الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ارکان العمرة»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
أركان العمرة يطلق على بعض [[المناسك]] الرئيسية للعمرة . ويعتقد الفقهاء [[الإمامية]] و بعض [[الفقهاء]] اهل السنة ان المقصود من اركان العمرة هو أجزاء من مناسكها بحيث تركها بشكل متعمد يؤدي الى بطلان العمرة. وفقًا لتعبير بعض الفقهاء ، فإن أركان العمرة هي أجزاء منها وطبيعة العمرة تعتمد على اداءها . | أركان العمرة يطلق على بعض [[المناسك]] الرئيسية للعمرة . ويعتقد الفقهاء [[الإمامية]] و بعض [[الفقهاء]] [[اهل السنة]] ان المقصود من اركان العمرة هو أجزاء من مناسكها بحيث تركها بشكل متعمد يؤدي الى بطلان العمرة. وفقًا لتعبير بعض الفقهاء ، فإن أركان [[العمرة]] هي أجزاء منها وطبيعة العمرة تعتمد على اداءها . | ||
من خصائص أركان العمرة ، | من خصائص أركان العمرة ، وفقا لمعتقد الفقهاء الإمامية ، هو ان ترك الركن بسبب النسيان او الخطا سيكون واجبا على المعتمر التعويض عنها وفقط اذا كان هذا العمل شاقا للمعتمر او عاجزا عنه فبالامكان يفوض ذلك لـ[[نائب]] له . الا انه إذا لم يكن جزءا منسيا للـ[[ركن]] فانه يمكن تفويضه منذ البداية لنائب المعتمر. أيضًا ، وفقًا للمعتقد الشهير لفقهاء الامامية ، فإن التخلي عن الركن خلافا لغير الركن من شانه ان يؤدي الى بطلان العمرة ولايمكن تعويضه بالـ[[كفارة]] الا ان [[الواجبات]] غير الركنية يمكن تعويضها من خلال الكفارة. | ||
وفقا للفقه [[الحنفي]] الشهير ، فإن [[الطواف]] یعد الركن الوحيد للعمرة . البعض منهم اعتبر [[السعي]] ايضا هو من اركان العمرة . كما اعتبر [[الحنابلة]] و[[المالكية]] ، [[الاحرام]] من الاركان بالاضافة الى الطواف والسعي . الراي المعروف في الفقه الإمامي يؤكد على ذلك رغم أن بعض الفقهاء قد أضافوا إليه [[النية]] وبعض الواجبات الاخرى . ان معظم فقهاء [[الشافعية]] اضافة إلى الإحرام والطواف والسعي يعتبرون ، [[الحلق]] او [[التقصير]] و [[الترتيب]] من اركان العمرة. | |||
المحتوىات | |||
• 1 | • 1 المعاني ودلالات | ||
• 2 الفرق بين الرکن وغير الركن في العمرة | • 2 الفرق بين الرکن وغير الركن في العمرة | ||
• 3 المصاديق | • 3 المصاديق | ||
3.1. إحرام العمرة | 3.1.إحرام العمرة | ||
3. | 3.2 طواف العمرة | ||
3.3 السعي بين صفا والمروة | 3.3 السعي بين صفا والمروة | ||
3.4.الحلق او التقصير | 3.4.الحلق او التقصير | ||
• 4 | • 4 التعقيبة | ||
۵ المصادر | ۵ المصادر | ||
== المعاني والدلالات == | == المعاني والدلالات == | ||
كلمة الاركان هي جمع [[الركن]] وويتم اطلاقها على القاعدة والجزء الرئيسي أو زوايا أي شيء مثل المبنى الذي يؤدي الى استدامته . <ref>معجم مقاییس | كلمة الاركان هي جمع [[الركن]] وويتم اطلاقها على القاعدة والجزء الرئيسي أو زوايا أي شيء مثل المبنى الذي يؤدي الى استدامته . <ref>معجم مقاییس اللغة، ج۲، ص۴۳۰؛ العین، ج۱، ص۳۵۴؛ الصحاح، ج۵، ص۲۱۲۶، «رکن»</ref> في [[الفقه]] الركن بمعنى الجزء الرئيسي لأي عبادة أو [[العقد]] او [[الايقاع]] <ref>معجم لغة الفقهاء، ج۱، ص۲۲۶؛ مصطلحات الفقة، ص۲۷۴؛ العناوین الفقهیة، ج۱، ص۴۰۶.</ref>. وفقا لمعتقد الفقهاء [[الامامية]] <ref>المبسوط، طوسي، ج۱، ص۳۱۴؛ المهذب البارع، ج۲، ص۲۰۶، ۲۱۲؛ الحدائق، ج۱۶، ص۱۵۷؛ مسالک الافهام، ج۲، ص۲۶۷.</ref> وبعض فقهاء [[اهل السنة]] <ref>تحفة الفقهاء، ج۱، ص۳۸۱؛ المجموع، ج۸، ص۲۶۵؛ الشرح الکبیر، ج۳، ص۵۰۶.</ref> ان المقصود من اركان العمرة هو اجزاء من مناسكها بحيث تركها المتعمد يؤدي الى بطلان [[العمرة]] . وفي تعبير لبعض الفقهاء ان أركان العمرة هي أجزاء منها بحيث ان تحقيق طبيعة العمرة يعتمد على اداءها <ref>مغني المحتاج، ج۱، ص۵۱۳؛ حاشیة الدسوقي، ج۲، ص۲۱.</ref>. | ||
