انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:A.Zaidan/الملعب 4»

سطر ٢١: سطر ٢١:
وبحسب روايات كثيرة، فإن إسماعيل (ع) كان في هذا السفر طفلاً، وأبقى إبراهيمُ إسماعيلَ بأمر الله و بمساعدة جبريل في المكان المسمّى الآن "حجر إسماعيل".<ref>صحیح البخاری، ج۴، ص۱۱۶؛ الکافی، ج۴، ص۲۰۱.</ref> وفي رواية أخرى، بعد الوصول لمكة وعودة إبراهيم، وصل إسماعيل للموت من شدة العطش، حتى عثر على الماء في تلك الأرض بلطف من الله، وأصبحت مقصد القوافل من اليمن.<ref>الکافی، ج۴، ص۲۰.</ref> وبحسب روايات المفسرين فإن استقرار إسماعيل وهاجر في هذا المكان، و دعائهما بالخير لهذه المدينة، كان عامل قيام مدينة مكة أو ازدهارها.<ref>المیزان، ج۱۲، ص۶۸.</ref><ref>حواشی الشروانی، ج۴، ص۶۶.</ref>
وبحسب روايات كثيرة، فإن إسماعيل (ع) كان في هذا السفر طفلاً، وأبقى إبراهيمُ إسماعيلَ بأمر الله و بمساعدة جبريل في المكان المسمّى الآن "حجر إسماعيل".<ref>صحیح البخاری، ج۴، ص۱۱۶؛ الکافی، ج۴، ص۲۰۱.</ref> وفي رواية أخرى، بعد الوصول لمكة وعودة إبراهيم، وصل إسماعيل للموت من شدة العطش، حتى عثر على الماء في تلك الأرض بلطف من الله، وأصبحت مقصد القوافل من اليمن.<ref>الکافی، ج۴، ص۲۰.</ref> وبحسب روايات المفسرين فإن استقرار إسماعيل وهاجر في هذا المكان، و دعائهما بالخير لهذه المدينة، كان عامل قيام مدينة مكة أو ازدهارها.<ref>المیزان، ج۱۲، ص۶۸.</ref><ref>حواشی الشروانی، ج۴، ص۶۶.</ref>


===رحلة إبراهيم لمكة مجدداً===
===سفر إبراهيم لمكة مجدداً===
وبحسب الآيات القرآنية، فإن إبراهيم سافر إلى مكة أكثر من مرة. وفي الرحلة الأولى أودع هناك ابنه الرضيع إسماعيل وهاجر،<ref>[[سوره ابراهیم]]، آیه ۳۷</ref> وفي الرحلة الثانية بنى الكعبة بمساعدة ابنه الصغير إسماعيل وأدى مناسك الحج.<ref>[[سوره بقره]]، آیه ۱۲۷</ref>
وبحسب الآيات القرآنية، فإن إبراهيم سافر إلى مكة أكثر من مرة. وفي الرحلة الأولى أودع هناك ابنه الرضيع إسماعيل وهاجر،<ref>[[سوره ابراهیم]]، آیه ۳۷</ref> وفي الرحلة الثانية بنى الكعبة بمساعدة ابنه الصغير إسماعيل وأدى مناسك الحج.<ref>[[سوره بقره]]، آیه ۱۲۷</ref>