الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي إبراهيم (ع)»

لا ملخص تعديل
 
سطر ٢٤: سطر ٢٤:


== بناء الكعبة ==
== بناء الكعبة ==
ومن ظاهر بعض الآيات كالآية:﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيت وُضِعَ لِلنّاس...﴾<ref>[[سورة آل‌ عمران]]، الآية 96</ref> والروايات الصريحة، يظهر أن [[الكعبة]] كانت موجودة قبل إبراهيم وبنيت بيد [[آدم (ع)|آدم]]،<ref>مجمع البيان، ج 1، ص 386؛ فتح الباري، ج 6، ص 290-291؛ كنز الدقائق، ج 1، ص 338-339.</ref>في حين يرى بعض المفسرين أن إبراهيم هو مؤسس الكعبة، ويعتبرون خبر بناء الكعبة على يد آدم (ع) ضعيفاً.<ref>تفسير ابن كثير، ج 1، ص 391.<nowiki></ref>
ويظهر من بعض الآيات كالآية: ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيت وُضِعَ لِلنّاس...﴾<ref>[[سورة آل‌ عمران]]، الآية 96</ref> والروايات الصريحة، أن [[الكعبة]] كانت موجودة قبل إبراهيم وبنيت بيد [[آدم (ع)|آدم]]،<ref>مجمع البيان، ج 1، ص 386؛ فتح الباري، ج 6، ص 290-291؛ كنز الدقائق، ج 1، ص 338-339.</ref>في حين يرى بعض المفسرين أن إبراهيم هو مؤسس الكعبة، ويعتبرون خبر بناء الكعبة على يد آدم (ع) ضعيفاً.<ref>تفسير ابن كثير، ج 1، ص 391.<nowiki></ref>


ويظهر من الروايات الكثيرة الواردة أن مكان الكعبة لم يكن معروفاً لإبراهيم في البداية، و<nowiki/>[[جبرائيل]] هو من أنبأه بمكان بنائها.<ref>تفسير القمي، ج 1، ص 62؛ مجمع البيان، ج 1، ص 389؛ بحار الأنوار، ج 96، ص 38.</ref> ولم يرد ضمن آيات [[القرآن]] الأمر ببناء الكعبة لإبراهيم صراحة؛ لكن جاء في بعض الروايات التي تمسك بها المفسرون أن [[الله]] أوكل إليه أمر بنائها.<ref>تفسير القمي، ج 1، ص 61؛ الصافي، ج 1، ص 189؛ بحار الأنوار، ج 12، ص 99.</ref>
ويظهر من الروايات الكثيرة الواردة أن مكان الكعبة لم يكن معروفاً لإبراهيم في البداية، و<nowiki/>[[جبرائيل]] هو من أنبأه بمكان بنائها.<ref>تفسير القمي، ج 1، ص 62؛ مجمع البيان، ج 1، ص 389؛ بحار الأنوار، ج 96، ص 38.</ref> ولم يرد ضمن آيات [[القرآن]] الأمر ببناء الكعبة لإبراهيم صراحة؛ لكن جاء في بعض الروايات التي تمسك بها المفسرون أن [[الله]] أوكل إليه أمر بنائها.<ref>تفسير القمي، ج 1، ص 61؛ الصافي، ج 1، ص 189؛ بحار الأنوار، ج 12، ص 99.</ref>