الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ارکان العمرة»
سطر ١٦: | سطر ١٦: | ||
===طواف العمرة=== | ===طواف العمرة=== | ||
تتفق كافة المذاهب [[الإسلام|الإسلامية]] ، سواء الامامية <ref>السرائر، ج۱، ص۶۱۷؛ الجامع للشرائع، ص۱۸۰؛ تذکرة الفقهاء، ج۷، ص۱۵.</ref> او اهل السنة <ref>المبسوط، سرخسي، ج۴، ص۳۵؛ الشرح الکبیر، ج۳، ص۵۰۶؛ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۸.</ref> حول ان طواف العمرة طواف الفرض <ref>الحاوي الکبیر، ج۴، ص۴۸۰؛ المجموع، ج۸، ص۱۱.</ref> أو طواف الركن <ref>المجموع، ج۸، ص۱۱؛ التنقیح الرائع، ج۱، ص۵۰۸.</ref> تعد ركانا من اركان العمرة . الا ان وفقا لمعتقد الفقة الحنفي الشائع ، فإن [[الاشواط]] الاربعة من [[الطواف]] تعد ركنا وبالتالي، فان القيام بـ[[محرمات الاحرام]] بعد اداء الشوط الرابع لم يبطل العمرة. <ref>المبسوط، سرخسي، ج۴، ص۳۵-۳۶، ۵۸.</ref> من الامور التي يستند اليها فقهاء الامامية لهذا الحكم هو الاجماع و [[قاعدة انتفاء المركب مع انتفاء الجزء]] والذي يستوجب من اجل تحقق طبيعة ماان تتحقق كافة اجزاءها <ref>مجمع الفائدة، ج۷، ص۶۳؛ جواهر الکلام، ج۱۹، ص۳۷۰؛ کتاب الحج، ج۴، ص۲۸۸-۲۸۹.</ref> كما استندوا الى [[أحاديث]] تدل على ارتباط الطواف في طبيعة العمرة <ref>مدارك الاحکام، ج۸، ص۱۷۸-۱۷۹؛ ذخیرة المعاد، ج۳، ص۶۲۵.</ref> ومن سائر ما يستند اليه فقهاء الامامية هي الاحاديث التي تدل على انه إذا تم التخلي عن الطواف بسبب جهل المعتمر فانه من الضروري اعادته ومن الاولى ضرورة اعادة الطواف اذا تم تركه متعمدا. <ref>ذخیرة المعاد، ج۳، ص۶۲۵؛ الحدائق، ج۱۶، ص۱۵۸-۱۵۹؛ کتاب الحج، ج۲، ص۲۸۸-۲۸۹.</ref> الا ان بعض الفقهاءاعتبر ان هذه الادلة والشواهد تخضع للنقاش <ref>مجمع الفائدة، ج۷، ص۶۲-۶۳؛ فقه الصادق، ج۱۱، ص۲۸۰-۲۸۲.</ref> ان بعض فقهاء اهل السنة ومن اجل اثبات ان طواف العمرة ركنا قد استندوا الى الاجماع <ref>بدائع الصنائع، ج۲، ص۲۲۷؛ المجموع، ج۸، ص۲۲۰؛ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۱.</ref> ان استناد العديد منهم <ref>المبسوط، سرخسي، ج۴، ص۳۸؛ بدائع الصنائع، ج۲، ص۲۲۷.</ref> و القليل من فقهاء الامامية هي | تتفق كافة المذاهب [[الإسلام|الإسلامية]] ، سواء الامامية <ref>السرائر، ج۱، ص۶۱۷؛ الجامع للشرائع، ص۱۸۰؛ تذکرة الفقهاء، ج۷، ص۱۵.</ref> او اهل السنة <ref>المبسوط، سرخسي، ج۴، ص۳۵؛ الشرح الکبیر، ج۳، ص۵۰۶؛ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۸.</ref> حول ان طواف العمرة طواف الفرض <ref>الحاوي الکبیر، ج۴، ص۴۸۰؛ المجموع، ج۸، ص۱۱.</ref> أو طواف الركن <ref>المجموع، ج۸، ص۱۱؛ التنقیح الرائع، ج۱، ص۵۰۸.</ref> تعد ركانا من اركان العمرة . الا ان وفقا لمعتقد الفقة الحنفي الشائع ، فإن [[الشوط|الاشواط]] الاربعة من [[الطواف]] تعد ركنا وبالتالي، فان القيام بـ[[محرمات الاحرام]] بعد اداء الشوط الرابع لم يبطل العمرة. <ref>المبسوط، سرخسي، ج۴، ص۳۵-۳۶، ۵۸.