انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «استظلال»

لا تغيير في الحجم ،  ٢٧ فبراير ٢٠٢١
سطر ٢٥: سطر ٢٥:


===آراء المالكي و الحنبلي===
===آراء المالكي و الحنبلي===
من بين ائمة مذاهب اهل السنة ، يؤمن [[مالك بن انس]] (م179ق)<ref>الکافي في فقه اهل المدینة، ص153؛ التمهید، ج15، ص111؛ حلیة العلماء، ج3، ص242.</ref> و[[احمد بن حنبل]] (م.241ق)<ref>التمهید، ج15، ص111؛ کشاف القناع، ج2، ص424-425.</ref> بحرمة الاستظلال بالكجاوة وما شابه ذلك، كذلك بعض من [[الصحابة]] والفقهاء الاوائل مثل [[عبد الله بن عمر]] و عبدالرحمن بن مهدي و فقهاء [[المدينة]] كان لديهم نفس الراي.<ref>التمهید، ج15، ص111؛ المغنی، ج3، ص282؛ المجموع، ج7، ص356.</ref> وأهم مستند لصاحبي رأي حرمة الاستظلال هي سيرة [[النبي (ص)]] وخلفائه واصحابه و[[التابعين]]، لانهم كانوا يؤدون فريضة [[الحج]] بدون مظلة او محمل وتحت اشعة الشمس.<ref>المصنف، ج2، ص371؛ شرح العمده، ج3، ص64.</ref> وبحسب التقارير، فإن عبدالله بن عمر كان ينهي المحرمين الذين يستخدمون المظلة من ذلك وكان يامروهم بان يعرضون انفسهم لاشعة الشمس (ملاحظه 3)<ref group="یادداشت" name=":0">إضحاء.</ref> وقد اعتبرت ضرورة الابتعاد عن الراحة هي من اسباب حرمة الاستظلال.<ref>المغنی، ج3، ص283؛ کشاف القناع، ج2، ص493.</ref>
من بين ائمة مذاهب اهل السنة ، يؤمن [[مالك بن انس]] (م179ه)<ref>الکافي في فقه اهل المدینة، ص153؛ التمهید، ج15، ص111؛ حلیة العلماء، ج3، ص242.</ref> و[[احمد بن حنبل]] (م.241ه)<ref>التمهید، ج15، ص111؛ کشاف القناع، ج2، ص424-425.</ref> بحرمة الاستظلال بالكجاوة وما شابه ذلك، كذلك بعض من [[الصحابة]] والفقهاء الاوائل مثل [[عبد الله بن عمر]] و عبدالرحمن بن مهدي و فقهاء [[المدينة]] كان لديهم نفس الراي.<ref>التمهید، ج15، ص111؛ المغنی، ج3، ص282؛ المجموع، ج7، ص356.</ref> وأهم مستند لصاحبي رأي حرمة الاستظلال هي سيرة [[النبي (ص)]] وخلفائه واصحابه و[[التابعين]]، لانهم كانوا يؤدون فريضة [[الحج]] بدون مظلة او محمل وتحت اشعة الشمس.<ref>المصنف، ج2، ص371؛ شرح العمده، ج3، ص64.</ref> وبحسب التقارير، فإن عبدالله بن عمر كان ينهي المحرمين الذين يستخدمون المظلة من ذلك وكان يامروهم بان يعرضون انفسهم لاشعة الشمس (ملاحظه 3)<ref group="یادداشت" name=":0">إضحاء.</ref> وقد اعتبرت ضرورة الابتعاد عن الراحة هي من اسباب حرمة الاستظلال.<ref>المغنی، ج3، ص283؛ کشاف القناع، ج2، ص493.</ref>


يعتبر نقاد هذه الاسباب،<ref>المجموع، ج7، ص267-351، 357؛ نیل الاوطار، ج5، ص74؛ عون المعبود، ج5، ص202.</ref> إن افعال النبي محمد (ص) واصحابه لاتدل على وجوب ذلك كما رفضوا الاستشهاد باحاديث عبدالله بن عمر ايضا.
يعتبر نقاد هذه الاسباب،<ref>المجموع، ج7، ص267-351، 357؛ نیل الاوطار، ج5، ص74؛ عون المعبود، ج5، ص202.</ref> إن افعال النبي محمد (ص) واصحابه لاتدل على وجوب ذلك كما رفضوا الاستشهاد باحاديث عبدالله بن عمر ايضا.