== الفرق بين الركن وغير الركن في العمرة == | == الفرق بين الركن وغير الركن في العمرة == | ||
في بعض الأحيان يتم ذكر الواجبات غير الركنية في العمرة والحج بتعابير مثل الواجب | في بعض الأحيان يتم ذكر الواجبات غير الركنية في العمرة والحج بتعابير مثل [[الواجب]]<ref>نک: المجموع، ج۸، ص۲۶۵؛ الاقناع، ج۱، ص۲۳۵؛ کشاف القناع، ج۲، ص۶۰۵.</ref> والفرض <ref>المبسوط، طوسی، ج۱، ص۳۸۳؛ نیل الاوطار، ج۵، ص۵۳؛ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۶.</ref> ، والفعل <ref>مسالک الافهام، ج۲، ص۲۲۶.</ref> و شرط<ref>مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۱-۱۲؛کشف اللثام، ج۵، ص۱۹.</ref> ، والشرط <ref></ref> ،. من بين الاختلافات بين اركان العمرة مع غير الاركان ، وبمعنى آخر ، من خصائص اركان العمرة بناء على آراء الفقهاء الامامية هي ان مع ترك الركن بسبب النسيان او الخطاء فان التعويض من قبل المعتمر يكون واجبا ومجرد في حالة صعوبة هذا العمل او عجز المعتمر بالامكان تفويض ذلك للشخص النائب ،الا انه إذا كان الجزء المنسي ليس ركنا يمكن منذ البداية تفويضها الى [[النائب]] . <ref>المهذب البارع، ج۲، ص۲۰۶؛ جواهر الکلام، ج۱۸، ص۱۳۶.</ref> بالطبع ، فإنه وفقا لمعتقد الفقهاء الإمامية الشهير <ref>جامع المقاصد، ج۳، ص۲۰۱؛ مسالک الافهام، ج۲، ص۲۸۵؛ مدارک الاحکام، ج۸، ص۱۷۴.</ref> فان التخلي عن ركن العمرة بسبب الجهل يعد مثل التخلي المتعمد الا في بعض الحالات الخاصة <ref>نک: العروة الوثقی، ج۴، ص۶۵۱؛ کتاب الحج، خوئی، ج۳، ص۳۲۶.</ref> . أيضًا وفقًا لراي فقهاء اهل السنة الشهير ، فإن التخلي عن الركن خلافا لغير الركن يؤدي إلى بطلان العمرة ولا يمكن تعويضه بالـ[[كفارة]] الا ان يتم تعويض الواجبات غير الركنية من خلال اداء [[الكفارة]] <ref>روضة الطالبین، ج۲، ص۳۹۷؛ الشرح الکبیر، ج۳، ص۵۰۶؛ حاشیة الدسوقی، ج۲، ص۲۱.</ref>. | ||
المصاديق | |||
== المصاديق == | |||
احرام العمرة | وفقا لراي فقهاء [[الحنفيين]] الشهير ، فإن الركن الوحيد للعمرة هو [[الطواف]] ، <ref>المبسوط، سرخسی، ج۴، ص۳۲؛ بدائع الصنائع، ج۲، ص۲۲۷.</ref> وقد اعتبره البعض منهم ان [[السعي]] ايضا ركن العمرة <ref>تحفة الفقهاء، ج۱، ص۳۹۲.</ref>. وقد اعتبر [[الحنابلة]] <ref>الشرح الکبیر، ج۳، ص۵۰۳؛ کشاف القناع، ج۲، ص۶۰۵.</ref> و[[المالكية]] <ref>مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۱، ۱۸؛ حاشیة الدسوقی، ج۲، ص۲۱.</ref> وأيضًا الإحرام ايضا ركنا الى جانب الطواف والسعي . بحيث يتطابق الرأي الشهير للفقهاء [[الإمامية]] معه <ref>غنیة النزوع، ص۱۵۴؛ جامع الخلاف، ص۱۷۷.</ref> رغم ان بعض الفقهاء قد اضافوا [[النية]] و البعض الاخر الواجبات الاخرى الى ذلك. <ref>المبسوط، طوسی، ج۱، ص۳۰۷؛ الوسیله، ص۱۵۸.</ref> ان غالبية فقهاء [[الشافعية]] قد اعتبروا [[الحلق]] او [[التقصير]] و [[الترتيب]] اضافة الى الاحرام والطواف و السعي من اركان العمرة.<ref>المجموع، ج۸، ص۲۶۵-۲۶۶؛ مغنی المحتاج، ج۱، ص۵۱۳؛ الاقناع، ج۱، ص۲۳۳-۲۳۴.</ref> | ||
لقد اجمع فقهاء الامامية | |||
