باب الکعبة

من ويكي‌حج

باب الكعبة، يقع في الجانب الشرقي من الكعبة بين الرُكن العراقي ورُكن الحجر الأسود. وقد ورد في الأحاديث فضائل له منها: فتح أبواب الرحمة الإلهية للناس عند فتح باب الكعبة. ونقل عن النبي (ص) أن من وضع يده على باب الكعبة، بعد أن لمس الحجر الأسود وصلى في رُكن سيدنا إبراهيم(ع) يستجاب دعاؤه.

وقد ورد في الرواية أن النبي (ص) صلى بإمامة جبرائیل بجوار باب الكعبة. وفي القرن الثالث الهجري، كان يصلون على الموتى من الأشراف وقريش وغيرهم من النبلاء عند باب الكعبة. وتستحب الصلاة عند باب الكعبة في طواف العمرة. كما ورد التأكيد على الصلاة على النبي (ص) وآله في هذا المكان.

من غير المعلوم زمان بناء أول باب للكعبة، ولكن يُفهم من بعض الروايات - مثل صلاة النبي آدم (ع) أمام باب الكعبة - أن الباب كان موجودًا في الكعبة منذ ذلك الحين. ويعتقد البعض أن أول ترميم لباب الكعبة قام به عبد المطلب. وتم بناء الباب الموجود اليوم على الكعبة المشرفة وتثبيته عام 1399 هـ بأمر من الملك خالد ملك السعودية. وهذا الباب مصنوع من الذهب ومحفور عليه آياتٌ من القرآن.

الموقع وتاريخ البناء

التسلسل الزمني لإعادة بناء باب الكعبة المشرفة
قبل ظهور الإسلام بناء باب الكعبة بواسطة عبد المطلب.[١]
إعادة بناء قريش رفع ارتفاع باب الكعبة.[٢]
سنة 64 هـ إنشاء بابين في الجهة الشرقية والغربية للكعبة بعد إعادة بنائها من قبل عبدالله بن الزبير إثر حرق مبنى الكعبة.[٣]
سنة74هـ رفع الباب الثاني بأمر الحجاج بن يوسف.[٤]
سنة93هـ تغطية باب الكعبة بالذهب بأمر الوليد بن عبد الملك.[٥]
سنة194هـ تغطية باب الكعبة بالذهب مرة أخرى بأمر من الأمين العباسي.[٦]
سنة 232-247هـ استبدال عوارض خشب الساج لباب الكعبة المشرفة في عصر المتوكل العباسي.[٧]
سنة281هـ زخرفة باب الكعبة بالذهب بأمر المعتز العباسي.[٨]
سنة479هـ تركيب باب ذهبي جديد يحمل اسم الخليفة المقتدي العباسي.[٩]
سنة 537 الی 541هـ او 542هـ بناء وتركيب باب جديد من قبل التاجر الإيراني رامشت الفارسي[١٠]
سنة551هـ تركيب باب جديد مغطى بالذهب بواسطة جواد الأصفهاني. [١١]
سنة659هـ بناء باب بألواح فضية بأمر من الملك المظفر يوسف بن منصور أحد حكام آل الرسول اليمنيين.[١٢]
سنة663هـ بناء باب من الذهب والفضة للكعبة بأمر من الملك المظفر يوسف بن منصور.[١٣]
سنة773هـ بناء الباب الجديد بأمر من السلطان محمد بن قلاوون [١٤]
سنة 761 الی 776هـ بناء باب من خشب الساج بأمر من الملك ناصر الدين حسن المملوكي.[١٥]
سنة816هـ طلاء باب الكعبة المشرفة بالفضة والذهب عام 816 هـ بواسطة السلطان المؤيد أبو نصر الشيخ المحمودي والي مصر.[١٦]
سنة851هـ طلاء باب الكعبة المشرفة بالفضة والذهب عام 851 هـ على يد بيرم خوجة التتري مشرف الحرم.[١٧]
سنة961هـ كسوة الباب بالصفائح الفضية والذهبية بأمر السلطان سليمان القانوني[١٨]
سنة964هـ بناء باب جديد، به العديد من الزخارف المنقوشة بأمر السلطان سليمان القانوني.[١٩]
سنة 1044هـ تغيير باب الكعبة واستخدام زخارف الباب القديم على الباب الجديد بأمر السلطان مراد الرابع.[٢٠]
سنة 1119هـ تصليح الألواح الخشبية على الباب وجوانبه وطلاء أجزاء منه بالذهب.[٢١]
سنة 1370هـ تركيب باب مصنوع من الألمنيوم بطلاء ذهبي وفضي بأمر من الملك عبد العزيز.[٢٢]
سنة 1399هـ استبدال الباب بآخر ذهبي عالي الجودة [٢٣]

