الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:A.yasin/الملعب 1»

سطر ١: سطر ١:
'''آدم (ع)''' هو أول إنسان وأول نبي، وبحسب بعض الروايات الإسلامية فإنّ آدم سكن في مكة بعد إخراجه من الجنة. وقُبلت توبته بمكة، وهو الذي بنى الكعبة، وكان أول من تعلم مناسك الحج على يد جبريل، وأدّاها مرات عديدة.
'''آدم (ع)''' هو أول إنسان وأول نبي، وبحسب بعض الروايات الإسلامية فإنّ آدم سكن في مكة بعد إخراجه من الجنة. وقُبلت توبته بمكة، وهو الذي بنى الكعبة، وكان أول من تعلم مناسك الحج على يد جبريل، وأدّاها مرات عديدة.
== معنى اسم آدم ==
== معنى اسم آدم ==
استُخدم اسم آدم للدلالة على الإنسان الأول في كل من القرآن والعهدين، وبالإضافة إلى اللغة العربية ظهر استعماله أيضاً في اللغات السامية الأخرى مثل الفينيقية، والعبرية، والسريانية، والمندائية مع اختلاف بسيط. وبالإضافة إلى استعماله كاسم علم؛ تم استخدامه كاسم عام بمعنى إنسان.
استُخدم اسم آدم للدلالة على الإنسان الأول في كل من القرآن والعهدين، وبالإضافة إلى اللغة العربية ظهر استعماله أيضاً في اللغات السامية الأخرى مثل الفينيقية، والعبرية، والسريانية، والمندائية مع اختلافات بسيطة فيما بينها. وبالإضافة إلى استعماله كاسم علم؛ تم استخدامه كاسم عام بمعنى إنسان.
 
== الخلقة ==
== الخلقة ==
روت الأديان الإبراهيمية ومختلف ديانات وطقوس الشعوب السامية الأخرى قصصاً متشابهة نسبياً في خلق واستقرار الإنسان الأول على الأرض. ففي القرآن الكريم (على سبيل المثال: سورة البقرة، الآيات 38-30؛ وسورة الأعراف، الآيات 25-19) والعهد القديم وردت قصة آدم من حيث كيفية خلقه من التراب وتكوين جسده ونفخ الروح فيه بالتفصيل، واختلفت الآراء حول كل مرحلة من هذه المراحل وأبعادها المختلفة، وخاصة في مسألة خلقه دفعة واحدة أو بالتدريج. ويرى البعض استناداً إلى بعض الاكتشافات العلمية وبعض الروايات أنّ البشر كانوا موجودين قبل آدم عليه السلام.
روت الأديان الإبراهيمية ومختلف ديانات وطقوس الشعوب السامية الأخرى قصصاً متشابهة نسبياً في خلق واستقرار الإنسان الأول على الأرض. ففي القرآن الكريم (على سبيل المثال: سورة البقرة، الآيات 38-30؛ وسورة الأعراف، الآيات 25-19) والعهد القديم وردت قصة آدم من حيث كيفية خلقه من التراب وتكوين جسده ونفخ الروح فيه بالتفصيل، واختلفت الآراء حول كل مرحلة من هذه المراحل وأبعادها المختلفة، وخاصة في مسألة خلقه دفعة واحدة أو بالتدريج. ويرى البعض استناداً إلى بعض الاكتشافات العلمية وبعض الروايات أنّ البشر كانوا موجودين قبل آدم عليه السلام.