الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:A.yasin/الملعب 1»
←الخلقة
(←حج آدم (ع): عدد انگلیسی) |
(←الخلقة) |
||
سطر ٣: | سطر ٣: | ||
استُخدم اسم آدم للدلالة على الإنسان الأول في كل من القرآن والعهدين، وبالإضافة إلى اللغة العربية ظهر استعماله أيضاً في اللغات السامية الأخرى<ref> [https://jewishencyclopedia.com/articles/758-adam#1868 ADAM],jewishencyclopedia</ref> مثل الفينيقية، والعبرية، والسريانية، والمندائية مع اختلافات بسيطة فيما بينها. وبالإضافة إلى استعماله كاسم علم؛ تم استخدامه كاسم عام بمعنى إنسان.<ref>مختار عمر، معجم اللغة العربية المعاصرة، ج1، ص59؛ واژههای دخيل، ص۱۰۶-۱۰۷.</ref> | استُخدم اسم آدم للدلالة على الإنسان الأول في كل من القرآن والعهدين، وبالإضافة إلى اللغة العربية ظهر استعماله أيضاً في اللغات السامية الأخرى<ref> [https://jewishencyclopedia.com/articles/758-adam#1868 ADAM],jewishencyclopedia</ref> مثل الفينيقية، والعبرية، والسريانية، والمندائية مع اختلافات بسيطة فيما بينها. وبالإضافة إلى استعماله كاسم علم؛ تم استخدامه كاسم عام بمعنى إنسان.<ref>مختار عمر، معجم اللغة العربية المعاصرة، ج1، ص59؛ واژههای دخيل، ص۱۰۶-۱۰۷.</ref> | ||
== | == خلق آدم == | ||
روت الأديان الإبراهيمية ومختلف ديانات وطقوس الشعوب السامية الأخرى قصصاً متشابهة نسبياً في خلق واستقرار الإنسان الأول على الأرض. ففي القرآن الكريم (على سبيل المثال: سورة البقرة، الآيات 38-30؛ وسورة الأعراف، الآيات 25-19) والعهد القديم<ref>الكتاب المقدس، سفر التكوين، 1: 26 -30؛ 2: 7.</ref> وردت قصة آدم من حيث كيفية خلقه من التراب وتكوين جسده ونفخ الروح فيه بالتفصيل، واختلفت الآراء حول كل مرحلة من هذه المراحل وأبعادها المختلفة، وخاصة في مسألة خلقه دفعة واحدة أو بالتدريج.<ref>راجع من باب المثال: الميزان، ج4، ص143؛ ج16، ص255.</ref> ويرى البعض استناداً إلى بعض الاكتشافات العلمية وبعض الروايات أنّ البشر كانوا موجودين قبل آدم عليه السلام.<ref>[https://www.aqaed.com/faq/7462/ الدراسات العلمية تدعم وجود بشر قبل آدم (عليه السلام)]، مركز الأبحاث العقائدية.</ref> | روت الأديان الإبراهيمية ومختلف ديانات وطقوس الشعوب السامية الأخرى قصصاً متشابهة نسبياً في خلق واستقرار الإنسان الأول على الأرض. ففي القرآن الكريم (على سبيل المثال: سورة البقرة، الآيات 38-30؛ وسورة الأعراف، الآيات 25-19) والعهد القديم<ref>الكتاب المقدس، سفر التكوين، 1: 26 -30؛ 2: 7.</ref> وردت قصة آدم من حيث كيفية خلقه من التراب وتكوين جسده ونفخ الروح فيه بالتفصيل، واختلفت الآراء حول كل مرحلة من هذه المراحل وأبعادها المختلفة، وخاصة في مسألة خلقه دفعة واحدة أو بالتدريج.<ref>راجع من باب المثال: الميزان، ج4، ص143؛ ج16، ص255.</ref> ويرى البعض استناداً إلى بعض الاكتشافات العلمية وبعض الروايات أنّ البشر كانوا موجودين قبل آدم عليه السلام.<ref>[https://www.aqaed.com/faq/7462/ الدراسات العلمية تدعم وجود بشر قبل آدم (عليه السلام)]، مركز الأبحاث العقائدية.</ref> | ||