طواف العمرة | === احرام العمرة === | ||
تتفق كافة المذاهب الإسلامية ، سواء الامامية | لقد اجمع فقهاء الامامية <ref>غنیة النزوع، ص۱۵۴؛ جامع الخلاف، ص۱۷۷.</ref> على ان [[احرام العمرة]] هو ركن من الاركان كما يحظى ذلك بقبول معظم فقهاء الشافعية <ref>المجموع، ج۸، ص۱۵۴؛ الاقناع، ج۱، ص۲۳۳.</ref> و المالكية <ref>مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۱، ۱۸؛ حاشیة الدسوقی، ج۲، ص۲۱.</ref> و الحنبلية <ref>الشرح الکبیر، ج۳، ص۵۰۳؛ کشاف القناع، ج۲، ص۶۰۴.</ref> . الا ان العديد من الحنفية لم يعتبروا الإحرام ركنا <ref>تحفة الفقهاء، ج۱، ص۳۹۲؛ نک: مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۸.</ref> ان العديد من فقهاء اهل السنة قد استندوا الى الحديث النبوية الذي يقول : «'''الاعمال بالنيات'''» <ref>صحیح البخاری، ج۱، ص۲؛ السنن الکبری، ج۱، ص۴۱، ۲۱۵.</ref> لأن وفق ما يعتقدون أن المقصود من الإحرام ليس الا نية أداء المناسك. <ref>فتح الوهاب، ج۱، ص۲۵۸؛ کشاف القناع، ج۲، ص۶۰۴.</ref> | ||
=== طواف العمرة === | |||
تتفق كافة المذاهب [[الإسلامية]] ، سواء الامامية <ref>السرائر، ج۱، ص۶۱۷؛ الجامع للشرائع، ص۱۸۰؛ تذکرة الفقهاء، ج۷، ص۱۵.</ref> او اهل السنة <ref>المبسوط، سرخسی، ج۴، ص۳۵؛ الشرح الکبیر، ج۳، ص۵۰۶؛ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۸.</ref> حول ان طواف العمرة طواف الفرض <ref>الحاوی الکبیر، ج۴، ص۴۸۰؛ المجموع، ج۸، ص۱۱.</ref> أو طواف الركن <ref>المجموع، ج۸، ص۱۱؛ التنقیح الرائع، ج۱، ص۵۰۸.</ref> تعد ركانا من اركان العمرة . الا ان وفقا لمعتقد الفقة الحنفي الشائع ، فإن [[الاشواط]] الاربعة من [[الطواف]] تعد ركنا وبالتالي، فان القيام بـ[[محرمات الاحرام]] بعد اداء الشوط الرابع لم يبطل العمرة. <ref>المبسوط، سرخسی، ج۴، ص۳۵-۳۶، ۵۸.</ref> من الامور التي يستند اليها فقهاء الامامية لهذا الحكم هو الاجماع و [[قاعدة انتفاء المركب مع انتفاء الجزء]] والذي يستوجب من اجل تحقق طبيعة ما ان تتحقق كافة اجزاءها <ref>مجمع الفائده، ج۷، ص۶۳؛ جواهر الکلام، ج۱۹، ص۳۷۰؛ کتاب الحج، ج۴، ص۲۸۸-۲۸۹.</ref> كما استندوا الى [[أحاديث]] تدل على ارتباط الطواف في طبيعة العمرة <ref>مدارک الاحکام، ج۸، ص۱۷۸-۱۷۹؛ ذخیرة المعاد، ج۳، ص۶۲۵.</ref> ومن سائر ما يستند اليه فقهاء الامامية هي الاحاديث التي تدل على انه إذا تم التخلي عن الطواف بسبب جهل المعتمر فانه من الضروري اعادته و من الاولى ضرورة اعادة الطواف اذا تم تركه متعمدا. <ref>ذخیرة المعاد، ج۳، ص۶۲۵؛ الحدائق، ج۱۶، ص۱۵۸-۱۵۹؛ کتاب الحج، ج۲، ص۲۸۸-۲۸۹.</ref> الا ان بعض الفقهاء اعتبر ان هذه الادلة و الشواهد تخضع للنقاش <ref>مجمع الفائده، ج۷، ص۶۲-۶۳؛ فقه الصادق، ج۱۱، ص۲۸۰-۲۸۲.</ref> ان بعض فقهاء اهل السنة ومن اجل اثبات ان طواف العمرة ركنا قد استندوا الى الاجماع <ref>بدائع الصنائع، ج۲، ص۲۲۷؛ المجموع، ج۸، ص۲۲۰؛ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۱.</ref> ان استناد العديد منهم <ref>المبسوط، سرخسی، ج۴، ص۳۸؛ بدائع الصنائع، ج۲، ص۲۲۷.</ref> و القليل من فقهاء الامامية هي [[الاية]] 29 من [[سورة الحج]] والتي امرت بالطواف حول بيت الله الحرام : " {{ولیطّوّفوا بالبَیت العَتیق}}. وهناك أيضا نقاش حول دلالة الاية على ان الطواف يعد ركنا من الاركان. <ref>کتاب الحج، ج۴، ص۲۸۸.</ref> | |||
السعي بين الصفا والمروة | السعي بين الصفا والمروة | ||
