الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آداب الوقوف في عرفات»
لا ملخص تعديل |
|||
سطر ٤٤: | سطر ٤٤: | ||
=== دعاء الإمام الصادق في غروب یوم عرفة === | === دعاء الإمام الصادق في غروب یوم عرفة === | ||
'''«اللهمَّ لا تجعله آخر العهد من هذا الموقف، وارزقنيه من قابل أبداً ما أبقيتني، واقلبني اليوم مفلحاً منجحاً مستجاباً لي، مرحوماً مغفوراً لي، بأفضل ما ينقلب به اليوم أحدٌ من وفدك وحجاج بيتك الحرام، واجعلني اليوم من أكرم وفدك عليك، واعطني أفضل ما أعطيت أحداً منهم من الخير والبركة والرحمة والرضوان والمغفرة، وبارك لي فيما أرجع إليه من أهلٍ أو مالٍ أو قليلٍ أو كثيرٍ، وبارك لهم فيَّ.»'''<ref>التهذيب، الشیخ الطوسي، ٥ /١٨٧ .</ref> | '''«اللهمَّ لا تجعله آخر العهد من هذا الموقف، وارزقنيه من قابل أبداً ما أبقيتني، واقلبني اليوم مفلحاً منجحاً مستجاباً لي، مرحوماً مغفوراً لي، بأفضل ما ينقلب به اليوم أحدٌ من وفدك وحجاج بيتك الحرام، واجعلني اليوم من أكرم وفدك عليك، واعطني أفضل ما أعطيت أحداً منهم من الخير والبركة والرحمة والرضوان والمغفرة، وبارك لي فيما أرجع إليه من أهلٍ أو مالٍ أو قليلٍ أو كثيرٍ، وبارك لهم فيَّ.»'''<ref>التهذيب، الشیخ الطوسي، ٥ /١٨٧ .</ref> | ||
== مواضيع ذات صلة == | |||
* [[الوقوف في عرفات]] | |||
== الهوامش == | == الهوامش == |
مراجعة ٠٩:٢٠، ١٣ فبراير ٢٠٢٣
آداب الوقوف في العرفات، مجموعة من الأعمال والأدعیة المستحبّة للمحرم الّذي حسب ما یجب علیه من حجّه، یقف في العرفات. الأمر الکلّي في هذا، هو التوجّه إلی الله وحفظ الطهارة وقرائة الأدعیة والمسألة من الله.
الأعمال
هناك أعمال مستحبّة أثناء وقوف المحرم في العرفات، یضاعف في ثوابه:
- الطهارة حال الوقوف عن الحدث الشرعي وأن یکون دائما علی وضوء.
- الغسل عند زوال الشمس.
- أن یجعل نفسه فارغا من کلّ شئ و یتوجّه إلی الدّعاء.
- الوقوف بسفح جبل الرحمة إن کان میسّراً.
- الجمع بین صلاتي الظهرين بأذان وإقامتين.
- التفوّه بذکر «الحمد لله» و«الله أکبر» و«سبحان الله» و«لا إله إلّا الله» مئة مرّة وأیضا قرائة سورة التوحید مئة مرّة.[١]
الأدعیة
الدّعاء مستحبّ في أثناء الوقوف بعرفات ولکن فضل الأدعیة المأثورة أکثر؛ هناك بعض الأدعیة الواردة في روایات أهل البیت:
دعاء الإمام الحسین
الأفضل والمشهور في أدعیة المستحبّة حین الوقوف، هو دعاء الإمام الحسین في یوم عرفة وهکذا دعاء ولده زین العابدین في ذاك الیوم.
أدعیة إمام الصادق في صحیحة معاویة بن عمّار
«اللهمَّ إنّي عبدك، فلا تجعلني من أخيب وفدك، وارحم مسيري إليك من الفجّ العميق.»
«اللهمَّ رب المشاعر كلها، فك رقبتي من النار، وأوسع عليّ من رزقك الحلال، وادرأ عنّي شرّ فسقة الجنّ والإنس.»
«اللهمَّ لا تمكر بي، ولا تخدعني، ولا تستدرجني.»
«اللهمَّ إنّي أسألك بحولك وجودك وكرمك ومنك وفضلك، يا أسمع السامعين، ويا أبصر الناظرين، ويا أسرع الحاسبين، ويا أرحم الراحمين، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تفعل بي ـ كذا وكذا ـ (وتذكّر حوائجك.)»
«اللهمَّ حاجتي إليك التي إن أعطيتنيها لم يضرني ما منعتني، والتي إن منعتنيها لم ينفعني ما أعطيتني، أسألك خلاص رقبتي من النار.»
«اللهمَّ إني عبدك وملك يدك، ناصيتي بيدك، وأجلي بعلمك، أسألك أن توفقني لما يرضيك عني، وأن تسلم مني مناسكي التي أريتها خليلك إبراهيم صلواتك عليه، ودللت عليها نبيك محمد صلّى الله عليه وآله.»
«اللهمَّ اجعلني ممن رضيت عمله، وأطلت عمره، وأحييته بعد الموت حياة طيبة.»[٢]
دعاء أمیرالمؤمنین ألذي تعلمّه من رسول الله
ومن الأدعية المأثورة ما علّمه رسول الله صلّى الله عليه وآله علياً عليه السلام:
«لا إله إلّا الله وحده لا شريك لـه، لـه الملك وله الحمد، يحيى ويميت ويميت ويحيي، وهو حيّ لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير، اللهمَّ لك الحمد، أنت كما تقول، وخير ما يقول القائلون، اللهمَّ لك صلاتي وديني ومحياي ومماتي، ولك تراثي، وبك حولي ، ومنك قوّتي، اللهمَّ إني أعوذ بك من الفقر، ومن وسواس الصدر، ومن شتات الأمر، ومن عذاب النار، ومن عذاب القبر، اللهمَّ إني أسألك من خير ما تأتي به الرياح، وأعوذ بك من شر ما تأتي به الرياح، وأسألك خير الليل وخير النهار.»[٣]
دعاء رسول الله في غروب یوم عرفة
روي أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وقف بعرفات، فلما همّت الشمس أن تغيب قبل أن يندفع، قال:
«اللهمَّ إنّي أعوذ بك من الفقر، ومن تشتت الأمر، ومن شرّ ما يحدث بالليل والنّهار، أمسى ظلمي مستجيراً بعفوك، وأمسى خوفي مستجيراً بأمانك، وأمسى ذلّي مستجيراً بعزك، وأمسى وجهي الفاني مستجيراً بوجهك الباقي، يا خير من سئل، ويا أجود من أعطى، جللني برحمتك، وألبسني عافيتك، واصرف عني شر جميع خلقكَ.» [٤]
دعاء الإمام الصادق في غروب یوم عرفة
«اللهمَّ لا تجعله آخر العهد من هذا الموقف، وارزقنيه من قابل أبداً ما أبقيتني، واقلبني اليوم مفلحاً منجحاً مستجاباً لي، مرحوماً مغفوراً لي، بأفضل ما ينقلب به اليوم أحدٌ من وفدك وحجاج بيتك الحرام، واجعلني اليوم من أكرم وفدك عليك، واعطني أفضل ما أعطيت أحداً منهم من الخير والبركة والرحمة والرضوان والمغفرة، وبارك لي فيما أرجع إليه من أهلٍ أو مالٍ أو قليلٍ أو كثيرٍ، وبارك لهم فيَّ.»[٥]