زينب بنت محمد (ص)

من ويكي‌حج

زينب، (ت 8 هـ) هي أكبر بنات النبي وخديجة (ع)، ولدت في مكة، قبل بعثة الرسول بعشر سنوات، في سنة 23 هـ تزوجت من أبو العاص بن ربيع قبل البعثة وأسلمت قبله، وهاجرت من مكة إلى المدينة بعد غزوة بدر، كما أسلم زوجها أبو العاص سنة 7 هـ وذهب إلى المدينة، فأذن النبي (ص) لزينب أن ترجع إلى زوجها بالنكاح السابق، لأن آية تحريم المسلمات على الكفار لم تنزل بعد.

وقد ذكر السيد جعفر مرتضى العاملي، من علماء الشيعة المعاصرين، أن لا بنت للنبي غير فاطمة عليها السلام، أمّا زينب ورقية وأم كلثوم هنّ ربائب الرسول(ص).

نبذة عن حياتها

زينب، هي أكبر بنات الرسول(ص)،أمها خديجة بنت خويلد، ولدت زينب في مكة سنة 602م، قبل بعثة الرسول بحوالي عشر سنوات، في سنة 23 ق هـ.

وزوجها أبو العاص بن الربيع وهو ابن خالتها هالة، وكانت خديجة هي التي سألت رسول الله أن يزوجه بابنتها زينب، فتزوج زينب قبل البعثة، وقيل بعد البعثة.

تخطيط لأسم السيدة زينب بنت النبي (عليها السلام)

وكان عمرها عشر سنوات، وقيل قبل إتمام سن العاشرة، وعندما بُعث الرسول(صل) أسلمت زينب في حين بقي زوجها على دينه، وأرادت قريش من أبي العاص أن يطلقها كما طلّق أبناء أبي لهب أم كلثوم ورقية، فرفض، ولمّا أظهر النبي(ص) الدعوة الإسلامية، أسلمت زينب، وهاجرت قبل إسلام زوجها بست سنين، ولها من الأبناء أمامة، وعلي، الذي توفي طفلاً، أمّا أمامة فقد تزوجت الإمام علي(ع) بعد وفاة فاطمة بوصية منها قالب:عليها السلام.[١]

وعن قتادة: أن زينب بنت رسول الله كانت تحت أبي العاص بن الربيع، فهاجرت مع رسول الله، ثمّ أسلم زوجها، فهاجر إلى رسول الله فردّها عليه. قال: ثمّ أُنزلت آية براءة بعد ذلك، فإذا أسلمت المرأة قبل زوجها، فلا سبيل له عليها إلا بعقد ومهر جديد، وإسلامها تطليقة بائنة.[٢]

ربيبة الرسول(ص) أم بنته

وقعت مسألة بنات النبي، موضع نقاش وجدال بين الباحثين وعلماء المسلمين، فذهب أكثر المؤرخين والباحثين من الخاصة، والعامة، إلى القول بأنّ زينب ورقية وأم كلثوم بنات النبي قالب:صل، من خديجة عليها السلا م.

وهذا ما ينفيه بعض الباحثين الشيعة، من أن لا بنت للنبي(ص) من زوجته خديجة عليها السلام إلا فاطمة عليها السلام، وأن زينب ورقية وأم كلثوم هنّ ربائب النبي ، و لاكن الحقائق تشير أن زينب و رقية و أم كلثوم بنات الرسول صلى الله عليه وسلم

هامش

  1. ابن كثير، البداية والنهاية، ج3، ص244، والمقدسي، البدء والتاريخ، ج5، ص16، والقسطلاني، المواهب اللدنية، ج1، ص196
  2. ابن سعد، الطبقات ج8، ص31