وفقًا لمعتقد كافة فقهاء الإمامية | وفقًا لمعتقد كافة فقهاء الإمامية <ref>روضة الطالبین، ج۲، ص۳۹۶؛ مغنی المحتاج، ج۱، ص۵۱۳؛ اعانة الطالبین، ج۲، ص۳۳۱.</ref> والشافعية <ref>المبسوط، طوسی، ج۱، ص۳۶۱؛ الدروس، ج۱، ص۴۱۲.</ref> وغالبية المالكية <ref>مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۱-۱۲؛ حاشیة الدسوقی، ج۲، ص۲۱.</ref> والحنابلة <ref>الشرح الکبیر، ج۳، ص۵۰۶؛ کشاف القناع، ج۲، ص۶۰۵.</ref> ، والقليل من الحنفية <ref>تحفة الفقهاء، ج۱، ص۳۹۲.</ref> ، فإن [[السعي]] بين [[الصفا]] و[[المروة]] من اركان [[مناسك العمرة]] . وبرواية فقد عارض [[أبو حنيفة]] و[[مالك]] بان يكون السعي من الاركان ، وهناك خلاف حول وجهة نظرة [[أحمد بن حنبل]] في هذا الصدد.<ref>المغنی، ج۳، ص۴۰۸-۴۰۹؛ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۸.</ref> ان استناد فقهاء الامامية اضافة الى [[الاجماع]]، هي الاحاديث التي تعتبر ان اي خلل ونقص في السعي سيؤدي الى بطلان العمرة و ضرورة اعادتها <ref>مدارک الاحکام، ج۸، ص۱۱-۱۲؛ جواهر الکلام، ج۱۹، ص۴۲۹-۴۳۰؛ جامع المدارک، ج۲، ص۵۲۴-۵۲۵.</ref> وتعتبر بعض الاحادیث <ref>الکافی، ج۴، ص۴۳۶؛ التهذیب، ج۵، ص۱۵۰.</ref> بصراحة ان ترك السعي بشكل متعمد يؤدي الى البطلان . | ||
الحلق او التقصير و.. | وقد استند فقهاء اهل السنة ، بالاضافة الى الاجماع <ref>فتح الباری، ج۳، ص۳۹۸؛ نیل الاوطار، ج۵، ص۱۲۶.</ref>، الى أحاديث مختلفة <ref> المغنی، ج۳، ص۴۰۷؛ مغنی المحتاج، ج۱، ص۵۱۳؛ اضواء البیان، ج۴، ص۴۱۶.</ref> ، بما في ذلك الحديث النبوي الشريف <ref>المبسوط، سرخسی، ج۴، ص۵۰؛ المجموع، ج۸، ص۷۷-۷۸.</ref> والذي اعتبروا السعي «واجب مكتوب» { '''كتب عليكم السعي''' }. في رأيهم ، هذا التعبير يدل على ركنية السعي . من بين ما يستند اليه الحنفيون <ref>المبسوط، سرخسی، ج۴، ص۵۰؛ المجموع، ج۸، ص۷۷-۷۸.</ref> على ان السعي ليس ركنا هي الآية 158 من [[سورة البقرة]] والتي يعتقدون بانها تشير الى ان السعي يعد عملا [[مباحا]] وليس [[واجبا]] : {{فَمَن حَجَّ البَیتَ أَوِ اعتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَیهِ أَن یطَّوَّفَ بِهِمَا}}. وقد ناقش سائر فقهاء اهل السنة هذا الاستدلال. <ref>المحلّی، ج۷، ص۹۷؛ الاستذکار، ج۴، ص۲۲۲.</ref> | ||
وفقًا للراي الشهير لفقهاء الشافعية | |||
=== الحلق او التقصير و... === | |||
وفقًا للراي الشهير لفقهاء الشافعية <ref>المجموع، ج۸، ص۲۰۵، ۲۶۶؛ روضة الطالبین، ج۲، ص۳۹۶-۳۹۷؛ الاقناع، ج۱، ص۲۳۳-۲۳۴.</ref> ، فإن [[الحلق]] أو [[التقصير]] هو من أركان العمرة ، وقد اعتبر البعض منهم ان ركنية الحلق تعتمد على [[نسكها]]. وايضا وفقا لراي بعض الفقهاء الشافعية <ref>روضة الطالبین، ج۲، ص۳۹۷؛ مغنی المحتاج، ج۱، ص۵۱۳؛ اعانة الطالبین، ج۲، ص۳۳۱.</ref> فان الترتيب في اركان العمرة يعد ايضا من الاركان . ذكر عدد قليل من الفقهاء الإمامية ان واجبات اخرى ما عدى الاحرام والطواف و السعي هي من ضمن الاركان من بينها [[النية]] <ref>السرائر، ج۱، ص۶۱۶؛ الرسائل التسع، ص۳۵۵؛ مختلف الشیعه، ج۴، ص۳۶۶.</ref> و [[التلبية]] <ref>الدروس، ج۱، ص۳۲۸؛ رسائل، ج۲، ص۱۵۰.</ref> و [[الترتيب]] <ref>کشف الغطاء، ج۴، ص۴۲۹؛ جواهر الکلام، ج۱۸، ص۱۳۶.</ref> الا ان الفقهاء المتاخرين يرفضون بانها من الاركان . <ref>مسالک الافهام، ج۲، ص۲۲۶-۲۲۷؛ مدارک الاحکام، ج۷، ص۲۴۰؛ جواهر الکلام، ج۱۸، ص۳.</ref> | |||