</ref> من الامور التي يستند اليها فقهاء الامامية لهذا الحكم هو الاجماع و [[قاعدة انتفاء المركب مع انتفاء الجزء]] والذي يستوجب من اجل تحقق طبيعة ماان تتحقق كافة اجزاءها <ref>مجمع الفائدة، ج۷، ص۶۳؛ جواهر الکلام، ج۱۹، ص۳۷۰؛ کتاب الحج، ج۴، ص۲۸۸-۲۸۹.</ref> كما استندوا الى [[أحاديث]] تدل على ارتباط الطواف في طبيعة العمرة <ref>مدارك الاحکام، ج۸، ص۱۷۸-۱۷۹؛ ذخیرة المعاد، ج۳، ص۶۲۵.</ref> ومن سائر ما يستند اليه فقهاء الامامية هي الاحاديث التي تدل على انه إذا تم التخلي عن الطواف بسبب جهل المعتمر فانه من الضروري اعادته ومن الاولى ضرورة اعادة الطواف اذا تم تركه متعمدا. <ref>ذخیرة المعاد، ج۳، ص۶۲۵؛ الحدائق، ج۱۶، ص۱۵۸-۱۵۹؛ کتاب الحج، ج۲، ص۲۸۸-۲۸۹.</ref> الا ان بعض الفقهاءاعتبر ان هذه الادلة والشواهد تخضع للنقاش <ref>مجمع الفائدة، ج۷، ص۶۲-۶۳؛ فقه الصادق، ج۱۱، ص۲۸۰-۲۸۲.</ref> ان بعض فقهاء اهل السنة ومن اجل اثبات ان طواف العمرة ركنا قد استندوا الى الاجماع <ref>بدائع الصنائع، ج۲، ص۲۲۷؛ المجموع، ج۸، ص۲۲۰؛ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۱.</ref> ان استناد العديد منهم <ref>المبسوط، سرخسي، ج۴، ص۳۸؛ بدائع الصنائع، ج۲، ص۲۲۷.</ref> و القليل من فقهاء الامامية هي الاية 29 من [[سورة الحج]] والتي امرت بالطواف حول بيت الله الحرام : ولیطّوّفوا بالبَیت العَتیق. وهناك أيضا نقاش حول دلالة الاية على ان الطواف يعد ركنا من الاركان. <ref>کتاب الحج، ج۴، ص۲۸۸.</ref> | ||
===السعي بين الصفا والمروة=== | ===السعي بين الصفا والمروة=== |
مراجعة ١٥:١٩، ١٨ يناير ٢٠٢٠
أركان العمرة يطلق على بعض المناسك الرئيسية للعمرة . ويعتقد الفقهاء الإمامية و بعض الفقهاء اهل السنة ان المقصود من أركان العمرة هو أجزاء من مناسكها بحيث تركها بشكل متعمد يؤدي الى بطلان العمرة. وفقا لتعبير بعض الفقهاء ، فإن أركان العمرة هي أجزاء منها وطبيعة العمرة تعتمد على اداءها . من خصائص أركان العمرة ، وفقا لمعتقد الفقهاء الإمامية ، هو ان ترك الركن بسبب النسيان او الخطا سيكون واجبا على المعتمر التعويض عنها وفقط اذا كان هذا العمل شاقا للمعتمر او عاجزا عنه فبالامكان يفوض ذلك لـنائب له . الا انه إذا لم يكن جزءا منسيا للـركن فانه يمكن تفويضه منذ البداية لنائب المعتمر. أيضًا ، وفقا للمعتقد الشهير لفقهاء الامامية ، فإن التخلي عن الركن خلافا لغير الركن من شانه ان يؤدي الى بطلان العمرة ولا يمكن تعويضه بالـكفارة الا ان الواجبات غير الركنية يمكن تعويضها من خلال الكفارة. وفقا للفقه الحنفي الشهير ، فإن الطواف یعد الركن الوحيد للعمرة . البعض منهم اعتبر السعي ايضا هو من أركان العمرة . كما اعتبر الحنابلة والمالكية ، الاحرام من الأركان بالاضافة الى الطواف والسعي . الراي المعروف في الفقه الإمامي يؤكد على ذلك رغم أن بعض الفقهاء قد أضافوا إليه النية وبعض الواجبات الاخرى . ان معظم فقهاء الشافعية اضافة إلى الإحرام والطواف والسعي يعتبرون ، الحلق او التقصير و الترتيب من أركان العمرة.
