الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:A.Zaidan/الملعب 4»

سطر ١٩: سطر ١٩:
يذكر [[القرآن]]، على عكس [[التوراة]]، رحلة إبراهيم إلى [[مكة]]، والتي ربما حدثت مرتين على الأقل. وفي الرحلة الأولى كانت معه [[هاجر]] و<nowiki/>[[إسماعيل]] أيضا وأسكنهما بمكة.
يذكر [[القرآن]]، على عكس [[التوراة]]، رحلة إبراهيم إلى [[مكة]]، والتي ربما حدثت مرتين على الأقل. وفي الرحلة الأولى كانت معه [[هاجر]] و<nowiki/>[[إسماعيل]] أيضا وأسكنهما بمكة.


وكانت مكة يومئذ أرضاً جرداء لا عشب فيها و لا ماء.<ref>جامع البیان، ج 1، ص 755؛ مجمع البيان، ج 6، ص 84.</ref> {{آیه|رَبَّنا إِنِّي أَسكنتُ مِن ذُرِّيتِي بِواد غَیرِ ذِي زَرع عِندَ بَيتِك المُحَرَّم...}}<ref>سورة إبراهيم، الآية 37</ref>
وكانت مكة يومئذ أرضاً جرداء لا عشب فيها و لا ماء.<ref>جامع البیان، ج 1، ص 755؛ مجمع البيان، ج 6، ص 84.</ref>﴿رَبَّنا إِنِّي أَسکنتُ مِن ذُرِّیتِي بِواد غَیرِ ذِي زَرع عِندَ بَیتِك المُحَرَّم...<ref>سورة إبراهيم، الآية 37</ref>


وبحسب روايات كثيرة، فإن إسماعيل (ع) كان في هذا السفر طفلاً، وأبقى إبراهيمُ إسماعيلَ بأمر الله و بمساعدة جبريل في المكان المسمّى الآن "حجر إسماعيل".<ref>صحيح البخاري، ج 4، ص 116؛ الكافي، ج 4، ص 201.</ref> وفي رواية أخرى، بعد الوصول لمكة وعودة إبراهيم، وصل إسماعيل للموت من شدة العطش، حتى عثر على الماء في تلك الأرض بلطف من الله، وأصبحت مقصد القوافل من اليمن.<ref>الكافي، ج 4، ص 20.</ref> وبحسب روايات المفسرين فإن استقرار إسماعيل وهاجر في هذا المكان، و دعائهما بالخير لهذه المدينة، كان عامل قيام مدينة مكة أو ازدهارها.<ref>الميزان، ج 12، ص 68.</ref><ref>حواشي الشرواني، ج 4، ص 66.</ref>
وبحسب روايات كثيرة، فإن إسماعيل (ع) كان في هذا السفر طفلاً، وأبقى إبراهيمُ إسماعيلَ بأمر الله و بمساعدة جبريل في المكان المسمّى الآن "حجر إسماعيل".<ref>صحيح البخاري، ج 4، ص 116؛ الكافي، ج 4، ص 201.</ref> وفي رواية أخرى، بعد الوصول لمكة وعودة إبراهيم، وصل إسماعيل للموت من شدة العطش، حتى عثر على الماء في تلك الأرض بلطف من الله، وأصبحت مقصد القوافل من اليمن.<ref>الكافي، ج 4، ص 20.</ref> وبحسب روايات المفسرين فإن استقرار إسماعيل وهاجر في هذا المكان، و دعائهما بالخير لهذه المدينة، كان عامل قيام مدينة مكة أو ازدهارها.<ref>الميزان، ج 12، ص 68.</ref><ref>حواشي الشرواني، ج 4، ص 66.</ref>