==الهوامش== | ==الهوامش== | ||
{{پانویس}} | {{پانویس}} | ||
==منابع== | ==منابع== | ||
{{الهوامش}} | {{الهوامش}} |
مراجعة ٢٣:٠٩، ١٤ يناير ٢٠٢٠
أركان العمرة يطلق على بعض المناسك الرئيسية للعمرة . ويعتقد الفقهاء الإمامية و بعض الفقهاء اهل السنة ان المقصود من اركان العمرة هو أجزاء من مناسكها بحيث تركها بشكل متعمد يؤدي الى بطلان العمرة. وفقًا لتعبير بعض الفقهاء ، فإن أركان العمرة هي أجزاء منها وطبيعة العمرة تعتمد على اداءها . من خصائص أركان العمرة ، وفقا لمعتقد الفقهاء الإمامية ، هو ان ترك الركن بسبب النسيان او الخطا سيكون واجبا على المعتمر التعويض عنها وفقط اذا كان هذا العمل شاقا للمعتمر او عاجزا عنه فبالامكان يفوض ذلك لـنائب له . الا انه إذا لم يكن جزءا منسيا للـركن فانه يمكن تفويضه منذ البداية لنائب المعتمر. أيضًا ، وفقًا للمعتقد الشهير لفقهاء الامامية ، فإن التخلي عن الركن خلافا لغير الركن من شانه ان يؤدي الى بطلان العمرة ولايمكن تعويضه بالـكفارة الا ان الواجبات غير الركنية يمكن تعويضها من خلال الكفارة. وفقا للفقه الحنفي الشهير ، فإن الطواف یعد الركن الوحيد للعمرة . البعض منهم اعتبر السعي ايضا هو من اركان العمرة . كما اعتبر الحنابلة والمالكية ، الاحرام من الاركان بالاضافة الى الطواف والسعي . الراي المعروف في الفقه الإمامي يؤكد على ذلك رغم أن بعض الفقهاء قد أضافوا إليه النية وبعض الواجبات الاخرى . ان معظم فقهاء الشافعية اضافة إلى الإحرام والطواف والسعي يعتبرون ، الحلق او التقصير و الترتيب من اركان العمرة. المحتوىات • 1 المعاني ودلالات • 2 الفرق بين الرکن وغير الركن في العمرة • 3 المصاديق 3.1.إحرام العمرة 3.2 طواف العمرة 3.3 السعي بين صفا والمروة 3.4.الحلق او التقصير • 4 التعقيبة ۵ المصادر
المعاني والدلالات
كلمة الاركان هي جمع الركن وويتم اطلاقها على القاعدة والجزء الرئيسي أو زوايا أي شيء مثل المبنى الذي يؤدي الى استدامته . [١] في الفقه الركن بمعنى الجزء الرئيسي لأي عبادة أو العقد او الايقاع [٢]. وفقا لمعتقد الفقهاء الامامية [٣] وبعض فقهاء اهل السنة [٤] ان المقصود من اركان العمرة هو اجزاء من مناسكها بحيث تركها المتعمد يؤدي الى بطلان العمرة . وفي تعبير لبعض الفقهاء ان أركان العمرة هي أجزاء منها بحيث ان تحقيق طبيعة العمرة يعتمد على اداءها [٥].
الفرق بين الركن وغير الركن في العمرة
في بعض الأحيان يتم ذكر الواجبات غير الركنية في العمرة والحج بتعابير مثل الواجب[٦] والفرض [٧] ، والفعل [٨] و شرط[٩] ، والشرط خطأ استشهاد: وسم <ref>
غير صحيح؛ المراجع غير ذات الاسم يجب أن تمتلك محتوى ،. من بين الاختلافات بين اركان العمرة مع غير الاركان ، وبمعنى آخر ، من خصائص اركان العمرة بناء على آراء الفقهاء الامامية هي ان مع ترك الركن بسبب النسيان او الخطاء فان التعويض من قبل المعتمر يكون واجبا ومجرد في حالة صعوبة هذا العمل او عجز المعتمر بالامكان تفويض ذلك للشخص النائب ،الا انه إذا كان الجزء المنسي ليس ركنا يمكن منذ البداية تفويضها الى النائب . [١٠] بالطبع ، فإنه وفقا لمعتقد الفقهاء الإمامية الشهير [١١] فان التخلي عن ركن العمرة بسبب الجهل يعد مثل التخلي المتعمد الا في بعض الحالات الخاصة [١٢] . أيضًا وفقًا لراي فقهاء اهل السنة الشهير ، فإن التخلي عن الركن خلافا لغير الركن يؤدي إلى بطلان العمرة ولا يمكن تعويضه بالـكفارة الا ان يتم تعويض الواجبات غير الركنية من خلال اداء الكفارة [١٣].
