الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:A.Zaidan/الملعب 1»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٥٥: سطر ٥٥:
'''مولد النبي (ص)''' هو دار عبد الله بن عبد المطلب، حيث ولد [[رسول الله (ص)]]؛ ويقع هذا المكان في مدينة [[مكة]] في [[شعب أبي طالب]]. وفي القرن الثاني للهجرة، اشترت [[خيزران]] أم [[هارون الرشيد]] ذلك المكان، وجعلت منه مسجداً.   
'''مولد النبي (ص)''' هو دار عبد الله بن عبد المطلب، حيث ولد [[رسول الله (ص)]]؛ ويقع هذا المكان في مدينة [[مكة]] في [[شعب أبي طالب]]. وفي القرن الثاني للهجرة، اشترت [[خيزران]] أم [[هارون الرشيد]] ذلك المكان، وجعلت منه مسجداً.   


وتظهر التقارير من القرن السادس فصاعدا، أنه تم بناء نصب تذكاري مصنوع من الرخام المزخرف في جزء من المسجد احتفاء بمولد النبي (ص). ومع إعادة إعمار المسجد عام 1009 هـ، تم بناء مئذنة وقبة كبيرة له.
وتظهر الأخبار من القرن السادس فصاعداً، أنه تم بناء نصب تذكاري مصنوع من الرخام المزخرف في جزء من المسجد احتفاء بمولد النبي (ص). ومع إعادة إعمار المسجد عام 1009هـ، تم بناء مئذنة وقبة كبيرة له.


يعتبر مسجد مولد النبي من الأماكن المتبرّك بها في مكة، حيث كان أهل مكة يحضرون إليه كل عام في ليلة مولد النبي (ص). وأفادت تقارير من القرن العاشر بوجود طقوس رسمية خاصة أقيمت في الليلة الثانية عشرة من ربيع الأول، وذلك بحضور ممثل [[الدولة العثمانية]] في مكة (المشرف على [[المسجد الحرام]]).   
يعتبر مسجد مولد النبي من الأماكن المتبرّك بها في مكة، حيث كان أهل مكة يحضرون إليه كل عام في ليلة مولد النبي (ص). وأفادت تقارير من القرن العاشر بوجود طقوس رسمية خاصة أقيمت في الليلة الثانية عشرة من ربيع الأول، وذلك بحضور ممثل [[الدولة العثمانية]] في مكة (المشرف على [[المسجد الحرام]]).   
سطر ٦٥: سطر ٦٥:


====حتى القرن الثالث====
====حتى القرن الثالث====
وبحسب [[الأزرقي]] في كتابه [[أخبار مكة]]، والمعاصر للقرن الثالث للهجرة، فإن المولد النبوي، أي الدار التي ولد فيها النبي، آلت إلى [[عقيل بن أبي طالب]] بعد هجرته، وتم نقلها لأولاد عقيل حتى بيعت لمحمد بن يوسف الثقفي، فضمها إلى داره التي كانت تسمى البيضاء. ومن ثم قامت [[خيزران]] أم [[هارون الرشيد]] أثناء حجها سنة 171 هـ بشرائها، وشيّدت فيها مسجداً لإقامة الصلاة. ويصرح الأزرقي: أنه لا يوجد خلاف في محل مولد النبي لدى أهل [[مكة]].<ref>تاريخ مكة، الأزرقي، ج 2، ص 198.</ref> وقد أورد المؤرخ القديم لتاريخ مكة، الفاكهي (وفاة 275 هـ) نفس الكلام.<ref>أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه، ج 4، ص 5</ref>
وبحسب [[الأزرقي]] في كتابه [[أخبار مكة]]، والمعاصر للقرن الثالث للهجرة، فإن المولد النبوي، أي الدار التي ولد فيها النبي، آلت إلى [[عقيل بن أبي طالب]] بعد هجرته، وتم نقلها لأولاد عقيل حتى بيعت لمحمد بن يوسف الثقفي، فضمها إلى داره التي كانت تسمى البيضاء. ومن ثم قامت [[خيزران]] أم [[هارون الرشيد]] أثناء حجها سنة 171هـ بشرائها، وشيّدت فيها مسجداً لإقامة الصلاة. ويصرح الأزرقي: أنه لا يوجد خلاف في محل مولد النبي لدى أهل [[مكة]].<ref>تاريخ مكة، الأزرقي، ج 2، ص 198.</ref> وقد أورد المؤرخ القديم لتاريخ مكة، الفاكهي (وفاة 275 هـ) نفس الكلام.<ref>أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه، ج 4، ص 5</ref>


