الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قبة الوحي»

لا ملخص تعديل
سطر ١٠: سطر ١٠:
==قبة الوحي==
==قبة الوحي==
[[ملف:طرح خانه خدیجه ترسیم بتنونی.jpg|300px|thumb|left|]]
[[ملف:طرح خانه خدیجه ترسیم بتنونی.jpg|300px|thumb|left|]]
كان البناء الذي عُرف في مكة باسم [[بيت السيدة خديجة (ع)]] ذا قبتين في الأوصاف الباقية من القرن السادس الهجري وما بعده: إحداهما هي القبة الأكبر وتسمى [[قبة الوحي]]، وهو المكان الذي عاش فيه [[النبي(ص)]] و<nowiki/>[[خديجة (ع)]]، وهو المكان الذي نزل فيه جبريل على النبي، والأخرى عبارة عن قبة صغيرة، حيث وُلدت [[السيدة فاطمة (ع)]] وتدعى ([[مولد فاطمة]]).<ref>ابن جبير، رحلة ابن جبیر، ص81 – 82.</ref> وتحدّثت مصادر أخرى عن وجود قبة الوحي أو غرفة لعبادة النبي(ص) في بيت السيدة خديجة (ع) حتى القرن الرابع عشر.<ref> الفاسي،
بحسب الأوصاف الباقية من القرن السادس الهجري وما بعده؛ كان البناء الذي عُرف في مكة باسم [[بيت السيدة خديجة (ع)]] ذا قبتين: إحداهما هي القبة الأكبر وتسمى [[قبة الوحي]]، وهو المكان الذي عاش فيه [[النبي(ص)]] و<nowiki/>[[السيدة خديجة (ع)]]، وهو المكان الذي نزل فيه جبريل على النبي، والأخرى عبارة عن قبة صغيرة، حيث وُلدت [[السيدة فاطمة (ع)]] وتدعى ([[مولد فاطمة]]).<ref>ابن جبير، رحلة ابن جبیر، ص81 – 82.</ref> وتحدّثت مصادر أخرى عن وجود قبة الوحي أو غرفة لعبادة النبي(ص) في بيت السيدة خديجة (ع) حتى القرن الرابع عشر.<ref> الفاسي،
العقد الثمين فى تاريخ البلد الأمين، ج1، ص 264.</ref><ref>السنجاري، منائح الكرم فى أخبار مكة و البيت و ولاة الحرم‏، ج1، ص 228.</ref><ref> رفعت، مرآة الحرمين‏، ج1، ص 190.</ref> ووصف [[البتنوني]] الذي ذهب إلى الحج عام ۱۳۲۷ للهجرة مكان عبادة النبي بأنه غرفة مساحتها ثلاثة أمتار في ثلاثة أمتار.<ref>البتنوني، الرحلة الحجازیة، ص 53.</ref>
العقد الثمين فى تاريخ البلد الأمين، ج1، ص 264.</ref><ref>السنجاري، منائح الكرم فى أخبار مكة و البيت و ولاة الحرم‏، ج1، ص 228.</ref><ref> رفعت، مرآة الحرمين‏، ج1، ص 190.</ref> ووصف [[البتنوني]] الذي ذهب إلى الحج عام ۱۳۲۷ للهجرة مكان عبادة النبي بأنه غرفة مساحتها ثلاثة أمتار في ثلاثة أمتار.<ref>البتنوني، الرحلة الحجازیة، ص 53.</ref>