المصاديق
وفقا لراي فقهاء الحنفيين الشهير ، فإن الركن الوحيد للعمرة هو الطواف ، [١٤] وقد اعتبره البعض منهم ان السعي ايضا ركن العمرة [١٥]. وقد اعتبر الحنابلة [١٦] والمالكية [١٧] وأيضًا الإحرام ايضا ركنا الى جانب الطواف والسعي . بحيث يتطابق الرأي الشهير للفقهاء الإمامية معه [١٨] رغم ان بعض الفقهاء قد اضافوا النية و البعض الاخر الواجبات الاخرى الى ذلك. [١٩] ان غالبية فقهاء الشافعية قد اعتبروا الحلق او التقصير و الترتيب اضافة الى الاحرام والطواف و السعي من اركان العمرة.[٢٠]
احرام العمرة
لقد اجمع فقهاء الامامية [٢١] على ان احرام العمرة هو ركن من الاركان كما يحظى ذلك بقبول معظم فقهاء الشافعية [٢٢] و المالكية [٢٣] و الحنبلية [٢٤] . الا ان العديد من الحنفية لم يعتبروا الإحرام ركنا [٢٥] ان العديد من فقهاء اهل السنة قد استندوا الى الحديث النبوية الذي يقول : «الاعمال بالنيات» [٢٦] لأن وفق ما يعتقدون أن المقصود من الإحرام ليس الا نية أداء المناسك. [٢٧]
طواف العمرة
تتفق كافة المذاهب الإسلامية ، سواء الامامية [٢٨] او اهل السنة [٢٩] حول ان طواف العمرة طواف الفرض [٣٠] أو طواف الركن [٣١] تعد ركانا من اركان العمرة . الا ان وفقا لمعتقد الفقة الحنفي الشائع ، فإن الاشواط الاربعة من الطواف تعد ركنا وبالتالي، فان القيام بـمحرمات الاحرام بعد اداء الشوط الرابع لم يبطل العمرة. [٣٢] من الامور التي يستند اليها فقهاء الامامية لهذا الحكم هو الاجماع و قاعدة انتفاء المركب مع انتفاء الجزء والذي يستوجب من اجل تحقق طبيعة ما ان تتحقق كافة اجزاءها [٣٣] كما استندوا الى أحاديث تدل على ارتباط الطواف في طبيعة العمرة [٣٤] ومن سائر ما يستند اليه فقهاء الامامية هي الاحاديث التي تدل على انه إذا تم التخلي عن الطواف بسبب جهل المعتمر فانه من الضروري اعادته و من الاولى ضرورة اعادة الطواف اذا تم تركه متعمدا. [٣٥] الا ان بعض الفقهاء اعتبر ان هذه الادلة و الشواهد تخضع للنقاش [٣٦] ان بعض فقهاء اهل السنة ومن اجل اثبات ان طواف العمرة ركنا قد استندوا الى الاجماع [٣٧] ان استناد العديد منهم [٣٨] و القليل من فقهاء الامامية هي الاية 29 من سورة الحج والتي امرت بالطواف حول بيت الله الحرام : " قالب:ولیطّوّفوا بالبَیت العَتیق. وهناك أيضا نقاش حول دلالة الاية على ان الطواف يعد ركنا من الاركان. [٣٩]
السعي بين الصفا والمروة وفقًا لمعتقد كافة فقهاء الإمامية [٤٠] والشافعية [٤١] وغالبية المالكية [٤٢] والحنابلة [٤٣] ، والقليل من الحنفية [٤٤] ، فإن السعي بين الصفا والمروة من اركان مناسك العمرة . وبرواية فقد عارض أبو حنيفة ومالك بان يكون السعي من الاركان ، وهناك خلاف حول وجهة نظرة أحمد بن حنبل في هذا الصدد.[٤٥] ان استناد فقهاء الامامية اضافة الى الاجماع، هي الاحاديث التي تعتبر ان اي خلل ونقص في السعي سيؤدي الى بطلان العمرة و ضرورة اعادتها [٤٦] وتعتبر بعض الاحادیث [٤٧] بصراحة ان ترك السعي بشكل متعمد يؤدي الى البطلان .
