الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Ay.Zaidan/الملعب الثاني»

سطر ١١: سطر ١١:
إلا أن روايات الملتزم والمستجار مختلطة فيما بينها، وفي بعض الأحيان يعتبر المستجار وكذلك [[الملتزم]] اسمان لنفس المكان.<ref>الكليني، الكافي، 1407هـ، ج4، ص532.</ref>   
إلا أن روايات الملتزم والمستجار مختلطة فيما بينها، وفي بعض الأحيان يعتبر المستجار وكذلك [[الملتزم]] اسمان لنفس المكان.<ref>الكليني، الكافي، 1407هـ، ج4، ص532.</ref>   


كما يُقال أحياناً بأن [[الشيعة]] يعتبرون الملتزم والمستجار شيئاً واحداً، بينما تعتبرهما [[السنة]] مختلفين، وأن الملتزم هو المسافة بين الحجر الأسود و<nowiki/>[[الكعبة]].<ref> تاريخ وآثار إسلامي مكة ومدينة، ص 71. </ref>   
قد يقول البعض بأنّ [[الشيعة]] تعتبر الملتزم والمستجار جزءاً واحداً، بينما تعتبرهما [[السنة]] مختلفين، وأن المسافة بين الحجر الأسود و<nowiki/>[[الكعبة]] هي الملتزم.<ref> تاريخ وآثار إسلامي مكة ومدينة، ص 71. </ref>   


وقد استفاد بعض علماء الشيعة من مجموع أحاديث [[أهل البيت]] الواردة في أعمال الملتزم والمستجار بأن هذين اسمان لمكان واحد وهو المستجار.<ref>مرآة العقول، ج9، ص106.</ref>
إلّا أن بعض علماء الشيعة قد استفادوا من مجموع أحاديث [[أهل البيت]] الواردة في أعمال الملتزم والمستجار وقالوا بأن هذين اسمان لمكان واحد وهو المستجار.<ref>مرآة العقول، ج9، ص106.</ref>


كما أن هناك العديد من الأحاديث والأخبار في مصادر أهل السنة والتي تعتبر أن الملتزم من وراء الكعبة (مكان المستجار نفسه).<ref>راجع فهرس الروايات: [https://miqat.hajj.ir/article_37701_e377d85304a047d404207c95bbbec5ad.pdf «پژوهشي درباره ملتزم»]، ص84.</ref>
كما أنّ هناك العديد من الأحاديث والأخبار في مصادر أهل السنة؛ تعتبر أن الملتزم من وراء الكعبة هو مكان المستجار نفسه.<ref>راجع فهرس الروايات: [https://miqat.hajj.ir/article_37701_e377d85304a047d404207c95bbbec5ad.pdf «پژوهشي درباره ملتزم»]، ص84.</ref>


وعلى الرغم من هذا كله، فإنه يتم الفصل بين الملتزم والمستجار في معظم المصادر الجغرافية لمكة المكرمة.<ref>شفاء الغرام، ج1، ص 196؛ تحصيل المرام، ج1، 200 ، 203؛ منائح الكرم، ج1، ص 307؛ الجامع اللطيف، ص47.</ref>
وعلى الرغم من هذا كله، فإنه يتم الفصل بين الملتزم والمستجار في معظم المصادر الجغرافية لمكة المكرمة.<ref>شفاء الغرام، ج1، ص 196؛ تحصيل المرام، ج1، 200 ، 203؛ منائح الكرم، ج1، ص 307؛ الجامع اللطيف، ص47.</ref>