الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي محمد (ص)»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
 
سطر ١٧: سطر ١٧:
{{مفصلة|إعادة بناء الكعبة قبل الإسلام}}
{{مفصلة|إعادة بناء الكعبة قبل الإسلام}}


بعد عشر سنوات من الزواج بخديجة، وبعد خمسة عشر عاماً من حرب الفجار الرابع، عندما كان رسول الله يبلغ من العمر خمسة وثلاثين عاماً، قررت قريش إعادة إعمار [[الكعبة]]. وفي أثناء ذلك، وضع محمد [[الحجر الأسود]] مكانه.<ref>السیرة النبویة، ج 1، ص 192؛ تاریخ الطبري، 321-323</ref> وقد اعتبرت بعض الروايات أن زمن هذا الحدث هو في سن الخامسة والعشرين من عمر النبي.<ref>تاریخ الیعقوبي، ج1، ص 19</ref>
بعد عشر سنوات من الزواج بخديجة، وبعد خمسة عشر عاماً من حرب الفجار الرابع، عندما كان رسول الله يبلغ من العمر خمسة وثلاثين عاماً، قررت قريش إعادة إعمار [[الكعبة]]. وفي أثناء ذلك، وضع محمد [[الحجر الأسود]] مكانه.<ref>السيرة النبوية، ج 1، ص 192؛ تاريخ الطبري، 321-323</ref> وقد اعتبرت بعض الروايات أن زمن هذا الحدث هو في سن الخامسة والعشرين من عمر النبي.<ref>تاريخ اليعقوبي، ج1، ص 19</ref>


==التعبد في غار حراء==
==التعبد في غار حراء==
سطر ٢٤: سطر ٢٤:


==البعثة==
==البعثة==
وبحسب المشهور عند الشيعة الإمامية فإن زمن [[البعثة]] كان يوم 27 من [[شهر رجب]]، وبحسب أهل السنة فإنه في [[شهر رمضان]]. <ref>تاریخ پیامبر اسلام، ص 67</ref> وبحسب الأخبار فإن أول لقاء لجبريل (ع) بمحمد كان في أحد أيام اعتكافه في [[غار حراء]].<ref>السیرة النبویة، ج 1، ص 236</ref>ويقال أن محمد كان يبلغ من العمر 40 عاماً في ذلك الوقت.<ref>تاریخ الیعقوبي، ج 2، ص  
وبحسب المشهور عند الشيعة الإمامية فإن زمن [[البعثة]] كان يوم 27 من [[شهر رجب]]، وبحسب أهل السنة فإنه في [[شهر رمضان]]. <ref>تاريخ پيامبر اسلام، ص 67</ref> وبحسب الأخبار فإن أول لقاء لجبريل (ع) بمحمد كان في أحد أيام اعتكافه في [[غار حراء]].<ref>السيرة النبوية، ج 1، ص 236</ref>ويقال أن محمد كان يبلغ من العمر 40 عاماً في ذلك الوقت.<ref>تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص  
22</ref>  
22</ref>  


هناك خلاف حول الآيات الأولى التي نزلت على النبي؛ فالبعض اعتبرها هي الآيات الخمس الأولى من [[سورة العلق]]، في حين رأى البعض الآخر أن السورة الأولى هي [[سورة المدثر]]، ورأى آخرون أنها [[فاتحة الكتاب]].<ref>تاریخ پیامبر إسلام، ص 70</ref>
هناك خلاف حول الآيات الأولى التي نزلت على النبي؛ فالبعض اعتبرها هي الآيات الخمس الأولى من [[سورة العلق]]، في حين رأى البعض الآخر أن السورة الأولى هي [[سورة المدثر]]، ورأى آخرون أنها [[فاتحة الكتاب]].<ref>تاريخ پيامبر إسلام، ص 70</ref>