وقد استند فقهاء اهل السنة ، بالاضافة الى الاجماع [٤٨]، الى أحاديث مختلفة [٤٩] ، بما في ذلك الحديث النبوي الشريف [٥٠] والذي اعتبروا السعي «واجب مكتوب» { كتب عليكم السعي }. في رأيهم ، هذا التعبير يدل على ركنية السعي . من بين ما يستند اليه الحنفيون [٥١] على ان السعي ليس ركنا هي الآية 158 من سورة البقرة والتي يعتقدون بانها تشير الى ان السعي يعد عملا مباحا وليس واجبا : قالب:فَمَن حَجَّ البَیتَ أَوِ اعتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَیهِ أَن یطَّوَّفَ بِهِمَا. وقد ناقش سائر فقهاء اهل السنة هذا الاستدلال. [٥٢]
الحلق او التقصير و...
وفقًا للراي الشهير لفقهاء الشافعية [٥٣] ، فإن الحلق أو التقصير هو من أركان العمرة ، وقد اعتبر البعض منهم ان ركنية الحلق تعتمد على نسكها. وايضا وفقا لراي بعض الفقهاء الشافعية [٥٤] فان الترتيب في اركان العمرة يعد ايضا من الاركان . ذكر عدد قليل من الفقهاء الإمامية ان واجبات اخرى ما عدى الاحرام والطواف و السعي هي من ضمن الاركان من بينها النية [٥٥] و التلبية [٥٦] و الترتيب [٥٧] الا ان الفقهاء المتاخرين يرفضون بانها من الاركان . [٥٨]
الهوامش
- ↑ معجم مقاییس اللغة، ج۲، ص۴۳۰؛ العین، ج۱، ص۳۵۴؛ الصحاح، ج۵، ص۲۱۲۶، «رکن»
- ↑ معجم لغة الفقهاء، ج۱، ص۲۲۶؛ مصطلحات الفقة، ص۲۷۴؛ العناوین الفقهیة، ج۱، ص۴۰۶.
- ↑ المبسوط، طوسي، ج۱، ص۳۱۴؛ المهذب البارع، ج۲، ص۲۰۶، ۲۱۲؛ الحدائق، ج۱۶، ص۱۵۷؛ مسالک الافهام، ج۲، ص۲۶۷.
- ↑ تحفة الفقهاء، ج۱، ص۳۸۱؛ المجموع، ج۸، ص۲۶۵؛ الشرح الکبیر، ج۳، ص۵۰۶.
- ↑ مغني المحتاج، ج۱، ص۵۱۳؛ حاشیة الدسوقي، ج۲، ص۲۱.
- ↑ نک: المجموع، ج۸، ص۲۶۵؛ الاقناع، ج۱، ص۲۳۵؛ کشاف القناع، ج۲، ص۶۰۵.
- ↑ المبسوط، طوسی، ج۱، ص۳۸۳؛ نیل الاوطار، ج۵، ص۵۳؛ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۶.
- ↑ مسالک الافهام، ج۲، ص۲۲۶.
- ↑ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۱-۱۲؛کشف اللثام، ج۵، ص۱۹.
- ↑ المهذب البارع، ج۲، ص۲۰۶؛ جواهر الکلام، ج۱۸، ص۱۳۶.
- ↑ جامع المقاصد، ج۳، ص۲۰۱؛ مسالک الافهام، ج۲، ص۲۸۵؛ مدارک الاحکام، ج۸، ص۱۷۴.
- ↑ نک: العروة الوثقی، ج۴، ص۶۵۱؛ کتاب الحج، خوئی، ج۳، ص۳۲۶.
- ↑ روضة الطالبین، ج۲، ص۳۹۷؛ الشرح الکبیر، ج۳، ص۵۰۶؛ حاشیة الدسوقی، ج۲، ص۲۱.
- ↑ المبسوط، سرخسی، ج۴، ص۳۲؛ بدائع الصنائع، ج۲، ص۲۲۷.
- ↑ تحفة الفقهاء، ج۱، ص۳۹۲.
- ↑ الشرح الکبیر، ج۳، ص۵۰۳؛ کشاف القناع، ج۲، ص۶۰۵.
- ↑ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۱، ۱۸؛ حاشیة الدسوقی، ج۲، ص۲۱.
- ↑ غنیة النزوع، ص۱۵۴؛ جامع الخلاف، ص۱۷۷.
- ↑ المبسوط، طوسی، ج۱، ص۳۰۷؛ الوسیله، ص۱۵۸.
- ↑ المجموع، ج۸، ص۲۶۵-۲۶۶؛ مغنی المحتاج، ج۱، ص۵۱۳؛ الاقناع، ج۱، ص۲۳۳-۲۳۴.
- ↑ غنیة النزوع، ص۱۵۴؛ جامع الخلاف، ص۱۷۷.
- ↑ المجموع، ج۸، ص۱۵۴؛ الاقناع، ج۱، ص۲۳۳.
- ↑ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۱، ۱۸؛ حاشیة الدسوقی، ج۲، ص۲۱.
- ↑ الشرح الکبیر، ج۳، ص۵۰۳؛ کشاف القناع، ج۲، ص۶۰۴.
- ↑ تحفة الفقهاء، ج۱، ص۳۹۲؛ نک: مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۸.