باب الكعبة هو اسم الباب الذي يقع في الحائط الشرقي للكعبة بين الُرکن العراقي ورُکن الحجرالأسود وعلى بعد حوالي مترٍ من الحجر الأسود. ومن غير المعروف تاريخ بناء باب الكعبة الأول؛ ولكن بعض الأحداث كصلاة النبي آدم (ع) أمام باب الكعبة، وكذلك الصلاة على جثمانه الطاهر عند هذا الباب؛ تعد دليلاً على وجود هذا الباب منذ ذلك الزمن.[٢٤] ونسبت بعض الأخبار بناء الباب الأول إلى أنوش بن شيث بن آدم،[٢٥] وبعضها إلى قبيلة جُرْهُم‌،[٢٦] وأخرى إلى أسعد الحميري ملك اليمن.[٢٧] وتم ذكر العديد من الأخبار في المصادر التاريخية حول تاريخ إعادة بناء باب الكعبة المشرفة وتزيينه وترميمه. وبحسب أحدها فقد كان عبد المطلب أول من بدأ ترميم باب الكعبة.[٢٨] كما سجلت المصادر العديد من هذه الإجراءات؛ كإعادة بناء قريش له قبل ظهور الإسلام،[٢٩] وتوسعة ابن الزبير،[٣٠] والحجاج بن يوسف،[٣١] وطلاء الباب بالذهب في العصر الأموي[٣٢] والعباسي،[٣٣] والعديد من الترميمات الأخرى بين القرن السادس والتاسع الهجريين. ومن ذلك أيضاً الأبواب التي بناها كل من التاجر الإيراني رامشت[٣٤] وجواد الأصفهاني[٣٥] الوزير الإيراني لحاكم الموصل في القرن السادس. كما تمّ إعادة بناء هذا الباب واستبداله عدة مرات خلال العصر المملوكي.[٣٦] وفي عهد الحكم العثماني أعيد بناء باب الكعبة مرتين.

وتم بناء الباب الأخير قبل حكومة آل سعود بأمر السلطان مراد الرابع عام 1044 هـ،[٣٧] وتم تعديله وإصلاحه عام 1119 هـ.[٣٨]

وضعه الحالي

قامت حكومة آل سعود بتغيير باب الكعبة مرتين. كانت المرة الأولى في عام 1370 هـ بأمر من الملك عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، حيث تم صنع باب للكعبة المشرفة من الألمنيوم مع طلاء ذهبي وفضي.[٣٩] ولما رأى الملك خالد بن عبد العزيز (1402-1395 هـ) تآكل باب الكعبة المشرفة في عام 1397 هـ؛ أمر ببناء باب جديد من الذهب ذي العيار الثقيل، والذي لا يزال مثبتاً حتى اليوم كآخر باب على الكعبة. وبدأ بناء هذا الباب الذي يبلغ وزنه حوالي 280 كيلوغراماً في الأول من ذي الحجة 1398 هـ وانتهى بعد 12 شهراً. وافتتحه الملك خالد في 23 ذو القعدة 1399 هـ.

يبلغ ارتفاع هذا الباب أكثر بقليل من ثلاثة أمتار وعرضه حوالي مترين ويتكون من درفتين، وقاعدته مصنوعة من خشب بسمك 10 سم يسمى "ماکامونج"، وتم إضافة عارضة خشبية أسفل الباب لمنع دخول الماء إلى الكعبة، وله حاجِز يربط الباب بالعتبة عند إغلاقه.[٤٠]

النقوش والكتابات

في الزاويتين العلويتين من الباب، تم إعداد قوسين منفصلين ليظهر شكله الدائري بشكل أفضل، وكُتبت عليهما عبارة "الله جل جلاله" و "محمد صلى الله عليه وسلم" داخل دائرتين بارزتين.