====رواية ابن جبير (القرن السابع)====
====رواية ابن جبير (القرن السابع)====
وقد زار ابن جبير (وفاة 614 م) هذا المسجد عام 579 هـ ووصفه في كتاب رحلته.<ref>رحلة ابن جبير، ص 82، وص 125</ref> واعتبر المبنى مسجداً رائعاً "يفتح هذا الموضع المبارك؛ فيدخله الناس كافة متبركين به، وذلك يوم الاثنين، في شهر ربيع الأول، شهر مولد النبي (ص)، وفي اليوم المذكور ولد (ص)، وتفتح [[الأماكن المقدسة]] المذكورة كلها. وهو يوم مشهود بمكة دائما"<ref>رحلة ابن جبير، ص 82</ref>
وقد زار ابن جبير (وفاة 614 م) هذا المسجد عام 579هـ ووصفه في كتاب رحلته.<ref>رحلة ابن جبير، ص 82، وص 125</ref> واعتبر المبنى مسجداً رائعاً "يفتح هذا الموضع المبارك؛ فيدخله الناس كافة متبركين به، وذلك يوم الاثنين، في شهر ربيع الأول، شهر مولد النبي (ص)، وفي اليوم المذكور ولد (ص)، وتفتح [[الأماكن المقدسة]] المذكورة كلها. وهو يوم مشهود بمكة دائما"<ref>رحلة ابن جبير، ص 82</ref>


وبحسب ابن جبير فإن المولد النبوي في هذا المسجد على هيئة صهريج صغير سعته ثلاثة أشبار، وفي وسطه رخامة خضراء سعتها ثلثا شبر مطوقة بالفضة فتكون سعتها مع الفضة المتصلة بها شبراً، ويقع محراب المسجد بإزائها.<ref>رحلة ابن جبير، ص 125 - 126</ref>
وبحسب ابن جبير فإن المولد النبوي في هذا المسجد على هيئة صهريج صغير سعته ثلاثة أشبار، وفي وسطه رخامة خضراء سعتها ثلثا شبر مطوقة بالفضة فتكون سعتها مع الفضة المتصلة بها شبراً، ويقع محراب المسجد بإزائها.<ref>رحلة ابن جبير، ص 125 - 126</ref>


====رواية الفاسي(القرن التاسع)====
====رواية الفاسي(القرن التاسع)====
وبعد أكثر من قرنين من الزمن، قدم تقي الدين الفاسي (وفاة 832 هـ)، مؤرخ مكة في كتابه [[شفاء الغرام]]، وصفاً لهذا المكان الذي كان محط اهتمام أهل [[مكة]] وتكريمهم. حيث يصور بناء المسجد بأنه بيت مربع وفيه اسطوانة عليها عقدان، وفي ركنه الغربي مما يلي الجنوب زواية كبيرة قبالة بابه الذي يلي الجبل.<ref>شفاء الغرام، ج 1، ص 268</ref>
وبعد أكثر من قرنين من الزمن، قدم تقي الدين الفاسي (وفاة 832هـ)، مؤرخ مكة في كتابه [[شفاء الغرام]]، وصفاً لهذا المكان الذي كان محط اهتمام أهل [[مكة]] وتكريمهم. حيث يصور بناء المسجد بأنه بيت مربع وفيه اسطوانة عليها عقدان، وفي ركنه الغربي مما يلي الجنوب زواية كبيرة قبالة بابه الذي يلي الجبل.<ref>شفاء الغرام، ج 1، ص 268</ref>