==بداية الدعوة في مكة==
==بداية الدعوة في مكة==
وكان علي وخديجة أول من أسلم وآمن به.<ref>تاریخ الیعقوبي، ج 2، ص 23</ref> وأسلم [[حمزة بن عبد المطلب]] في السنة الثانية أو السادسة من [[البعثة]]. كما التحق به جماعة آخرون من أهل [[مكة]]. وكان [[أصحاب رسول الله]] (ص) يخرجون إلى أودية مكة ليصلوا حتى حدث بينهم وبين [[مشركي مكة]] ما دعاهم أن يصلوا في [[دار الأرقم]]. وبعد ثلاث سنوات من بعثة رسول الله (ص) أعلن دعوته بمكة ونشرها.
وكان علي وخديجة أول من أسلم وآمن به.<ref>تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 23</ref> وأسلم [[حمزة بن عبد المطلب]] في السنة الثانية أو السادسة من [[البعثة]]. كما التحق به جماعة آخرون من أهل [[مكة]]. وكان [[أصحاب رسول الله]] (ص) يخرجون إلى أودية مكة ليصلوا حتى حدث بينهم وبين [[مشركي مكة]] ما دعاهم أن يصلوا في [[دار الأرقم]]. وبعد ثلاث سنوات من بعثة رسول الله (ص) أعلن دعوته بمكة ونشرها.


ومنذ ذلك الحين حاول المشركون محاصرة رسول الله. كما جرب رسول الله طرقاً جديدة لنشر دعوته. وفي السنة الخامسة من بعثته أرسل جماعة من المسلمين إلى [[الحبشة]]، وسافر إلى [[الطائف]] للعثور على أنصار في تلك المدينة.<ref>تاریخ الیعقوبي، ج2، 36</ref> وفي أيام [[حج|الحج]] تحدث مع [[الحُجاج]] ودعاهم إلى الإسلام.<ref>تاریخ الیعقوبی، ج2، ص36</ref>  
ومنذ ذلك الحين حاول المشركون محاصرة رسول الله. كما جرب رسول الله طرقاً جديدة لنشر دعوته. وفي السنة الخامسة من بعثته أرسل جماعة من المسلمين إلى [[الحبشة]]، وسافر إلى [[الطائف]] للعثور على أنصار في تلك المدينة.<ref>تاريخ اليعقوبي، ج2، 36</ref> وفي أيام [[حج|الحج]] تحدث مع [[الحُجاج]] ودعاهم إلى الإسلام.<ref>تاريخ اليعقوبي، ج2، ص36</ref>  


===معرفة أهل المدينة بالرسول===
===معرفة أهل المدينة بالرسول===
وفي السنة الحادية عشرة وضمن أيام [[حج|الحج]]، التقى النبي مع ستة من الخزرج من أهل [[يثرب]]{{ملاحظة|أسعد بن زرارة، وعوف بن الحارث، ورافع بن مالك، وقُطبَة بن عامر بن حديدة، وعُقبة بن عامر بن نابي، وجابر بن عبد الله، راجع البداية والنهاية لابن كثير الدمشقي، ج 3، باب بدء إسلام الأنصار.}} ودعاهم إلى [[الإسلام]]، وبعد عودتهم إلى يثرب قاموا بعرض دعوة النبي على الناس.<ref>السیرة النبویة، ج 1، ص 428-431</ref> أثناء الحج في السنة الثانية عشرة للبعثة النبوية، بايع 12 شخصاً من أهل يثرب النبي في [[عقبة منى]]، وهو ما يسمى ببيعة العقبة الأولى. وفي حج السنة الثالثة عشر، التقى نحو سبعين من وجهاء أهل المدينة المنورة وبايعوا النبي ([[بيعة العقبة الثانية]]) ودعوه للهجرة إلى [[المدينة المنورة.]]<ref>السیرة النبویة، ج 1، ص 438؛ تاریخ الیعقوبي، ج 2، ص 38</ref>
وفي السنة الحادية عشرة وضمن أيام [[حج|الحج]]، التقى النبي مع ستة من الخزرج من أهل [[يثرب]]{{ملاحظة|أسعد بن زرارة، وعوف بن الحارث، ورافع بن مالك، وقُطبَة بن عامر بن حديدة، وعُقبة بن عامر بن نابي، وجابر بن عبد الله، راجع البداية والنهاية لابن كثير الدمشقي، ج 3، باب بدء إسلام الأنصار.}} ودعاهم إلى [[الإسلام]]، وبعد عودتهم إلى يثرب قاموا بعرض دعوة النبي على الناس.<ref>السيرة النبوية، ج 1، ص 428-431</ref> أثناء الحج في السنة الثانية عشرة للبعثة النبوية، بايع 12 شخصاً من أهل يثرب النبي في [[عقبة منى]]، وهو ما يسمى ببيعة العقبة الأولى. وفي حج السنة الثالثة عشر، التقى نحو سبعين من وجهاء أهل المدينة المنورة وبايعوا النبي ([[بيعة العقبة الثانية]]) ودعوه للهجرة إلى [[المدينة المنورة.]]<ref>السيرة النبوية، ج 1، ص 438؛ تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 38</ref>


