انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بيت السيدة خديجة (ع)»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:دار_خدیجه2.jpg|تصغير|بديل=داخل الکعبة|بيت السيدة خديجة(س)]]
[[ملف:دار_خدیجه2.jpg|تصغير|بديل=داخل الکعبة|بيت السيدة خديجة (س)]]


كان '''بيت السيدة خديجة(س)'''، في [[مكة المكرمة]] هو نفس البيت الذي عاش فيه [[النبي (ص)]] بعد زواجه من السيدة خديجة(س) حتى هاجر إلى المدينة المنورة. وكان هذا البيت مسقط رأس [[السيدة فاطمة (س)]] وأبناء آخرين من [[السيدة خديجة (س)]] ونزلت العديد من الآيات القرآنية المكية على النبي(ص) في ذلك البيت. وتوفيت السيدة خديجة(س) في هذا البيت.  
'''بيت السيدة خديجة (س)''' زوجة النبي (ص) في [[مكة المكرمة]] هو نفس البيت الذي عاش فيه [[النبي (ص)]] بعد زواجه من السيدة خديجة (س) حتى هاجر إلى المدينة المنورة. وكان هذا البيت مسقط رأس [[السيدة فاطمة (س)]] وأبناء آخرين من [[السيدة خديجة (س)]] ونزلت العديد من الآيات القرآنية المكية على النبي (ص) في ذلك البيت. كما توفيت السيدة خديجة (س) فيه.  


وفقًا للتقارير المتبقية من القرن السادس، كان هذا المكان يُعرف أيضًا باسم مولد فاطمة (س)(مسقط رأس فاطمة). وفي هذا القرن، كان هناك قبتان في هذا المنزل: إحداهما تسمى [[قبة الوحي]]؛ لأنه بني على حجرة كانت تعرف بمكان العبادة والمكان الذي نزل فيه جبريل على النبي(ص). وتم بناء القبة الأخرى فوق غرفة قيل أنها مكان ولادة السيدة فاطمة(س).
وفقًا للأخبار المتبقية من القرن السادس؛ كان هذا المكان يُعرف أيضًا باسم [[مولد فاطمة (س)]] (مسقط رأس فاطمة). وفي ذلك القرن كان للبيت قبتان: إحداهما تسمى [[قبة الوحي]]؛ لأنها بنيت على حجرة كانت تعرف بأنها مكان عبادة النبي والمكان الذي نزل فيه جبريل عليه. والقبة الأخرى بنيت فوق غرفة قيل أنها مكان ولادة السيدة فاطمة (س).


وفي القرن الرابع عشر / العشرين الميلادي، بعد حكم [[آل سعود]] على مكة، هُدم هذا البيت  وبُني في ذلك المكان فيما بعد مبنى لتعليم [[القرآن]]. وأثناء هدم المدرسة القرآنية وحفرها لتوسيع [[المسجد الحرام]] عام ۱۴۱۰ للهجرة، تم العثور على بقايا بيت  السيدة خديجة(س) تحت التربة. واختفى هذا المكان اليوم وموقعه في منطقة المسجد الحرام.
وفي القرن الرابع عشر / العشرين الميلادي، وبعد حكم [[آل سعود]] في مكة، هُدم هذا البيت، وبُني في ذلك المكان فيما بعد مبنى لتعليم [[القرآن]]. وأثناء هدم المدرسة القرآنية وحفرها لتوسيع [[المسجد الحرام]] عام ۱۴۱۰ للهجرة، تم العثور على بقايا بيت  السيدة خديجة (س) تحت التراب. واختفى هذا المكان اليوم، وموقعه داخل منطقة المسجد الحرام.