====رواية اوليا الجلبي (القرن الحادي عشر)====
====رواية اوليا الجلبي (القرن الحادي عشر)====
وبعد قرنين ونصف، في عام 1081 هـ، رأى كاتب الرحلات التركي [[أوليا الجلبي]] مولد النبي ووصفه في كتابه. وقد وصف هذا المبنى بأنه مسجد كبير وجميل، وهو عبارة عن بناء مربع ذو قبة عالية ومغطى بالرصاص. وذكر الجلبي الزخارف الموجودة داخل المسجد، بما في ذلك السجادة القيمة والمنبر المغطى بقماش الحرير والباب المصاغ من الذهب. وعلى حد قوله فإن دار مولد النبي كان حجراً في حفرة صفراء مطبوع عليها مكان جسده.<ref>الرحلة الحجازية، أوليا الجلبي، ص 255- 256</ref>
وبعد قرنين ونصف، في عام 1081هـ، رأى كاتب الرحلات التركي [[أوليا الجلبي]] مولد النبي ووصفه في كتابه. وقد وصف هذا المبنى بأنه مسجد كبير وجميل، وهو عبارة عن بناء مربع ذو قبة عالية ومغطى بالرصاص. وذكر الجلبي الزخارف الموجودة داخل المسجد، بما في ذلك السجادة القيمة والمنبر المغطى بقماش الحرير والباب المصاغ من الذهب. وعلى حد قوله فإن دار مولد النبي كان حجراً في حفرة صفراء مطبوع عليها مكان جسده.<ref>الرحلة الحجازية، أوليا الجلبي، ص 255- 256</ref>


====آخر الأوصاف لمبنى مولد النبي قبل تدميره====
====آخر الأوصاف لمبنى مولد النبي قبل تدميره====
كتب الملا إبراهيم الكزروني، الذي تمكن من زيارة هذا البيت عام 1315 هـ: "في يوم الجمعة الرابع عشر ذهبنا لزيارة [[النبي (ص)]] في مكان يعرف بمولد النبي (ص)، وذلك المكان يقع في سوق الليل. دخلنا إلى الداخل ونزلنا حوالي أربع عشرة درجة، ومن ثم دخلنا غرفة تحمل اسم المسجد، وذهبنا بعدها لغرفة أخرى. حيث يوجد الضريح فيها. فتح الخادم باب الضريح، فكان هناك حفرة داخله، وفي وسطها حجر أخضر، وهو مكان ميلاد حضرة النبي.
كتب الملا إبراهيم الكزروني، الذي تمكن من زيارة هذا البيت عام 1315هـ: "في يوم الجمعة الرابع عشر ذهبنا لزيارة [[النبي (ص)]] في مكان يعرف بمولد النبي (ص)، وذلك المكان يقع في سوق الليل. دخلنا إلى الداخل ونزلنا حوالي أربع عشرة درجة، ومن ثم دخلنا غرفة تحمل اسم المسجد، وذهبنا بعدها لغرفة أخرى. حيث يوجد الضريح فيها. فتح الخادم باب الضريح، فكان هناك حفرة داخله، وفي وسطها حجر أخضر، وهو مكان ميلاد حضرة النبي.
[[ملف:نقشه مولد النبی.jpg|400px|تصغير|مركز|خريطة لمولد النبي]]
[[ملف:نقشه مولد النبی.jpg|400px|تصغير|مركز|خريطة لمولد النبي]]
سافر محمد لبيب البتنوني سنة 1909م إلى مكة، وفي رحلته استوحى المخطط أعلاه من مخطط بناء النبي، ووصفه كما يلي: "هو مكان قد ارتفع الطريق عنه بنحو متر ونصف، وينزل إليه بواسطة درجات من الحجر توصل إلى باب يفتح إلى الشمال يدخل منه إلى فناء يبلغ طوله نحو اثني عشر متراً في عرض ستة أمتار وفي جداره الأيمن الغربي باب يدخل منه الى قبة في وسطها ـ يميل إلى الحائط الغربي ـ مقصورة من الخشب، داخلها رخامة قد تقعر جوفها لتعيين مولد السيد الرسول (ص). وهذه القبة والفناء الذي خارجها لا يزيد مسطحهما عن ثمانين متراً مربعاً وهما يكونان الدار التي ولد فيها رسول الله (ص)<ref>سفرنامه حجاز، ترجمة الرحلة الحجازیة محمد لیبي البتنوني، ص 146</ref>
سافر محمد لبيب البتنوني سنة 1909م إلى مكة، وفي رحلته استوحى المخطط أعلاه من مخطط بناء النبي، ووصفه كما يلي: "هو مكان قد ارتفع الطريق عنه بنحو متر ونصف، وينزل إليه بواسطة درجات من الحجر توصل إلى باب يفتح إلى الشمال يدخل منه إلى فناء يبلغ طوله نحو اثني عشر متراً في عرض ستة أمتار وفي جداره الأيمن الغربي باب يدخل منه الى قبة في وسطها ـ يميل إلى الحائط الغربي ـ مقصورة من الخشب، داخلها رخامة قد تقعر جوفها لتعيين مولد السيد الرسول (ص). وهذه القبة والفناء الذي خارجها لا يزيد مسطحهما عن ثمانين متراً مربعاً وهما يكونان الدار التي ولد فيها رسول الله (ص)<ref>سفرنامه حجاز، ترجمة الرحلة الحجازیة محمد لیبي البتنوني، ص 146</ref>
سطر ٨٧: سطر ٨٧:
وقد حظي بناء مولد النبي باهتمام الأمراء والسلاطين وتم تجديده عدة مرات. قائمة هذه التجديدات هي كالتالي:
وقد حظي بناء مولد النبي باهتمام الأمراء والسلاطين وتم تجديده عدة مرات. قائمة هذه التجديدات هي كالتالي:


