الفرق بين المراجعتين لصفحة: «باب التوبة»
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
|||
سطر ٨: | سطر ٨: | ||
في محرم 237 هـ وبناء على أمر [[المتوكل العباسي]] (232-247 هـ) تم تزيين باب التوبة بطلاء من الفضة وقفل فضي.<ref>اخبار مکة، ج1، ص294.</ref> [[ناصر خسرو قبادياني]] (المتوفى 481 هـ) قد شاهد هذا الباب والقفل. <ref>سفرنامه ناصر خسرو، ص132؛ جغرافیاي حافظ ابرو، ج1، ص208.</ref> من هذه الفترة وحتى القرن الرابع عشر الهجري لا يوجد اي تقرير عن إعادة بناء هذا الباب. في عام 1363 هـ. وبناء على أمر الملك عبد العزيز الملك السعودي (1319-1373 هـ)، تم اعادة بناء باب التوبة بالذهب الخالص.(12) وقد أمر [[الملك خالد السعودي]] (1395-1402 هـ) في عام 1398 الهجري باخر عملية اعمار لهذا الباب وذلك بتكلفة مؤسسة النقد العربي بمبلغ 13/420/00 ريال سعودي. هذا المبلغ لايشمل الـ 280 كغم من الذهب المستخدم في صنع الباب.<ref>مکة و مدینة تصویری از توسعه و نوسازي، ص95؛ تاریخ و آثار اسلامي، ص65.</ref> | في محرم 237 هـ وبناء على أمر [[المتوكل العباسي]] (232-247 هـ) تم تزيين باب التوبة بطلاء من الفضة وقفل فضي.<ref>اخبار مکة، ج1، ص294.</ref> [[ناصر خسرو قبادياني]] (المتوفى 481 هـ) قد شاهد هذا الباب والقفل. <ref>سفرنامه ناصر خسرو، ص132؛ جغرافیاي حافظ ابرو، ج1، ص208.</ref> من هذه الفترة وحتى القرن الرابع عشر الهجري لا يوجد اي تقرير عن إعادة بناء هذا الباب. في عام 1363 هـ. وبناء على أمر الملك عبد العزيز الملك السعودي (1319-1373 هـ)، تم اعادة بناء باب التوبة بالذهب الخالص.(12) وقد أمر [[الملك خالد السعودي]] (1395-1402 هـ) في عام 1398 الهجري باخر عملية اعمار لهذا الباب وذلك بتكلفة مؤسسة النقد العربي بمبلغ 13/420/00 ريال سعودي. هذا المبلغ لايشمل الـ 280 كغم من الذهب المستخدم في صنع الباب.<ref>مکة و مدینة تصویری از توسعه و نوسازي، ص95؛ تاریخ و آثار اسلامي، ص65.</ref> | ||
كانت أهمية هذا الباب الى حد بحيث حظيت الأشياء المحيطة به، مثل الاقفال والستائر ايضا بمرور الزمن بالاهتمام. وفقًا لتقرير، فقد نقش على قفل هذا الباب والذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع الهجري. هذه العبارات بالخط الثلث «هذا قفلُ بابِ التوبة فی داخل الکعبه، اللهُ قابلُ التواب و مُفتِّح الابواب، استغفر و تاب، نصرٌ مِن الله و فتحٌ قریب، و بَشِّر المؤمنین یا محمد بجنة» ومن ثم | كانت أهمية هذا الباب الى حد بحيث حظيت الأشياء المحيطة به، مثل الاقفال والستائر ايضا بمرور الزمن بالاهتمام. وفقًا لتقرير، فقد نقش على قفل هذا الباب والذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع الهجري. هذه العبارات بالخط الثلث «هذا قفلُ بابِ التوبة فی داخل الکعبه، اللهُ قابلُ التواب و مُفتِّح الابواب، استغفر و تاب، نصرٌ مِن الله و فتحٌ قریب، و بَشِّر المؤمنین یا محمد بجنة» ومن ثم الايةالـ13 من [[سورة الصف]]:{{آیة|هُوَ الَّذِی اَرسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدَی وَ دِینِ الْحَقِّ لِیُظهِرَهُ عَلَی الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَو کَرِهَ المُشـرِکُونَ}}وعلى واجهة القفل هذه العبارة " «هذا مفتاح الابواب» وايضا على الواجهة الاخرى هذه العبارة " «اِفتح لنا خیرَ الباب».<ref>میقات حج، ش41، ص108-109، «پژوهشي درباره کعبه و اشیاي هنری ـ تاریخی آن. </ref> | ||
== ستار باب التوبة == | == ستار باب التوبة == |