ونُقشت أسفل هذه الدوائر الآيات:﴿ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِینَ﴾ [٤١]؛ ﴿جَعَلَ اللهُ الْکَعْبَةَ الْبَیْتَ الْحَرَامَ قِیَامًا لِلنَّاسِ و الشَّهْرَ الْحَرَامَ﴾ [٤٢]؛ ﴿رَبِّ اَدْخِلْنِی مُدْخَلَ صِدْقٍ وَاَخْرِجْنِی مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِی مِنْ لَدُنْکَ سُلْطَانًا نَصِیرًا﴾ [٤٣] ؛ ﴿کَتَبَ رَبُّکُمْ عَلَی نَفْسِهِ الرَّحْمَة﴾ ؛[٤٤] ﴿وَقَالَ رَبُّکُمُ ادْعُونِی اَسْتَجِبْ لَکُم﴾ .[٤٥] وتليها دائرتان على شكل شمسين مضيئتين منقوش فيهما جملة "لا إله إلا الله" و"محمد رسول الله". وتحت هذه الحواشي نُقشت آية ﴿قُلْ یَا عِبَادِیَ الَّذِینَ اَسْرَفُوا عَلَی اَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ اِنَّ اللهَ یَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِیعًا اِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِیمُ﴾ .[٤٦]

ويُرى أسفل قفل الباب مکانٌ مربع غائر مع دائرتين بارزتين في منتصفه، وفي وسط هاتين الدائرتين، كُتبت سورة الفاتحة على شكل دائرتين كاملتين. وتحت هذه الدوائر، يمكن رؤية مكانين مستطيلين، والعلوي منهما أصغر من السفلي. وفي العلوي نُقشت عبارة تحتوي على تاريخ بناء باب الكعبة في عهد الملك عبد العزيز. وفي الجزء السفلي تم ذكر تاريخ بناء الباب في عهد الملك خالد. وعلى الدرفة اليمنى من الباب يمكن رؤية تاريخ افتتاح الباب على يد الملك خالد، وعلى الدرفة اليسرى مكتوب اسم المهندس الذي بنى الباب واسم كاتب العبارات.

باب الكعبة متقدم نحو نصف متر باتجاه الداخل. وجوانب الحائط التي تحيط بالباب من ثلاث جهات، مغطاة بصفائح دائرية ذهبية. ومع أخذ ملاءمة أسماء الله الخمسة عشر المكتوبة على هذه الألواح في شكل دائرة بعين الاعتبار، يمكن كذلك رؤية كلمات في أجزاء مختلفة ومنها: في أعلى الباب عبارة "یا واسع یا مانع یا نافع" ؛ وفي الجهة اليمنى منه عبارة "یا عالم یا علیم یا حلیم یا عظیم یا حکیم یا رحیم". وعلى الجانب الأيسر نقشت عبارة "یا غني یا مغني یا حمید یا مجید یا سبحان یا مستعان". وفي الجزء السفلي من الباب المصنوع من الخشب، تظهر لوحات ذهبية منقوشة.[٤٧]

فضائل باب الكعبة

بحسب بعض الروايات، فإن النبي آدم (ع) بعد هبوطه إلى الأرض؛ وقف مقابل باب الكعبة للصلاة، وأخذ بمناجاة ربه وطلب حاجاته.[٤٨] ويعتبر البعض مكان قبول توبة آدم (ع) هو الباب الذي فتحه ابن الزبير خلف الكعبة المشرفة في جانب الركن اليماني.[٤٩] وورد في رواية أَن الصلاة أقيمت على جثمان آدم (عليه السلام) عِنْد باب الكعبة.[٥٠] كما ورد في المصادر حديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدل على أنه صلى بإمامة جِبْرِيل عند باب الكعبة.[٥١] وربما اعتبر البعض أن الصلاة عِنْد باب الكعبة مستحبة لهذا السبب.[٥٢] وفي القرن الثالث الهجري، كان يصلون على الموتى ذوي المكانة كالأشراف والقرشيين عند باب الكعبة.[٥٣]

ونقل عن النبي (ص) أن من لمس الحجر الأسود وصلى ركعتين في رُكن إبراهيم(ع) ثم وضع يده على باب الكعبة ودعا استجيب دعاؤه.[٥٤] وجاء في رواية أنّ لحظة فتح باب الكعبة من إحدى المواضع السبعة التي تفتح فيها أبواب رحمة الله على الناس.[٥٥]