المعاني والدلالات
كلمة الأركان هي جمع الركن ويتم اطلاقها على القاعدة والجزء الرئيسي أو زوايا أي شيء مثل المبنى الذي يؤدي الى استدامته . [١] في الفقه الركن بمعنى الجزء الرئيسي لأي عبادة أو العقد او الايقاع [٢]. وفقا لمعتقد الفقهاء الامامية [٣] وبعض فقهاء اهل السنة [٤] ان المقصود من اركان العمرة هو اجزاء من مناسكها بحيث تركها المتعمد يؤدي الى بطلان العمرة . وفي تعبير لبعض الفقهاء ان أركان العمرة هي أجزاء منها بحيث ان تحقيق طبيعة العمرة يعتمد على اداءها [٥].
الفرق بين الركن وغير الركن في العمرة
في بعض الأحيان يتم ذكر الواجبات غير الركنية في العمرة والحج بتعابير مثل الواجب[٦] والفرض [٧] ، والفعل [٨] و شرط[٩] . من بين الاختلافات بين اركان العمرة مع غير الاركان ، وبمعنى آخر ، من خصائص اركان العمرة بناء على آراء الفقهاء الامامية هي ان مع ترك الركن بسبب النسيان او الخطاء فان التعويض من قبل المعتمر يكون واجبا ومجرد في حالة صعوبة هذا العمل او عجز المعتمر بالامكان تفويض ذلك للشخص النائب ،الا انه إذا كان الجزء المنسي ليس ركنا يمكن منذ البداية تفويضها الى النائب.[١٠] بالطبع ، فإنه وفقا لمعتقد الفقهاء الإمامية الشهير [١١] فان التخلي عن ركن العمرة بسبب الجهل يعد مثل التخلي المتعمد الا في بعض الحالات الخاصة [١٢] . أيضًا وفقًا لراي فقهاء اهل السنة الشهير ، فإن التخلي عن الركن خلافا لغير الركن يؤدي إلى بطلان العمرة ولا يمكن تعويضه بالـكفارة الا ان يتم تعويض الواجبات غير الركنية من خلال اداء الكفارة [١٣].
المصاديق
وفقا لراي فقهاء الحنفيين الشهير ، فإن الركن الوحيد للعمرة هو الطواف ، [١٤] وقد اعتبره البعض منهم ان السعي ايضا ركن العمرة [١٥]. وقد اعتبر الحنابلة [١٦] والمالكية [١٧] وأيضًا الإحرام ايضا ركناالى جانب الطواف والسعي. بحيث يتطابق الرأي الشهير للفقهاء الإمامية معه [١٨] رغم ان بعض الفقهاء قد اضافوا النية و البعض الاخر الواجبات الاخرى الى ذلك. [١٩] ان غالبية فقهاء الشافعية قد اعتبروا الحلق او التقصير و الترتيب اضافة الى الاحرام والطواف والسعي من اركان العمرة.[٢٠]
احرام العمرة
لقد اجمع فقهاء الامامية [٢١] على ان احرام العمرة هو ركن من الاركان كما يحظى ذلك بقبول معظم فقهاء الشافعية [٢٢] و المالكية [٢٣] و الحنبلية [٢٤].الا ان العديد من الحنفية لم يعتبروا الإحرام ركنا [٢٥] ان العديد من فقهاء اهل السنة قد استندوا الى الحديث النبوية الذي يقول : «الاعمال بالنيات» [٢٦] لأن وفق ما يعتقدون أن المقصود من الإحرام ليس الا نية أداء المناسك. [٢٧]
طواف العمرة
