انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:A.Zaidan/الملعب 2»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٥١: سطر ٥١:
  | خط الطول = 39.822059900000006
  | خط الطول = 39.822059900000006
}}
}}
'''جبل أبو قُبَيس''' هو جبل مقدس لدى المسلمين، يقع شمال شرق [[المسجد الحرام]] في مدينة [[مكة المكرمة]]. وقد قاموا بنحته اليوم وتغيير شكله الأصلي والذي كان على شكل قبة. وقد روي أنه لما نزل [[الحجر الأسود]] من السماء تم ايداعه في هذا الجبل مدة من الزمن. كما أن [[النبي إبراهيم (ع)|إبراهيم (ع)]]، عندما دعا الناس لأداء مناسك [[حج|الحج]] صعد إلى قمة هذا الجبل. ومما بني على قمة هذا الجبل كان [[مسجد إبراهيم]] و<nowiki/>[[مسجد شق القمر]] وخان ملا محمد الخان اليزيدي.  
'''جبلُ أبو قُبَيس،''' جبل مقدس لدى المسلمين، يقع شمال شرق [[المسجد الحرام]] في مدينة [[مكة المكرمة]]. وقد قاموا بنحته اليوم وتغيير شكله الأصلي والذي كان على شكل قبة. وقد روي أنه لما نزل [[الحجر الأسود]] من السماء تم إيداعه في هذا الجبل مدة من الزمن. كما أن [[النبي إبراهيم (ع)|إبراهيم (ع)]] صعد إلى قمته عندما دعا الناس لأداء مناسك [[حج|الحج]]. ومما كان قد بني على قمة هذا الجبل: [[مسجد إبراهيم]] و<nowiki/>[[مسجد شق القمر]] وخان ملا محمد الخان اليزيدي.  


==التضاريس==
==التضاريس==
سطر ٦٨: سطر ٦٨:
جاء في الرواية أن [[النبي محمد (ص)]] قد شق القمر إلى نصفين في إحدى السنوات ماقبل [[الهجرة]]؛ وكان نصفه على [[جبل قعيقعان]] والنصف الآخر كان على جبل أبي قبيس.<ref>السيرة النبوية، ج2، ص116-117.</ref>
جاء في الرواية أن [[النبي محمد (ص)]] قد شق القمر إلى نصفين في إحدى السنوات ماقبل [[الهجرة]]؛ وكان نصفه على [[جبل قعيقعان]] والنصف الآخر كان على جبل أبي قبيس.<ref>السيرة النبوية، ج2، ص116-117.</ref>


وإشراف هذا الجبل على [[المسجد الحرام]] جعلهم يخاطبون المكيين أحياناً من أعلى هذا الجبل لإخبارهم بشيء. وقد تحدثت الأخبار عن رجل زبيدي أدى صياحه على قمة جبل أبي قبيس إلى [[حلف الفضول]]،<ref>المنمق، ص52؛ التنبيه والإشراف، ص179؛ البداية والنهاية، ج2، ص291.</ref> وكذلك دعوة النبي (ص) علناً ل<nowiki/>[[قريش]] لدخول [[الإسلام]].<ref>امتاع الأسماع، ج3، ص219؛ سبل الهدی، ج2، ص343.</ref>تدقيق
وإشراف هذا الجبل على [[المسجد الحرام]] جعلهم يخاطبون المكيين أحياناً من أعلى هذا الجبل لإخبارهم بشيء. وقد تحدثت الأخبار عن رجل زبيدي أدى صياحه على قمة جبل أبي قبيس إلى [[حلف الفضول]]،<ref>المنمق، ص52؛ التنبيه والإشراف، ص179؛ البداية والنهاية، ج2، ص291.</ref> وكذلك دعوة النبي (ص) علناً ل<nowiki/>[[قريش]] لدخول [[الإسلام]].<ref>امتاع الأسماع، ج3، ص219؛ سبل الهدی، ج2، ص343.</ref>تدقيق
==الأبنية على الجبل==
==الأبنية على الجبل==