انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:A.Zaidan/الملعب 1»

لا ملخص تعديل
سطر ٢١: سطر ٢١:


====رواية الفاسي(القرن التاسع)====
====رواية الفاسي(القرن التاسع)====
وبعد أكثر من قرنين من الزمن، قدم تقي الدين الفاسي (وفاة 832 هـ)، مؤرخ مكة في كتابه [[شفاء الغرام]]، وصفاً لهذا المكان الذي كان محط اهتمام أهل [[مكة]] وتكريمهم.( يصور بناء المسجد على شكل مربع ذو قنطرتين مقوسين، له زاوية كبيرة في زاويته الجنوبية الغربية.) بحاجة لتدقيق.<ref>شفاء الغرام، ج 1، ص 268</ref>
وبعد أكثر من قرنين من الزمن، قدم تقي الدين الفاسي (وفاة 832 هـ)، مؤرخ مكة في كتابه [[شفاء الغرام]]، وصفاً لهذا المكان الذي كان محط اهتمام أهل [[مكة]] وتكريمهم.( يصور بناء المسجد على شكل مربع ذو قنطرتين مقوسين، فيه حجرة كبيرة في زاويته الجنوبية الغربية.) بحاجة لتدقيق.<ref>شفاء الغرام، ج 1، ص 268</ref>


====رواية اوليا الجلبي (القرن الحادي عشر)====
====رواية اوليا الجلبي (القرن الحادي عشر)====
وبعد قرنين ونصف، في عام 1081 هـ، رأى كاتب الرحلات التركي [[أوليا الجلبي]] مولد النبي ووصفه في كتابه. وقد وصف هذا المبنى بأنه مسجد كبير وجميل، وهو عبارة عن بناء مربع ذو قبة عالية ومغطى بالموزاييك. وذكر الجلبي الزخارف الموجودة داخل المسجد، بما في ذلك السجادة القيمة والمنبر المغطى بقماش الحرير والباب المصاغ من الذهب. وعلى حد قوله فإن دار مولد النبي كان حجراً في حفرة صفراء مطبوع عليها مكان جسده.<ref>الرحلة الحجازية، أوليا الجلبي، ص 255- 256</ref>إعادة ترجمة
وبعد قرنين ونصف، في عام 1081 هـ، رأى كاتب الرحلات التركي [[أوليا الجلبي]] مولد النبي ووصفه في كتابه. وقد وصف هذا المبنى بأنه مسجد كبير وجميل، وهو عبارة عن بناء مربع ذو قبة عالية ومغطى بالرصاص. وذكر الجلبي الزخارف الموجودة داخل المسجد، بما في ذلك السجادة القيمة والمنبر المغطى بقماش الحرير والباب المصاغ من الذهب. وعلى حد قوله فإن دار مولد النبي كان حجراً في حفرة صفراء مطبوع عليها مكان جسده.<ref>الرحلة الحجازية، أوليا الجلبي، ص 255- 256</ref>إعادة ترجمة


====آخر الأوصاف لمبنى مولد النبي قبل تدميره====
====آخر الأوصاف لمبنى مولد النبي قبل تدميره====