انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إبراهيم بن محمد (ص)»

لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب'إبراهیم بن محمد(ص) هو آخر أبناء رسول الله(ص) ولد في السنة الثامنة للهجرة في المدینةالمنورة وتو...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
إبراهیم بن محمد(ص) هو آخر أبناء رسول الله(ص) ولد في السنة الثامنة للهجرة في المدینةالمنورة وتوفي بعد عام ونيّف، أي في السنة العاشرة للهجرة. وقد أصيب النبي الأكرم بالحزن الشديد لوفاته وبكى عليه. دُفن بأمر من الرسول الأكرم (ص) في مقبرة البقیع . وأُقيمت على قبره قبة شبيهة بالقبب المقامة في البقيع، لكن تم تخريبها على يد الوهابيين .
{{صندوق معلومات الأصحاب
حدث أن كُسفت الشمس يوم وفاته، فظن الناس بأن وفاته هي السبب لحدوث هذا الكسوف. لكن النبي محمد (ص) قال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم هذه الآيات، فافزعوا إلى مساجدكم بالصلاة والدعاء والذكر". وبعد وفاة ابراهيم قالت بعض نساء النبي(ص) لو كان محمد نبياً لما مات ابنه، كما قال نعته آخرون بالأبتر.  
|معلومات الصحابي  = إبراهیم بن محمد(ص)
واستناداً إلى رواية للامام الكاظم (ع) فإن وفاة ابراهيم أوجدت ثلاث سنن استند المراجع إليها في استنباط ثلاثة أحكام فقهية (منها استحباب إقامة صلاة الميت على الطفل).  
| صورة        =
| شرح الصورة  =
المحتویات
| الاسم الكامل    = إبراهیم بن محمد بن عبدالله(ص)
• ۱الهوية
| الكنبة        =
• ۲الولادة
| اللقب          =
• ۳الوفاة والدفن
| تاريخ/مكان الولادة = السنة الثامنة للهجرة، [[المدينة]]
• ۴كسوف الشمس في يوم ولادة ابراهيم بن محمد (ص)
| مكان العيش    = المدینة
• ۵سخرية الآخرين من الرسول (ص)
| مهاجر/أنصار  =
• ۶مقبرة ابراهیم
| النسب/القبیلة    = [[قبیلة قریش|قریش]]
• ۷الهوامش
| الأقارب المعروفين= [[النبي(ص)|النبي]] (الأب)، [[السيدة فاطمة الزهراء(ع)|السيدة فاطمة]] (الاخت)، [[مارية القبطية]] (الأم)
• ۸المصادر والمراجع
| تتاريخ ومكان الوفاة/الشهادة = العاشر من ربیع الأول سنة عشرة للهجرة، المدینة
الهوية [تعديل | تعديل المبدأ]
| كيفية الوفاة /الشهادة =
إبراهيم هو آخر أبناء رسول الله(ص). أمه، ماریة القِبطِیة، وهي أَمَةٌ أهداها المُقَوْقِس، حاکم الاسکندریة، للرسول الأكرم (ص) في السنة السادسة للهجرة..[۱] كانت مارية أمَةً بيضاء جميلة يحبها رسول الله (ص) [۲] تزوجها رسول الله (ص) بعد أن أسلمت وأسكنها في بستان نخیل یُعرف الیوم بـاسم «مَشْرَبة أم إبراهیم»[ملاحظات ۱] وهو من أموال بني النضير.[۳]
| مكان الدفن = [[مقبرة البقيع]]
الولادة[تعديل | تعديل المبدأ]
| تاريخ الدخول في الإسلام=
ولد إبراهیم في شهر ذی‌الحجة سنة ثمانية للهجرة. في المدینة المنورة  .[۴] بشّرت بولادته به سَلمَى، قابلة مارية، وأمة رسول الله (ص) المحررة، زوجها أبو رافع ، الذي بشّر بدوره الرسول(ص) بولادة ابنه إبراهيم فوهبه الرسول الأكرم (ص) عبداً [۵] و قال الرسول (ص): ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم (ع).[۶] كما أشار (ص) إلى تحرر مارية من العبودية بعد الولادة فقال : "أعتقها ولدها".[۷] وبعد ولادة إبراهيم دخل جبرئیل على رسول الله (ص) وقال: السلام عليك يا أبا إبراهيم.[۸] وفي اليوم السابع من ولادته، عق الرسول(ص) عن ابنه وحلق رأسه وتصدّق بزنة شعره فضة على المساكين، وأمر بدفن شعره في الأرض. [۹] وقد تحول هذا السلوك الصادر عن الرسول الأعظم(ص) إلى سُنَّة يُستحب العمل بها بعد ولادة المولود.  
| كيفية الدخول في الاسلام=
تنافست نساء الأنصار أيهن ترضع إبراهيم، فإعطاه الرسول (ص) لأم بردة الأنصارية، وهي ابنة منذر بن زيد من بني نجار [۱۰] و زوجها بَراءِ بن أوس[۱۱] . وكان رسول الله (ص) يزور ابنه في قبيلة بني النجار كل يوم ويقضي قيلولته بجنبه.[۱۲]
| المشاركة في الحروب =
كان رسول الله(ص) يراه شبيهاً به، فعن ابن سعد في رواية عن عائشة أنها قالت : دخل عليّ رسول الله(ص) ومعه ابنه إبراهيم يحمله، فقال انظري إلى شبهه بي. قالت عائشة : أرى شبهها، فقال (ص): أما ترين بياضه ولحمه، فقالت: من قصر عليه اللقاح أبيض وسمن.[۱۳]
| الهجرة إلى      =
كان حمل السيدة مارية سبباً في إثارة غيرة نساء النبيّ الأخريات .[۱۴] وفي رواية عن الإمام الباقر(ع)  أن الرسول (ص) أمر السيدة مارية بالحجاب [ملاحظات ۲] بما لم يرق لنساء النبي وزاد في حسدهن .[۱۵] ولعل ذلك كان السبب في إخراج السيدة مارية من المدينة المنورة.
| سبب الشهرة    = كسوف الشمس عند وفاته
الوفاة والدفن [تعديل | تعديل المبدأ]
| الأدوار الهامة    =
توفي إبراهيم بعد عام ونيف، وكان يوم ثلاثاء في العاشر من ربيع الأول سنة عشرة للهجرة.[۱۶]  ورأى البعض أنه توفي يوم الثامن عشر لشهر رجب من ذات العام ‌.[۱۷] وقد اختلف على مدة عمره فقيل كانت 16 أو 18 [۱۸] أو 22 شهراً.[۱۹وبناء على أنه ولد في ذي الحجة من السنة الثامنة للهجرة وتوفي في ربيع الأول من السنة العاشرة للهجرة فهذا يعني أن مدة حياته كانت 16 شهراً. وقد قال رسول الله(ص) بعد فقده : "إن له مرضعاً في الجنة".[۲۰]
| إنجازات أخرى  =
حزن الرسول الأكرم(ص) لفقده ابنه إبراهيم حزناً شديداً وبكى عليه. وقد أجاب (ص) على من قال له معزياً: "أنت أحقّ من عظم الله حقه" قائلاً: "تدمع العين ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب".[۲۱]  وقد أمر الرسول (ص) بعد وفاة إبراهيم بأن يجهزه الإمام علي (ع) من أجل الدفن، فقام الإمام علي بن أبي طالب (ع) بتغسيله وتكفينه.[۲۲ثم أمر الرسول (ص) بدفنه بجانب صاحبه الأسبق والمقرّب عثمان بن مظعون [ملاحظات ۳]  وعليه فقد دفن إبراهيم في مقبرة البقيع بأمر من الرسول(ص) بجانب صاحبه الذي كان يحبه كثيراً عثمان بن مظعون.[۲۳] وفي أثناء الدفن أمر رسول الله (ص) الإمام علي(ع) بأن ينزل إلى القبر ليضع حجر اللحد، فظن الناس بأنه لا يجوز للأب دخول قبر ولده، فقال رسول الله (ص): "أيها الناس إنه ليس عليكم بحرام أن تنزلوا في قبور أولادكم، ولكن لست آمن عليكم إذا حل أحدكم الكفن عن ولده أن يلعب الشيطان فيصيبه من الجزع ما يحبط أجره"..[۲۴] وبعد دفن إبراهيم أمر النبي (ص) بأن يُرش الماء على قبره.[۲۵]
| الآثار            =
ونقل عن الرسول الأعظم(ص) أنه قال لو عاش إبراهيم، لرفعتُ الجزية عن كل قبطيّ ولما أصبح أي من أخواله عبداً. كما نُقل بأن مباحثات جرت بين الإمام الحسن المجتبى (ع) ومعاوية حول التسامح في أخذ الجزية من أهالي حَفْن من منطقة اَنِصنا [۲۶] وهو محل ولادة أم إبراهيم.[۲۷]
}}
الكسوف عند وفاة إبراهيم[تعديل | تعديل المبدأ]
'''إبراهیم بن محمد(ص)''' هو آخر أبناء[[رسول الله(ص)]] ولد سنة ثمانية للهجرة في [[المدینة]] وتوفي بعد عام ونيّف ، أي في السنة العاشرة للهجرة. وقد أصيب النبي الأكرم(ص) بالحزن الشديد لوفاته وبكى عليه. دُفن بأمر من الرسول الأكرم (ص) في [[مقبرة البقیع]]. وأُقيمت على قبره قبة شبيهة بالقبب المقامة في البقيع ، لكن تم تخريبها على يد  [[الوهابية|الوهابيون]].
حدث أن تزامن يوم وفاته مع كسوف للشمس، مما حمل الناس للظن بأن الوفاة هي السبب في حصول الكسوف، فأمر رسول الله(ص) بجمع الناس في المسجد، ثم قال: أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله.[۲۸]
 