تتفق كافة المذاهب الإسلامية ، سواء الامامية [٢٨] او اهل السنة [٢٩] حول ان طواف العمرة طواف الفرض [٣٠] أو طواف الركن [٣١] تعد ركانا من اركان العمرة . الا ان وفقا لمعتقد الفقة الحنفي الشائع ، فإن الاشواط الاربعة من الطواف تعد ركنا وبالتالي، فان القيام بـمحرمات الاحرام بعد اداء الشوط الرابع لم يبطل العمرة. [٣٢] من الامور التي يستند اليها فقهاء الامامية لهذا الحكم هو الاجماع و قاعدة انتفاء المركب مع انتفاء الجزء والذي يستوجب من اجل تحقق طبيعة ماان تتحقق كافة اجزاءها [٣٣] كما استندوا الى أحاديث تدل على ارتباط الطواف في طبيعة العمرة [٣٤] ومن سائر ما يستند اليه فقهاء الامامية هي الاحاديث التي تدل على انه إذا تم التخلي عن الطواف بسبب جهل المعتمر فانه من الضروري اعادته ومن الاولى ضرورة اعادة الطواف اذا تم تركه متعمدا. [٣٥] الا ان بعض الفقهاءاعتبر ان هذه الادلة والشواهد تخضع للنقاش [٣٦] ان بعض فقهاء اهل السنة ومن اجل اثبات ان طواف العمرة ركنا قد استندوا الى الاجماع [٣٧] ان استناد العديد منهم [٣٨] و القليل من فقهاء الامامية هي الاية 29 من سورة الحج والتي امرت بالطواف حول بيت الله الحرام : ولیطّوّفوا بالبَیت العَتیق. وهناك أيضا نقاش حول دلالة الاية على ان الطواف يعد ركنا من الاركان. [٣٩]
السعي بين الصفا والمروة
وفقا لمعتقد كافة فقهاء الإمامية [٤٠] والشافعية [٤١] وغالبية المالكية [٤٢] والحنابلة [٤٣] ، والقليل من الحنفية [٤٤] ، فإن السعي بين الصفا والمروة من اركان مناسك العمرة. وبرواية فقد عارض أبو حنيفة ومالك بان يكون السعي من الاركان ، وهناك خلاف حول وجهة نظرة أحمد بن حنبل في هذا الصدد.[٤٥] ان استناد فقهاء الامامية اضافة الى الاجماع، هي الاحاديث التي تعتبر ان اي خلل ونقص في السعي سيؤدي الى بطلان العمرة وضرورة اعادتها [٤٦] وتعتبر بعض الاحادیث [٤٧] بصراحة ان ترك السعي بشكل متعمد يؤدي الى البطلان .
وقد استند فقهاء اهل السنة، بالاضافة الى الاجماع [٤٨]، الى أحاديث مختلفة [٤٩] ، بما في ذلك الحديث النبوي الشريف [٥٠] والذي اعتبروا السعي «واجب مكتوب» { كتب عليكم السعي }. في رأيهم، هذا التعبير يدل على ركنية السعي. من بين ما يستند اليه الحنفيون [٥١] على ان السعي ليس ركنا هي الآية 158 من سورة البقرة والتي يعتقدون بانها تشير الى ان السعي يعد عملا مباحا وليس واجبا : فَمَن حَجَّ البَیتَ أَوِ اعتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَیهِ أَن یطَّوَّفَ بِهِمَا. وقد ناقش سائر فقهاء اهل السنة هذا الاستدلال. [٥٢]
الحلق او التقصير و...
وفقًا للراي الشهير لفقهاء الشافعية [٥٣] ، فإن الحلق أو التقصير هو من أركان العمرة ، وقد اعتبر البعض منهم ان ركنية الحلق تعتمد على نسكها. وايضا وفقا لراي بعض الفقهاء الشافعية [٥٤] فان الترتيب في اركان العمرة يعد ايضا من الاركان . ذكر عدد قليل من الفقهاء الإمامية ان واجبات اخرى ما عدى الاحرام والطواف والسعي هي من ضمن الاركان من بينها النية [٥٥] و التلبية [٥٦] و الترتيب [٥٧] الا ان الفقهاء المتأخرين يرفضون بانها من الاركان . [٥٨]
الهوامش
- ↑ معجم مقاییس اللغة، ج۲، ص۴۳۰؛ العین، ج۱، ص۳۵۴؛ الصحاح، ج۵، ص۲۱۲۶، «رکن»
- ↑ معجم لغة الفقهاء، ج۱، ص۲۲۶؛ مصطلحات الفقة، ص۲۷۴؛ العناوین الفقهیة، ج۱، ص۴۰۶.
