الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:A.Zaidan/الملعب 1»

سطر ٨: سطر ٨:
بقي [[النبي محمد (ص)|نبي الإسلام (ص)]] يتّكئ على جذع النخلة في خُطبه حتى بناء [[منبر النبي|المنبر]]. وبعد بنائه في السنة السادسة أو السابعة<ref>بحار الأنوار، ج21، ص47.</ref> أو الثامنة<ref>إثارة الترغيب، ج2، ص 383</ref> من الهجرة، وفي أول مرة اعتلى المنبر فيها لإلقاء الخطبة والموعظة، صدر من جذع النخلة صوت كأنين الناقة الثكلى أو كخوار الثور،<ref>دلائل النبوة، ج2، ص563-564؛ عيون الأثر، ج1، ص278؛ السيرة الحلبية، ج2، ص366.</ref> فنزل [[النبي محمد (ص)|النبي (ص)]] من على المنبر وأتاه ووضع يده عليه حتى سكن أنينه.<ref>شرف النبي، ص430؛ الخرائج والجرائح، ج1، ص165-166.</ref> وفي منتهى الآمال فإن هذه من [[معجزات رسول الله]] (ص)، وفي الحديث أنه قال: «لولا أني احتضنت هذا الجذع ومسحت يدي عليه ما هدأ حنينه إلى [[يوم القيامة]].»<ref>منتهی الآمال، ج1، ص84.</ref>
بقي [[النبي محمد (ص)|نبي الإسلام (ص)]] يتّكئ على جذع النخلة في خُطبه حتى بناء [[منبر النبي|المنبر]]. وبعد بنائه في السنة السادسة أو السابعة<ref>بحار الأنوار، ج21، ص47.</ref> أو الثامنة<ref>إثارة الترغيب، ج2، ص 383</ref> من الهجرة، وفي أول مرة اعتلى المنبر فيها لإلقاء الخطبة والموعظة، صدر من جذع النخلة صوت كأنين الناقة الثكلى أو كخوار الثور،<ref>دلائل النبوة، ج2، ص563-564؛ عيون الأثر، ج1، ص278؛ السيرة الحلبية، ج2، ص366.</ref> فنزل [[النبي محمد (ص)|النبي (ص)]] من على المنبر وأتاه ووضع يده عليه حتى سكن أنينه.<ref>شرف النبي، ص430؛ الخرائج والجرائح، ج1، ص165-166.</ref> وفي منتهى الآمال فإن هذه من [[معجزات رسول الله]] (ص)، وفي الحديث أنه قال: «لولا أني احتضنت هذا الجذع ومسحت يدي عليه ما هدأ حنينه إلى [[يوم القيامة]].»<ref>منتهی الآمال، ج1، ص84.</ref>
=== الاسم ===
=== الاسم ===
يسمى جذع الشجرة هذا بالحنّانة. وأصل كلمة حنّانة من حنَّ بمعنى الإشفاق والرقة أو صوت بتوجع. وتعرف أيضاً في المصادر الجغرافية والحديثية العربية بالجذع، أي جذع الشجرة.
يسمى جذع الشجرة هذا بالحنّانة. وأصل كلمة حنّانة من حنَّ بمعنى الإشفاق والرقة أو الصوت بتوجّع.<ref>معجم مقاييس اللغة، ج2، ص24، «حنّ».</ref> وتعرف أيضاً في المصادر الجغرافية والحديثية العربية بالجذع، أي جذع الشجرة.<ref> [https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87:%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%B3%D9%85%D9%87%D9%88%D8%AF%DB%8C_%D8%AC%DB%B2.pdf&page=106 وفاء الوفاء، ج2، ص106]</ref>
 
این تنه درخت را حنّانه نامیده‌اند. حنانه از ریشه حَنَّ به معنای صدای طرب‌انگیز یا غمگینانه است.<ref>معجم مقاییس اللغه، ج2، ص24، «حنّ».</ref> همچنین در منابع حدیثی و جغرافیایی عربی آن را با عنوان الجِذع که به معنای تنه درخت است می‌شناسند.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87:%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%B3%D9%85%D9%87%D9%88%D8%AF%DB%8C_%D8%AC%DB%B2.pdf&page=106 برای نمونه: وفاء الوفا، ج2، ص106]</ref>


=== مصير جذع الشجرة ===
=== مصير جذع الشجرة ===