الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:المقاله المختارة»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
كان '''بيت السيدة خديجة(س)''' في [[مكة المكرمة]] هو البيت الذي عاش فيه [[النبي (ص)]] بعد زواجه من السيدة خديجة(س) حتى هاجر إلى المدينة المنورة. وكان هذا البيت مسقط رأس [[السيدة فاطمة (س)]] وأبناء آخرين من [[السيدة خديجة (س)]] ونزلت العديد من الآيات القرآنية المكية على النبي(ص) في ذلك البيت. وتوفيت السيدة خديجة(س) في هذا البيت.  
'''إبراهيم (ع)''' يعتبر إمام [[الموحدين|الموحِّدين]] وأبا الأمم الموحِّدة لدى أتباع [[الديانات التوحيدية]]. كما ويُعرف في الثقافة الإسلامية وفي [[القرآن]] بأنه باني أو مرمّم [[الكعبة]]. وقد تحدّث القرآن الكريم والأحاديث الإسلامية عن [[الحج|حجّه]]، وهجرته إلى [[مكة]]، وبناء [[الكعبة]] بمشاركة [[إسماعيل (ع)]].


وفقًا للتقارير المتبقية من القرن السادس، كان هذا المكان يُعرف أيضًا باسم [[مولد فاطمة (س)]](مسقط رأس فاطمة). وفي هذا القرن، كان هناك قبتان: إحداهما تسمى [[قبة الوحي]]؛ لأنه بني على حجرة كانت تعرف بمكان العبادة والمكان الذي نزل فيه جبريل على النبي(ص). وتم بناء القبة الأخرى فوق غرفة قيل أنها مكان ولادة السيدة فاطمة(س).
ومن ظاهر بعض الآيات كالآية:﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيت وُضِعَ لِلنّاس...﴾ والروايات الصريحة، يظهر أن [[الكعبة]] كانت موجودة قبل إبراهيم وبنيت بيد [[آدم (ع)|آدم]]، في حين يرى بعض المفسرين أن إبراهيم هو مؤسس الكعبة، ويعتبرون خبر بناء الكعبة على يد آدم (ع) ضعيفاً.


وفي القرن الرابع عشر / العشرين الميلادي، بعد حكم [[آل سعود]] على مكة، هُدم هذا البيت  وبُني في ذلك المكان فيما بعد مبنى لتعليم [[القرآن]]. وأثناء هدم المدرسة القرآنية وحفرها لتوسيع [[المسجد الحرام]] عام ۱۴۱۰ للهجرة، تم العثور على بقايا بيت  السيدة خديجة(س) تحت التربة. واختفى هذا المكان اليوم وموقعه في منطقة المسجد الحرام.[[بيت السيدة خديجة(س)|تابع القراءة]]
ويظهر من الروايات الكثيرة الواردة أن مكان الكعبة لم يكن معروفاً لإبراهيم في البداية، و[[جبرائيل]] هو من أنبأه بمكان بنائها. ولم يرد ضمن آيات [[القرآن]] الأمر ببناء الكعبة لإبراهيم صراحة؛ لكن جاء في بعض الروايات التي تمسك بها المفسرون أن [[الله]] أوكل إليه أمر بنائها.
 
ولم يكن إبراهيم وحده عند بناء الكعبة، بل ساعده [[إسماعيل]] وأحضر له الآجر أو الأحجار، وقام إبراهيم ببنائها. وتحدثت بعض الروايات كذلك عن معونة الملائكة لهما. وكانت مواد البناء عبارة عن نوع من الآجر أو الحجر الأحمر تم جلبها من خمسة جبال مختلفة حول الكعبة، وبحسب رواية أخرى أنها أُحضرت من [[جبل طوى]].[[النبي إبراهيم (ع)|تابع القراءة]]
١

تعديل