- ↑ المبسوط، طوسي، ج۱، ص۳۱۴؛ المهذب البارع، ج۲، ص۲۰۶، ۲۱۲؛ الحدائق، ج۱۶، ص۱۵۷؛ مسالك الافهام، ج۲، ص۲۶۷.
- ↑ تحفة الفقهاء، ج۱، ص۳۸۱؛ المجموع، ج۸، ص۲۶۵؛ الشرح الکبیر، ج۳، ص۵۰۶.
- ↑ مغني المحتاج، ج۱، ص۵۱۳؛ حاشیة الدسوقي، ج۲، ص۲۱.
- ↑ المجموع، ج۸، ص۲۶۵؛ الاقناع، ج۱، ص۲۳۵؛ کشاف القناع، ج۲، ص۶۰۵.
- ↑ المبسوط، طوسي، ج۱، ص۳۸۳؛ نیل الاوطار، ج۵، ص۵۳؛ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۶.
- ↑ مسالك الافهام، ج۲، ص۲۲۶.
- ↑ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۱-۱۲؛کشف اللثام، ج۵، ص۱۹.
- ↑ المهذب البارع، ج۲، ص۲۰۶؛ جواهر الکلام، ج۱۸، ص۱۳۶.
- ↑ جامع المقاصد، ج۳، ص۲۰۱؛ مسالك الافهام، ج۲، ص۲۸۵؛ مدارك الاحکام، ج۸، ص۱۷۴.
- ↑ العروة الوثقی، ج۴، ص۶۵۱؛ کتاب الحج، خوئي، ج۳، ص۳۲۶.
- ↑ روضة الطالبین، ج۲، ص۳۹۷؛ الشرح الکبیر، ج۳، ص۵۰۶؛ حاشیة الدسوقي، ج۲، ص۲۱.
- ↑ المبسوط، سرخسي، ج۴، ص۳۲؛ بدائع الصنائع، ج۲، ص۲۲۷.
- ↑ تحفة الفقهاء، ج۱، ص۳۹۲.
- ↑ الشرح الکبیر، ج۳، ص۵۰۳؛ کشاف القناع، ج۲، ص۶۰۵.
- ↑ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۱، ۱۸؛ حاشیة الدسوقي، ج۲، ص۲۱.
- ↑ غنیة النزوع، ص۱۵۴؛ جامع الخلاف، ص۱۷۷.
- ↑ المبسوط، طوسي، ج۱، ص۳۰۷؛ الوسیلة، ص۱۵۸.
- ↑ المجموع، ج۸، ص۲۶۵-۲۶۶؛ مغني المحتاج، ج۱، ص۵۱۳؛ الاقناع، ج۱، ص۲۳۳-۲۳۴.
- ↑ غنیة النزوع، ص۱۵۴؛ جامع الخلاف، ص۱۷۷.
- ↑ المجموع، ج۸، ص۱۵۴؛ الاقناع، ج۱، ص۲۳۳.
- ↑ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۱، ۱۸؛ حاشیة الدسوقي، ج۲، ص۲۱.
- ↑ الشرح الکبیر، ج۳، ص۵۰۳؛ کشاف القناع، ج۲، ص۶۰۴.
- ↑ تحفة الفقهاء، ج۱، ص۳۹۲؛مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۸.
- ↑ صحیح البخاري، ج۱، ص۲؛ السنن الکبری، ج۱، ص۴۱، ۲۱۵.
- ↑ فتح الوهاب، ج۱، ص۲۵۸؛ کشاف القناع، ج۲، ص۶۰۴.
- ↑ السرائر، ج۱، ص۶۱۷؛ الجامع للشرائع، ص۱۸۰؛ تذکرة الفقهاء، ج۷، ص۱۵.
- ↑ المبسوط، سرخسي، ج۴، ص۳۵؛ الشرح الکبیر، ج۳، ص۵۰۶؛ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۸.
- ↑ الحاوي الکبیر، ج۴، ص۴۸۰؛ المجموع، ج۸، ص۱۱.
- ↑ المجموع، ج۸، ص۱۱؛ التنقیح الرائع، ج۱، ص۵۰۸.
- ↑ المبسوط، سرخسي، ج۴، ص۳۵-۳۶، ۵۸.
- ↑ مجمع الفائدة، ج۷، ص۶۳؛ جواهر الکلام، ج۱۹، ص۳۷۰؛ کتاب الحج، ج۴، ص۲۸۸-۲۸۹.