==الهجرة إلى المدينة==
==الهجرة إلى المدينة==
{{مفصلة|الهجرة}}
{{مفصلة|الهجرة}}


بدأت هجرة المسلمين بعد [[بيعة العقبة الثانية]] في ذي الحجة سنة 13 للبعثة. وهاجر النبي بنفسه في الأول من ربيع الأول سنة 14 من [[البعثة]]. وقد عُرفت رحلة النبي إلى المدينة فيما بعد ب<nowiki/>[[الهجرة]]. وفي الثاني عشر من ربيع الأول دخل النبي [[قباء]]، وهو أحد أحياء [[المدينة المنورة]].<ref>السیرة النبویة، ج 1، ص 590؛ مروج الذهب، ج 2، ص 286</ref>
بدأت هجرة المسلمين بعد [[بيعة العقبة الثانية]] في ذي الحجة سنة 13 للبعثة. وهاجر النبي بنفسه في الأول من ربيع الأول سنة 14 من [[البعثة]]. وقد عُرفت رحلة النبي إلى المدينة فيما بعد ب<nowiki/>[[الهجرة]]. وفي الثاني عشر من ربيع الأول دخل النبي [[قباء]]، وهو أحد أحياء [[المدينة المنورة]].<ref>السيرة النبوية، ج 1، ص 590؛ مروج الذهب، ج 2، ص 286</ref>