سخرية الآخرين من الرسول (ص) [تعديل | تعديل المبدأ]
حدث أن كُسفت الشمس يوم وفاته، فظن الناس بأن وفاته هي السبب لحدوث هذا الكسوف. لكن النبي محمد (ص) قال: "إن الشمس والقمر آيتان من [[آيات الله]] لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم هذه الآيات، فافزعوا إلى مساجدكم بالصلاة والدعاء والذكر". وبعد وفاة ابراهيم قالت بعض نساء [[النبي(ص)|رسول الله(ص)]] لو كان محمد نبياً لما مات ابنه، كما نعته آخرون بالأبتر.
بعد وفاة ابراهيم سخرت بعض نساء النبي(ص) بالقول لو كان محمد نبياً لما مات ابنه.[۲۹] كما نعته آخرون بالأبتر.[۳۰]  كما قال البعض إن النبي(ص) نسي أن يصلي على ابنه إبراهيم صلاة الميت لما أصابه من الحزن والجزع، فأخبره جبرئيل بقولهم، فقال(ص) للناس: إن جبرئيل أتاني وأخبرني بما قلتم، زعمتم أني نسيت أن أصلي على ابني لما أصابني من الحزن والجزع، ألا وإنه ليس كما ظننتم ولكن اللطيف الخبير فرض عليكم خمس صلوات، وجعل لموتاكم من كل صلاة تكبيرة، وأمرني أن لا أصلي إلا على من صلى.[۳۱]  والمقصود من هذه العبارة الأخيرة هو أن يكون الطفل قد بلغ سبع سنين على الأقل، وعليه ففي فقه الشيعة تجب صلاة الميت فقط على جثمان الطفل الذي أتم ست سنوات من عمره.[۳۲] واستناداً إلى رواية للامام الكاظم (ع) فإن وفاة ابراهيم أوجدت ثلاث سنن (منها استحباب إقامة صلاة الميت على الطفل) استند المراجع إليها في استنباط ثلاثة أحكام فقهية؛ منها استحباب صلاة الميت على الطفل وليس وجوبها .[۳۳]
 