- ↑ مدارك الاحکام، ج۸، ص۱۷۸-۱۷۹؛ ذخیرة المعاد، ج۳، ص۶۲۵.
- ↑ ذخیرة المعاد، ج۳، ص۶۲۵؛ الحدائق، ج۱۶، ص۱۵۸-۱۵۹؛ کتاب الحج، ج۲، ص۲۸۸-۲۸۹.
- ↑ مجمع الفائدة، ج۷، ص۶۲-۶۳؛ فقه الصادق، ج۱۱، ص۲۸۰-۲۸۲.
- ↑ بدائع الصنائع، ج۲، ص۲۲۷؛ المجموع، ج۸، ص۲۲۰؛ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۱.
- ↑ المبسوط، سرخسي، ج۴، ص۳۸؛ بدائع الصنائع، ج۲، ص۲۲۷.
- ↑ کتاب الحج، ج۴، ص۲۸۸.
- ↑ روضة الطالبین، ج۲، ص۳۹۶؛ مغني المحتاج، ج۱، ص۵۱۳؛ اعانة الطالبین، ج۲، ص۳۳۱.
- ↑ المبسوط، طوسي، ج۱، ص۳۶۱؛ الدروس، ج۱، ص۴۱۲.
- ↑ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۱-۱۲؛ حاشیة الدسوقي، ج۲، ص۲۱.
- ↑ الشرح الکبیر، ج۳، ص۵۰۶؛ کشاف القناع، ج۲، ص۶۰۵.
- ↑ تحفة الفقهاء، ج۱، ص۳۹۲.
- ↑ المغني، ج۳، ص۴۰۸-۴۰۹؛ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۸.
- ↑ مدارك الاحکام، ج۸، ص۱۱-۱۲؛ جواهر الکلام، ج۱۹، ص۴۲۹-۴۳۰؛ جامع المدارک، ج۲، ص۵۲۴-۵۲۵.
- ↑ الکافي، ج۴، ص۴۳۶؛ التهذیب، ج۵، ص۱۵۰.
- ↑ فتح الباري، ج۳، ص۳۹۸؛ نیل الاوطار، ج۵، ص۱۲۶.
- ↑ المغني، ج۳، ص۴۰۷؛ مغني المحتاج، ج۱، ص۵۱۳؛ اضواء البیان، ج۴، ص۴۱۶.
- ↑ المبسوط، سرخسي، ج۴، ص۵۰؛ المجموع، ج۸، ص۷۷-۷۸.
- ↑ المبسوط، سرخسي، ج۴، ص۵۰؛ المجموع، ج۸، ص۷۷-۷۸.
- ↑ المحلّي، ج۷، ص۹۷؛الاستذکار، ج۴، ص۲۲۲.
- ↑ المجموع، ج۸، ص۲۰۵، ۲۶۶؛ روضة الطالبین، ج۲، ص۳۹۶-۳۹۷؛ الاقناع، ج۱، ص۲۳۳-۲۳۴.
- ↑ روضة الطالبین، ج۲، ص۳۹۷؛ مغني المحتاج، ج۱، ص۵۱۳؛ اعانة الطالبین، ج۲، ص۳۳۱.
- ↑ السرائر، ج۱، ص۶۱۶؛ الرسائل التسع، ص۳۵۵؛ مختلف الشیعة، ج۴، ص۳۶۶.
- ↑ الدروس، ج۱، ص۳۲۸؛ رسائل، ج۲، ص۱۵۰.
- ↑ کشف الغطاء، ج۴، ص۴۲۹؛ جواهر الکلام، ج۱۸، ص۱۳۶.
- ↑ مسالك الافهام، ج۲، ص۲۲۶-۲۲۷؛ مدارك الاحکام، ج۷، ص۲۴۰؛ جواهر الکلام، ج۱۸، ص۳.