المستحبات

و یستحبُ في طواف العمرة قراءة هذه الدعاء أمام باب الكعبة: «سائِلُك فَقِيرُك مِسْكينُك بِبابِك، فَتَصَدَّقْ علیه بِالْجَنَّةِ، اللهم الْبَيتُ بَيتُك، و الحَرَمُ حَرَمُك، و العَبْدُ عَبْدُك، وَهذا مَقَامُ الْعائِذِ الْمُسْتَجِيرِ بِك مِنَ النارِ، فَاَعْتِقْنِي وَوالِدَيّ وَاَهْلِي وَوُلْدِي وَإخْوانِي الْمُؤْمِنِينَ مِنَ النارِ، یا جَوادُ یا کَرِيمُ».[٥٦] وورد كذلك دعاءٌ آخر عند باب الكعبة.[٥٧] كما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وآله الطاهرين لها مكانة خاصة في هذا المكان، وورد الحثّ عليها.[٥٨]

معرض الصور

الهوامش

  1. تاریخ الیعقوبي، ج1، ص247.
  2. اخبار مکه، الازرقي، ج1، ص135.
  3. أخبار مكة، الأزرقي، ج1، ص166؛ تاریخ مكة المشرفة، ص109.
  4. تاریخ مکة المشرفة، ص110.
  5. إتحاف الوری، ج2، ص119؛ تاریخ مکة المشرفة، ص111-112.
  6. أخبار مکة، الأزرقي، ج1، ص169.
  7. شفاء الغرام، ج1، ص158.
  8. أخبار مکة، الأزرقي، ج2، ص103-104؛ إتحاف الوری، ج2، ص349-350؛ تاریخ عمارة المسجد الحرام، ص21-22.
  9. البدایة والنهایة، ج12، ص131.
  10. الأرج المسکي، ص151.
  11. الأرج المسکي، ص151.
  12. شفاء الغرام، ج1، ص142؛ مرآة الحرمین، ج1، ص276-277.
  13. العقود اللؤلؤیة، ج1، ص152.
  14. شفاء الغرام، ج1، ص142؛ إتحاف الوری، ج3، ص203.
  15. شفاء الغرام، ج1، ص142.
  16. شفاء الغرام، ج1، ص143.
  17. إتحاف الوری، ج4، ص707.
  18. الأرج المسکي، ص152؛ منائح الکرم، ج3، ص343.
  19. التاریخ القویم، ج4، ص173؛ منائح الکرم، ج3، ص343؛ منائح الکرم، ج3، ص344.
  20. التاریخ القویم، ج2، ص173-174؛ الأرج المسکي، ص154.
  21. منائح الکرم، ج5، ص445-446.
  22. التاریخ القویم، ج4، ص174؛ شفاء الغرام، ج1، ص144.
  23. قصة التوسعه، ص88-91؛ مكة ومدينة تصویري از توسعة ونوسازي، ص95-99.
  24. شفاء الغرام، ج1، ص186-187.
  25. الروض الأنف، ج1، ص81.
  26. أخبار مکة، فاکهي، ج5، ص225.
  27. أخبار مکة، الأزرقي، ج1، ص41 و 101.
  28. تاریخ الیعقوبي، ج1، ص247.
  29. أخبار مکة، الأزرقی، ج1، ص135.
  30. أخبار مکة، الأزرقي، ج1، ص166؛ تاریخ مکة المشرفة، ص109.
  31. تاریخ مکة المشرفة، ص110.
  32. إتحاف الوری، ج2، ص119؛ تاریخ مکة المشرفة، ص111-112.
  33. أخبار مکة، الأزرقي، ج1، ص169.
  34. الأرج المسکي، ص151.
  35. الکامل، ج9، ص245؛ مرآة الحرمین، ج1، ص276.
  36. شفاء الغرام، ج1، ص142؛ مرآة الحرمین، ج1، ص276-277؛ شفاء الغرام، ج1، ص142؛ إتحاف الوری، ج3، ص203.
  37. التاریخ القویم، ج2، ص173-174.
  38. منائح الکرم، ج5، ص445-446.
  39. التاریخ القویم، ج4، ص174.
  40. قصة التوسعة، ص88-91؛ مكة ومدينة تصويري از توسعة ونوسازي، ص95-99.
  41. سورة الحجر، 46.
  42. سورة المائدة، 97
  43. سورة الإسراء،80.
  44. سورة الأنعام، 54.
  45. سورة غافر، 60.
  46. سورة الزمر،53.
  47. قصة التوسعة، ص88-91؛ مكة ومدينة تصويري از توسعة ونوسازي، ص95-99.
  48. شفاء الغرام، ج1، ص186.
  49. شفاء الغرام، ج1، ص187.
  50. تاریخ مکة، ص191.
  51. أخبار مکة، الأزرقي، ج1، ص268؛ تحفة الأحوذي، ج1، ص394؛ عون المعبود، ج2، ص40-41.
  52. صحیح ابن خزیمة، ج4، ص333.
  53. شفاء الغرام، ج1، ص317.
  54. المقنعة، ص389؛ مستدرك الوسائل، ج9، ص383.
  55. مستدرك الوسائل، ج14، ص152.
  56. من لا یحضره الفقیه، ج2، ص531-532؛ جامع الخلاف، ص202.
  57. المقنعة، ص401.
  58. الكافي، ج4، ص406.