==الرسول في المدينة==
==الرسول في المدينة==
عاش النبي بالمدينة المنورة عشر سنين وتوفي فيها. وأصبحت الهجرة إلى [[المدينة المنورة]] فيما بعد بداية للتأريخ الإسلامي. وكانت السنوات التي تلت الهجرة هي سنوات تشكيل حكومة المسلمين بقيادة النبي. وفي هذه السنوات حدثت عدة حروب صغيرة وكبيرة بين مسلمي المدينة المنورة و<nowiki/>[[مشركي قريش]]؛ أو القبائل الأخرى حول المدينة المنورة أو داخلها (اليهود).<ref>تاریخ الطبري، ج 2، ص 491ِ؛ مروج الذهب، ج 2، ص 287-289</ref> وأهمها [[غزوة بدر]] و<nowiki/>[[معركة أحد]] و<nowiki/>[[معركة الخندق]] و<nowiki/>[[الحديبية]] و<nowiki/>[[خيبر]]. وتزايدت قوة المسلمين تدريجياً، وفي السنة الثامنة، تزامناً مع [[فتح مكة]]، استقرت سلطانهم على جزء كبير من [[شبه الجزيرة العربية]].
عاش النبي بالمدينة المنورة عشر سنين وتوفي فيها. وأصبحت الهجرة إلى [[المدينة المنورة]] فيما بعد بداية للتأريخ الإسلامي. وكانت السنوات التي تلت الهجرة هي سنوات تشكيل حكومة المسلمين بقيادة النبي. وفي هذه السنوات حدثت عدة حروب صغيرة وكبيرة بين مسلمي المدينة المنورة و<nowiki/>[[مشركي قريش]]؛ أو القبائل الأخرى حول المدينة المنورة أو داخلها (اليهود).<ref>تاريخ الطبري، ج 2، ص 491ِ؛ مروج الذهب، ج 2، ص 287-289</ref> وأهمها [[غزوة بدر]] و<nowiki/>[[معركة أحد]] و<nowiki/>[[معركة الخندق]] و<nowiki/>[[الحديبية]] و<nowiki/>[[خيبر]]. وتزايدت قوة المسلمين تدريجياً، وفي السنة الثامنة، تزامناً مع [[فتح مكة]]، استقرت سلطانهم على جزء كبير من [[شبه الجزيرة العربية]].
==فتح مكة==
==فتح مكة==
{{مفصلة|فتح مكة}}
{{مفصلة|فتح مكة}}
كان فتح مكة في السنة الثامنة من الهجرة.<ref>مروج الذهب، ج 2، ص 296</ref> وفي هذه الرحلة ركب النبي الجمل إلى [[المسجد الحرام]] وطاف حول [[الكعبة]] سبع مرات واستلم ركن [[الحجر الأسود]] بِعصًا كانت في يده.<ref>تاریخ پیامبر إسلام، ص 464</ref> وبعد [[فتح مكة]] دخل رسول الله (ص) داخل الكعبة، وحطّم الأصنام، ووقف على باب الكعبة وخطب في الناس.<ref>تاریخ الیعقوبي، ج 2، ص 60؛ تاریخ پیامبر إسلام، ص 466</ref>
كان فتح مكة في السنة الثامنة من الهجرة.<ref>مروج الذهب، ج 2، ص 296</ref> وفي هذه الرحلة ركب النبي الجمل إلى [[المسجد الحرام]] وطاف حول [[الكعبة]] سبع مرات واستلم ركن [[الحجر الأسود]] بِعصًا كانت في يده.<ref>تاريخ پيامبر إسلام، ص 464</ref> وبعد [[فتح مكة]] دخل رسول الله (ص) داخل الكعبة، وحطّم الأصنام، ووقف على باب الكعبة وخطب في الناس.<ref>تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 60؛ تاريخ پيامبر إسلام، ص 466</ref>


==آثار محمد(ص) في مكة والمدينة==
==آثار محمد(ص) في مكة والمدينة==
وبغض النظر عن [[القرآن الكريم]]، والذي يعتبر كتاب المسلمين المقدس وحصيلة [[الوحي الإلهي]] المنزل على النبي، فإن المسلمين يعتبرون معظم الأماكن أو المباني التي كانت مرتبطة بالنبي آثارًا قيّمة، ومن جملتها: بناء المساجد في أماكن مختلفة من [[مكة]] و<nowiki/>[[المدينة]] حيث صلى النبي،<ref>تاریخ المدینة، ج 1، ص 75</ref> ولا يزال الكثير منها قائماً. وأهمها [[المسجد النبوي]] الذي كان متصلاً ببيت النبي و<nowiki/>[[زوجات النبي|زوجاته]]، حيث دُفن جسده الشريف في نفس المسجد بعد وفاته. ويعتبر المسجد النبوي اليوم؛ الأكبر من حيث البناء الإسلامي بعد المسجد الحرام في مكة. كما أصبحت الأماكن التي صلى فيها النبي خارج مدينتي مكة والمدينة أثناء أسفاره وحملاته فيما بعد مساجد أيضاً. وجدير بالذكر كذلك، المساجد الـ 17 التي تم بناؤها في الطريق من المدينة إلى [[تبوك]].<ref>تاریخ پیامبر إسلام، ص 500</ref>
وبغض النظر عن [[القرآن الكريم]]، والذي يعتبر كتاب المسلمين المقدس وحصيلة [[الوحي الإلهي]] المنزل على النبي، فإن المسلمين يعتبرون معظم الأماكن أو المباني التي كانت مرتبطة بالنبي آثارًا قيّمة، ومن جملتها: بناء المساجد في أماكن مختلفة من [[مكة]] و<nowiki/>[[المدينة]] حيث صلى النبي،<ref>تاريخ المدينة، ج 1، ص 75</ref> ولا يزال الكثير منها قائماً. وأهمها [[المسجد النبوي]] الذي كان متصلاً ببيت النبي و<nowiki/>[[زوجات النبي|زوجاته]]، حيث دُفن جسده الشريف في نفس المسجد بعد وفاته. ويعتبر المسجد النبوي اليوم؛ الأكبر من حيث البناء الإسلامي بعد المسجد الحرام في مكة. كما أصبحت الأماكن التي صلى فيها النبي خارج مدينتي مكة والمدينة أثناء أسفاره وحملاته فيما بعد مساجد أيضاً. وجدير بالذكر كذلك، المساجد الـ 17 التي تم بناؤها في الطريق من المدينة إلى [[تبوك]].<ref>تاريخ پيامبر إسلام، ص 500</ref>