مقبرة ابراهیم[تعديل | تعديل المبدأ]
واستناداً إلى رواية [[الامام الکاظم(ع)]] فإن وفاة ابراهيم أوجدت ثلاث سنن استند المراجع إليها في استنباط ثلاثة أحكام فقهية (منها استحباب إقامة [[صلاة الميت]]  على الطفل).
 
ضريح ابراهیم ابن الرسول(ص) و عثمان بن مظعون إلى جانب سائر الأضرحة الموجودة في البقیع قبل التخریب
==الهوية ==
بناء على ما جاء في مصادر المؤرخين، فقد كان هنالك في البقيع عدد من الأضرحة المبنية عليها قبب لأفراد من عائلة النبي (ص) وأصحابه، إلا أنها هُدمت على يد الوهابيين. ومنها قبة إبراهيم بن محمد التي كانت أعلى وأكبر من سائر القبب.[۳۴]  ويكتب ابن بطوطه (م.۷۷۹ق.) الذي زار البقيع بنفسه سنة 725 هـ حول مشاهداته وما رآه: بقيع غَرْقَد هو أحد المشاهد المباركة في شرق المدينة المنورة وُيسار إليه من باب مشهور هو باب البقيع. وحين تخرج من هذه البوابة تجد إلى شِمالك قبر صفية وقبالته قبر مالك بن أنس، الذي يعلوه قبة صغيرة، وأمامه قبر ابن النبي الأكرم (ص) بقبة بيضاء.[۳۵]
إبراهيم هو آخر أبناء  [[رسول الله(ص)]]. أمه، [[ماریة القِبطِیة]]، وهي أَمَةٌ أهداها [[المقوقس|المُقَوْقِس]]، حاکم [[الاسکندریة]للرسول الأكرم (ص) في السنة السادسة للهجرة.<ref>السیرة النبویة، ج۱، ص۱۲۳؛ المعارف، ص۱۴۳؛ الاستیعاب، ج۱، ص۵۴.</ref> كانت مارية أمَةً بيضاء جميلة يحبها رسول الله(ص) <ref>الطبقات، ج۱، ص۱۰۷.</ref> تزوجها رسول الله (ص) بعد أن أسلمت وأسكنها في بستان نخیل یُعرف الیوم بـاسم «[[مشربة أم إبراهیم|مَشْرَبة أم إبراهیم]]»{{ملاحظات| المشربة موجودة اليوم في شارع علي بن أبي طالب(ع) وهي محاطة بجدار من الاسمنت. }} .<ref>الطبقات، ج۱، ص۱۰۷.</ref> 
وقد ظلت قبب البقيع قائمة حتى عصر حكم السعوديينويذكر السمهودی القبب وخاصة قبة إبراهيم قائلا: ضريح إبراهيم هو كما ضريح الإمام الحسن المجتبى (ع) والعباس ملاصق للحائط الجنوبي للحرم وفي جداره تُرى شبكات.[۳۶] ويبدو أن هذه القبب كانت تخضع للتجديد. فوفقاً لما جاء في تقارير العقود الماضية حول قبة إبراهيم، قال رفعت باشا : أن هذه القبة فوق قبر إبراهيم بُنيت في عام 1233 هـ على يد السلطان محمود العثماني.[۳۷]
 