منابع
- الاستذکار:ابن عبدالبر (درگذشت در ۴۶۳ق.)، به کوشش سالم محمد و محمد علی، دار الکتب العلمیه، ۲۰۰۰م؛
- اضواء البیان:محمد امین الشنقیطی (درگذشت در ۱۳۹۳ق.)، بیروت، دار الفکر، ۱۴۱۵ق؛ *اعانة الطالبین:السید البکری الدمیاطی (درگذشت در ۱۳۱۰ق.)، بیروت، دار الفکر، ۱۴۱۸ق؛ *الاقناع:الشربینی (درگذشت در ۹۷۷ق.)، بیروت، دار المعرفه؛
- بدائع الصنائع:علاء الدین الکاسانی (درگذشت در ۵۸۷ق.)، پاکستان، المکتبة الحبیبیه، ۱۴۰۹ق؛ *تحفة الفقهاء:علاء الدین السمرقندی (درگذشت در ۵۳۵/۵۳۹ق.)، بیروت، دار الکتب العلمیه، ۱۴۱۴ق؛
- التنقیح الرائع:الفاضل المقداد (درگذشت در ۸۲۶ق.)، به کوشش کوهکمری، قم، مکتبة النجفی، ۱۴۰۴ق؛
- تهذیب الاحکام:الطوسی (درگذشت در ۴۶۰ق.)، به کوشش موسوی و آخوندی، تهران، دار الکتب الاسلامیه، ۱۳۶۵ش؛
- جامع الخلاف و الوفاق:علی بن محمد القمی السبزواری (درگذشت در قرن۷ق.)، به کوشش حسنی، قم، زمینهسازان ظهور امام عصر[، ۱۳۷۹ش؛
- جامع المقاصد:الکرکی (درگذشت در ۹۴۰ق.)، قم، آل البیت:، ۱۴۱۱ق؛
- الجامع للشرائع:یحیی بن سعید الحلی (درگذشت در ۶۹۰ق.)، به کوشش گروهی از فضلا، قم، سید الشهداء، ۱۴۰۵ق؛
- جواهر الکلام:النجفی (درگذشت در ۱۲۶۶ق.)، به کوشش قوچانی و دیگران، بیروت، دار احیاء التراث العربی؛
- حاشیة الدسوقی:الدسوقی (درگذشت در ۱۲۳۰ق.)، احیاء الکتب العربیه؛
- الحاوی الکبیر:الماوردی (درگذشت در ۴۵۰ق.)، بیروت، دار الفکر؛
- الحدائق الناضره:یوسف البحرانی (درگذشت در ۱۱۸۶ق.)، به کوشش آخوندی،قم، نشر اسلامی، ۱۳۶۳ش؛
- الدروس الشرعیه:الشهید الاول (درگذشت در ۷۸۶ق.)، قم، نشر اسلامی، ۱۴۱۲ق؛
- ذخیرة المعاد:محمد باقر السبزواری (درگذشت در ۱۰۹۰ق.)، آل البیت:؛
- الرسائل التسع:المحقق الحلی (درگذشت در ۶۷۶ق.)، به کوشش رضا استادی، قم، مکتبة النجفی، ۱۴۱۳ق؛
- رسائل الکرکی:الکرکی (درگذشت در ۹۴۰ق.)، به کوشش الحسون، قم، مکتبة النجفی، ۱۴۰۹ق؛
- روضة الطالبین:النووی (درگذشت در ۶۷۶ق.)، به کوشش عادل احمد و علی محمد، بیروت، دار الکتب العلمیه؛
- السرائر:ابن ادریس (درگذشت در ۵۹۸ق.)، قم، نشر اسلامی، ۱۴۱۱ق؛
- السنن الکبری:البیهقی (درگذشت در ۴۵۸ق.)، بیروت، دار الفکر؛
- الشرح الکبیر: عبدالرحمن بن قدامه (درگذشت در ۶۸۲ق.)، بیروت، دار الکتب العلمیه؛
- الصحاح:الجوهری (درگذشت در ۳۹۳ق.)، به کوشش العطار، بیروت، دار العلم للملایین، ۱۴۰۷ق؛
- صحیح البخاری:البخاری (درگذشت در ۲۵۶ق.)، بیروت، دار الفکر، ۱۴۰۱ق؛
- العروة الوثقی:سید محمد کاظم یزدی (درگذشت در ۱۳۳۷ق.)، قم، نشر اسلامی، ۱۴۲۰ق؛
- العناوین:سید عبدالفتاح الحسینی المراغی (درگذشت در ۱۲۵۰ق.)، قم، نشر اسلامی، ۱۴۱۷ق؛
