الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زينب بنت محمد (ص)»

لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضتين)
سطر ٤: سطر ٤:


==نبذة عن حياتها==
==نبذة عن حياتها==
زينب، هي أكبر بنات [[الرسول(ص)|الرسول]]{{صل}}،أمها [[خديجة بنت خويلد]]، ولدت زينب في [[مكة]]  سنة 602م، قبل [[البعثة|بعثة]] الرسول بحوالي عشر سنوات، في [[سنة 23 ق هـ]].
زينب، هي أكبر بنات [[الرسول(ص)|الرسول(ص)]]،أمها [[خديجة بنت خويلد]]، ولدت زينب في [[مكة]]  سنة 602م، قبل [[البعثة|بعثة]] الرسول بحوالي عشر سنوات، في [[سنة 23 ق هـ]].


وزوجها [[أبو العاص بن الربيع]] وهو ابن خالتها [[هالة]]، وكانت خديجة هي التي سألت رسول الله أن يزوجه بابنتها زينب، فتزوج زينب قبل [[البعثة]]، وقيل بعد البعثة.
وزوجها [[أبو العاص بن الربيع]] وهو ابن خالتها [[هالة]]، وكانت خديجة هي التي سألت رسول الله أن يزوجه بابنتها زينب، فتزوج زينب قبل [[البعثة]]، وقيل بعد البعثة.
 
[[ملف:تخطيط لاسم السيدة زينب عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وآله.png|تصغير|تخطيط لأسم السيدة زينب بنت النبي (عليها السلام)]]
وكان عمرها عشر سنوات، وقيل قبل إتمام سن العاشرة، وعندما بُعث الرسول(صل) أسلمت زينب في حين بقي زوجها على [[الدين (فقه)|دينه]]، وأرادت [[قريش]] من أبي العاص أن [[طلاق|يطلقها]] كما طلّق أبناء [[أبي لهب]] [[أم كلثوم بنت النبي|أم كلثوم]] و[[رقية بنت النبي|رقية]]، فرفض، ولمّا أظهر [[النبي]](ص) [[الاسلام|الدعوة الإسلامية]]، أسلمت زينب، وهاجرت قبل إسلام زوجها بست سنين، ولها من الأبناء [[أمامة]]، وعلي، الذي توفي طفلاً، أمّا أمامة فقد تزوجت [[الإمام علي]](ع) بعد وفاة [[فاطمة]] [[الوصية|بوصية]] منها {{عليها السلام}}.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج3، ص244، والمقدسي، البدء والتاريخ، ج5، ص16، والقسطلاني، المواهب اللدنية، ج1، ص196</ref>
وكان عمرها عشر سنوات، وقيل قبل إتمام سن العاشرة، وعندما بُعث الرسول(صل) أسلمت زينب في حين بقي زوجها على [[الدين (فقه)|دينه]]، وأرادت [[قريش]] من أبي العاص أن [[طلاق|يطلقها]] كما طلّق أبناء [[أبي لهب]] [[أم كلثوم بنت النبي|أم كلثوم]] و[[رقية بنت النبي|رقية]]، فرفض، ولمّا أظهر [[النبي]](ص) [[الاسلام|الدعوة الإسلامية]]، أسلمت زينب، وهاجرت قبل إسلام زوجها بست سنين، ولها من الأبناء [[أمامة]]، وعلي، الذي توفي طفلاً، أمّا أمامة فقد تزوجت [[الإمام علي]](ع) بعد وفاة [[فاطمة]] [[الوصية|بوصية]] منها {{عليها السلام}}.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج3، ص244، والمقدسي، البدء والتاريخ، ج5، ص16، والقسطلاني، المواهب اللدنية، ج1، ص196</ref>


سطر ١٤: سطر ١٤:
وقعت مسألة بنات [[النبي]]، موضع نقاش وجدال بين الباحثين وعلماء [[المسلمين]]، فذهب أكثر المؤرخين والباحثين من [[الشيعة|الخاصة]]، و[[أهل السنة|العامة]]، إلى القول بأنّ زينب و[[رقية بنت النبي|رقية]] و[[أم كلثوم بنت النبي|أم كلثوم]] بنات النبي {{صل}}، من خديجة عليها السلا م.
وقعت مسألة بنات [[النبي]]، موضع نقاش وجدال بين الباحثين وعلماء [[المسلمين]]، فذهب أكثر المؤرخين والباحثين من [[الشيعة|الخاصة]]، و[[أهل السنة|العامة]]، إلى القول بأنّ زينب و[[رقية بنت النبي|رقية]] و[[أم كلثوم بنت النبي|أم كلثوم]] بنات النبي {{صل}}، من خديجة عليها السلا م.


وهذا ما ينفيه بعض الباحثين [[الشيعة]]، من أن لا بنت للنبي (صل) من زوجته [[خديجة بنت خويلد|خديجة]] عليها السلام إلا [[فاطمة]] عليها السلام، وأن زينب ورقية وأم كلثوم هنّ [[ربيب|ربائب]] النبي .
وهذا ما ينفيه بعض الباحثين [[الشيعة]]، من أن لا بنت للنبي(ص) من زوجته [[خديجة بنت خويلد|خديجة]] عليها السلام إلا [[فاطمة]] عليها السلام، وأن زينب ورقية وأم كلثوم هنّ [[ربيب|ربائب]] النبي ، و لاكن الحقائق تشير أن زينب و رقية و أم كلثوم بنات الرسول صلى الله عليه وسلم
==هامش==
==هامش==
{{پانویس}}
{{پانویس}}