الهوامش [تعديل | تعديل المبدأ]
== الولادة ==
1. ↑ السیرة النبویة، ج۱، ص۱۲۳؛ المعارف، ص۱۴۳؛ الاستیعاب، ج۱، ص۵۴.
ولد إبراهيم في[[ذی‌الحجة]] سنة ثمانية للهجرة . في [[المدینة]] بشرت بولادته قابلة مارية.<ref>تاریخ اليعقوبی، ج۲، ص۸۷؛ تاریخ طبری، ج۲، ص۳۶۲.</ref> ، سَلَمی، وهي أمة حررها رسول الله(ص) حيث بشرت زوجها [[أبورافع]]. فقام ابورافع بتبشير الرسول(ص) بولادة ابن له ،فوهبه (ص) عبداً، <ref>انساب الاشراف، ج۲، ص۱۱۹؛ المجموع، ج۵، ص۱۱۱.</ref> وقال: ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم (ع).<ref>الاستیعاب، ج۱، ص۵۴.</ref> أشار (ص) إلى تحرر مارية من العبودية بعد الولادة فقال : "أعتقها ولدها"  .<ref>الطبقات، ج۱، ص۱۰۸.</ref> بعد ولادة إبراهيم دخل [[جبرئیل]] على رسول الله (ص) ، وقال: السلام عليك يا أبا إبراهيم.<ref>الطبقات، ج۱، ص۱۰۸.</ref> وفي اليوم السابع من ولادته ، [[عقّ|عقيقة]] عق الرسول(ص) عن ابنه وحلق رأسه وتصدّق بزنة شعره [[فضة]] على المساكين. وأمر بدفن شعره في الأرض.<ref>الاستیعاب، ج۱، ص۵۴.</ref> وقد تحول هذا السلوك الصادر عن الرسول الأعظم(ص) إلى سُنَّة يُستحب العمل بها بعد ولادة المولود.  
2. ↑ الطبقات، ج۱، ص۱۰۷.
وقد تحول هذا السلوك الصادر عن الرسول الأعظم(ص) إلى [[سنة نبوية(ص)|سنة]] ، [[يُستحب|استحباب]] العمل بها بعد ولادة المولود.
3. ↑ الطبقات، ج۱، ص۱۰۷.
 
4. ↑ تاریخ الیعقوبي، ج۲، ص۸۷؛ تاریخ الطبري، ج۲، ص۳۶۲.
تنافست نساء  [[الأنصار]أيهن ترضع إبراهيم . فأعطاه الرسول (ص) [[لأم بردة]] الأنصارية ، وهي ابنة [[منذر بن زید|مُنذِر بن زید]] من قبيلة [[بني‌النجار]]<ref>تاریخ الیعقوبي، ج۲، ص۸۷؛ أنساب الأشراف، ج۲، ص۸۶.</ref> و زوجة بَراءِ بن أوس<ref>أسد الغابة، ج۱، ص۳۹؛ ج۵، ص۵۶۸.</ref> وكان رسول الله(ص) يزور ابنه في قبيلة بني النجار كل يوم ويقضي قيلولته بجانبه.<ref> الطبقات، ج۱، ص۱۰۸؛ الإصابة، ج۷، ص۱۶۷.</ref>
5. ↑ أنساب الأشراف، ج۲، ص۱۱۹؛ المجموع، ج۵، ص۱۱۱.
 
6. ↑ الاستیعاب، ج۱، ص۵۴.
كان رسول الله(ص) يراه شبيهاً به. فعن ابن سعد في رواية عن [[عائشة]أنها قالت: دخل عليّ رسول الله(ص) ومعه ابنه إبراهيم يحمله، فقال انظري إلى شبهه بي. قالت عائشة : أرى شبهها، فقال (ص): أما ترين بياضه ولحمه، فقالت: من قصر عليه اللقاح أبيض وسمن.<ref>الطبقات، ج۱، ص۱۰۹؛ أنساب الأشراف، ج۲، ص۸۶.</ref>
7. ↑ الطبقات، ج۱، ص۱۰۸.
 
8. ↑ الطبقات، ج۱، ص۱۰۸.
كان حمل السيدة [[مارية]] سبباً في إثارة غيرة نساء النبيّ(ص) الأخريات.<ref>الطبقات، ج۱، ص۱۰۸.</ref> وفي رواية عن [[الإمام الباقر(ع)]]  أن الرسول (ص) أمر السيدة مارية [[بالحجاب]] {{ملاحظات| كما هو حال النساء الحرائر. (من غير الإماء)}}. بما لم يرق لنساء النبي(ص) وزاد في حسدهن.<ref>الطبقات، ج۱، ص۱۰۸.</ref> ولعل ذلك كان السبب في إخراج السيدة مارية من [[المدينة المنورة]].
9. ↑ الاستیعاب، ج۱، ص۵۴.
 
