انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:A.Zaidan/الملعب 3»

سطر ٣٣: سطر ٣٣:


==بداية الدعوة في مكة==
==بداية الدعوة في مكة==
وكان علي وخديجة أول من آمن به وأسلم.<ref>تاریخ یعقوبی، ج۲، ص ۲۳</ref> كما أسلم حمزة بن عبد المطلب في السنة الثانية أو السادسة من البعثة. كما التحق به جماعة آخرون من أهل مكة. وكان أصحاب رسول الله (ص) يخرجون إلى أودية مكة ليصلوا حتى حدث بينهم وبين مشركي مكة ما دعاهم أن يصلوا في دار الأرقم..
وكان علي وخديجة أول من آمن به وأسلم.<ref>تاریخ یعقوبی، ج۲، ص ۲۳</ref> وأسلم حمزة بن عبد المطلب في السنة الثانية أو السادسة من البعثة. كما التحق به جماعة آخرون من أهل مكة. وكان أصحاب رسول الله (ص) يخرجون إلى أودية مكة ليصلوا حتى حدث بينهم وبين مشركي مكة ما دعاهم أن يصلوا في دار الأرقم..


وبعد ثلاث سنوات من بعثة رسول الله (ص) أعلن دعوته بمكة ونشرها.  
وبعد ثلاث سنوات من بعثة رسول الله (ص) أعلن دعوته بمكة ونشرها.  


ومن الآن فصاعدا حاول المشركون وضع الحد لرسول الله. كما جرب رسول الله طرقًا جديدة لنشر دعوته. وفي السنة الخامسة من بعثته أرسل جماعة من المسلمين إلى الحبشة.وسافر إلى الطائف ليجد رفاقا في تلك المدينة. وفي أيام الحج تحدث مع الحجاج ودعاهم إلى الإسلام
ومنذ ذلك الحين حاول المشركون محاصرة رسول الله. كما جرب رسول الله طرقاً جديدة لنشر دعوته. وفي السنة الخامسة من بعثته أرسل جماعة من المسلمين إلى الحبشة، وسافر إلى الطائف ليجد المؤيدين في تلك المدينة. وفي أيام الحج تحدث مع الحجاج ودعاهم إلى الإسلام.


از این پس مشرکان تلاش کردند رسول خدا را محدود کنند. رسول‌الله نیز راه‌های تازه برای گسترش دعوتش را تجربه کرد. او در سال پنجم بعثت گروهی از مسلمانان را به [[حبشه]] فرستاد. به [[طائف (ابهام‌زدایی)|طائف]] سفر کرد تا همراهانی در آن شهر بیابد.<ref>تاریخ یعقوبی، ج۲، ۳۶</ref> در ایام حج با حاجیان گفتگو و آنان را به اسلام دعوت می‌کرد.<ref>تاریخ الیعقوبی، ج۲، ص۳۶</ref>  
از این پس مشرکان تلاش کردند رسول خدا را محدود کنند. رسول‌الله نیز راه‌های تازه برای گسترش دعوتش را تجربه کرد. او در سال پنجم بعثت گروهی از مسلمانان را به [[حبشه]] فرستاد. به [[طائف (ابهام‌زدایی)|طائف]] سفر کرد تا همراهانی در آن شهر بیابد.<ref>تاریخ یعقوبی، ج۲، ۳۶</ref> در ایام حج با حاجیان گفتگو و آنان را به اسلام دعوت می‌کرد.<ref>تاریخ الیعقوبی، ج۲، ص۳۶</ref>