انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أساطين المسجد النبوي»

لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
يحتوي [[المسجد النبوي]] على عدد كبير من '''الأساطين'''، والتي كان بعضها موجوداً ضمن البناء الأصلي للمسجد في عهد [[النبي محمد (ص)|رسول الله (ص)]]، ك<nowiki/>[[أسطوانة التوبة]] و<nowiki/>[[أسطوانة التهجد|التهجّد]] و<nowiki/>[[أسطوانة المحرس|الحرس]] و<nowiki/>[[أسطوانة الحنانة|الحنّانة]] و<nowiki/>[[أسطوانة المخلقة|المُخلّقة]]، ولهذا كانت محطّ عناية المسلمين. وعلى الرغم من إعادة إعمار [[المسجد النبوي]] عدة مرات، إلا أن مكان هذه الأعمدة لم يتغيّر حينها. وقد تم تجديد هذه الأعمدة آخر مرة في فترة السلطان العثماني عبد المجيد الأول، وتميزت عن باقي أعمدة المسجد بتغيير طلائها.
يحتوي [[المسجد النبوي]] على عدد كبير من '''الأساطين'''، والتي كان بعضها موجوداً ضمن البناء الأصلي للمسجد في عهد [[النبي محمد (ص)|رسول الله (ص)]]، ك<nowiki/>[[أسطوانة التوبة]] و<nowiki/>[[أسطوانة التهجد|التهجّد]] و<nowiki/>[[أسطوانة المحرس|الحرس]] و<nowiki/>[[أسطوانة الحنانة|الحنّانة]] و<nowiki/>[[أسطوانة المخلقة|المُخلّقة]]، ولهذا كانت محطّ عناية المسلمين. وعلى الرغم من إعادة إعمار [[المسجد النبوي]] عدة مرات، إلا أن مكان هذه الأعمدة لم يتغيّر حينها. وقد تم تجديد هذه الأعمدة آخر مرة في فترة السلطان العثماني عبد المجيد الأول، وتميزت عن باقي أعمدة المسجد بتغيير طلائها.
==تاريخ الأساطين==
==تاريخ الأساطين==
كان هناك ستة أعمدة من جذوع النخل في بداية الأمر، وكانت تدعم سقف [[المسجد النبوي]] المصنوع من سعف النخيل.<ref>حرمين شريفين، ص129.</ref><ref>وفاء الوفاء، ج1، ص276؛ موسوعة مكة المكرمة، ج1، ص246.</ref> وبإعادة الإعمار في السنة الثانية تم زيادة الأعمدة ووصلت إلى صفين أو ثلاثة صفوف بواقع ستة أعمدة في كل صف.<ref>موسوعة مكة المكرمة، ج2، ص346</ref> وفي إعمار السنة السابعة تمت توسعة المسجد أيضاً وزيادة عدد الأعمدة، فزاد الأعمدة في كل صف من ستة إلى تسعة.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aعمارة_و_توسعة_المسجد_النبوی_الشریف_عبر_التاریخ.pdf&page=54 عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 54]</ref> وفي عمليات التوسعة اللاحقة كذلك تمت زيادة أعمدة المسجد. وفي عمليات الإعمار الأخيرة وصل عدد أعمدة المسجد إلى 2104 عموداً.<ref>موسوعة مكة المكرمة، ج2، ص353.</ref>
في بداية الأمر كانت هناك ستة أعمدة من جذوع النخل، وكانت تدعم سقف [[المسجد النبوي]] المصنوع من سعف النخيل.<ref>حرمين شريفين، ص129.</ref><ref>وفاء الوفاء، ج1، ص276؛ موسوعة مكة المكرمة، ج1، ص246.</ref> وبإعادة الإعمار في السنة الثانية تم زيادة الأعمدة ووصلت إلى صفين أو ثلاثة صفوف بواقع ستة أعمدة في كل صف.<ref>موسوعة مكة المكرمة، ج2، ص346</ref> وفي إعمار السنة السابعة تمت توسعة المسجد أيضاً وزيادة عدد الأعمدة، فزادت الأعمدة في كل صف من ستة إلى تسعة.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aعمارة_و_توسعة_المسجد_النبوی_الشریف_عبر_التاریخ.pdf&page=54 عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 54]</ref> وفي عمليات التوسعة اللاحقة كذلك تمت زيادة أعمدة المسجد. وفي عمليات الإعمار الأخيرة وصل عدد أعمدة المسجد إلى 2104 عموداً.<ref>موسوعة مكة المكرمة، ج2، ص353.</ref>
=== إعادة إعمار الأساطين ===
=== إعادة إعمار الأساطين ===
كان الأساس في [[توسيع المسجد النبوي|توسيع المسجد]] ألا يتغير مكان العمود بتغير هيكله.<ref>التعريف بتاريخ ومعالم المسجد النبوي الشريف، ص 169؛ حرمين شريفين، ص131.</ref> ومنذ عهد الملك الظاهر سلطان مصر المملوكي، ومع بناء [[ضريح رسول الله|مرقد النبي]]، تم وضع بعض الأعمدة داخل الضريح وبعضها في منتصف الجدار المُشبّك.<ref>وفاء الوفاء، ج1، ص268.</ref> وآخر مرة تم فيها ترميم هذه الأعمدة في فترة السلطان العثماني عبد المجيد الأول، ومنذ ذلك الحين لم يطرأ أي تغير عليها أو على الأجزاء الأخرى من القسم الجنوبي للمسجد.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aعمارة_و_توسعة_المسجد_النبوی_الشریف_عبر_التاریخ.pdf&page=68 عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 68]</ref>
كان الأساس في [[توسيع المسجد النبوي|توسيع المسجد]] ألا يتغير مكان العمود بتغير هيكله.<ref>التعريف بتاريخ ومعالم المسجد النبوي الشريف، ص 169؛ حرمين شريفين، ص131.</ref> ومنذ عهد الملك الظاهر سلطان مصر المملوكي، ومع بناء [[ضريح رسول الله|مرقد النبي]]، تم وضع بعض الأعمدة داخل الضريح وبعضها في منتصف الجدار المُشبّك.<ref>وفاء الوفاء، ج1، ص268.</ref> وآخر مرة تم فيها ترميم هذه الأعمدة في فترة السلطان العثماني عبد المجيد الأول، ومنذ ذلك الحين لم يطرأ أي تغير عليها أو على الأجزاء الأخرى من القسم الجنوبي للمسجد.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aعمارة_و_توسعة_المسجد_النبوی_الشریف_عبر_التاریخ.pdf&page=68 عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 68]</ref>