10. ↑ تاریخ الیعقوبي، ج۲، ص۸۷؛ أنساب الأشراف، ج۲، ص۸۶.
==الوفاة والدفن ==
11. ↑ أسد الغابة، ج۱، ص۳۹؛ ج۵، ص۵۶۸.
توفي إبراهيم بعد عام ونيف ، يوم الثلاثاء في العاشر من ربيع الأول سنة عشرة للهجرة..<ref>الطبقات، ج۱، ص۱۱۵.</ref> ورأى البعض أنه توفي يوم الثامن عشر لشهر رجب من ذات العام.<ref>مصباح المتهجد، ص۸۱۲ وقد اختلف على مدة عمره فقيل كانت 16 أو 18<ref>الطبقات، ج۱، ص۱۱۲؛ أنساب الأشراف، ج۲، ص۸۸.</ref>  أو 22 شهراً.<ref>تاریخ الیعقوبي، ج۲، ص۸۷.</ref>  وبناء على أنه ولد في ذي الحجة من السنة الثامنة للهجرة وتوفي في ربيع الأول من السنة العاشرة للهجرة فهذا يعني أن مدة حياته كانت 16 شهراً.  وقد قال [[رسول الله(ص) ]] بعد فقده : "إن له مرضعاً في  [[الجنة]]".<ref>الطبقات، ج۱، ص۱۱۱؛ مسند أبي یعلی، ج۳، ص۲۵۱؛ فتح الباري، ج۳، ص۱۹۵.</ref>
12. ↑ الطبقات، ج۱، ص۱۰۸؛ الإصابة، ج۷، ص۱۶۷.
 
13. ↑ الطبقات، ج۱، ص۱۰۹؛ أنساب الأشراف، ج۲، ص۸۶.
1. حزن الرسول الأكرم(ص) لفقده ابنه إبراهيم حزناً شديداً وبكى عليه. وقد أجاب (ص) على من قال له معزياً: "أنت أحقّ من عظم الله حقه" قائلاً: "تدمع العين ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب".<ref>المصنف، ج۳، ص۵۵۳؛ جمهرة أنساب العرب، ج۵، ص۱۴۶.</ref>  وقد أمر الرسول(ص) بعد وفاة إبراهيم بأن يجهزه [[الإمام علي(ع)]] من أجل [[الدفن]]. فقام الإمام علي بن أبي طالب (ع) بتغسيله وتكفينه.<ref>الکافي، ج۳، ص۲۰۸.</ref> ثم أمر الرسول (ص) بدفنه بجانب صاحبه الأسبق والمقرّب [[عثمان بن مظعون]] {{ملاحظات|«نَدفِنُه عند فَرَطنا عثمان بن مظعون». اعتبر عثمان هنا الأسبق من حيث أنه كان أول من دفن من المهاجرين في البقيع.}} وعليه فقد دفن إبراهيم في [[مقبرة البقيع]] بأمر من الرسول(ص) بجانب صاحبه الذي كان يحبه كثيراً عثمان بن مظعون.<ref>الطبقات، ج۳، ص۳۰۰؛ أنساب الأشراف، ج۱، ص۲۴۳؛ ج۱۰، ص۲۵۳.</ref> وفي أثناء الدفن أمر رسول الله (ص) الإمام علي(ع) بأن ينزل إلى القبر ليضع [[حجر اللحد]]، فظن الناس بأنه لا يجوز للأب دخول قبر ولده، فقال رسول الله (ص): "أيها الناس إنه ليس عليكم بحرام أن تنزلوا في قبور أولادكم، ولكن لست آمن عليكم إذا حل أحدكم [[الكفن]]  عن ولده أن يلعب [[الشيطان]] فيصيبه من الجزع ما يحبط أجره".<ref>الکافی، ج۳، ص۲۰۹؛ المحاسن، ج۲، ص۳۱۴.</ref> وبعد دفن إبراهيم أمر النبي (ص) بأن يُرش الماء على قبره.<ref>الطبقات، ج۱، ص۱۱۳؛ الاستیعاب، ج۱، ص۱۵۷.</ref>
14. ↑ الطبقات، ج۱، ص۱۰۸.
 
15. ↑ الطبقات، ج۱، ص۱۰۸.
ونقل عن الرسول الأعظم(ص) أنه قال لو عاش إبراهيم، لرفعتُ الجزية عن كل قبطيّ ولما أصبح أي من أخواله عبداً. كما نُقل بأن مباحثات جرت بين [[الإمام الحسن المجتبى (ع)]] و[[معاوية]] حول التسامح في أخذ الجزية من أهالي [[حَفْن من منطقة اَنِصنا]] <ref>]]الطبقات، ج۱، ص۱۰۷.</ref> وهو مسقط رأس أم إبراهيم.<ref>الطبقات، ج۱، ص۱۱۵؛ مغني المحتاج، ج۴، ص۲۵۹؛ الجامع الصغیر، ج۲، ص۴۳۳.</ref>
16. ↑ الطبقات، ج۱، ص۱۱۵.
 
17. ↑ مصباح المتهجد، ص۸۱۲.
== الكسوف عند وفاة إبراهيم ==
18. ↑ الطبقات، ج۱، ص۱۱۲؛ أنساب الأشراف ، ج۲، ص۸۸.
حدث أن تزامن يوم وفاته مع [[كسوف]] للشمس، مما حمل الناس للظن بأن الوفاة هي السبب في حصول الكسوف، فأمر رسول الله(ص) بجمع الناس في [[المسجد]]. ثم قال: أن الشمس والقمر آيتان من [[آيات الله]].<ref>مسند أحمد، ج۴، ص۲۴۵؛ جمهرة أنساب العرب، ج۵، ص۹۷.</ref>
19. ↑ تاریخ الیعقوبي ، ج۲، ص۸۷.
 