*سنة 576 هـ [[الخليفة العباسي]] الناصر لدين الله.
*سنة 576هـ [[الخليفة العباسي]] الناصر لدين الله.
*سنة 666 هـ حاكم [[اليمن]] الملك المظفر.
*سنة 666هـ حاكم [[اليمن]] الملك المظفر.
*سنة 740 هـ حاكم اليمن السلطان المجاهد.
*سنة 740هـ حاكم اليمن السلطان المجاهد.
*سنة 758 هـ من أمراء [[مصر]] الأمير شيخون.
*سنة 758هـ من أمراء [[مصر]] الأمير شيخون.
*سنة 766 هـ سلطان مصر الملك شعبان.
*سنة 766هـ سلطان مصر الملك شعبان.
*سنة 801 هـ سلطان مصر الملك الظاهر برقوق.<ref>شفاء الغرام، ج 1،‌ ص 270</ref>
*سنة 801هـ سلطان مصر الملك الظاهر برقوق.<ref>شفاء الغرام، ج 1،‌ ص 270</ref>


====في العصر العثماني====
====في العصر العثماني====


*في عام 935 هـ السلطان [[سليمان العثماني]].
*في عام 935هـ السلطان [[سليمان العثماني]].
*عام 1009 هـ بأمر السلطان محمد العثماني بإشراف غضنفر آغا.<ref>منائح الكرم، ج 3، ص 506.</ref> وفي هذا التعمير تم بناء قبة كبيرة ومئذنة لهذا المبنى، وحددت له أوقاف من قبل الحكومة العثمانية، كما تم تحديد مؤذن وخادم وإمام للمسجد.<ref>تاريخ مكة، اتحاف فضلاء الزمن بتاريخ واليه بني الحسن، ج 2، ص 15</ref>
*عام 1009هـ بأمر السلطان محمد العثماني بإشراف غضنفر آغا.<ref>منائح الكرم، ج 3، ص 506.</ref> وفي هذا التعمير تم بناء قبة كبيرة ومئذنة لهذا المبنى، وحددت له أوقاف من قبل الحكومة العثمانية، كما تم تحديد مؤذن وخادم وإمام للمسجد.<ref>تاريخ مكة، اتحاف فضلاء الزمن بتاريخ واليه بني الحسن، ج 2، ص 15</ref>