==أداء الحج==
==أداء الحج==
وبعد الهجرة إلى [[المدينة المنورة]]، اعتمر النبي مرة في ذي القعدة، من السنة السادسة للهجرة، وهي المعروفة ب<nowiki/>[[عمرة القضاء]]،<ref>تاریخ پیامبر اسلام، ص 427</ref> ومرة أخرى، بعد [[غزوة حنين]]، اعتمر في ذي القعدة من السنة الثامنة.كما حج مرة واحدة في السنة العاشرة من الهجرة، ويسمى هذا الحج [[حجة الوداع|بحجة الوداع]].<ref>مروج الذهب، ج2، ص 297</ref> تعد أخبار رحلة الحج النبوية أحد مصادر علم الفقه ومناسك [[حج|الحج]] عند المسلمين.<ref>السیرة النبویة، ج 2، ص 605-606</ref> وفي طريق العودة من هذا السفر وقعت حادثة [[غدير خم]] واختار النبي (ص) علي بن أبي طالب (ع) خليفةً له.
وبعد الهجرة إلى [[المدينة المنورة]]، اعتمر النبي مرة في ذي القعدة، من السنة السادسة للهجرة، وهي المعروفة ب<nowiki/>[[عمرة القضاء]]،<ref>تاريخ پيامبر اسلام، ص 427</ref> ومرة أخرى، بعد [[غزوة حنين]]، اعتمر في ذي القعدة من السنة الثامنة.كما حج مرة واحدة في السنة العاشرة من الهجرة، ويسمى هذا الحج [[حجة الوداع|بحجة الوداع]].<ref>مروج الذهب، ج2، ص 297</ref> تعد أخبار رحلة الحج النبوية أحد مصادر علم الفقه ومناسك [[حج|الحج]] عند المسلمين.<ref>السيرة النبوية، ج 2، ص 605-606</ref> وفي طريق العودة من هذا السفر وقعت حادثة [[غدير خم]] واختار النبي (ص) علي بن أبي طالب (ع) خليفةً له.
{{طالع أيضا|عمرة القضاء| حجة الوداع}}
{{طالع أيضا|عمرة القضاء| حجة الوداع}}