20. ↑ الطبقات، ج۱، ص۱۱۱؛ مسند أبي یعلی، ج۳، ص۲۵۱؛ فتح الباري، ج۳، ص۱۹۵.
== سخرية الآخرين من الرسول (ص) ==
21. ↑ المصنف، ج۳، ص۵۵۳؛ جمهرة أنساب العرب، ج۵، ص۱۴۶.
بعد وفاة ابراهيم سخرت بعض [[نساء النبي(ص)]] بالقول لو كان محمد نبياً لما مات ابنه.<ref>تاریخ دمشق، ج۳، ص۱۷۶؛ النوادر، ص۱۰۳ .</ref> كما نعته آخرون بالأبتر.<ref>کتاب سلیم بن قیس، ص۲۷۸.</ref> كما قال البعض إن النبي(ص) نسي أن يصلي على ابنه إبراهيم [[صلاة الميت]] لما أصابه من الحزن والجزع. فأخبره [[جبرئيل]] بقولهم، فقال(ص) للناس: إن جبرئيل أتاني وأخبرني بما قلتم، زعمتم أني نسيت أن أصلي على ابني لما أصابني من الحزن والجزع، ألا وإنه ليس كما ظننتم ولكن اللطيف الخبير فرض عليكم خمس صلوات، وجعل لموتاكم من كل صلاة تكبيرة، وأمرني أن لا أصلي إلا على من صلى.<ref>المحاسن، ج۲، ص۳۱۳؛ الکافي، ج۳، ص۲۰۸-۲۰۹.</ref> والمقصود من هذه العبارة الأخيرة هو أن يكون الطفل قد بلغ سبع سنين على الأقل، وعليه ففي فقه [[الشيعة]] تجب صلاة الميت فقط على جثمان الطفل الذي أتم ست سنوات من عمره..<ref>الحدائق، ج۱۰، ص۳۷۱؛ نک: جواهر الکلام، ج۱۲، ص۸.</ref> [۳۲] واستناداً إلى رواية [[للامام الكاظم (ع)]] فإن وفاة ابراهيم أوجدت ثلاث سنن (منها استحباب إقامة صلاة الميت على الطفل) استند المراجع إليها في استنباط ثلاثة أحكام فقهية؛ منها استحباب صلاة الميت على الطفل وليس وجوبها.<ref>تذکرة ‌الفقهاء، ج۴، ص۱۶۷؛ الخلاف، ج۱، ص۶۷۸.</ref>
22. ↑ الکافی، ج۳، ص۲۰۸.
 
23. ↑ الطبقات، ج۳، ص۳۰۰؛ أنساب الأشراف، ج۱، ص۲۴۳؛ ج۱۰، ص۲۵۳.
== مقبرة ابراهیم ==
24. ↑ الکافی، ج۳، ص۲۰۹؛ المحاسن، ج۲، ص۳۱۴.
[[پرونده:بقیع قبل از تخریب.jpg|بندانگشتی|450px| ضريح ابراهیم ابن [[الرسول(ص) ]] و [[عثمان بن مظعون]] إلى جانب سائر القبور الأخرى في [[البقیع]] قبل [[تخریب قبور البقیع|التخریب]]]]
25. ↑ الطبقات، ج۱، ص۱۱۳؛ الاستیعاب، ج۱، ص۱۵۷.
 
26. ↑ الطبقات، ج۱، ص۱۰۷.
بناء على ما جاء في مصادر المؤرخين، فقد كان هنالك في البقيع عدد من الأضرحة المبنية عليها قبب لأفراد من [[عائلة النبي (ص)]] و[[أصحابه]] إلا أنها هُدمت على يد [[الوهابيين|الوهابية]]. ومنها قبة إبراهيم بن محمد التي كانت أعلى وأكبر من سائر القبب.<ref>مرآة الحرمین، ج۱، ص۴۲۶.</ref> [[ويكتب ابن بطوطة]] (م.۷۷۹ق.) الذي زار البقيع بنفسه سنة 725 هـ حول مشاهداته وما رآه: بقيع غَرْقَد هو أحد المشاهد المباركة في شرق [[المدينة المنورة]] وُيسار إليه من باب مشهور هو باب البقيع. وحين تخرج من هذه البوابة تجد إلى شِمالك قبر [[صفية بنت عبد المطلب|صفیه]]  وقبالته قبر [[مالك بن أنس]]، الذي يعلوه قبة صغيرة، وأمامه قبر ابن النبي الأكرم (ص) بقبة بيضاء ، ص۱۴۳.</ref> 
27. ↑ الطبقات، ج۱، ص۱۱۵؛ مغني المحتاج، ج۴، ص۲۵۹؛ الجامع الصغیر، ج۲، ص۴۳۳.
 
