الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مولد النبي (ص)»

لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب'{{صندوق معلومات بناية | اسم الصفحة = مولد النبي | الصورة = مولد النبی۲.jpg | توضیح الصورة = مكتبة مكة التي بُنيت مكان مولد النبي | الأسامي الأخری = | المکان = مكة، المسجد الحرام | الإستعمال = مكتبة | المکرمة عند = | المرتبطة مع دین/مذهب = | المعتقدات = | المناسك...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ٧٨: سطر ٧٨:
====آخر الأوصاف لمبنى مولد النبي قبل تدميره====
====آخر الأوصاف لمبنى مولد النبي قبل تدميره====
كتب الملا إبراهيم الكزروني، الذي تمكن من زيارة هذا البيت عام 1315هـ: "في يوم الجمعة الرابع عشر ذهبنا لزيارة [[النبي (ص)]] في مكان يعرف بمولد النبي (ص)، وذلك المكان يقع في سوق الليل. دخلنا إلى الداخل ونزلنا حوالي أربع عشرة درجة، ومن ثم دخلنا غرفة تحمل اسم المسجد، وذهبنا بعدها لغرفة أخرى. حيث يوجد الضريح فيها. فتح الخادم باب الضريح، فكان هناك حفرة داخله، وفي وسطها حجر أخضر، وهو مكان ميلاد حضرة النبي.
كتب الملا إبراهيم الكزروني، الذي تمكن من زيارة هذا البيت عام 1315هـ: "في يوم الجمعة الرابع عشر ذهبنا لزيارة [[النبي (ص)]] في مكان يعرف بمولد النبي (ص)، وذلك المكان يقع في سوق الليل. دخلنا إلى الداخل ونزلنا حوالي أربع عشرة درجة، ومن ثم دخلنا غرفة تحمل اسم المسجد، وذهبنا بعدها لغرفة أخرى. حيث يوجد الضريح فيها. فتح الخادم باب الضريح، فكان هناك حفرة داخله، وفي وسطها حجر أخضر، وهو مكان ميلاد حضرة النبي.
[[ملف:مولد.jpg|400px|تصغير|مركز|خريطة مولد النبي (ص)]]


سافر محمد لبيب البتنوني سنة 1909م إلى مكة، وفي رحلته استوحى المخطط أعلاه من مخطط بناء النبي، ووصفه كما يلي: "هو مكان قد ارتفع الطريق عنه بنحو متر ونصف، وينزل إليه بواسطة درجات من الحجر توصل إلى باب يفتح إلى الشمال يدخل منه إلى فناء يبلغ طوله نحو اثني عشر متراً في عرض ستة أمتار وفي جداره الأيمن الغربي باب يدخل منه إلى قبة في وسطها ـ يميل إلى الحائط الغربي ـ مقصورة من الخشب، داخلها رخامة قد تقعر جوفها لتعيين مولد السيد الرسول (ص). وهذه القبة والفناء الذي خارجها لا يزيد مسطحهما عن ثمانين متراً مربعاً، وهما يكوّنان الدار التي ولد فيها رسول الله (ص).<ref>سفرنامه حجاز، ترجمة الرحلة الحجازیة محمد لیبي البتنوني، ص 146.</ref>
سافر محمد لبيب البتنوني سنة 1909م إلى مكة، وفي رحلته استوحى المخطط أعلاه من مخطط بناء النبي، ووصفه كما يلي: "هو مكان قد ارتفع الطريق عنه بنحو متر ونصف، وينزل إليه بواسطة درجات من الحجر توصل إلى باب يفتح إلى الشمال يدخل منه إلى فناء يبلغ طوله نحو اثني عشر متراً في عرض ستة أمتار وفي جداره الأيمن الغربي باب يدخل منه إلى قبة في وسطها ـ يميل إلى الحائط الغربي ـ مقصورة من الخشب، داخلها رخامة قد تقعر جوفها لتعيين مولد السيد الرسول (ص). وهذه القبة والفناء الذي خارجها لا يزيد مسطحهما عن ثمانين متراً مربعاً، وهما يكوّنان الدار التي ولد فيها رسول الله (ص).<ref>سفرنامه حجاز، ترجمة الرحلة الحجازیة محمد لیبي البتنوني، ص 146.</ref>