*في عام 1230 هـ، محمد علي باشا بأمر من ملك مصر السلطان محمود خان.
*في عام 1230هـ، محمد علي باشا بأمر من ملك مصر السلطان محمود خان.
*ويقال أن آخر إصلاح كان في زمن عبد المجيد خان.<ref>إفادة الأنام، ج 2، ص 71.نقلا عن الأعمال الإسلامية في مكة والمدينة، ص 185</ref>
*ويقال أن آخر إصلاح كان في زمن عبد المجيد خان.<ref>إفادة الأنام، ج 2، ص 71.نقلا عن الأعمال الإسلامية في مكة والمدينة، ص 185</ref>


سطر ١٠٩: سطر ١٠٩:
ويقرؤون الخطبة هناك، وبعدها يأتي الناس إلى المسجد الحرام، ويقدمون الخلعة لبعض سادات المقام، ويقيمون صلاة العشاء، ومن ثم تنتهي المراسم.<ref>کتاب الأعلام بإعلام بیت الله الحرام، ص 422</ref>   
ويقرؤون الخطبة هناك، وبعدها يأتي الناس إلى المسجد الحرام، ويقدمون الخلعة لبعض سادات المقام، ويقيمون صلاة العشاء، ومن ثم تنتهي المراسم.<ref>کتاب الأعلام بإعلام بیت الله الحرام، ص 422</ref>   


وبعد أكثر من قرن من الزمن، روى أحد الكتاب الرحالة أثناء ذهابه [[حج|للحج]] عام 1105-1106 هـ نفس تقرير النهروالي ووصف هذا الحفل بأنه تجمع كبير شارك فيه العديد من البدو وسكان المدن الأخرى (باستثناء [[مكة]]).<ref>الحقیقة والمجاز، ج 3، ص 354-355</ref>
وبعد أكثر من قرن من الزمن، روى أحد الكتاب الرحالة أثناء ذهابه [[حج|للحج]] عام 1105-1106هـ نفس تقرير النهروالي ووصف هذا الحفل بأنه تجمع كبير شارك فيه العديد من البدو وسكان المدن الأخرى (باستثناء [[مكة]]).<ref>الحقیقة والمجاز، ج 3، ص 354-355</ref>
[[ملف:تصویر قدیمی مکتبه مکه مکرمه.jpg|تصغير|صورة قديمة لمكتبة مكة المكرمة]]
[[ملف:تصویر قدیمی مکتبه مکه مکرمه.jpg|تصغير|صورة قديمة لمكتبة مكة المكرمة]]


سطر ١١٦: سطر ١١٦:


ونظراً لعدم وجود قبر يمكن زيارته في هذا المكان، حاول بعض الأشخاص لاحقاً الحصول على إذن لإعادة بنائه.
ونظراً لعدم وجود قبر يمكن زيارته في هذا المكان، حاول بعض الأشخاص لاحقاً الحصول على إذن لإعادة بنائه.
وفي عام 1370 هـ صدر الإذن ببناء مكتبة في هذا المكان.
وفي عام 1370هـ صدر الإذن ببناء مكتبة في هذا المكان.


دفعت فاطمة بنت يوسف قطان رأس مال بناء المبنى، وأشرف على تشييده أخوها الشيخ عباس قطان (1370 هـ)، وبعد وفاته أكمل أبناؤه تشييد المبنى. وبهذه الطريقة تم بناء  "[[مكتبة مكة المكرمة]]" في هذا المكان. <ref>التاريخ القويم، ص 173 – 171؛ مكتبة مكة المكرمة قديما وحديثا، ص 80</ref>
دفعت فاطمة بنت يوسف قطان رأس مال بناء المبنى، وأشرف على تشييده أخوها الشيخ عباس قطان (1370هـ)، وبعد وفاته أكمل أبناؤه تشييد المبنى. وبهذه الطريقة تم بناء  "[[مكتبة مكة المكرمة]]" في هذا المكان. <ref>التاريخ القويم، ص 173 – 171؛ مكتبة مكة المكرمة قديما وحديثا، ص 80</ref>