28. ↑ مسند أحمد، ج۴، ص۲۴۵؛ جمهرة أنساب العرب، ج۵، ص۹۷.
وقد ظلت قبب البقيع قائمة حتى عصر حكم [[آل سعود|سعودی‌ها]]. ويذكر [[السمهودي]] القبب وخاصة قبة إبراهيم قائلا: ضريح إبراهيم هو كما ضريح [[الإمام الحسن المجتبی(ع)]] و [[العباس بن عبدالمطلب|العباس]]  ملاصق للحائط الجنوبي للحرم وفي جداره تُرى شبكات.<ref>وفاء الوفاء، ج۳، ص۳۰۳.</ref> ويبدو أن هذه القبب كانت تخضع للتجديد. فوفقاً لما جاء في تقارير العقود الماضية حول قبة إبراهيم، قال [[رفعت پاشا]]: أن هذه القبة فوق قبر إبراهيم بُنيت في عام 1233 هـ على يد [[السلطان محمود العثماني]].<ref>مرآة الحرمین، ج۱، ص۴۲۶.</ref>
29. ↑ تاریخ دمشق، ج۳، ص۱۷۶؛ النوادر، ص۱۰۳.
 
30. ↑ کتاب سلیم بن قیس، ص۲۷۸.
==الهوامش==
31. ↑ المحاسن، ج۲، ص۳۱۳؛ الکافی، ج۳، ص۲۰۸-۲۰۹.
{{الهوامش}}
32. ↑ الحدائق، ج۱۰، ص۳۷۱؛ نک: جواهر الکلام، ج۱۲، ص۸.
 
