، ۱۹۸۷م
  • جواهر الکلام: النجفی (م.۱۲۶۶ق.)، به کوشش قوچانی و دیگران، بیروت، دار احیاء التراث العربی
  • الحج و العمرة فی الکتاب و السنه: ری شهری، قم، دار الحدیث، ۱۳۷۶ش
  • الحدائق الناضره: یوسف البحرانی (م.۱۱۸۶ق.)، به کوشش آخوندی، قم، نشر اسلامی، ۱۳۶۳ش
  • الخرائج والجرائح: الراوندی (م.۵۷۳ق.)، قم، مؤسسة الامام المهدی[
  • الدروس الشرعیه: الشهید الاول (م.۷۸۶ق.)، قم، نشر اسلامی، ۱۴۱۲ق
  • الرسائل العشر: الطوسی (م.۴۶۰ق.)، قم، النشر الاسلامی
  • سبل الهدی: محمد بن یوسف الصالحی (م.۹۴۲ق.)، به کوشش عادل احمد و علی محمد، بیروت، دار الکتب العلمیه، ۱۴۱۴ق
  • صهبای حج: جوادی آملی، قم، اسراء، ۱۳۷۷ش
  • العین: خلیل (م.۱۷۵ق.)، به کوشش المخزومی و السامرائی، دار الهجره، ۱۴۰۹ق.
  • غنائم الایام: میرزا ابوالقاسم القمی (م.۱۲۲۱ق.)، به کوشش تبریزیان، مکتب الاعلام الاسلامی، ۱۴۱۷ق
  • فرهنگ فارسی: معین (م.۱۳۵۰ش.)، تهران، امیرکبیر، ۱۳۷۵ش
  • فقه السنه: سید سابق، بیروت، دار الکتاب العربی
  • القاموس الفقهی لغةً و اصطلاحاً: سعدی ابوجیب، دمشق، دار الفکر، ۱۴۱۹ق
  • الکافی: الکلینی (م.۳۲۹ق.)، به کوشش غفاری، تهران، دار الکتب الاسلامیه، ۱۳۷۵ش
  • کامل الزیارات: ابن قولویه القمی (م.۳۶۸ق.)، به کوشش القیومی، قم، نشر الفقاهه، ۱۴۱۷ق
  • الکشاف: الزمخشری (م.۵۳۸ق.)، مصطفی البابی، ۱۳۸۵ق
  • کنزالعمال: المتقی الهندی (م.۹۷۵ق.)، به کوشش صفوة السقاء، بیروت، الرساله، ۱۴۱۳ق
  • لغت نامه: دهخدا (م.۱۳۳۴ش.) و دیگران، تهران، مؤسسه لغتنامه و دانشگاه تهران، ۱۳۷۳ش
  • المبسوط فی فقه الامامیه: الطوسی (م.۴۶۰ق.)، به کوشش بهبودی، تهران، المکتبة المرتضویه
  • المبسوط: السرخسی (م.۴۸۳ق.)، بیروت، دار المعرفه، ۱۴۰۶ق
  • المجموع شرح المهذب: النووی (م.۶۷۶ق.)، دار الفکر
  • المرشد الی الکتاب المقدس: بیروت، دار الکتاب المقدس ـ مجلس کنائس الشرق الاوسط، ۲۰۰۰م
  • المزار الکبیر: محمد بن المشهدی (م.۶۱۰ق.)، به کوشش القیومی، قم، النشر الاسلامی، ۱۴۱۹ق
  • مستدرك الوسائل: النوری (م.۱۳۲۰ق.)، بیروت، آل البیت:، ۱۴۰۸ق
  • مستند الشیعه: احمد النراقی (م.۱۲۴۵ق.)، قم، آل البیت:، ۱۴۱۵ق
  • مصباح المتهجد: الطوسی (م.۴۶۰ق.)، بیروت، فقه الشیعه، ۱۴۱۱ق
  • المعتمد فی شرح المناسک: محاضرات الخوئی (م.۱۴۱۳ق.)، الخلخالی، قم، مدرسة دارالعلم، ۱۴۱۰ق
  • معجم الفاظ الفقه الجعفری: احمد فتح‌الله، الدمام، ۱۴۱۵ق
  • معجم لغة الفقهاء: محمد قلعجی، بیروت، دار النفائس، ۱۴۰۸ق
  • مغنی المحتاج: محمد الشربینی (م.۹۷۷ق.)، بیروت، دار احیاء التراث العربی، ۱۳۷۷ق
  • المقنع: الصدوق (م.۳۸۱ق.)، قم، مؤسسة الامام الهادی۷، ۱۴۱۵ق
  • المقنعه: المفید (م.۴۱۳ق.)، قم، نشر اسلامی، ۱۴۱۰ق
  • من لا یحضره الفقیه: الصدوق (م.۳۸۱ق.)، به کوشش غفاری، قم، نشر اسلامی، ۱۴۰۴ق
  • مناسك الحج: السید محمدرضا الگلپایگانی (م.۱۴۱۴ق.)، قم، دار القرآن الکریم، ۱۴۱۳ق
  • الموسوعة الفقهیة المیسره: محمد علی الانصاری، قم، مجمع الفکر الاسلامی، ۱۴۱۵ق
  • المهذب: القاضی ابن البراج (م.۴۸۱ق.)، به کوشش مؤسسة سیدالشهداء۷، قم، نشر اسلامی، ۱۴۰۶ق
  • نزهة الناظر: یحیی بن سعید حلی (م.۶۸۹ق.)، به کوشش حسینی و واعظی، نجف، مطبعة الآداب، ۱۳۸۶ق
  • النهایه: الطوسی (م.۴۶۰ق.)، به کوشش آغا بزرگ تهرانی، بیروت، دار الکتاب العربی، ۱۴۰۰ق
  • نیل الاوطار: الشوکانی (م.۱۲۵۵ق.)، بیروت، دار الجیل، ۱۹۷۳م
  • وسائل الشیعه: الحر العاملی (م.۱۱۰۴ق.)، به کوشش ربانی شیرازی، بیروت، دار احیاء التراث العربی، ۱۴۰۳ق
  • الوسیلة الی نیل الفضیله: ابن حمزه (م.۵۶۰ق.)، به کوشش محمد الحسون، قم، مکتبة النجفی، ۱۴۰۸ق
  • الهدایه: الصدوق (م.۳۸۱ق.)، قم، مؤسسة الامام الهادی۷، ۱۴۱۸ق.