- العین:خلیل (درگذشت در ۱۷۵ق.)، به کوشش المخزومی و السامرائی، دار الهجره، ۱۴۰۹ق؛
- غنیة النزوع:الحلبی (درگذشت در ۵۸۵ق.)، به کوشش بهادری، قم، مؤسسه امام صادق(ع)، ۱۴۱۷ق؛
- فتح الباری:ابن حجر العسقلانی (درگذشت در ۸۵۲ق.)، بیروت، دار المعرفه؛
- فتح الوهاب:زکریا بن محمد الانصاری (درگذشت در ۹۳۶ق.)، دار الکتب العلمیه، ۱۴۱۸ق؛ *فقه الصادق(ع):سید محمد صادق روحانی، قم، دار الکتاب، ۱۴۱۳ق؛
- الکافی:الکلینی (درگذشت در ۳۲۹ق.)، به کوشش غفاری، تهران، دار الکتب الاسلامیه، ۱۳۷۵ش؛
- کتاب الحج:محاضرات الخوئی (درگذشت در ۱۴۱۳ق.)، الخلخالی، قم، مدرسةدار العلم، ۱۴۱۰ق؛
- کشاف القناع:منصور البهوتی (درگذشت در ۱۰۵۱ق.)، به کوشش محمد حسن، بیروت، دار الکتب العلمیه، ۱۴۱۸ق؛
- کشف الغطاء:کاشف الغطاء (درگذشت در ۱۲۲۷ق.)، اصفهان، مهدوی؛
- کشف اللثام:الفاضل الهندی (درگذشت در ۱۱۳۷ق.)، قم، نشر اسلامی، ۱۴۱۶ق؛
- المبسوط فی فقه الامامیه:الطوسی (درگذشت در ۴۶۰ق.)، به کوشش بهبودی، تهران، المکتبة المرتضویه؛
- المبسوط:السرخسی (درگذشت در ۴۸۳ق.)، بیروت، دار المعرفه، ۱۴۰۶ق؛
- مجمع الفائدة و البرهان:المحقق الاردبیلی (درگذشت در ۹۹۳ق.)، به کوشش عراقی و دیگران، قم، نشر اسلامی، ۱۴۱۶ق؛
- المجموع شرح المهذب:النووی (درگذشت در ۶۷۶ق.)، دار الفکر؛
- المحلی بالآثار:ابن حزم الاندلسی (درگذشت در ۴۵۶ق.)، به کوشش احمد شاکر، بیروت، دار الفکر؛
- مختلف الشیعه:العلامة الحلی (درگذشت در ۷۲۶ق.)، قم، نشر اسلامی، ۱۴۱۲ق؛
- مدارک الاحکام:سید محمد بن علی الموسوی العاملی (درگذشت در ۱۰۰۹ق.)، قم، آل البیت:، ۱۴۱۰ق؛
- مسالک الافهام الی تنقیح شرائع الاسلام:الشهید الثانی (درگذشت در ۹۶۵ق.)، قم، معارف اسلامی، ۱۴۱۶ق؛
- مصطلحات الفقه:علی مشکینی، قم، الهادی، ۱۳۷۹ش؛
- معجم لغة الفقهاء:محمد قلعهجی، بیروت، دار النفائس، ۱۴۰۸ق؛
- معجم مقاییس اللغه:ابن فارس (درگذشت در ۳۹۵ق.)، به کوشش عبدالسلام، قم، دفتر تبلیغات، ۱۴۰۴ق؛
- مغنی المحتاج:محمد الشربینی (درگذشت در ۹۷۷ق.)، بیروت، دار احیاء التراث العربی، ۱۳۷۷ق؛
- المغنی:عبدالله بن قدامه (درگذشت در ۶۲۰ق.)، بیروت، دار الکتب العلمیه؛
- مواهب الجلیل:الحطاب الرعینی (درگذشت در ۹۵۴ق.)، به کوشش زکریا عمیرات، بیروت، دار الکتب العلمیه، ۱۴۱۶ق؛
- مواهب الرحمن:سید عبدالاعلی السبزواری، دفتر آیت الله سبزواری، ۱۴۱۴ق؛
- المهذب البارع:ابن فهد الحلّی (درگذشت در ۸۴۱ق.)، به کوشش العراقی، قم، نشر اسلامی، ۱۴۱۳ق؛
- نیل الاوطار:الشوکانی (درگذشت در ۱۲۵۵ق.)، بیروت، دار الجیل، ۱۹۷۳م؛
- الوسیلة الی نیل الفضیله:ابن حمزه (درگذشت در ۵۶۰ق.)، به کوشش الحسون، قم، مکتبة النجفی، ۱۴۰۸ق.