33. ↑ تذکرة ‌الفقهاء، ج۴، ص۱۶۷؛ الخلاف، ج۱، ص۶۷۸.
== المصادر والمراجع ==
34. ↑ مرآة الحرمین، ج۱، ص۴۲۶.
{{المصادر والمراجع}}
35. ↑ رحلة ابن بطوطة، ص۱۴۳.
{{الموسوعة
36. ↑ وفاء الوفاء، ج۳، ص۳۰۳.
| آدرس = http://phz.hajj.ir/422/9514
37. ↑ مرآة الحرمین، ج۱، ص۴۲۶.
| العنوان = ابراهیم بن محمد(ص)
ملاحظات
| الكاتب = رمضان محمدي
1. ↑  المشربة موجودة اليوم في شارع علي بن أبي طالب (ع) وهي محاطة بجدار من الاسمنت.  
}}
2. ↑ كما هو حال النساء الحرائر من غير الإماء.
* '''الاستیعاب''': ابن عبدالبر (م.۴۶۳ق.)، للمحقق البجاوی، بیروت، دار الجیل، ۱۴۱۲ق
3. ↑ «نَدفِنُه عند فَرَطنا عثمان بن مظعون». اعتبر عثمان هنا الأسبق من حيث أنه كان أول من دفن من المهاجرين في البقيع .
* '''أسد الغابة''': ابن اثیر علي بن محمد الجزري (م.۶۳۰ق.)، للمحقق عادل عبد الموجود ومحمد علي معوض، بیروت، دار الکتب العلمیة، ۱۴۱۵ق
المصادر والمراجع [تعديل | تعديل المبدأ]
* '''الإصابة''': ابن حجر العسقلاني (م.۸۵۲ق.)، للمحقق عادل عبد الموجود ومحمد علي معوض ، بیروت، دار الکتب العلمیة، ۱۴۱۵ق
مصدر المقالة الأصلي: موسوعة الحج و الحرمین الشریفین مدخل ابراهیم بن محمد(ص).
* '''أنساب الأشراف''': البلاذري (م.۲۷۹ق.)، للمحقق زکار، بیروت، دار الفکر، ۱۴۱۷ق
• الاستیعاب: ابن عبدالبر (م.۴۶۳ق.)، تحقيق البجاوي، بیروت، دار الجیل، ۱۴۱۲ق
* '''تاریخ الطبري (تاریخ الأمم و الملوک)''': الطبري (م.۳۱۰ق.)، لجمع من المحققين، بیروت، الأعلمي، ۱۴۰۳ق
أسد الغابة: ابن اثیر علي بن محمد الجزري (م.۶۳۰ق.)، تحقيق عادل عبد الموجود و محمد علي معوض ، بیروت، دار الکتب العلمیة، ۱۴۱۵ق
* '''تاریخ الیعقوبی''': احمد بن یعقوب (م.۲۹۲ق.)، بیروت، دار صادر، ۱۴۱۵ق
الإصابة: ابن حجر العسقلاني (م.۸۵۲ق.)، تحقيق عادل عبد الموجود و محمد علي معوض، بیروت، دار الکتب العلمیة، ۱۴۱۵ق
* '''تاریخ مدینة دمشق''': ابن عساکر (م.۵۷۱ق.)، للمحقق علي شیري، بیروت، دار الفکر، ۱۴۱۵ق
أنساب الأشراف: البلاذري (م.۲۷۹ق.)، تحقيق زکار، بیروت، دار الفکر، ۱۴۱۷ق
* '''تذکرة الفقهاء''': العلامة الحلي (م.۷۲۶ق.)، قم، آل البیت:، ۱۴۱۴ق
تاریخ الطبري (تاریخ الأمم و الملوک): الطبري (م.۳۱۰ق.)، تحقيق جمع من العلماء، بیروت، الأعلمي، ۱۴۰۳ق
* '''الجامع الصغیر''': السیوطي (م.۹۱۱ق.)، بیروت، دار الفکر، ۱۴۰۱ق
تاریخ الیعقوبي: أحمد بن یعقوب (م.۲۹۲ق.)، بیروت، دار صادر، ۱۴۱۵ق
* '''جمهرة أنساب العرب''': ابن حزم (م.۴۵۶ق.)، لجمع من العلماء المحققين، بیروت، دار الکتب العلمیة، ۱۴۱۸ق
تاریخ مدینة دمشق: ابن عساکر (م.۵۷۱ق.)، تحقيق علي شیري، بیروت، دار الفکر، ۱۴۱۵ق
* '''جواهر الکلام''': النجفي (م.۱۲۶۶ق.)، للمحقق القوچاني و آخرون، بیروت، دار أحیاء التراث العربي
تذکرة الفقهاء: العلامة الحلي (م.۷۲۶ق.)، قم، آل البیت:، ۱۴۱۴ق
* '''الحدائق الناضرة''': یوسف البحراني (م.۱۱۸۶ق.)، للمحقق الآخوندي، قم، نشر الإسلامي، ۱۳۶۳ش
الجامع الصغیر: السیوطي (م.۹۱۱ق.)، بیروت، دار الفکر، ۱۴۰۱ق
* '''الخلاف''': الطوسي (م.۴۶۰ق.)، للمحقق سید علي خراساني و آخرون، قم، نشر الإسلامي، ۱۴۱۸ق
جمهرة انساب العرب: ابن حزم (م.۴۵۶ق.)، تحقيق جمع من العلماء ، بیروت، دار الکتب العلمیة، ۱۴۱۸ق
* '''رحلة ابن بطوطة''': ابن بطوطة (م.۷۷۹ق.)، للمحقق علي منتصر، بیروت، الرساله، ۱۴۰۵ق
• جواهر الکلام: النجفي (م.۱۲۶۶ق.)، تحقيق القوچاني و آخرون، بیروت، دار إحیاء التراث العربي
* '''السیرة النبویة''': ابن هشام (م.۸-۲۱۳ق.)، للمحقق محمد محیي الدین، مصر، مکتبة محمد علي صبیح و أولاده، ۱۳۸۳ق
* '''الطبقات الکبری''': ابن سعد (م.۲۳۰ق.)، للمحقق محمد عبدالقادر، بیروت، دار الکتب العلمیة، ۱۴۱۸ق
* '''فتح الباري''': ابن حجر العسقلاني (م.۸۵۲ق.)، بیروت، دار المعرفة.
* '''الکافي''': الکلیني (م.۳۲۹ق.)، للمحقق الغفاری، تهران، دار الکتب الإسلامیة، ۱۳۷۵ش
* '''کتاب سلیم بن قیس''': الهلالي (م.۷۶ق.)، للمحقق الأنصاري، قم، الهادي، ۱۴۲۰ق
* '''المجموع شرح المهذب''': النووي (م.۶۷۶ق.)، دار الفکر
* '''المحاسن''': ابن خالد البرقي (م.۲۷۴ق.)، للمحقق الحسیني، تهران، دار الکتب الإسلامیة، ۱۳۲۶ش.
* '''مرآة الحرمین''': ابراهیم رفعت باشا، قاهرة، دار الکتب المصریة، ۱۳۴۴ق.
* '''مسند أبي یعلی''': أحمد بن علي بن المثنى (م.۳۰۷ق.)، للمحقق حسین سلیم، بیروت، دار المأمون للتراث.
* '''مسند أحمد''': أحمد بن حنبل (م.۲۴۱ق.)، بیروت، دار صادر
* '''مصباح المتهجد''': الطوسي (م.۴۶۰ق.)، بیروت، فقه الشیعة، ۱۴۱۱ق
* '''المصنّف''': عبدالرزاق الصنعاني (م.۲۱۱ق.)، للمحقق حبیب الرحمن، المجلس العلمي.
* '''المعارف''': ابن قتیبة (م.۲۷۶ق.)، للمحقق ثروت عکاشه، قم، شریف رضي، ۱۳۷۳ش
* '''مغني المحتاج''': محمد الشربیني (م.۹۷۷ق.)، بیروت، دار إحیاء التراث العربي، ۱۳۷۷ق
* '''النوادر''': أحمد بن عیسی أشعری، قم، مدرسة الإمام المهدي(عج)، ۱۴۰۸ق
* '''وفاء الوفاء''': السمهودي (م.۹۱۱ق.)، للمحقق قاسم السامرائي، مؤسسة الفرقان، ۱۴۲۲ق.
{{النهاية}}
 
<onlyinclude>{{تکمیل مقاله
| شناسه = شد
| جعبه اطلاعات = شد<!--شد، - -->
| عنوان‌بندی = شد
| ویرایش = شد
| لینک‌دهی = شد
| عکس = شد<!--شد، - -->
| جعبه نقل قول = <!--شد، - -->
| پیوند به بیرون = <!--شد، - -->
| مطالعه بیشتر = <!--شد، - -->
| پانویس و منابع = شد
| ناوبری =
| رده = شد
| تغییر مسیر = شد
}}<onlyinclude>
مستخدم مجهول