- ↑ صحیح البخاری، ج۱، ص۲؛ السنن الکبری، ج۱، ص۴۱، ۲۱۵.
- ↑ فتح الوهاب، ج۱، ص۲۵۸؛ کشاف القناع، ج۲، ص۶۰۴.
- ↑ السرائر، ج۱، ص۶۱۷؛ الجامع للشرائع، ص۱۸۰؛ تذکرة الفقهاء، ج۷، ص۱۵.
- ↑ المبسوط، سرخسی، ج۴، ص۳۵؛ الشرح الکبیر، ج۳، ص۵۰۶؛ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۸.
- ↑ الحاوی الکبیر، ج۴، ص۴۸۰؛ المجموع، ج۸، ص۱۱.
- ↑ المجموع، ج۸، ص۱۱؛ التنقیح الرائع، ج۱، ص۵۰۸.
- ↑ المبسوط، سرخسی، ج۴، ص۳۵-۳۶، ۵۸.
- ↑ مجمع الفائده، ج۷، ص۶۳؛ جواهر الکلام، ج۱۹، ص۳۷۰؛ کتاب الحج، ج۴، ص۲۸۸-۲۸۹.
- ↑ مدارک الاحکام، ج۸، ص۱۷۸-۱۷۹؛ ذخیرة المعاد، ج۳، ص۶۲۵.
- ↑ ذخیرة المعاد، ج۳، ص۶۲۵؛ الحدائق، ج۱۶، ص۱۵۸-۱۵۹؛ کتاب الحج، ج۲، ص۲۸۸-۲۸۹.
- ↑ مجمع الفائده، ج۷، ص۶۲-۶۳؛ فقه الصادق، ج۱۱، ص۲۸۰-۲۸۲.
- ↑ بدائع الصنائع، ج۲، ص۲۲۷؛ المجموع، ج۸، ص۲۲۰؛ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۱.
- ↑ المبسوط، سرخسی، ج۴، ص۳۸؛ بدائع الصنائع، ج۲، ص۲۲۷.
- ↑ کتاب الحج، ج۴، ص۲۸۸.
- ↑ روضة الطالبین، ج۲، ص۳۹۶؛ مغنی المحتاج، ج۱، ص۵۱۳؛ اعانة الطالبین، ج۲، ص۳۳۱.
- ↑ المبسوط، طوسی، ج۱، ص۳۶۱؛ الدروس، ج۱، ص۴۱۲.
- ↑ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۱-۱۲؛ حاشیة الدسوقی، ج۲، ص۲۱.
- ↑ الشرح الکبیر، ج۳، ص۵۰۶؛ کشاف القناع، ج۲، ص۶۰۵.
- ↑ تحفة الفقهاء، ج۱، ص۳۹۲.
- ↑ المغنی، ج۳، ص۴۰۸-۴۰۹؛ مواهب الجلیل، ج۴، ص۱۸.
- ↑ مدارک الاحکام، ج۸، ص۱۱-۱۲؛ جواهر الکلام، ج۱۹، ص۴۲۹-۴۳۰؛ جامع المدارک، ج۲، ص۵۲۴-۵۲۵.
- ↑ الکافی، ج۴، ص۴۳۶؛ التهذیب، ج۵، ص۱۵۰.
- ↑ فتح الباری، ج۳، ص۳۹۸؛ نیل الاوطار، ج۵، ص۱۲۶.
- ↑ المغنی، ج۳، ص۴۰۷؛ مغنی المحتاج، ج۱، ص۵۱۳؛ اضواء البیان، ج۴، ص۴۱۶.
- ↑ المبسوط، سرخسی، ج۴، ص۵۰؛ المجموع، ج۸، ص۷۷-۷۸.
- ↑ المبسوط، سرخسی، ج۴، ص۵۰؛ المجموع، ج۸، ص۷۷-۷۸.
- ↑ المحلّی، ج۷، ص۹۷؛ الاستذکار، ج۴، ص۲۲۲.
- ↑ المجموع، ج۸، ص۲۰۵، ۲۶۶؛ روضة الطالبین، ج۲، ص۳۹۶-۳۹۷؛ الاقناع، ج۱، ص۲۳۳-۲۳۴.
- ↑ روضة الطالبین، ج۲، ص۳۹۷؛ مغنی المحتاج، ج۱، ص۵۱۳؛ اعانة الطالبین، ج۲، ص۳۳۱.
- ↑ السرائر، ج۱، ص۶۱۶؛ الرسائل التسع، ص۳۵۵؛ مختلف الشیعه، ج۴، ص۳۶۶.
- ↑ الدروس، ج۱، ص۳۲۸؛ رسائل، ج۲، ص۱۵۰.
- ↑ کشف الغطاء، ج۴، ص۴۲۹؛ جواهر الکلام، ج۱۸، ص۱۳۶.
- ↑ مسالک الافهام، ج۲، ص۲۲۶-۲۲۷؛ مدارک الاحکام، ج۷، ص۲۴۰؛ جواهر الکلام، ج۱۸، ص۳.