المنابع


  • القرآن الكريم.
  • إتحاف الورى: عمر بن محمد بن فهد (م. 885هـ)، مکة، جامعة أم القری، 1403هـ.
  • أخبار مكة: الأزرقي (م. 248هـ)، تصحیح: رشدي الصالح، مکي، مکتبة الثقافة، 1415هـ.
  • أخبار مكة: الفاكهي (م. 279هـ)، تصحیح: ابن دهیش، بیروت، دار خضر، 1414هـ.
  • الأرج المسكي في التاريخ المكي: علي عبد القادر الطبري (م. 1070هـ)، تصحیح: الجمال، مکة، المکتبة التجاریة، 1416هـ.
  • البدایة و النهایة: ابن کثیر (م. 774هـ)، بیروت، مکتبة المعارف.
  • التاریخ القویم: محمد طاهر الکردي، تصحیح: ابن دهیش، بیروت، دار خضر، 1420هـ.
  • تاریخ عمارة المسجد الحرام: فوزیة حسین مطر، مکة، جامعة أم القری، 1406هـ.
  • تاریخ مکة المشرفة: محمد ابن الضیاء (م. 854هـ)، تصحیح: علاء و أیمن، بیروت، دار الکتب العلمیة، 1424هـ.
  • تاریخ الیعقوبي: أحمد بن یعقوب (م. 292هـ)، بیروت، دار صادر، 1415هـ.
  • الروض الأنف: السهیلي (م. 581هـ)، تصحیح: عبدالرحمن، بیروت، دار إحیاء التراث العربي، 1412هـ.
  • تحفة الأحوذي: المباركفوري (م. 1353هـ)، بیروت، دار الکتب العلمیة، 1410هـ.
  • جامع الخلاف والوفاق: علي بن محمد القمي السبزواري (م. قرن7هـ)، تصحیح: الحسني، قم، زمینه‌ سازان ظهور إمام عصر، 1379ش.
  • شفاء الغرام: محمد الفاسي (م. 832هـ)، تصحیح: مجموعة من العلماء، بیروت، دار الکتب العلمیة، 1421هـ.
  • صحیح ابن خزیمة: ابن خزیمة (م. 311هـ)، تصحیح: محمد مصطفی، المكتب الإسلامي، 1412هـ.
  • العقود اللؤلؤیة: علي بن الحسن الزبیدي (م. 812هـ)، تصحیح: محمد الأکوع، بیروت، دار الآداب، 1403هـ.
  • عون المعبود: العظیم‌ آبادي (م. 1329هـ)، بیروت، دار الکتب العلمیة، 1415هـ.
  • قصة التوسعة الکبری: حامد عباس، جدة، دار البلاد، 1416هـ.
  • الکامل فی التاریخ: ابن اثیر (م. 630هـ)، تصحیح: عمر عبدالسلام، بیروت، دار الکتاب العربي، 1417هـ.
  • الکافي: الکلیني (م. 329هـ)، تصحیح: غفاري، طهران، دار الکتب الإسلامیة، 1375ش.
  • مرآة الحرمین: إبراهیم رفعت باشا (م. 1353هـ)، طهران، مشعر، 1377ش.
  • مستدرك الوسائل: النوري (م. 1320هـ)، بیروت، آل البیت، 1408هـ.
  • المقنعة: المفید (م. 413هـ)، قم، نشر إسلامي، 1410هـ.
  • مكة ومدينة تصويري از توسعة ونوسازي: عبید الله محمد أمین الکردي، ترجمة: صابري، مشهد، 1382ش.
  • من لا یحضره الفقیه: الصدوق (م. 381هـ)، تصحیح: غفاري، قم، نشر الإسلامي، 1404هـ.
  • منائح الکرم: علي بن تاج الدین السنجاري (م. 1125هـ)، تصحیح: المصري، مکة، جامعة أم القری، 1419هـ.