الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:A.yasin/الملعب 1»

لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب''''آدم (ع)''' هو أول إنسان وأول نبي، وبحسب بعض الروايات الإسلامية فإنّ آدم سكن في مكة بعد إخراجه من الجنة. وقُبلت توبته بمكة، وهو الذي بنى الكعبة، وكان أول من تعلم مناسك الحج على يد جبريل، وأدّاها مرات عديدة. == معنى اسم آدم == استُخدم اسم آدم للدلالة على الإنسان ال...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ١٣: سطر ١٣:
وردت روايات أيضاً حول قبول توبة آدم، وتحدّثت عن نزول جبريل في الكعبة، حتى غطّى نوره الحرم كله، ثم طلب من آدم أن يغتسل يوم التروية ويحرم ويبيت في منى. وأخيرا تلقى كلمات من جبريل في عرفات، وقُبلت توبته حين قالها، ثم أدى بقيّة مناسك الحج.
وردت روايات أيضاً حول قبول توبة آدم، وتحدّثت عن نزول جبريل في الكعبة، حتى غطّى نوره الحرم كله، ثم طلب من آدم أن يغتسل يوم التروية ويحرم ويبيت في منى. وأخيرا تلقى كلمات من جبريل في عرفات، وقُبلت توبته حين قالها، ثم أدى بقيّة مناسك الحج.
== آدم وبناء الكعبة ==
== آدم وبناء الكعبة ==
تختلف الآراء حول دور النبي آدم (ع) في بناء الكعبة تبعاً لاختلافها حول زمن إنشاء الكعبة. ففي بعض الروايات الشيعية والسنية ورد ذكر وجود الكعبة قبل آدم (ع)، ويؤكد هذا الخبر ما ورد في بعض الأحاديث عن حج الملائكة قبل آدم. وتشير بعض التقارير إلى أنّ وجود الكعبة يعود إلى 2000 عام قبل دحو الأرض. ويبحث المفسّرون هذه الروايات عادة في ذيل الآية {إِنَّ أَوَّلَ بَیتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِی بِبَکةَ مُبَارَکا...} (آل عمران، 96)، ويعتبرون الآية مؤيدة لما جاء فيها. واعتبرت مجموعة أخرى من الروايات أنّ آدم (ع) هو المؤسس الأول للكعبة ولبيت المقدس. بينما جاء في رواية عن وهب بن منبه أنّ شيث بن آدم هو الذي بنى الكعبة.
يرى عدد كبير من المحدّثين والمفسرين استناداً إلى روايات في المقام بأنّ إبراهيم (ع) هو المؤسس الأول للكعبة، ولا يرون أي دور لآدم في هذا السياق، ولا يقبلون أساساً بوجود الكعبة في ذلك الوقت. والبعض يرى بأنّ الروايات المتعلقة بدور آدم (ع) في بناء الكعبة وأدائه لمراسم الحج غير معتبرة نظراً للآيات التي تصرّح بدور إبراهيم (ع) في بنائها. وذهب البعض إلى الجمع بين الروايات التي تتعلق ببناء الكعبة، وقالوا بأنّ الملائكة بنوا الكعبة أول مرة قبل هبوط آدم، ثم قام آدم ومن بعده ابنه شيث وأخيراً إبراهيم بإعادة بنائها وتجديدها.
== حج آدم (ع) ==
ورد في كتاب الكافي (من المصادر الحديثية الشيعية الأساسية) باب مستقل حول موضوع حج آدم، وأشارت روايات الباب المتعدّدة بشكل كامل ومفصّل إلى كيفية حجّه. وبحسب هذه الروايات فإنّ جبريل علّم آدم مناسك الحج خطوة بخطوة كما يلي:
أخذ جبريل آدم أولاً إلى عرفات وطلب منه أن يستغفر عند غروب الشمس. ثم انطلق به إلى البطحاء وأوصاه أيضاً بالاستغفار هناك عند طلوع الشمس. ثم علمه الذهاب إلى منى، والتضحية، ورمي الجمرات، وكذلك الحلق والتقصير، وأخيراً الطواف سبعاً وطواف النساء. كما قام جبريل (ع) بمساعدة آدم في الحلق والأضحية وغيرها من مناسك الحج.
=== عدد حجج آدم ===
اختلفوا في عدد المرات التي أدى فيها آدم (ع) مناسك الحج، فذهب البعض إلى أنها 30 وقيل 40 و 70 و 700 و 1000. وقد وردت معظم هذه الأرقام في أحاديث مرسلة أو في روايات عن غير المعصومين.