==الوفاة==
==الوفاة==
وقد ذكر معظم المؤرخين أن وفاته كانت يوم [[12 ربيع الأول]]، لكن محدثي الشيعة يعتبرون تاريخ وفاته في [[28 صفر]]. غسّل علي والعباس النبي، ودفناه في نفس المكان الذي توفي فيه (الحجرة النبوية).<ref>السیرة النبویة، ج 2، ص 663؛ تاریخ إسلام، ص 111-112</ref>
وقد ذكر معظم المؤرخين أن وفاته كانت يوم [[12 ربيع الأول]]، لكن محدثي الشيعة يعتبرون تاريخ وفاته في [[28 صفر]]. غسّل علي والعباس النبي، ودفناه في نفس المكان الذي توفي فيه (الحجرة النبوية).<ref>السيرة النبوية، ج 2، ص 663؛ تاريخ إسلام، ص 111-112</ref>
==الزوجات والأبناء==
==الزوجات والأبناء==
{{مفصلة|أمهات المؤمنین}}
{{مفصلة|أمهات المؤمنين}}
اختلف المؤرخون في عدد [[زوجات النبي]].<ref>السیرة النبویة، ج 1، ص 643؛ مروج الذهب، ج 2، ص 290</ref> وكان لرسول الله ثلاثة أبناء وأربع بنات. توفي أبناؤه وهم صغار، فقد ولد القاسم وعبد الله وتوفيا بمكة، وولد [[إبراهيم بن محمد (ص)|إبراهيم]] بالمدينة في السنة الثامنة من الهجرة، وتوفي في السنة العاشرة منها، وبناته زينب ورقية وأم كلثوم و<nowiki/>[[فاطمة بنت محمد|فاطمة]] (عليهم السلام).<ref>تاریخ پیامبر إسلام، ص 60-61</ref>
اختلف المؤرخون في عدد [[زوجات النبي]].<ref>السيرة النبوية، ج 1، ص 643؛ مروج الذهب، ج 2، ص 290</ref> وكان لرسول الله ثلاثة أبناء وأربع بنات. توفي أبناؤه وهم صغار، فقد ولد القاسم وعبد الله وتوفيا بمكة، وولد [[إبراهيم بن محمد (ص)|إبراهيم]] بالمدينة في السنة الثامنة من الهجرة، وتوفي في السنة العاشرة منها، وبناته زينب ورقية وأم كلثوم و<nowiki/>[[فاطمة بنت محمد|فاطمة]] (عليهم السلام).<ref>تاريخ پيامبر إسلام، ص 60-61</ref>


== الهوامش ==
== الهوامش ==
{{الهوامش}}
{{الهوامش}}
<references />
<references />
{{پایان}}
{{پايان}}
==الملاحظات==
==الملاحظات==
<references group="ملاحظة"/>
<references group="ملاحظة"/>
سطر ٧٠: سطر ٧٠:
{{الهوامش}}
{{الهوامش}}
*تاريخ اليعقوبي، أحمد بن أبي يعقوب، بيروت، دار صادر.
*تاريخ اليعقوبي، أحمد بن أبي يعقوب، بيروت، دار صادر.
*تاریخ إسلام، علي أكبر فياض، طهران، منشورات جامعة طهران، 1382 ش.
*تاريخ إسلام، علي أكبر فياض، طهران، منشورات جامعة طهران، 1382 ش.
*مروج الذهب ومعادن الجوهر، علي بن حسين المسعودي، تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد، بيروت، دار المعرفة، (د.ت).
*مروج الذهب ومعادن الجوهر، علي بن حسين المسعودي، تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد، بيروت، دار المعرفة، (د.ت).
*تاريخ پیامبر إسلام، محمد إبراهيم آيتي، طهران، جامعة طهران،
*تاريخ پيامبر إسلام، محمد إبراهيم آيتي، طهران، جامعة طهران،
*تاريخ الطبري، محمد بن جريري الطبري، تحقيق نواف الجراح، دار ومكتبة الهلال.
*تاريخ الطبري، محمد بن جريري الطبري، تحقيق نواف الجراح، دار ومكتبة الهلال.
*تاريخ المدينة المنورة، عمر ابن شبة، تحقيق فهيم شلتوت، بيروت، دار المعرفة.
*تاريخ المدينة المنورة، عمر ابن شبة، تحقيق فهيم شلتوت، بيروت، دار المعرفة.
*السيرة النبوية، عبد الملك ابن هشام، تحقيق مصطفی سقا وآخرون، بيروت، دار المعرفة، (د.ت).
*السيرة النبوية، عبد الملك ابن هشام، تحقيق مصطفي سقا وآخرون، بيروت، دار المعرفة، (د.ت).
{{پایان}}
{{پايان}}


[[fa:حضرت محمد (ص)]]
[[fa:حضرت محمد (ص)]]